بَاب بَيَانِ وُجُوهِ الْإِحْرَامِ ، وَأَنَّهُ يَجُوزُ إِفْرَادُ الْحَجِّ وَالتَّمَتُّعِ وَالْقِرَانِ ، وَجَوَازِ إِدْخَالِ الْحَجِّ عَلَى الْعُمْرَةِ ، وَمَتَى يَحِلُّ الْقَارِنُ مِنْ نُسُكِهِ

حديث 1211 جزء 1

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى التَّمِيمِيُّ ، قَالَ : قَرَأْتُ عَلَى مَالِكٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنْ عُرْوَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ الله عنها ، أَنَّهَا قَالَتْ :

خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) عَامَ عَامَ حَجَّةِ الْوَدَاعِ هي السنة العاشرة للهجرة المقدسة. والحجة، بفتح الحاء، المرة الواحدة من الحج. وسميت، حجته عليه السلام هذه، حجة الوداع لوداعه الناس فيها، ولم يحج بعد الهجرة غيرها. حَجَّةِ عَامَ حَجَّةِ الْوَدَاعِ هي السنة العاشرة للهجرة المقدسة. والحجة، بفتح الحاء، المرة الواحدة من الحج. وسميت، حجته عليه السلام هذه، حجة الوداع لوداعه الناس فيها، ولم يحج بعد الهجرة غيرها. الْوَدَاعِ عَامَ حَجَّةِ الْوَدَاعِ هي السنة العاشرة للهجرة المقدسة. والحجة، بفتح الحاء، المرة الواحدة من الحج. وسميت، حجته عليه السلام هذه، حجة الوداع لوداعه الناس فيها، ولم يحج بعد الهجرة غيرها. ، فَأَهْلَلْنَا بِعُمْرَةٍ ، ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) : مَنْ مَنْ كَانَ مَعَهُ هَدْيٌ يقال: هدي وهدي. لغتان مشهورتان. الأولى أفصح وأشهر. وهو اسم لما يهدي إلى الحرم من الأنعام. وسوق الهدي سنة لمن أراد أن يحرم بحج أو عمرة. كَانَ مَنْ كَانَ مَعَهُ هَدْيٌ يقال: هدي وهدي. لغتان مشهورتان. الأولى أفصح وأشهر. وهو اسم لما يهدي إلى الحرم من الأنعام. وسوق الهدي سنة لمن أراد أن يحرم بحج أو عمرة. مَعَهُ مَنْ كَانَ مَعَهُ هَدْيٌ يقال: هدي وهدي. لغتان مشهورتان. الأولى أفصح وأشهر. وهو اسم لما يهدي إلى الحرم من الأنعام. وسوق الهدي سنة لمن أراد أن يحرم بحج أو عمرة. هَدْيٌ مَنْ كَانَ مَعَهُ هَدْيٌ يقال: هدي وهدي. لغتان مشهورتان. الأولى أفصح وأشهر. وهو اسم لما يهدي إلى الحرم من الأنعام. وسوق الهدي سنة لمن أراد أن يحرم بحج أو عمرة. فَلْيُهِلَّ بِالْحَجِّ مَعَ الْعُمْرَةِ ، ثُمَّ لاَ يَحِلُّ حَتَّى يَحِلَّ مِنْهُمَا جَمِيعًا ، قَالَتْ : فَقَدِمْتُ مَكَّةَ وَأَنَا حَائِضٌ ، لَمْ أَطُفْ بِالْبَيْتِ ، وَلاَ بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ ، فَشَكَوْتُ ذَلِكَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) ، فَقَالَ : انْقُضِي انْقُضِي رَأْسَكِ أي حلي ضفر شعره بأصابعك أولا رَأْسَكِ انْقُضِي رَأْسَكِ أي حلي ضفر شعره بأصابعك أولا وَامْتَشِطِي وَامْتَشِطِي أي سرحية بالمشط. ، وَأَهِلِّي بِالْحَجِّ وَدَعِي الْعُمْرَةَ قَالَتْ فَفَعَلْتُ ، فَلَمَّا قَضَيْنَا الْحَجَّ أَرْسَلَنِي رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) مَعَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ إِلَى إِلَى التَّنْعِيمِ هو موضع قريب من مكة بينه وبينها فرسخ. التَّنْعِيمِ إِلَى التَّنْعِيمِ هو موضع قريب من مكة بينه وبينها فرسخ. ، فَاعْتَمَرْتُ ، فَقَالَ : هَذِهِ هَذِهِ مَكَانَ عُمْرَتِكِ نصب مكان على الظرف. أي بدل عمرتك. وقيل معناه مكان عمرتك التي تركتها لأجل. حيضتك. ويجوز الرفع، خبرا لقوله هذه. مَكَانَ هَذِهِ مَكَانَ عُمْرَتِكِ نصب مكان على الظرف. أي بدل عمرتك. وقيل معناه مكان عمرتك التي تركتها لأجل. حيضتك. ويجوز الرفع، خبرا لقوله هذه. عُمْرَتِكِ هَذِهِ مَكَانَ عُمْرَتِكِ نصب مكان على الظرف. أي بدل عمرتك. وقيل معناه مكان عمرتك التي تركتها لأجل. حيضتك. ويجوز الرفع، خبرا لقوله هذه. فَطَافَ ، الَّذِينَ أَهَلُّوا بِالْعُمْرَةِ ، بِالْبَيْتِ وَبِالصَّفَا وَالْمَرْوَةِ ، ثُمَّ حَلُّوا ، ثُمَّ طَافُوا طَوَافًا آخَرَ ، بَعْدَ أَنْ رَجَعُوا مِنْ مِنًى لِحَجِّهِمْ ، وَأَمَّا الَّذِينَ كَانُوا جَمَعُوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ ، فَإِنَّمَا طَافُوا طَوَافًا وَاحِدًاالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 869)

حديث 1211 جزء 2

setting

المصدر ممتد وَحَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ اللَّيْثِ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ جَدِّي ، حَدَّثَنِي عُقَيْلُ بْنُ خَالِدٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ ، عَنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ (ﷺ) ، أَنَّهَا قَالَتْ :

خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) عَامَ حَجَّةِ الْوَدَاعِ ، فَمِنَّا مَنْ أَهَلَّ بِعُمْرَةٍ وَمِنَّا مَنْ أَهَلَّ بِحَجٍّ ، حَتَّى قَدِمْنَا مَكَّةَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) : مَنْ أَحْرَمَ بِعُمْرَةٍ ، وَلَمْ وَلَمْ يُهْدِ من الإهداء. أي لم يكن معه هدي. يُهْدِ وَلَمْ يُهْدِ من الإهداء. أي لم يكن معه هدي. ، فَلْيَحْلِلْ فَلْيَحْلِلْ أي فليخرج من الإحرام بحلق أو تقصير. ، وَمَنْ أَحْرَمَ بِعُمْرَةٍ ، وَأَهْدَى ، فَلاَ يَحِلُّ حَتَّى يَنْحَرَ هَدْيَهُ ، وَمَنْ أَهَلَّ بِحَجٍّ ، فَلْيُتِمَّ حَجَّهُ قَالَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ الله عنها : فَحِضْتُ ، فَلَمْ أَزَلْ حَائِضًا حَتَّى كَانَ يَوْمُ عَرَفَةَ ، وَلَمْ أُهْلِلْ إِلاَّ بِعُمْرَةٍ ، فَأَمَرَنِي رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) أَنْ أَنْقُضَ رَأْسِي ، وَأَمْتَشِطَ ، وَأُهِلَّ بِحَجٍّ ، وَأَتْرُكَ الْعُمْرَةَ ، قَالَتْ : فَفَعَلْتُ ذَلِكَ ، حَتَّى إِذَا قَضَيْتُ حَجَّتِي ، بَعَثَ مَعِي رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبِي بَكْرٍ ، وَأَمَرَنِي أَنْ أَعْتَمِرَ مِنَ التَّنْعِيمِ ، مَكَانَ عُمْرَتِي ، الَّتِي أَدْرَكَنِي الْحَجُّ وَلَمْ أَحْلِلْ مِنْهَاالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 871)

حديث 1211 جزء 3

setting

المصدر ممتد وَحَدَّثَنَا عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عُرْوَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ الله عنها ، قَالَتْ :

خَرَجْنَا مَعَ النَّبِيِّ (ﷺ) عَامَ حَجَّةِ الْوَدَاعِ ، فَأَهْلَلْتُ بِعُمْرَةٍ ، وَلَمْ أَكُنْ سُقْتُ الْهَدْيَ ، فَقَالَ النَّبِيُّ (ﷺ) مَنْ كَانَ مَعَهُ هَدْيٌ ، فَلْيُهْلِلْ بِالْحَجِّ مَعَ عُمْرَتِهِ ، ثُمَّ لاَ يَحِلَّ حَتَّى يَحِلَّ مِنْهُمَا جَمِيعًا ، قَالَتْ فَحِضْتُ ، فَلَمَّا دَخَلَتْ لَيْلَةُ عَرَفَةَ ، قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ! إِنِّي كُنْتُ أَهْلَلْتُ بِعُمْرَةٍ ، فَكَيْفَ أَصْنَعُ بِحَجَّتِي ؟ قَالَ : انْقُضِي رَأْسَكِ ، وَامْتَشِطِي ، وَأَمْسِكِي عَنِ الْعُمْرَةِ ، وَأَهِلِّي بِالْحَجِّ قَالَتْ : فَلَمَّا قَضَيْتُ حَجَّتِي أَمَرَ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبِي بَكْرٍ ، فَأَرْدَفَنِي ، فَأَعْمَرَنِي مِنَ التَّنْعِيمِ ، مَكَانَ عُمْرَتِي الَّتِي أَمْسَكْتُ عَنْهَاالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 871)

حديث 1211 جزء 4

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عُمَرَ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عُرْوَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ الله عنها ، قَالَتْ :

خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) ، فَقَالَ : مَنْ أَرَادَ مِنْكُمْ أَنْ يُهِلَّ بِحَجٍّ وَعُمْرَةٍ ، فَلْيَفْعَلْ ، وَمَنْ أَرَادَ أَنْ يُهِلَّ بِحَجٍّ ، فَلْيُهِلَّ وَمَنْ أَرَادَ أَنْ يُهِلَّ بِعُمْرَةٍ ، فَلْيُهِلَّ قَالَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ الله عنها : فَأَهَلَّ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) بِحَجٍّ ، وَأَهَلَّ بِهِ نَاسٌ مَعَهُ ، وَأَهَلَّ نَاسٌ بِالْعُمْرَةِ وَالْحَجِّ وَأَهَلَّ نَاسٌ بِعُمْرَةٍ ، وَكُنْتُ فِيمَنْ أَهَلَّ بِالْعُمْرَةِالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 871)

حديث 1211 جزء 5

setting

المصدر ممتد وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، حَدَّثَنَا عَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ هِشَامٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ الله عنها قَالَتْ :

خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ ، مُوَافِينَ لِهِلاَلِ ذِي الْحِجَّةِ ، قَالَتْ : فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) : مَنْ أَرَادَ مِنْكُمْ أَنْ يُهِلَّ بِعُمْرَةٍ فَلْيُهِلَّ ، فَلَوْلاَ أَنِّي أَهْدَيْتُ لأَهْلَلْتُ بِعُمْرَةٍ قَالَتْ : فَكَانَ مِنَ الْقَوْمِ مَنْ أَهَلَّ بِعُمْرَةٍ ، وَمِنْهُمْ مَنْ أَهَلَّ بِالْحَجِّ ، قَالَتْ : فَكُنْتُ أَنَا مِمَّنْ أَهَلَّ بِعُمْرَةٍ ، فَخَرَجْنَا حَتَّى قَدِمْنَا مَكَّةَ ، فَأَدْرَكَنِي يَوْمُ عَرَفَةَ وَأَنَا حَائِضٌ ، لَمْ أَحِلَّ مِنْ عُمْرَتِي ، فَشَكَوْتُ ذَلِكَ إِلَى النَّبِيِّ (ﷺ) ، فَقَالَ : دَعِي عُمْرَتَكِ ، وَانْقُضِي رَأْسَكِ ، وَامْتَشِطِي ، وَأَهِلِّي بِالْحَجِّ قَالَتْ : فَفَعَلْتُ ، فَلَمَّا كَانَتْ لَيْلَةُ لَيْلَةُ الْحَصْبَةِ هي ليلة نزول الحجاج بالمحصب حين نفروا من منى بعد أيام التشريق. ويسمى ذلك النزول تحصيبا. والمحصب موضع بمكة على طريق منى. الْحَصْبَةِ لَيْلَةُ الْحَصْبَةِ هي ليلة نزول الحجاج بالمحصب حين نفروا من منى بعد أيام التشريق. ويسمى ذلك النزول تحصيبا. والمحصب موضع بمكة على طريق منى. ، وَقَدْ قَضَى اللَّهُ حَجَّنَا ، أَرْسَلَ مَعِي عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبِي بَكْرٍ ، فَأَرْدَفَنِي وَخَرَجَ بِي إِلَى التَّنْعِيمِ ، فَأَهْلَلْتُ بِعُمْرَةٍ ، فَقَضَى اللَّهُ حَجَّنَا وَعُمْرَتَنَا ، وَلَمْ يَكُنْ فِي ذَلِكَ هَدْيٌ وَلاَ صَدَقَةٌ وَلاَ صَوْمٌالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 871)

حديث 1211 جزء 6

setting

المصدر ممتد وَحَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ ، حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ ، حَدَّثَنَا هِشَامٌ عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها ، قَالَتْ :

خَرَجْنَا مُوَافِينَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) لِهِلاَلِ ذِي الْحِجَّةِ ، لاَ لاَ نَرَى إِلاَّ الْحَجَّ معناه لانعتقد أنا نحرم إلا بالحج، لأناكنا نظن امتناع العمرة في أشهر الحج. نَرَى لاَ نَرَى إِلاَّ الْحَجَّ معناه لانعتقد أنا نحرم إلا بالحج، لأناكنا نظن امتناع العمرة في أشهر الحج. إِلاَّ لاَ نَرَى إِلاَّ الْحَجَّ معناه لانعتقد أنا نحرم إلا بالحج، لأناكنا نظن امتناع العمرة في أشهر الحج. الْحَجَّ لاَ نَرَى إِلاَّ الْحَجَّ معناه لانعتقد أنا نحرم إلا بالحج، لأناكنا نظن امتناع العمرة في أشهر الحج. ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) : مَنْ أَحَبَّ مِنْكُمْ أَنْ يُهِلَّ بِعُمْرَةٍ ، فَلْيُهِلَّ بِعُمْرَةٍ وَسَاقَ الْحَدِيثَ بِمِثْلِ حَدِيثِ عَبْدَةَالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 871)

حديث 1211 جزء 7

setting

المصدر ممتد وَحَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، حَدَّثَنَا هِشَامٌ عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ الله عنها ، قَالَتْ :

خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) مُوَافِينَ لِهِلاَلِ ذِي الْحِجَّةِ ، مِنَّا مَنْ أَهَلَّ بِعُمْرَةٍ ، وَمِنَّا مَنْ أَهَلَّ بِحَجَّةٍ وَعُمْرَةٍ ، وَمِنَّا مَنْ أَهَلَّ بِحَجَّةٍ ، فَكُنْتُ فِيمَنْ أَهَلَّ بِعُمْرَةٍ ، وَسَاقَ الْحَدِيثَ بِنَحْوِ حَدِيثِهِمَا ، وَقَالَ فِيهِ : قَالَ عُرْوَةُ فِي ذَلِكَ : إِنَّهُ قَضَى اللَّهُ حَجَّهَا وَعُمْرَتَهَا قَالَ هِشَامٌ : وَلَمْ يَكُنْ فِي ذَلِكَ هَدْيٌ وَلاَ صِيَامٌ وَلاَ صَدَقَةٌالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 871)

حديث 1211 جزء 8

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى ، قَالَ : قَرَأْتُ عَلَى مَالِكٍ عَنْ أَبِي الأَسْوَدِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ نَوْفَلٍ ، عَنْ عُرْوَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ الله عنها ، أَنَّهَا قَالَتْ :

خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) عَامَ حَجَّةِ الْوَدَاعِ ، فَمِنَّا مَنْ أَهَلَّ بِعُمْرَةٍ ، وَمِنَّا مَنْ أَهَلَّ بِحَجٍّ وَعُمْرَةٍ ، وَمِنَّا مَنْ أَهَلَّ بِالْحَجِّ ، وَأَهَلَّ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) بِالْحَجِّ ، فَأَمَّا مَنْ أَهَلَّ بِعُمْرَةٍ فَحَلَّ فَحَلَّ أي خرج من إحرامه بالحلق أوالتقصير، بعد إتمام عمرته بالطواف والسعى. ، وَأَمَّا مَنْ أَهَلَّ بِحَجٍّ أَوْ جَمَعَ الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ ، فَلَمْ يَحِلُّوا ، حَتَّى كَانَ يَوْمُ النَّحْرِالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 871)

حديث 1211 جزء 9

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَعَمْرٌو النَّاقِدُ وَزُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ ، جَمِيعًا عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ ، قَالَ عَمْرٌو : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ الله عنها ، قَالَتْ :

خَرَجْنَا مَعَ النَّبِيِّ (ﷺ) ، وَلاَ نُرَى إِلاَّ الْحَجَّ ، حَتَّى إِذَا كُنَّا بِسَرِفَ بِسَرِفَ هو ما بين مكة والمدينة. بقرب مكة على أميال منها. قيل: ستة. وقيل: سبعة. وقيل: تسعة. وقيل: عشرة. وقيل: اثنا عشر ميلا. ، أَوْ قَرِيبًا مِنْهَا ، حِضْتُ ، فَدَخَلَ عَلَىَّ النَّبِيُّ (ﷺ) وَأَنَا أَبْكِي ، فَقَالَ أَنَفِسْتِ أَنَفِسْتِ معناه: أحضت. وهو بفتح النون وضمها. لغتان مشهورتان. الفتح أفصح. والفاء مكسورة فيهما. وأما النفاس، الذي هو الولادة، فقال فيه نفست، بالضم لا غير. ( يَعْنِي الْحَيْضَةَ قَالَتْ ) قُلْتُ : نَعَمْ ، قَالَ : إِنَّ هَذَا شَيْءٌ كَتَبَهُ اللَّهُ عَلَى بَنَاتِ آدَمَ ، فَاقْضِي مَا يَقْضِي الْحَاجُّ ، غَيْرَ أَنْ لاَ تَطُوفِي بِالْبَيْتِ حَتَّى تَغْتَسِلِي ، قَالَتْ : وَضَحَّى وَضَحَّى أي أهدي. إذ لا أضحية على الحاج، لعدو الإقامة. رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) عَنْ نِسَائِهِ بِالْبَقَرِالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 871)

حديث 1211 جزء 10

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ أَبُو أَيُّوبَ الْغَيْلاَنِيُّ ، حَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَمْرٍو ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ الْمَاجِشُونُ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ الله عنها ، قَالَتْ :

خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) لاَ نَذْكُرُ إِلاَّ الْحَجَّ ، حَتَّى جِئْنَا سَرِفَ فَطَمِثْتُ فَطَمِثْتُ أي حضت. يقال: حاضت المرأة وتحيضت وطمثت وعركت، كله بمعنى واحد. وهي حائض. وحائضة في لغة غريبة حكاها الفراء. وطامث وعارك. ، فَدَخَلَ عَلَىَّ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) وَأَنَا أَبْكِي ، فَقَالَ مَا يُبْكِيكِ ؟ فَقُلْتُ : وَاللَّهِ ! لَوَدِدْتُ أَنِّي لَمْ أَكُنْ خَرَجْتُ الْعَامَ ، قَالَ مَا لَكِ ؟ لَعَلَّكِ نَفِسْتِ ؟ قُلْتُ : نَعَمْ ، قَالَ : هَذَا شَيْءٌ كَتَبَهُ عَلَى بَنَاتِ آدَمَ ، افْعَلِي مَا يَفْعَلُ الْحَاجُّ غَيْرَ أَنْ لاَ تَطُوفِي بِالْبَيْتِ حَتَّى تَطْهُرِي قَالَتْ : فَلَمَّا قَدِمْتُ مَكَّةَ قَالَ رَسُولُ اللَّهُ (ﷺ) لأَصْحَابِهِ اجْعَلُوهَا اجْعَلُوهَا عُمْرَةً أي اجعلوا حجتكم، المعهودة عندكم، المنوية لديكم، عمرة. عُمْرَةً اجْعَلُوهَا عُمْرَةً أي اجعلوا حجتكم، المعهودة عندكم، المنوية لديكم، عمرة. فَأَحَلَّ النَّاسُ إِلاَّ مَنْ كَانَ مَعَهُ الْهَدْيُ ، قَالَتْ : فَكَانَ الْهَدْيُ مَعَ النَّبِيِّ (ﷺ) وَأَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَذَوِي الْيَسَارَةِ ، ثُمَّ ثُمَّ أَهَلُّوا حِينَ رَاحُوا يعني الذين تحللوا بعمرة وأهلوا بالحج حين راحوا إلى منى. وذلك يوم التروية، وهو اليوم الثامن من ذي الحجة. أَهَلُّوا ثُمَّ أَهَلُّوا حِينَ رَاحُوا يعني الذين تحللوا بعمرة وأهلوا بالحج حين راحوا إلى منى. وذلك يوم التروية، وهو اليوم الثامن من ذي الحجة. حِينَ ثُمَّ أَهَلُّوا حِينَ رَاحُوا يعني الذين تحللوا بعمرة وأهلوا بالحج حين راحوا إلى منى. وذلك يوم التروية، وهو اليوم الثامن من ذي الحجة. رَاحُوا ثُمَّ أَهَلُّوا حِينَ رَاحُوا يعني الذين تحللوا بعمرة وأهلوا بالحج حين راحوا إلى منى. وذلك يوم التروية، وهو اليوم الثامن من ذي الحجة. ، قَالَتْ : فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ النَّحْرِ طَهَرْتُ ، فَأَمَرَنِي رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) فَأَفَضْتُ ، قَالَتْ : فَأُتِينَا بِلَحْمِ بَقَرٍ ، فَقُلْتُ : مَا هَذَا ؟ فَقَالُوا : أَهْدَى رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) عَنْ نِسَائِهِ الْبَقَرَ فَلَمَّا كَانَتْ لَيْلَةُ الْحَصْبَةِ قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ! يَرْجِعُ النَّاسُ بِحَجَّةٍ وَعُمْرَةٍ وَأَرْجِعُ بِحَجَّةٍ ؟ قَالَتْ : فَأَمَرَ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبِي بَكْرٍ ، فَأَرْدَفَنِي عَلَى جَمَلِهِ ، قَالَتْ : فَإِنِّي لأَذْكُرُ ، وَأَنَا جَارِيَةٌ حَدِيثَةُ السِّنِّ ، أَنْعُسُ أَنْعُسُ من النعاس وهو أن يحتاج الإنسان إلى نوم. فَتُصِيبُ وَجْهِي مُؤْخِرَةُ مُؤْخِرَةُ الرَّحْلِ المراد هنا مقدمة الرحل. الرَّحْلِ مُؤْخِرَةُ الرَّحْلِ المراد هنا مقدمة الرحل. ، حَتَّى جِئْنَا إِلَى التَّنْعِيمِ ، فَأَهْلَلْتُ مِنْهَا بِعُمْرَةٍ ، جَزَاءً جَزَاءً بِعُمْرَةِ النَّاسِ أي تقوم مقام عمرة الناس، وتكفيني عنها. بِعُمْرَةِ جَزَاءً بِعُمْرَةِ النَّاسِ أي تقوم مقام عمرة الناس، وتكفيني عنها. النَّاسِ جَزَاءً بِعُمْرَةِ النَّاسِ أي تقوم مقام عمرة الناس، وتكفيني عنها. الَّتِي اعْتَمَرُواالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 874)

حديث 1211 جزء 11

setting

المصدر ممتد وَحَدَّثَنِي أَبُو أَيُّوبَ الْغَيْلاَنِيُّ ، حَدَّثَنَا بَهْزٌ ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ الله عنها ، قَالَتْ :

لَبَّيْنَا بِالْحَجِّ ، حَتَّى إِذَا كُنَّا بِسَرِفَ حِضْتُ ، فَدَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) وَأَنَا أَبْكِي ، وَسَاقَ الْحَدِيثَ بِنَحْوِ حَدِيثِ الْمَاجِشُونِ ، غَيْرَ أَنَّ حَمَّادًا لَيْسَ فِي حَدِيثِهِ : فَكَانَ الْهَدْيُ مَعَ النَّبِيِّ (ﷺ) وَأَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَذَوِي الْيَسَارَةِ ثُمَّ أَهَلُّوا حِينَ رَاحُوا ، وَلاَ قَوْلُهَا : وَأَنَا جَارِيَةٌ حَدِيثَةُ السِّنِّ أَنْعُسُ فَتُصِيبُ وَجْهِي مُؤْخِرَةُ الرَّحْلِالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 874)

حديث 1211 جزء 12

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ ، حَدَّثَنِي خَالِي مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ ، ح وَحَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى ، قَالَ :

قَرَأْتُ عَلَى مَالِكٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ الله عنها ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) أَفْرَدَ الْحَجَّالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 874)

حديث 1211 جزء 13

setting

المصدر ممتد وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ أَفْلَحَ بْنِ حُمَيْدٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ الله عنها ، قَالَتْ :

خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) مُهِلِّينَ بِالْحَجِّ ، فِي أَشْهُرِ الْحَجِّ ، وَفِي وَفِي حُرُمِ الْحَجِّ كذا ضبطناه وكذا نقله القاضي عياض في المشارق عن جمهور الرواة كأنها تريد الأوقات والمواضع والأشياء والحالات. قال: وضبطها الأصلي بفتح الراء. جمع حرمة. أي ممنوعات الشرع ومحرماته. وكذلك قيل للمرأة المحرمة بنسب: حرمة وجمعها حرم. حُرُمِ وَفِي حُرُمِ الْحَجِّ كذا ضبطناه وكذا نقله القاضي عياض في المشارق عن جمهور الرواة كأنها تريد الأوقات والمواضع والأشياء والحالات. قال: وضبطها الأصلي بفتح الراء. جمع حرمة. أي ممنوعات الشرع ومحرماته. وكذلك قيل للمرأة المحرمة بنسب: حرمة وجمعها حرم. الْحَجِّ وَفِي حُرُمِ الْحَجِّ كذا ضبطناه وكذا نقله القاضي عياض في المشارق عن جمهور الرواة كأنها تريد الأوقات والمواضع والأشياء والحالات. قال: وضبطها الأصلي بفتح الراء. جمع حرمة. أي ممنوعات الشرع ومحرماته. وكذلك قيل للمرأة المحرمة بنسب: حرمة وجمعها حرم. ، وَلَيَالِي الْحَجِّ ، حَتَّى نَزَلْنَا بِسَرِفَ ، فَخَرَجَ إِلَى أَصْحَابِهِ فَقَالَ : مَنْ لَمْ يَكُنْ مَعَهُ مِنْكُمْ هَدْيٌ فَأَحَبَّ أَنْ يَجْعَلَهَا عُمْرَةً ، فَلْيَفْعَلْ ، وَمَنْ كَانَ مَعَهُ هَدْيٌ ، فَلاَ فَمِنْهُمُ فَمِنْهُمُ الآخِذُ بِهَا وَالتَّارِكُ لَهَا الضميران للعمرة. الآخِذُ فَمِنْهُمُ الآخِذُ بِهَا وَالتَّارِكُ لَهَا الضميران للعمرة. بِهَا فَمِنْهُمُ الآخِذُ بِهَا وَالتَّارِكُ لَهَا الضميران للعمرة. وَالتَّارِكُ فَمِنْهُمُ الآخِذُ بِهَا وَالتَّارِكُ لَهَا الضميران للعمرة. لَهَا فَمِنْهُمُ الآخِذُ بِهَا وَالتَّارِكُ لَهَا الضميران للعمرة. ، مِمَّنْ لَمْ يَكُنْ مَعَهُ هَدْيٌ ، فَأَمَّا رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) فَكَانَ مَعَهُ الْهَدْيُ ، وَمَعَ رِجَالٍ مِنْ أَصْحَابِهِ لَهُمْ قُوَّةٌ ، فَدَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) وَأَنَا أَبْكِي ، فَقَالَ : مَا يُبْكِيكِ ؟ قُلْتُ : سَمِعْتُ كَلاَمَكَ مَعَ أَصْحَابِكَ فَسَمِعْتُ فَسَمِعْتُ بِالْعُمْرَةِ كذا هو في النسخ: فسمعت بالعمرة. قال القاضي كذا رواه جمهور رواة مسلم. ورواه بعضهم: فمنعت العمرة. وهو الصواب. بِالْعُمْرَةِ فَسَمِعْتُ بِالْعُمْرَةِ كذا هو في النسخ: فسمعت بالعمرة. قال القاضي كذا رواه جمهور رواة مسلم. ورواه بعضهم: فمنعت العمرة. وهو الصواب. ( فَمُنِعْتُ الْعُمْرَةَ ) قَالَ وَمَا لَكِ ؟ قُلْتُ قُلْتُ : لاَ أُصَلِّي فيه استحباب الكناية عن الحيض ونحوه، مما يستحيى منه ويستشنع لفظه. : قُلْتُ : لاَ أُصَلِّي فيه استحباب الكناية عن الحيض ونحوه، مما يستحيى منه ويستشنع لفظه. لاَ قُلْتُ : لاَ أُصَلِّي فيه استحباب الكناية عن الحيض ونحوه، مما يستحيى منه ويستشنع لفظه. أُصَلِّي قُلْتُ : لاَ أُصَلِّي فيه استحباب الكناية عن الحيض ونحوه، مما يستحيى منه ويستشنع لفظه. ، قَالَ : فَلاَ يَضُرُّكِ فَكُونِي فِي حَجِّكِ ، فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَرْزُقَكِيهَا يَرْزُقَكِيهَا كذا بياء متولدة من إشباع كسرة الكاف. ، وَإِنَّمَا أَنْتِ مِنْ بَنَاتِ آدَمَ ، كَتَبَ اللَّهُ عَلَيْكِ مَا كَتَبَ عَلَيْهِنَّ قَالَتْ : فَخَرَجْتُ فِي حَجَّتِي حَتَّى نَزَلْنَا مِنًى فَتَطَهَّرْتُ ، ثُمَّ طُفْنَا بِالْبَيْتِ ، وَنَزَلَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) الْمُحَصَّبَ ، فَدَعَا عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبِي بَكْرٍ فَقَالَ : اخْرُجْ بِأُخْتِكَ مِنَ مِنَ الْحَرَمِ أي إلى التنعيم. الْحَرَمِ مِنَ الْحَرَمِ أي إلى التنعيم. فَلْتُهِلَّ بِعُمْرَةٍ ، ثُمَّ لْتَطُفْ بِالْبَيْتِ ، فَإِنِّي أَنْتَظِرُكُمَا هَهُنَا قَالَتْ : فَخَرَجْنَا فَأَهْلَلْتُ ، ثُمَّ طُفْتُ بِالْبَيْتِ وَبِالصَّفَا وَالْمَرْوَةِ ، فَجِئْنَا رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) وَهُوَ فِي مَنْزِلِهِ مِنْ جَوْفِ اللَّيْلِ ، فَقَالَ هَلْ فَرَغْتِ ؟ قُلْتُ : نَعَمْ ، فَآذَنَ فَآذَنَ أي أعلم بالرحيل. وفي بعض النسخ: فأذن، وهو بمعناه. فِي أَصْحَابِهِ بِالرَّحِيلِ ، فَخَرَجَ فَمَرَّ بِالْبَيْتِ فَطَافَ بِهِ قَبْلَ صَلاَةِ الصُّبْحِ ، ثُمَّ خَرَجَ إِلَى الْمَدِينَةِالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 876)

حديث 1211 جزء 14

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ ، حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ عَبَّادٍ الْمُهَلَّبِيُّ ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ ،

عَنْ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ عَائِشَةَ رَضِيَ الله عنها قَالَتْ : مِنَّا مَنْ أَهَلَّ بِالْحَجِّ مُفْرِدًا ، وَمِنَّا مَنْ قَرَنَ ، وَمِنَّا مَنْ تَمَتَّعَالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 876)

حديث 1211 جزء 15

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ ،

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ ، أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ ، أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، قَالَ : جَاءَتْ عَائِشَةُ حَاجَّةًالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 876)

حديث 1211 جزء 16

setting

المصدر ممتد وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ بْنِ قَعْنَبٍ ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ ( يَعْنِي ابْنَ بِلاَلٍ ) عَنْ يَحْيَى ( وَهُوَ ابْنُ سَعِيدٍ ) عَنْ عَمْرَةَ ، قَالَتْ

سَمِعْتُ عَائِشَةَ رَضِيَ الله عنها تَقُولُ : خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) لِخَمْسٍ بَقِينَ مِنْ ذِي الْقَعْدَةِ ، وَلاَ نُرَى إِلاَّ أَنَّهُ الْحَجُّ حَتَّى إِذَا دَنَوْنَا مِنْ مَكَّةَ أَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) مَنْ لَمْ يَكُنْ مَعَهُ هَدْيٌ ، إِذَا طَافَ بِالْبَيْتِ وَبَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ ، أَنْ يَحِلَّ ، قَالَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ الله عنها : فَدُخِلَ عَلَيْنَا يَوْمَ النَّحْرِ بِلَحْمِ بَقَرٍ ، فَقُلْتُ : مَا هَذَا ؟ فَقِيِلَ : ذَبَحَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) عَنْ أَزْوَاجِهِ ، قَالَ يَحْيَى : فَذَكَرْتُ هَذَا الْحَدِيثَ لِلْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، فَقَالَ : أَتَتْكَ ، وَاللَّهِ ! بِالْحَدِيثِ عَلَى وَجْهِهِالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 876)

حديث 1211 جزء 17

setting

المصدر ممتد وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ ، قَالَ :

سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ سَعِيدٍ يَقُولُ : أَخْبَرَتْنِي عَمْرَةُ أَنَّهَا سَمِعَتْ عَائِشَةَ رَضِيَ الله عنها ، ح وَحَدَّثَنَاهُ ابْنُ أَبِي عُمَرَ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ يَحْيَى ، بِهَذَا الإِسْنَادِ ، مِثْلَهُالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 876)

حديث 1211 جزء 18

setting

المصدر ممتد وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، حَدَّثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ عَنِ ابْنِ عَوْنٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنِ الأَسْوَدِ ، عَنْ أَمِّ الْمُؤْمِنِينَ ، ح وَعَنِ الْقَاسِمِ ، عَنْ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ ، قَالَتْ :

قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ! يَصْدُرُ يَصْدُرُ النَّاسُ بِنُسُكَيْنِ أي يرجعون إلى بلادهم بنسكين، وهما عمرة وحجة. وأرجع بنسك واحد وهو الحج. النَّاسُ يَصْدُرُ النَّاسُ بِنُسُكَيْنِ أي يرجعون إلى بلادهم بنسكين، وهما عمرة وحجة. وأرجع بنسك واحد وهو الحج. بِنُسُكَيْنِ يَصْدُرُ النَّاسُ بِنُسُكَيْنِ أي يرجعون إلى بلادهم بنسكين، وهما عمرة وحجة. وأرجع بنسك واحد وهو الحج. وَأَصْدُرُ بِنُسُكٍ وَاحِدٍ ، قَالَ : انْتَظِرِي ، فَإِذَا طَهَرْتِ فَاخْرُجِي إِلَى التَّنْعِيمِ ، فَأَهِلِّي مِنْهُ ، ثُمَّ الْقَيْنَا الْقَيْنَا أمر من اللقاء، للمؤنث. ونا مفعول. عِنْدَ كَذَا وَكَذَا ( قَالَ أَظُنُّهُ قَالَ غَدًا ) وَلَكِنَّهَا عَلَى قَدْرِ نَصَبِكِ أَوْ ( قَالَ ) نَفَقَتِكِ نَفَقَتِكِ نفقتك) النصب هو التعب. وأو إما للتنويع في كلام النبي صلى الله عليه وسلم وإما شك من الراوي.المصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 877)

حديث 1211 جزء 19

setting

المصدر ممتد وَحَدَّثَنَا ابْنُ الْمُثَنَّى ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ عَنِ ابْنِ عَوْنٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ وَإِبْرَاهِيمَ ، قَالَ :

لاَ أَعْرِفُ حَدِيثَ أَحَدِهِمَا مِنَ الآخَرِ ، أَنَّ أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ رَضِيَ الله عنها قَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ! يَصْدُرُ النَّاسُ بِنُسُكَيْنِ ، فَذَكَرَ الْحَدِيثَالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 877)

حديث 1211 جزء 20

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ وَإِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ( قَالَ زُهَيْرٌ : حَدَّثَنَا ، وَقَالَ إِسْحَاقُ : أَخْبَرَنَا جَرِيرٌ ) عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنِ الأَسْوَدِ ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ الله عنها قَالَتْ :

خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) وَلاَ نَرَى إِلاَّ أَنَّهُ الْحَجُّ ، فَلَمَّا قَدِمْنَا مَكَّةَ تَطَوَّفْنَا تَطَوَّفْنَا يقال: طاف به وأطاف به واستطاف به وتطوف وأطوف، على البدل والإدغام. طاف بالشيء: استدار به. بِالْبَيْتِ ، فَأَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) مَنْ لَمْ يَكُنْ سَاقَ الْهَدْيَ أَنْ يَحِلَّ ، قَالَتْ : فَحَلَّ مَنْ لَمْ يَكُنْ سَاقَ الْهَدْيَ ، وَنِسَاؤُهُ لَمْ يَسُقْنَ الْهَدْيَ ، فَأَحْلَلْنَ ، قَالَتْ عَائِشَةُ : فَحِضْتُ ، فَلَمْ أَطُفْ بِالْبَيْتِ ، فَلَمَّا كَانَتْ لَيْلَةُ الْحَصْبَةِ قَالَتْ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ! يَرْجِعُ النَّاسُ بِعُمْرَةٍ وَحَجَّةٍ ، وَأَرْجِعُ أَنَا بِحَجَّةٍ ؟ قَالَ : أَوَمَا كُنْتِ طُفْتِ لَيَالِيَ قَدِمْنَا مَكَّةَ ؟ قَالَتْ : قُلْتُ : لاَ ، قَالَ : فَاذْهَبِي مَعَ أَخِيكِ إِلَى التَّنْعِيمِ ، فَأَهِلِّي بِعُمْرَةٍ ، ثُمَّ مَوْعِدُكِ مَكَانَ مَكَانَ منصوب على الظرفية. كَذَا وَكَذَا ، قَالَتْ قَالَتْ صَفِيَّةُ : مَا أُرَانِي إِلاَّ حَابِسَتَكُمْ معناه أن صفية أم المؤمنين رضي الله عنها حاضت قبل طواف الوداع. فَلَمَّا أَرَادَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الرجوع إلى المدينة قالت: ما أظنني إلا حابستكم لانتظار طهرى وطوافي للوداع فإني لم أطف للوداع وقد حضت. صَفِيَّةُ قَالَتْ صَفِيَّةُ : مَا أُرَانِي إِلاَّ حَابِسَتَكُمْ معناه أن صفية أم المؤمنين رضي الله عنها حاضت قبل طواف الوداع. فَلَمَّا أَرَادَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الرجوع إلى المدينة قالت: ما أظنني إلا حابستكم لانتظار طهرى وطوافي للوداع فإني لم أطف للوداع وقد حضت. : قَالَتْ صَفِيَّةُ : مَا أُرَانِي إِلاَّ حَابِسَتَكُمْ معناه أن صفية أم المؤمنين رضي الله عنها حاضت قبل طواف الوداع. فَلَمَّا أَرَادَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الرجوع إلى المدينة قالت: ما أظنني إلا حابستكم لانتظار طهرى وطوافي للوداع فإني لم أطف للوداع وقد حضت. مَا قَالَتْ صَفِيَّةُ : مَا أُرَانِي إِلاَّ حَابِسَتَكُمْ معناه أن صفية أم المؤمنين رضي الله عنها حاضت قبل طواف الوداع. فَلَمَّا أَرَادَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الرجوع إلى المدينة قالت: ما أظنني إلا حابستكم لانتظار طهرى وطوافي للوداع فإني لم أطف للوداع وقد حضت. أُرَانِي قَالَتْ صَفِيَّةُ : مَا أُرَانِي إِلاَّ حَابِسَتَكُمْ معناه أن صفية أم المؤمنين رضي الله عنها حاضت قبل طواف الوداع. فَلَمَّا أَرَادَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الرجوع إلى المدينة قالت: ما أظنني إلا حابستكم لانتظار طهرى وطوافي للوداع فإني لم أطف للوداع وقد حضت. إِلاَّ قَالَتْ صَفِيَّةُ : مَا أُرَانِي إِلاَّ حَابِسَتَكُمْ معناه أن صفية أم المؤمنين رضي الله عنها حاضت قبل طواف الوداع. فَلَمَّا أَرَادَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الرجوع إلى المدينة قالت: ما أظنني إلا حابستكم لانتظار طهرى وطوافي للوداع فإني لم أطف للوداع وقد حضت. حَابِسَتَكُمْ قَالَتْ صَفِيَّةُ : مَا أُرَانِي إِلاَّ حَابِسَتَكُمْ معناه أن صفية أم المؤمنين رضي الله عنها حاضت قبل طواف الوداع. فَلَمَّا أَرَادَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الرجوع إلى المدينة قالت: ما أظنني إلا حابستكم لانتظار طهرى وطوافي للوداع فإني لم أطف للوداع وقد حضت. ، قَالَ : عَقْرَى عَقْرَى حَلْقَى هكذا يرويه المحدثون بالألف التي هي ألف التأنيث، ويكتبونه بالياء ولا ينونونه. وهكذا نقله جماعات لا يحصون من أئمة اللغة وغيرهم من رواية المحدثين. وهو صحيح وفصيح. قال الأزهري في تهذيب اللغة: قال أبو عبيد: معنى عقرى، عقرها الله تعالى. وحلقى، حلقها الله. قال: يعني عقر الله جسدها وأصابها بوجع في حلقها. قال أبو عبيد: أصحاب الحديث يروونه. عقرى حلقى، وإنما هو عقرا حلقا. قال: وهذا على مذهب العرب في الدعاء على شيء من غير إرادة وقوعه. قال شمر قلت لأبي عبيد: لم لا تجيز عقري؟ فقال: لأن فعل تجيء نعتا، ولم تجيء في الدعاء. فقلت روى ابن شميل عن العرب مطيري. وعقرى أخف منها. فلم ينكره. هذا آخر ما ذكره الأزهري. وقال صاحب المحكم: يقال للمرأة عقرى حلقى، معناه عقرها الله وحلقها، أي حلق شعرها وأصابها بوجع في حلقها قال: فعقرى ههنا مصدر كدعوى. وقيل: معناه تعقر قومها وتحلقهم لشؤمها. وقيل: العقرى الحائض. وقيل: عقرى حلقى أي عقرها الله وحلقها. هذا آخر كلام صاحب المحكم.
وقال الإمام النووي: وقيل: معناها جعلها الله عاقرا لا تلد، وحلقى مشئومة على أهلها وعلى كل قول فهي كلمة كان أصلها ما ذكرناه. ثم اتسعت العرب فيها فصارت تطلقها ولا تريد حقيقة ما وضعت له أولا. ونظيره: تربت يداه، وقاتله الله ما أشجعه وما أشعره. والله أعلم.
حَلْقَى عَقْرَى حَلْقَى هكذا يرويه المحدثون بالألف التي هي ألف التأنيث، ويكتبونه بالياء ولا ينونونه. وهكذا نقله جماعات لا يحصون من أئمة اللغة وغيرهم من رواية المحدثين. وهو صحيح وفصيح. قال الأزهري في تهذيب اللغة: قال أبو عبيد: معنى عقرى، عقرها الله تعالى. وحلقى، حلقها الله. قال: يعني عقر الله جسدها وأصابها بوجع في حلقها. قال أبو عبيد: أصحاب الحديث يروونه. عقرى حلقى، وإنما هو عقرا حلقا. قال: وهذا على مذهب العرب في الدعاء على شيء من غير إرادة وقوعه. قال شمر قلت لأبي عبيد: لم لا تجيز عقري؟ فقال: لأن فعل تجيء نعتا، ولم تجيء في الدعاء. فقلت روى ابن شميل عن العرب مطيري. وعقرى أخف منها. فلم ينكره. هذا آخر ما ذكره الأزهري. وقال صاحب المحكم: يقال للمرأة عقرى حلقى، معناه عقرها الله وحلقها، أي حلق شعرها وأصابها بوجع في حلقها قال: فعقرى ههنا مصدر كدعوى. وقيل: معناه تعقر قومها وتحلقهم لشؤمها. وقيل: العقرى الحائض. وقيل: عقرى حلقى أي عقرها الله وحلقها. هذا آخر كلام صاحب المحكم.
وقال الإمام النووي: وقيل: معناها جعلها الله عاقرا لا تلد، وحلقى مشئومة على أهلها وعلى كل قول فهي كلمة كان أصلها ما ذكرناه. ثم اتسعت العرب فيها فصارت تطلقها ولا تريد حقيقة ما وضعت له أولا. ونظيره: تربت يداه، وقاتله الله ما أشجعه وما أشعره. والله أعلم.
، أَوَمَا كُنْتِ طُفْتِ يَوْمَ النَّحْرِ ؟ قَالَتْ : بَلَى ، قَالَ : لاَ بَأْسَ ، انْفِرِي انْفِرِي أي اخرجي من منى راجعة إلى المدينة من غير طواف الوداع. ، قَالَتْ عَائِشَةُ : فَلَقِيَنِي رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) وَهُوَ وَهُوَ مُصْعِدٌ قال في مقدمة الفتح: أصعد في الأرض أي ذهب مبتدئا، لا راجعا. مُصْعِدٌ وَهُوَ مُصْعِدٌ قال في مقدمة الفتح: أصعد في الأرض أي ذهب مبتدئا، لا راجعا. مِنْ مَكَّةَ وَأَنَا مُنْهَبِطَةٌ عَلَيْهَا ، أَوْ أَنَا مُصْعِدَةٌ وَهُوَ مُنْهَبِطٌ مِنْهَا ، وَقَالَ إِسْحَاقُ : مُتَهَبِّطَةٌ وَمُتَهَبِّطٌالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 878)

حديث 1211 جزء 21

setting

المصدر ممتد وَحَدَّثَنَاهُ سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُسْهِرٍ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنِ الأَسْوَدِ ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ الله عنها قَالَتْ :

خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) نُلَبِّي ، لاَ نَذْكُرُ حَجًّا وَلاَ عُمْرَةً ، وَسَاقَ الْحَدِيثَ بِمَعْنَى حَدِيثِ مَنْصُورٍالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 878)

حديث 1211 جزء 22

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَمُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى وَابْنُ بَشَّارٍ ، جَمِيعًا عَنْ غُنْدَرٍ ، قَالَ ابْنُ الْمُثَنَّى : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنِ الْحَكَمِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ ذَكْوَانَ مَوْلَى عَائِشَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ الله عنها ، أَنَّهَا قَالَتْ :

قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) لأَرْبَعٍ مَضَيْنَ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ ، أَوْ خَمْسٍ ، فَدَخَلَ عَلَيَّ وَهُوَ غَضْبَانُ ، فَقُلْتُ : مَنْ مَنْ أَغْضَبَكَ ، يَا رَسُولَ اللَّهِ ! أَدْخَلَهُ اللَّهُ النَّارَ أما غضبه عليه السلام فلا نتهاك حرمة الشرع، وترددهم في قبول حكمه. وقد قال الله تعالى: فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما. أَغْضَبَكَ مَنْ أَغْضَبَكَ ، يَا رَسُولَ اللَّهِ ! أَدْخَلَهُ اللَّهُ النَّارَ أما غضبه عليه السلام فلا نتهاك حرمة الشرع، وترددهم في قبول حكمه. وقد قال الله تعالى: فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما. ، مَنْ أَغْضَبَكَ ، يَا رَسُولَ اللَّهِ ! أَدْخَلَهُ اللَّهُ النَّارَ أما غضبه عليه السلام فلا نتهاك حرمة الشرع، وترددهم في قبول حكمه. وقد قال الله تعالى: فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما. يَا مَنْ أَغْضَبَكَ ، يَا رَسُولَ اللَّهِ ! أَدْخَلَهُ اللَّهُ النَّارَ أما غضبه عليه السلام فلا نتهاك حرمة الشرع، وترددهم في قبول حكمه. وقد قال الله تعالى: فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما. رَسُولَ مَنْ أَغْضَبَكَ ، يَا رَسُولَ اللَّهِ ! أَدْخَلَهُ اللَّهُ النَّارَ أما غضبه عليه السلام فلا نتهاك حرمة الشرع، وترددهم في قبول حكمه. وقد قال الله تعالى: فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما. اللَّهِ مَنْ أَغْضَبَكَ ، يَا رَسُولَ اللَّهِ ! أَدْخَلَهُ اللَّهُ النَّارَ أما غضبه عليه السلام فلا نتهاك حرمة الشرع، وترددهم في قبول حكمه. وقد قال الله تعالى: فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما. ! مَنْ أَغْضَبَكَ ، يَا رَسُولَ اللَّهِ ! أَدْخَلَهُ اللَّهُ النَّارَ أما غضبه عليه السلام فلا نتهاك حرمة الشرع، وترددهم في قبول حكمه. وقد قال الله تعالى: فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما. أَدْخَلَهُ مَنْ أَغْضَبَكَ ، يَا رَسُولَ اللَّهِ ! أَدْخَلَهُ اللَّهُ النَّارَ أما غضبه عليه السلام فلا نتهاك حرمة الشرع، وترددهم في قبول حكمه. وقد قال الله تعالى: فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما. اللَّهُ مَنْ أَغْضَبَكَ ، يَا رَسُولَ اللَّهِ ! أَدْخَلَهُ اللَّهُ النَّارَ أما غضبه عليه السلام فلا نتهاك حرمة الشرع، وترددهم في قبول حكمه. وقد قال الله تعالى: فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما. النَّارَ مَنْ أَغْضَبَكَ ، يَا رَسُولَ اللَّهِ ! أَدْخَلَهُ اللَّهُ النَّارَ أما غضبه عليه السلام فلا نتهاك حرمة الشرع، وترددهم في قبول حكمه. وقد قال الله تعالى: فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما. ، قَالَ أَوَمَا شَعَرْتِ أَنِّي أَمَرْتُ أَمَرْتُ النَّاسَ بِأَمْرٍ هو أمره عليه السلام بأن يحلقوا رؤسهم ويحلوا من إحرامهم. النَّاسَ أَمَرْتُ النَّاسَ بِأَمْرٍ هو أمره عليه السلام بأن يحلقوا رؤسهم ويحلوا من إحرامهم. بِأَمْرٍ أَمَرْتُ النَّاسَ بِأَمْرٍ هو أمره عليه السلام بأن يحلقوا رؤسهم ويحلوا من إحرامهم. فَإِذَا هُمْ يَتَرَدَّدُونَ ؟ ( قَالَ قَالَ الْحَكَمُ : كَأَنَّهُمْ يَتَرَدَّدُونَ معناه أن الحكم شك في لفظ النبي صلى الله عليه وسلم هذا مع ضبطه لمعناه. هل قال: يترددون، أو نحوه من الكلام. الْحَكَمُ قَالَ الْحَكَمُ : كَأَنَّهُمْ يَتَرَدَّدُونَ معناه أن الحكم شك في لفظ النبي صلى الله عليه وسلم هذا مع ضبطه لمعناه. هل قال: يترددون، أو نحوه من الكلام. : قَالَ الْحَكَمُ : كَأَنَّهُمْ يَتَرَدَّدُونَ معناه أن الحكم شك في لفظ النبي صلى الله عليه وسلم هذا مع ضبطه لمعناه. هل قال: يترددون، أو نحوه من الكلام. كَأَنَّهُمْ قَالَ الْحَكَمُ : كَأَنَّهُمْ يَتَرَدَّدُونَ معناه أن الحكم شك في لفظ النبي صلى الله عليه وسلم هذا مع ضبطه لمعناه. هل قال: يترددون، أو نحوه من الكلام. يَتَرَدَّدُونَ قَالَ الْحَكَمُ : كَأَنَّهُمْ يَتَرَدَّدُونَ معناه أن الحكم شك في لفظ النبي صلى الله عليه وسلم هذا مع ضبطه لمعناه. هل قال: يترددون، أو نحوه من الكلام. أَحْسِبُ ) وَلَوْ وَلَوْ أَنِّي اسْتَقْبَلْتُ مِنْ أَمْرِي مَا اسْتَدْبَرْتُ يعني لو كنت علمت قبل إحرامي ما علمته بعده من تردد الناس في تحللهم وانتظارهم تحللي لأحرمت بعمرة، ولما سقت الهدي معي حتى أشتريه بمكة أو ببعض جهاتها، ثم أحل كما حلوا. أَنِّي وَلَوْ أَنِّي اسْتَقْبَلْتُ مِنْ أَمْرِي مَا اسْتَدْبَرْتُ يعني لو كنت علمت قبل إحرامي ما علمته بعده من تردد الناس في تحللهم وانتظارهم تحللي لأحرمت بعمرة، ولما سقت الهدي معي حتى أشتريه بمكة أو ببعض جهاتها، ثم أحل كما حلوا. اسْتَقْبَلْتُ وَلَوْ أَنِّي اسْتَقْبَلْتُ مِنْ أَمْرِي مَا اسْتَدْبَرْتُ يعني لو كنت علمت قبل إحرامي ما علمته بعده من تردد الناس في تحللهم وانتظارهم تحللي لأحرمت بعمرة، ولما سقت الهدي معي حتى أشتريه بمكة أو ببعض جهاتها، ثم أحل كما حلوا. مِنْ وَلَوْ أَنِّي اسْتَقْبَلْتُ مِنْ أَمْرِي مَا اسْتَدْبَرْتُ يعني لو كنت علمت قبل إحرامي ما علمته بعده من تردد الناس في تحللهم وانتظارهم تحللي لأحرمت بعمرة، ولما سقت الهدي معي حتى أشتريه بمكة أو ببعض جهاتها، ثم أحل كما حلوا. أَمْرِي وَلَوْ أَنِّي اسْتَقْبَلْتُ مِنْ أَمْرِي مَا اسْتَدْبَرْتُ يعني لو كنت علمت قبل إحرامي ما علمته بعده من تردد الناس في تحللهم وانتظارهم تحللي لأحرمت بعمرة، ولما سقت الهدي معي حتى أشتريه بمكة أو ببعض جهاتها، ثم أحل كما حلوا. مَا وَلَوْ أَنِّي اسْتَقْبَلْتُ مِنْ أَمْرِي مَا اسْتَدْبَرْتُ يعني لو كنت علمت قبل إحرامي ما علمته بعده من تردد الناس في تحللهم وانتظارهم تحللي لأحرمت بعمرة، ولما سقت الهدي معي حتى أشتريه بمكة أو ببعض جهاتها، ثم أحل كما حلوا. اسْتَدْبَرْتُ وَلَوْ أَنِّي اسْتَقْبَلْتُ مِنْ أَمْرِي مَا اسْتَدْبَرْتُ يعني لو كنت علمت قبل إحرامي ما علمته بعده من تردد الناس في تحللهم وانتظارهم تحللي لأحرمت بعمرة، ولما سقت الهدي معي حتى أشتريه بمكة أو ببعض جهاتها، ثم أحل كما حلوا. ، مَا سُقْتُ الْهَدْيَ مَعِي حَتَّى أَشْتَرِيَهُ ، ثُمَّ أَحِلُّ كَمَا حَلُّواالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 878)

حديث 1211 جزء 23

setting

المصدر ممتد وَحَدَّثَنَاهُ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنِ الْحَكَمِ ، سَمِعَ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ عَنْ ذَكْوَانَ ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ الله عنها ، قَالَتْ :

قَدِمَ النَّبِيُّ (ﷺ) لأَرْبَعٍ أَوْ خَمْسٍ مَضَيْنَ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ ، بِمِثْلِ حَدِيثِ غُنْدَرٍ ، وَلَمْ يَذْكُرِ الشَّكَّ مِنَ الْحَكَمِ فِي قَوْلِهِ : يَتَرَدَّدُونَالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 878)

حديث 1211 جزء 24

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمٍ ، حَدَّثَنَا بَهْزٌ ، حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ طَاوُسٍ عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ الله عنها ،

أَنَّهَا أَهَلَّتْ بِعُمْرَةٍ ، فَقَدِمَتْ وَلَمْ تَطُفْ بِالْبَيْتِ حَتَّى حَاضَتْ ، فَنَسَكَتِ الْمَنَاسِكَ كُلَّهَا ، وَقَدْ أَهَلَّتْ بِالْحَجِّ ، فَقَالَ لَهَا النَّبِيُّ (ﷺ) ، يَوْمَ يَوْمَ النَّفْرِ هو يوم النزول من منى. النَّفْرِ يَوْمَ النَّفْرِ هو يوم النزول من منى. : يَسَعُكِ يَسَعُكِ طَوَافُكِ أي يكفيك. طَوَافُكِ يَسَعُكِ طَوَافُكِ أي يكفيك. لِحَجِّكِ وَعُمْرَتِكِ فَأَبَتْ فَأَبَتْ أي امتنعت عن الاكتفاء به. ، فَبَعَثَ بِهَا مَعَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ إِلَى التَّنْعِيمِ ، فَاعْتَمَرَتْ بَعْدَ الْحَجِّالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 878)

حديث 1211 جزء 25

setting

المصدر ممتد وَحَدَّثَنِي حَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْحُلْوَانِيُّ ، حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ ، حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ نَافِعٍ ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي نَجِيحٍ عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ الله عنها ،

أَنَّهَا حَاضَتْ بِسَرِفَ ، فَتَطَهَّرَتْ بِعَرَفَةَ ، فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) : يُجْزِئُ عَنْكِ طَوَافُكِ بِالصَّفَا وَالْمَرْوَةِ ، عَنْ حَجِّكِ وَعُمْرَتِكِالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 878)

حديث 1211 جزء 26

setting

المصدر ممتد وَحَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَبِيبٍ الْحَارِثِيُّ ، حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ الْحَارِثِ ، حَدَّثَنَا قُرَّةُ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ جُبَيْرِ بْنِ شَيْبَةَ ، حَدَّثَتْنَا صَفِيَّةُ بِنْتُ شَيْبَةَ ، قَالَتْ : قَالَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ الله عنها :

يَا رَسُولَ اللَّهِ ! أَيَرْجِعُ النَّاسُ بِأَجْرَيْنِ وَأَرْجِعُ بِأَجْرٍ ؟ فَأَمَرَ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبِي بَكْرٍ أَنْ يَنْطَلِقَ بِهَا إِلَى التَّنْعِيمِ التَّنْعِيمِ موضع على ثلاثة أميال أو أربعة من مكة. أقرب أطراف الحل إلى البيت. سمي بالتنعيم لأن على يمينه جبل نعيم وعلى يساره جبل ناعم. ، قَالَتْ : فَأَرْدَفَنِي خَلْفَهُ عَلَى جَمَلٍ لَهُ ، قَالَتْ : فَجَعَلْتُ أَرْفَعُ خِمَارِي خِمَارِي الخمار ثوب تغطي به المرأة رأسها. أَحْسُرُهُ أَحْسُرُهُ بكسر السين وضمها. لغتان. أي أكشفه وأزيله. عَنْ عُنُقِي ، فَيَضْرِبُ فَيَضْرِبُ رِجْلِي بِعِلَّةِ الرَّاحِلَةِ المعنى أنه يضرب رجل أخته بعود بيده، عامدا لها، في صورة من يضرب الراحلة حين تكشف خمارها، غيرة عليها. رِجْلِي فَيَضْرِبُ رِجْلِي بِعِلَّةِ الرَّاحِلَةِ المعنى أنه يضرب رجل أخته بعود بيده، عامدا لها، في صورة من يضرب الراحلة حين تكشف خمارها، غيرة عليها. بِعِلَّةِ فَيَضْرِبُ رِجْلِي بِعِلَّةِ الرَّاحِلَةِ المعنى أنه يضرب رجل أخته بعود بيده، عامدا لها، في صورة من يضرب الراحلة حين تكشف خمارها، غيرة عليها. الرَّاحِلَةِ فَيَضْرِبُ رِجْلِي بِعِلَّةِ الرَّاحِلَةِ المعنى أنه يضرب رجل أخته بعود بيده، عامدا لها، في صورة من يضرب الراحلة حين تكشف خمارها، غيرة عليها. ، قُلْتُ لَهُ : وَهَلْ وَهَلْ تَرَى مِنْ أَحَدٍ أي نحن في خلاء، ليس هنا أجنبي أستتر منه. تَرَى وَهَلْ تَرَى مِنْ أَحَدٍ أي نحن في خلاء، ليس هنا أجنبي أستتر منه. مِنْ وَهَلْ تَرَى مِنْ أَحَدٍ أي نحن في خلاء، ليس هنا أجنبي أستتر منه. أَحَدٍ وَهَلْ تَرَى مِنْ أَحَدٍ أي نحن في خلاء، ليس هنا أجنبي أستتر منه. ؟ قَالَتْ : فَأَهْلَلْتُ بِعُمْرَةٍ ، ثُمَّ أَقْبَلْنَا حَتَّى انْتَهَيْنَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) وَهُوَ بِالْحَصْبَةِ بِالْحَصْبَةِ أي بالمحصب. وهو موضع رمي الجمار بمنى.المصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 878)

شرح حديث رقم 1212

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَابْنُ نُمَيْرٍ ، قَالاَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَمْرٍو ،

أَخْبَرَهُ عَمْرُو بْنُ أَوْسٍ ، أَخْبَرَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ (ﷺ) أَمَرَهُ أَنْ أَنْ يُرْدِفَ عَائِشَةَ ، فَيُعْمِرَهَا مِنَ التَّنْعِيمِ أي يركبها خلفه على ظهر البعير، فيجعلها تعتمر من التنعيم يُرْدِفَ أَنْ يُرْدِفَ عَائِشَةَ ، فَيُعْمِرَهَا مِنَ التَّنْعِيمِ أي يركبها خلفه على ظهر البعير، فيجعلها تعتمر من التنعيم عَائِشَةَ أَنْ يُرْدِفَ عَائِشَةَ ، فَيُعْمِرَهَا مِنَ التَّنْعِيمِ أي يركبها خلفه على ظهر البعير، فيجعلها تعتمر من التنعيم ، أَنْ يُرْدِفَ عَائِشَةَ ، فَيُعْمِرَهَا مِنَ التَّنْعِيمِ أي يركبها خلفه على ظهر البعير، فيجعلها تعتمر من التنعيم فَيُعْمِرَهَا أَنْ يُرْدِفَ عَائِشَةَ ، فَيُعْمِرَهَا مِنَ التَّنْعِيمِ أي يركبها خلفه على ظهر البعير، فيجعلها تعتمر من التنعيم مِنَ أَنْ يُرْدِفَ عَائِشَةَ ، فَيُعْمِرَهَا مِنَ التَّنْعِيمِ أي يركبها خلفه على ظهر البعير، فيجعلها تعتمر من التنعيم التَّنْعِيمِ أَنْ يُرْدِفَ عَائِشَةَ ، فَيُعْمِرَهَا مِنَ التَّنْعِيمِ أي يركبها خلفه على ظهر البعير، فيجعلها تعتمر من التنعيمالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 878)

حديث 1213 جزء 1

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ رُمْحٍ ، جَمِيعًا عَنِ اللَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ ، قَالَ قُتَيْبَةُ : حَدَّثَنَا لَيْثٌ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ : عَنْ جَابِرٍ رَضِيَ الله عنه ، أَنَّهُ قَالَ :

أَقْبَلْنَا مُهِلِّينَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) بِحَجٍّ مُفْرَدٍ ، وَأَقْبَلَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ الله عنها بِعُمْرَةٍ ، حَتَّى إِذَا كُنَّا بِسَرِفَ بِسَرِفَ موضع قرب التنعيم. عَرَكَتْ عَرَكَتْ معناها حاضت. يقال: عركت تعرك عروكا، كقعدت تقعد قعودا. ، حَتَّى إِذَا قَدِمْنَا طُفْنَا بِالْكَعْبَةِ وَالصَّفَا وَالْمَرْوَةِ ، فَأَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) أَنْ يَحِلَّ مِنَّا مَنْ لَمْ يَكُنْ مَعَهُ هَدْيٌ ، قَالَ فَقُلْنَا : حِلُّ حِلُّ مَاذَا أي ماذا يحل لنا. قال الحل كله، أي جميع ما يحرم على المحرم يحل لكم. مَاذَا حِلُّ مَاذَا أي ماذا يحل لنا. قال الحل كله، أي جميع ما يحرم على المحرم يحل لكم. ؟ قَالَ الْحِلُّ كُلُّهُ فَوَاقَعْنَا النِّسَاءَ ، وَتَطَيَّبْنَا بِالطِّيبِ ، وَلَبِسْنَا ثِيَابَنَا ، وَلَيْسَ بَيْنَنَا وَبَيْنَ عَرَفَةَ إِلاَّ أَرْبَعُ لَيَالٍ ، ثُمَّ أَهْلَلْنَا يَوْمَ يَوْمَ التَّرْوِيَةِ هو اليوم الثامن من ذي الحجة. التَّرْوِيَةِ يَوْمَ التَّرْوِيَةِ هو اليوم الثامن من ذي الحجة. ثُمَّ دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) عَلَى عَائِشَةَ رَضِيَ الله عنها ، فَوَجَدَهَا تَبْكِي ، فَقَالَ مَا شَأْنُكِ ؟ قَالَتْ : شَانِي أَنِّي قَدْ حِضْتُ ، وَقَدْ حَلَّ النَّاسُ ، وَلَمْ أَحْلِلْ ، وَلَمْ أَطُفْ بِالْبَيْتِ ، وَالنَّاسُ يَذْهَبُونَ إِلَى الْحَجِّ الآنَ ، فَقَالَ إِنَّ هَذَا أَمْرٌ كَتَبَهُ اللَّهُ عَلَى بَنَاتِ آدَمَ ، فَاغْتَسِلِي ثُمَّ أَهِلِّي بِالْحَجِّ فَفَعَلَتْ وَوَقَفَتِ الْمَوَاقِفَ ، حَتَّى إِذَا طَهَرَتْ طَافَتْ بِالْكَعْبَةِ وَالصَّفَا وَالْمَرْوَةِ ، ثُمَّ قَالَ : قَدْ حَلَلْتِ مِنْ حَجِّكِ وَعُمْرَتِكِ جَمِيعًا فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ! إِنِّي أَجِدُ فِي نَفْسِي أَنِّي لَمْ أَطُفْ بِالْبَيْتِ حَتَّى حَجَجْتُ ، قَالَ : فَاذْهَبْ بِهَا يَا عَبْدَ الرَّحْمَنِ ! فَأَعْمِرْهَا مِنَ التَّنْعِيمِ وَذَلِكَ وَذَلِكَ لَيْلَةَ الْحَصْبَةِ أي في ليلة نزولهم المحصب. لَيْلَةَ وَذَلِكَ لَيْلَةَ الْحَصْبَةِ أي في ليلة نزولهم المحصب. الْحَصْبَةِ وَذَلِكَ لَيْلَةَ الْحَصْبَةِ أي في ليلة نزولهم المحصب.المصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 878)

حديث 1213 جزء 2

setting

المصدر ممتد وَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمٍ وَعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ ( قَالَ ابْنُ حَاتِمٍ : حَدَّثَنَا ، وَقَالَ عَبْدٌ : أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ ) أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ ، أَخْبَرَنِي أَبُو الزُّبَيْرِ ،

أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ الله عنهما يَقُولُ : دَخَلَ النَّبِيُّ (ﷺ) عَلَى عَائِشَةَ رَضِيَ الله عنها ، وَهْىَ تَبْكِي ، فَذَكَرَ بِمِثْلِ حَدِيثِ اللَّيْثِ إِلَى آخِرِهِ ، وَلَمْ يَذْكُرْ مَا قَبْلَ هَذَا مِنْ حَدِيثِ اللَّيْثِالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 878)

حديث 1213 جزء 3

setting

المصدر ممتد وَحَدَّثَنِي أَبُو غَسَّانَ الْمِسْمَعِيُّ ، حَدَّثَنَا مُعَاذٌ ( يَعْنِي ابْنَ هِشَامٍ ) حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ مَطَرٍ ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ

أَنَّ عَائِشَةَ رَضِيَ الله عنها ، فِي حَجَّةِ النَّبِيِّ (ﷺ) ، أَهَلَّتْ بِعُمْرَةٍ ، وَسَاقَ الْحَدِيثَ بِمَعْنَى حَدِيثِ اللَّيْثِ ، وَزَادَ فِي الْحَدِيثِ : قَالَ : وَكَانَ وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) رَجُلاً سَهْلاً أي سهل الخلق كريم الشمائل، لطيفا ميسرا في الخلق. كما قال الله تعالى وإنك لعل خلق عظيم. رَسُولُ وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) رَجُلاً سَهْلاً أي سهل الخلق كريم الشمائل، لطيفا ميسرا في الخلق. كما قال الله تعالى وإنك لعل خلق عظيم. اللَّهِ وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) رَجُلاً سَهْلاً أي سهل الخلق كريم الشمائل، لطيفا ميسرا في الخلق. كما قال الله تعالى وإنك لعل خلق عظيم. (ﷺ) وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) رَجُلاً سَهْلاً أي سهل الخلق كريم الشمائل، لطيفا ميسرا في الخلق. كما قال الله تعالى وإنك لعل خلق عظيم. رَجُلاً وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) رَجُلاً سَهْلاً أي سهل الخلق كريم الشمائل، لطيفا ميسرا في الخلق. كما قال الله تعالى وإنك لعل خلق عظيم. سَهْلاً وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) رَجُلاً سَهْلاً أي سهل الخلق كريم الشمائل، لطيفا ميسرا في الخلق. كما قال الله تعالى وإنك لعل خلق عظيم. ، إِذَا هَوِيَتِ الشَّيْءَ تَابَعَهَا عَلَيْهِ ، فَأَرْسَلَهَا مَعَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ فَأَهَلَّتْ بِعُمْرَةٍ ، مِنَ التَّنْعِيمِ ، قَالَ مَطَرٌ : قَالَ أَبُو الزُّبَيْرِ : فَكَانَتْ عَائِشَةُ إِذَا حَجَّتْ صَنَعَتْ كَمَا صَنَعَتْ مَعَ نَبِيِّ اللَّهِ (ﷺ)المصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 882)

حديث 1213 جزء 4

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ ، حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ ، حَدَّثَنَا أَبُو الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ رَضِيَ الله عنه ، ح وَحَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى ( وَاللَّفْظُ لَهُ ) ، أَخْبَرَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ ، عَنْ جَابِرٍ رَضِيَ الله عنه ، قَالَ :

خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) مُهِلِّينَ بِالْحَجِّ ، مَعَنَا النِّسَاءُ وَالْوِلْدَانُ ، فَلَمَّا قَدِمْنَا مَكَّةَ طُفْنَا بِالْبَيْتِ وَبِالصَّفَا وَالْمَرْوَةِ ، فَقَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) : مَنْ لَمْ يَكُنْ مَعَهُ هَدْيٌ فَلْيَحْلِلْ قَالَ قُلْنَا : أَيُّ الْحِلِّ ؟ قَالَ الْحِلُّ كُلُّهُ قَالَ : فَأَتَيْنَا النِّسَاءَ ، وَلَبِسْنَا الثِّيَابَ ، وَمَسِسْنَا وَمَسِسْنَا هو بكسر السين الأولى. هذه اللغة المشهورة. قال الجوهري: ومسست الشيء بكسر السين، أمسه، بفتح الميم، مسا، فهذه اللغة الفصيحة. الطِّيبَ ، فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ التَّرْوِيَةِ أَهْلَلْنَا بِالْحَجِّ ، وَكَفَانَا الطَّوَافُ الأَوَّلُ بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ ، فَأَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) أَنْ نَشْتَرِكَ فِي الإِبِلِ وَالْبَقَرِ ، كُلُّ سَبْعَةٍ مِنَّا فِي بَدَنَةٍ بَدَنَةٍ البدنة تطلق على البعير والبقرة. لكن غالب استعمالها في البعير.المصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 882)

شرح حديث رقم 1214

setting

المصدر ممتد وَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمٍ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، أَخْبَرَنِي أَبُو الزُّبَيْرِ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ الله عنهما ، قَالَ :

أَمَرَنَا النَّبِيُّ (ﷺ) ، لَمَّا أَحْلَلْنَا ، أَنْ نُحْرِمَ إِذَا تَوَجَّهْنَا تَوَجَّهْنَا إِلَى مِنًى يعني يوم التروية. إِلَى تَوَجَّهْنَا إِلَى مِنًى يعني يوم التروية. مِنًى تَوَجَّهْنَا إِلَى مِنًى يعني يوم التروية. ، قَالَ : فَأَهْلَلْنَا مِنَ الأَبْطَحِ الأَبْطَحِ هو بطحاء مكة، وهو متصل بالمحصب.المصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 882)

شرح حديث رقم 1215

setting

المصدر ممتد وَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمٍ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، ح وَحَدَّثَنَا عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ ، أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ ، قَالَ :

أَخْبَرَنِي أَبُو الزُّبَيْرِ ، أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ الله عنه يَقُولُ : لَمْ يَطُفِ النَّبِيُّ (ﷺ) ، وَلاَ أَصْحَابُهُ بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ ، إِلاَّ طَوَافًا وَاحِدًا ، زَادَ فِي حَدِيثِ مُحَمَّدِ بْنِ بَكْرٍ : طَوَافَهُ الأَوَّلَالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 882)

حديث 1216 جزء 1

setting

المصدر ممتد وَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمٍ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، أَخْبَرَنِي عَطَاءٌ ، قَالَ :

سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ الله عنهما ، فِي نَاسٍ مَعِي ، قَالَ : أَهْلَلْنَا ، أَصْحَابَ مُحَمَّدٍ (ﷺ) ، بِالْحَجِّ خَالِصًا وَحْدَهُ ، قَالَ عَطَاءٌ : قَالَ جَابِرٌ : فَقَدِمَ النَّبِيُّ (ﷺ) صُبْحَ صُبْحَ رَابِعَةٍ هو بضم الصاد وكسرها. رَابِعَةٍ صُبْحَ رَابِعَةٍ هو بضم الصاد وكسرها. مَضَتْ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ ، فَأَمَرَنَا أَنْ نَحِلَّ ، قَالَ عَطَاءٌ : قَالَ حِلُّوا حِلُّوا وَأَصِيبُوا النِّسَاءَ أي اخرجوا من إحرامكم، وباشروا حلائلكم. وَأَصِيبُوا حِلُّوا وَأَصِيبُوا النِّسَاءَ أي اخرجوا من إحرامكم، وباشروا حلائلكم. النِّسَاءَ حِلُّوا وَأَصِيبُوا النِّسَاءَ أي اخرجوا من إحرامكم، وباشروا حلائلكم. ، قَالَ عَطَاءٌ : وَلَمْ وَلَمْ يَعْزِمْ عَلَيْهِمْ أي لم يأمرهم أمرا جازما في وطء النساء، بل أباحه لهم. وأما الإحلال فعزم فيه على من لم يكن معه هدي. يَعْزِمْ وَلَمْ يَعْزِمْ عَلَيْهِمْ أي لم يأمرهم أمرا جازما في وطء النساء، بل أباحه لهم. وأما الإحلال فعزم فيه على من لم يكن معه هدي. عَلَيْهِمْ وَلَمْ يَعْزِمْ عَلَيْهِمْ أي لم يأمرهم أمرا جازما في وطء النساء، بل أباحه لهم. وأما الإحلال فعزم فيه على من لم يكن معه هدي. ، وَلَكِنْ أَحَلَّهُنَّ لَهُمْ فَقُلْنَا : لَمَّا لَمْ يَكُنْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ عَرَفَةَ إِلاَّ خَمْسٌ ، أَمَرَنَا أَنْ نُفْضِيَ إِلَى نِسَائِنَا ، فَنَأْتِيَ فَنَأْتِيَ عَرَفَةَ أراد بها عرفات. قال في المصباح: يقال وقفت بعرفة كما يقال بعرفات. عَرَفَةَ فَنَأْتِيَ عَرَفَةَ أراد بها عرفات. قال في المصباح: يقال وقفت بعرفة كما يقال بعرفات. تَقْطُرُ تَقْطُرُ مَذَاكِيرُنَا الْمَنِيَّ الجملة حالية، وهي كناية عن قرب الجماع. وقطر يتعدى ولا يتعدى. والمذاكير جمع الذكر بمعنى آلة الذكورة على غير قياس. وأما الذكر، خلاف الأنثى، فيجمع على ذكور وذكران. مَذَاكِيرُنَا تَقْطُرُ مَذَاكِيرُنَا الْمَنِيَّ الجملة حالية، وهي كناية عن قرب الجماع. وقطر يتعدى ولا يتعدى. والمذاكير جمع الذكر بمعنى آلة الذكورة على غير قياس. وأما الذكر، خلاف الأنثى، فيجمع على ذكور وذكران. الْمَنِيَّ تَقْطُرُ مَذَاكِيرُنَا الْمَنِيَّ الجملة حالية، وهي كناية عن قرب الجماع. وقطر يتعدى ولا يتعدى. والمذاكير جمع الذكر بمعنى آلة الذكورة على غير قياس. وأما الذكر، خلاف الأنثى، فيجمع على ذكور وذكران. ! قَالَ يَقُولُ يَقُولُ جَابِرٌ بِيَدِهِ أي يشير بيده يحركها. ففيه إطلاق القول على الفعل. ومثل قوله. كأني أنظر إلى قوله بيده. أي إلى إشارته بها. جَابِرٌ يَقُولُ جَابِرٌ بِيَدِهِ أي يشير بيده يحركها. ففيه إطلاق القول على الفعل. ومثل قوله. كأني أنظر إلى قوله بيده. أي إلى إشارته بها. بِيَدِهِ يَقُولُ جَابِرٌ بِيَدِهِ أي يشير بيده يحركها. ففيه إطلاق القول على الفعل. ومثل قوله. كأني أنظر إلى قوله بيده. أي إلى إشارته بها. ( كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى قَوْلِهِ بِيَدِهِ يُحَرِّكُهَا ) قَالَ فَقَامَ النَّبِيُّ (ﷺ) فِينَا ، فَقَالَ : قَدْ عَلِمْتُمْ أَنِّي أَتْقَاكُمْ لِلَّهِ وَأَصْدَقُكُمْ وَأَبَرُّكُمْ ، وَلَوْلاَ هَدْيِي لَحَلَلْتُ كَمَا تَحِلُّونَ ، وَلَوِ اسْتَقْبَلْتُ مِنْ أَمْرِي مَا مَا اسْتَدْبَرْتُ ما موصولة. محلها النصب على المفعولية لاستقبلت. والاستقبال خلاف الاستدبار. والمعنى: لو ظهر لي أولا ما ظهر لي آخرا من إحرام بعمرة، لما سقت الهدي. وفعلت معكم ما أمرتكم بفعله من فسخ الحج بعمرة. وسائق الهدي لا يصح له ذلك. فإنه لا يحل حتى ينحره. ولا ينحر إلا يوم النحر، بخلاف من لم يسقه. قال ابن الأثير: وإنما أراد بهذا القول تطيب قلوب أصحابه لأنه كان يشق عليهم أن يحلوا وهو محرم. فقال لهم ذلك لئلا يجدوا في أنفسهم، وليعلموا أن الأفضل لهم قبول ما دعاهم إليه. وأنه لولا الهدي لفعله. اسْتَدْبَرْتُ مَا اسْتَدْبَرْتُ ما موصولة. محلها النصب على المفعولية لاستقبلت. والاستقبال خلاف الاستدبار. والمعنى: لو ظهر لي أولا ما ظهر لي آخرا من إحرام بعمرة، لما سقت الهدي. وفعلت معكم ما أمرتكم بفعله من فسخ الحج بعمرة. وسائق الهدي لا يصح له ذلك. فإنه لا يحل حتى ينحره. ولا ينحر إلا يوم النحر، بخلاف من لم يسقه. قال ابن الأثير: وإنما أراد بهذا القول تطيب قلوب أصحابه لأنه كان يشق عليهم أن يحلوا وهو محرم. فقال لهم ذلك لئلا يجدوا في أنفسهم، وليعلموا أن الأفضل لهم قبول ما دعاهم إليه. وأنه لولا الهدي لفعله. لَمْ أَسُقِ الْهَدْيَ ، فَحِلُّوا فَحَلَلْنَا وَسَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ، قَالَ عَطَاءٌ : قَالَ جَابِرٌ فَقَدِمَ عَلِيٌّ مِنْ مِنْ سِعَايَتِهِ أي من عمله باليمن، من الجباية وغيرها. وقال القاضي عياض: أي من عمله في السعي في الصدقات. سِعَايَتِهِ مِنْ سِعَايَتِهِ أي من عمله باليمن، من الجباية وغيرها. وقال القاضي عياض: أي من عمله في السعي في الصدقات. ، فَقَالَ بِمَ أَهْلَلْتَ ؟ قَالَ : بِمَا أَهَلَّ بِهِ النَّبِيُّ (ﷺ) ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) : فَأَهْدِ وَامْكُثْ حَرَامًا قَالَ : وَأَهْدَى لَهُ عَلِيٌّ هَدْيًا ، فَقَالَ سُرَاقَةُ بْنُ مَالِكِ بْنِ جُعْشُمٍ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ! أَلِعَامِنَا أَلِعَامِنَا هَذَا أَمْ لأَبَدٍ ؟ فَقَالَ لأَبَدٍ اختلف العلماء في معناه على الأقوال. أصحها، وبه قال جمهورهم، معناه أن العمرة يجوز فعلها في أشهر الحج إلى يوم القيامة. والمقصود به بيان إبطال ما كانت الجاهلية تزعمه من امتناع العمرة في أشهر الحج. والثاني معاه جواز القرآن وتقدير الكلام: دخلت أفعال العمرة في أفعال الحج إلى يوم القيامة. هَذَا أَلِعَامِنَا هَذَا أَمْ لأَبَدٍ ؟ فَقَالَ لأَبَدٍ اختلف العلماء في معناه على الأقوال. أصحها، وبه قال جمهورهم، معناه أن العمرة يجوز فعلها في أشهر الحج إلى يوم القيامة. والمقصود به بيان إبطال ما كانت الجاهلية تزعمه من امتناع العمرة في أشهر الحج. والثاني معاه جواز القرآن وتقدير الكلام: دخلت أفعال العمرة في أفعال الحج إلى يوم القيامة. أَمْ أَلِعَامِنَا هَذَا أَمْ لأَبَدٍ ؟ فَقَالَ لأَبَدٍ اختلف العلماء في معناه على الأقوال. أصحها، وبه قال جمهورهم، معناه أن العمرة يجوز فعلها في أشهر الحج إلى يوم القيامة. والمقصود به بيان إبطال ما كانت الجاهلية تزعمه من امتناع العمرة في أشهر الحج. والثاني معاه جواز القرآن وتقدير الكلام: دخلت أفعال العمرة في أفعال الحج إلى يوم القيامة. لأَبَدٍ أَلِعَامِنَا هَذَا أَمْ لأَبَدٍ ؟ فَقَالَ لأَبَدٍ اختلف العلماء في معناه على الأقوال. أصحها، وبه قال جمهورهم، معناه أن العمرة يجوز فعلها في أشهر الحج إلى يوم القيامة. والمقصود به بيان إبطال ما كانت الجاهلية تزعمه من امتناع العمرة في أشهر الحج. والثاني معاه جواز القرآن وتقدير الكلام: دخلت أفعال العمرة في أفعال الحج إلى يوم القيامة. ؟ أَلِعَامِنَا هَذَا أَمْ لأَبَدٍ ؟ فَقَالَ لأَبَدٍ اختلف العلماء في معناه على الأقوال. أصحها، وبه قال جمهورهم، معناه أن العمرة يجوز فعلها في أشهر الحج إلى يوم القيامة. والمقصود به بيان إبطال ما كانت الجاهلية تزعمه من امتناع العمرة في أشهر الحج. والثاني معاه جواز القرآن وتقدير الكلام: دخلت أفعال العمرة في أفعال الحج إلى يوم القيامة. فَقَالَ أَلِعَامِنَا هَذَا أَمْ لأَبَدٍ ؟ فَقَالَ لأَبَدٍ اختلف العلماء في معناه على الأقوال. أصحها، وبه قال جمهورهم، معناه أن العمرة يجوز فعلها في أشهر الحج إلى يوم القيامة. والمقصود به بيان إبطال ما كانت الجاهلية تزعمه من امتناع العمرة في أشهر الحج. والثاني معاه جواز القرآن وتقدير الكلام: دخلت أفعال العمرة في أفعال الحج إلى يوم القيامة. لأَبَدٍ أَلِعَامِنَا هَذَا أَمْ لأَبَدٍ ؟ فَقَالَ لأَبَدٍ اختلف العلماء في معناه على الأقوال. أصحها، وبه قال جمهورهم، معناه أن العمرة يجوز فعلها في أشهر الحج إلى يوم القيامة. والمقصود به بيان إبطال ما كانت الجاهلية تزعمه من امتناع العمرة في أشهر الحج. والثاني معاه جواز القرآن وتقدير الكلام: دخلت أفعال العمرة في أفعال الحج إلى يوم القيامة.المصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 884)

حديث 1216 جزء 2

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ عَنْ عَطَاءٍ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ الله عنهما ، قَالَ :

أَهْلَلْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) بِالْحَجِّ ، فَلَمَّا قَدِمْنَا مَكَّةَ أَمَرَنَا أَنْ نَحِلَّ وَنَجْعَلَهَا عُمْرَةً ، فَكَبُرَ ذَلِكَ عَلَيْنَا ، وَضَاقَتْ بِهِ صُدُورُنَا ، فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيَّ (ﷺ) ، فَمَا نَدْرِي أَشَيْءٌ بَلَغَهُ مِنَ السَّمَاءِ ، أَمْ شَيْءٌ مِنْ قِبَلِ النَّاسِ ! فَقَالَ : أَيُّهَا النَّاسُ ! أَحِلُّوا ، فَلَوْلاَ الْهَدْيُ الَّذِي مَعِي ، فَعَلْتُ كَمَا فَعَلْتُمْ قَالَ : فَأَحْلَلْنَا حَتَّى وَطِئْنَا النِّسَاءَ ، وَفَعَلْنَا مَا يَفْعَلُ الْحَلاَلُ ، حَتَّى إِذَا كَانَ يَوْمُ التَّرْوِيَةِ ، ، وَجَعَلْنَا وَجَعَلْنَا مَكَّةَ بِظَهْرٍ معناه أهللنا عند إرادتنا الذهاب إلى منى. مَكَّةَ وَجَعَلْنَا مَكَّةَ بِظَهْرٍ معناه أهللنا عند إرادتنا الذهاب إلى منى. بِظَهْرٍ وَجَعَلْنَا مَكَّةَ بِظَهْرٍ معناه أهللنا عند إرادتنا الذهاب إلى منى. أَهْلَلْنَا بِالْحَجِّالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 884)

حديث 1216 جزء 3

setting

المصدر ممتد وَحَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ نَافِعٍ ، قَالَ :

قَدِمْتُ مَكَّةَ مُتَمَتِّعًا بِعُمْرَةٍ ، قَبْلَ التَّرْوِيَةِ بِأَرْبَعَةِ أَيَّامٍ ، فَقَالَ النَّاسُ : تَصِيرُ تَصِيرُ حَجَّتُكَ الآنَ مَكِّيَّةً لإنشائك إحرامها من مكة. فتفوتك فضيلة الإحرام من الميقات. فيقل ثوابك بقلة مشقتك. حَجَّتُكَ تَصِيرُ حَجَّتُكَ الآنَ مَكِّيَّةً لإنشائك إحرامها من مكة. فتفوتك فضيلة الإحرام من الميقات. فيقل ثوابك بقلة مشقتك. الآنَ تَصِيرُ حَجَّتُكَ الآنَ مَكِّيَّةً لإنشائك إحرامها من مكة. فتفوتك فضيلة الإحرام من الميقات. فيقل ثوابك بقلة مشقتك. مَكِّيَّةً تَصِيرُ حَجَّتُكَ الآنَ مَكِّيَّةً لإنشائك إحرامها من مكة. فتفوتك فضيلة الإحرام من الميقات. فيقل ثوابك بقلة مشقتك. ، فَدَخَلْتُ عَلَى عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ فَاسْتَفْتَيْتُهُ ، فَقَالَ عَطَاءٌ : حَدَّثَنِي جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ رَضِيَ الله عنهما ، أَنَّهُ حَجَّ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) عَامَ سَاقَ الْهَدْيَ مَعَهُ ، وَقَدْ أَهَلُّوا بِالْحَجِّ مُفْرَدًا ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) : أَحِلُّوا أَحِلُّوا مِنْ إِحْرَامِكُمْ أي اجعلوا إحرامكم عمرة وتحللوا بعملها،، وهو الطواف والسعي ثم التقصير. مِنْ أَحِلُّوا مِنْ إِحْرَامِكُمْ أي اجعلوا إحرامكم عمرة وتحللوا بعملها،، وهو الطواف والسعي ثم التقصير. إِحْرَامِكُمْ أَحِلُّوا مِنْ إِحْرَامِكُمْ أي اجعلوا إحرامكم عمرة وتحللوا بعملها،، وهو الطواف والسعي ثم التقصير. ، فَطُوفُوا بِالْبَيْتِ وَبَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ ، وَقَصِّرُوا ، وَأَقِيمُوا حَلاَلاً حَتَّى إِذَا كَانَ يَوْمُ التَّرْوِيَةِ فَأَهِلُّوا بِالْحَجِّ ، وَاجْعَلُوا الَّتِي قَدِمْتُمْ بِهَا مُتْعَةً ، قَالُوا : كَيْفَ نَجْعَلُهَا مُتْعَةً وَقَدْ سَمَّيْنَا الْحَجَّ ؟ قَالَ : افْعَلُوا مَا آمُرُكُمْ بِهِ ، فَإِنِّي لَوْلاَ أَنِّي سُقْتُ الْهَدْيَ ، لَفَعَلْتُ مِثْلَ الَّذِي أَمَرْتُكُمْ بِهِ ، وَلَكِنْ وَلَكِنْ لاَ يَحِلُّ مِنِّي حَرَامٌ أي لا يحل مني شيء حرم علي حتى يبلغ الهدي محله. لاَ وَلَكِنْ لاَ يَحِلُّ مِنِّي حَرَامٌ أي لا يحل مني شيء حرم علي حتى يبلغ الهدي محله. يَحِلُّ وَلَكِنْ لاَ يَحِلُّ مِنِّي حَرَامٌ أي لا يحل مني شيء حرم علي حتى يبلغ الهدي محله. مِنِّي وَلَكِنْ لاَ يَحِلُّ مِنِّي حَرَامٌ أي لا يحل مني شيء حرم علي حتى يبلغ الهدي محله. حَرَامٌ وَلَكِنْ لاَ يَحِلُّ مِنِّي حَرَامٌ أي لا يحل مني شيء حرم علي حتى يبلغ الهدي محله. ، حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ فَفَعَلُواالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 885)

حديث 1216 جزء 4

setting

المصدر ممتد وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرِ بْنِ رِبْعِيٍّ الْقَيْسِيُّ ، حَدَّثَنَا أَبُو هِشَامٍ الْمُغِيرَةُ بْنُ سَلَمَةَ الْمَخْزُومِيُّ عَنْ أَبِي عَوَانَةَ ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ الله عنهما ، قَالَ :

قَدِمْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) مُهِلِّينَ بِالْحَجِّ ، فَأَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) أَنْ نَجْعَلَهَا عُمْرَةً ، وَنَحِلَّ ، قَالَ : وَكَانَ مَعَهُ الْهَدْيُ ، فَلَمْ يَسْتَطِعْ أَنْ يَجْعَلَهَا عُمْرَةًالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 885)