باب فِي الْوُقُوفِ وَقَوْلِهِ تَعَالَى ‏{‏ ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْث أَفَاضَ النَّاسُ}

كَانَ قُرَيْشٌ وَمَنْ وَمَنْ دَانَ دِينَهَا أي تبعهم واتخذ دينهم دينا. دَانَ وَمَنْ دَانَ دِينَهَا أي تبعهم واتخذ دينهم دينا. دِينَهَا وَمَنْ دَانَ دِينَهَا أي تبعهم واتخذ دينهم دينا. يَقِفُونَ بِالْمُزْدَلِفَةِ ، وَكَانُوا وَكَانُوا يُسَمَّوْنَ الْحُمْسَ قال أبو الهيثم: الحمس هم قريش ومن ولدته قريش وكنانة وجديلة قيس. سموا حمسا لأنهم تحمسوا في دينهم، أي تشددوا. يُسَمَّوْنَ وَكَانُوا يُسَمَّوْنَ الْحُمْسَ قال أبو الهيثم: الحمس هم قريش ومن ولدته قريش وكنانة وجديلة قيس. سموا حمسا لأنهم تحمسوا في دينهم، أي تشددوا. الْحُمْسَ وَكَانُوا يُسَمَّوْنَ الْحُمْسَ قال أبو الهيثم: الحمس هم قريش ومن ولدته قريش وكنانة وجديلة قيس. سموا حمسا لأنهم تحمسوا في دينهم، أي تشددوا. ، وَكَانَ سَائِرُ الْعَرَبِ يَقِفُونَ بِعَرَفَةَ ، فَلَمَّا جَاءَ الإِسْلاَمُ أَمَرَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ نَبِيَّهُ (ﷺ) أَنْ يَأْتِيَ عَرَفَاتٍ فَيَقِفَ بِهَا ، ثُمَّ ثُمَّ يُفِيضَ مِنْهَا الإفاضة، هنا الدفع بكثرة تشبيها بفيض الماء. قال ابن الأثير: وأصل الإفاضة الصب، فاستعيرت للدفع في السير. وأصله أفاض نفسه أو راحلته. فرفضوا ذكر المفعول حتى أشبه غير المتعدي. يُفِيضَ ثُمَّ يُفِيضَ مِنْهَا الإفاضة، هنا الدفع بكثرة تشبيها بفيض الماء. قال ابن الأثير: وأصل الإفاضة الصب، فاستعيرت للدفع في السير. وأصله أفاض نفسه أو راحلته. فرفضوا ذكر المفعول حتى أشبه غير المتعدي. مِنْهَا ثُمَّ يُفِيضَ مِنْهَا الإفاضة، هنا الدفع بكثرة تشبيها بفيض الماء. قال ابن الأثير: وأصل الإفاضة الصب، فاستعيرت للدفع في السير. وأصله أفاض نفسه أو راحلته. فرفضوا ذكر المفعول حتى أشبه غير المتعدي. ، فَذَلِكَ قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ : { ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ }[٢ /البقرة/ الآية ١٩٩]المصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 894)

كَانَتِ الْعَرَبُ تَطُوفُ بِالْبَيْتِ عُرَاةً ، إِلاَّ الْحُمْسَ ، وَالْحُمْسُ قُرَيْشٌ وَمَا وَلَدَتْ ، كَانُوا يَطُوفُونَ عُرَاةً ، إِلاَّ أَنْ تُعْطِيَهُمُ الْحُمْسُ ثِيَابًا ، فَيُعْطِي الرِّجَالُ الرِّجَالَ وَالنِّسَاءُ النِّسَاءَ ، وَكَانَتِ الْحُمْسُ لاَ يَخْرُجُونَ مِنَ الْمُزْدَلِفَةِ ، وَكَانَ النَّاسُ كُلُّهُمْ يَبْلُغُونَ عَرَفَاتٍ ، قَالَ هِشَامٌ : فَحَدَّثَنِي أَبِي عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ الله عنها قَالَتِ : الْحُمْسُ هُمُ الَّذِينَ أَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِيهِمْ : { ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ }[٢ /البقرة/ الآية ١٩٩] ، قَالَتْ : كَانَ النَّاسُ يُفِيضُونَ مِنْ عَرَفَاتٍ ، وَكَانَ الْحُمْسُ يُفِيضُونَ مِنَ الْمُزْدَلِفَةِ ، يَقُولُونَ : لاَ نُفِيضُ إِلاَّ مِنَ الْحَرَمِ فَلَمَّا نَزَلَتْ : { أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ } ، رَجَعُوا إِلَى عَرَفَاتٍالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 894)

سَمِعَ مُحَمَّدَ بْنَ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ يُحَدِّثُ عَنْ أَبِيهِ ، جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ ، قَالَ : أَضْلَلْتُ بَعِيرًا لِي ، فَذَهَبْتُ أَطْلُبُهُ يَوْمَ عَرَفَةَ ، فَرَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) وَاقِفًا مَعَ النَّاسِ بِعَرَفَةَ ، فَقُلْتُ : وَاللَّهِ إِنَّ هَذَا لَمِنَ الْحُمْسِ ، فَمَا شَأْنُهُ هَهُنَا ؟ وَكَانَتْ قُرَيْشٌ تُعَدُّ مِنَ الْحُمْسِالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 894)