باب مَا يُبَاحُ لِلْمُحْرِمِ بِحَجٍّ أَوْ عُمْرَةٍ وَمَا لاَ يُبَاحُ وَبَيَانِ تَحْرِيمِ الطِّيبِ عَلَيْهِ

أَنَّ رَجُلاً سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) : مَا يَلْبَسُ الْمُحْرِمُ مِنَ الثِّيَابِ ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) : لاَ تَلْبَسُوا الْقُمُصَ الْقُمُصَ جمع قميص. كسبيل وسبل. ، وَلاَ الْعَمَائِمَ ، وَلاَ السَّرَاوِيلاَتِ السَّرَاوِيلاَتِ جمع سراويل وهو لباس يستر النصف الأسفل من الجسم. ، وَلاَ الْبَرَانِسَ الْبَرَانِسَ جمع برنس. وهو كل ثوب رأسه منه ملتزق به، من دراعة أو جبة أو ممطر أو غيره. قال الجواهري: هو قلنسوة طويلة كان النساء يلبسونها في صدر الإسلام. وهو من البرس، وهو القطن. ، وَلاَ الْخِفَافَ الْخِفَافَ جمع الخف الملبوس. أما خف البعير فجمعه أخفاف. ، إِلاَّ إِلاَّ أَحَدٌ كذا بالرفع على البدلية من واو الضمير. وفي نسخة: إلا أحدا. بالنصب. أَحَدٌ إِلاَّ أَحَدٌ كذا بالرفع على البدلية من واو الضمير. وفي نسخة: إلا أحدا. بالنصب. لاَ يَجِدُ النَّعْلَيْنِ ، فَلْيَلْبَسِ الْخُفَّيْنِ ، وَلْيَقْطَعْهُمَا أَسْفَلَ مِنَ الْكَعْبَيْنِ الْكَعْبَيْنِ قال الأزهري: هما العظمان الناتئان في منتهى الساق مع القدم. وهما ناتئان عن يمنة القدم ويسرتها. ، وَلاَ تَلْبَسُوا مِنَ الثِّيَابِ شَيْئًا مَسَّهُ الزَّعْفَرَانُ وَلاَ الْوَرْسُ الْوَرْسُ هو نبت أصفر طيب الريح يصبغ به. وفي معناه العصفر.المصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 832)

سُئِلَ النَّبِيُّ (ﷺ) : مَا يَلْبَسُ الْمُحْرِمُ ؟ قَالَ : لاَ يَلْبَسُ الْمُحْرِمُ الْقَمِيصَ ، وَلاَ الْعِمَامَةَ ، وَلاَ الْبُرْنُسَ ، وَلاَ السَّرَاوِيلَ ، وَلاَ ثَوْبًا مَسَّهُ وَرْسٌ وَلاَ زَعْفَرَانٌ وَلاَ الْخُفَّيْنِ ، إِلاَّ أَنْ يَجِدَ نَعْلَيْنِ فَلْيَقْطَعْهُمَا ، حَتَّى يَكُونَا أَسْفَلَ مِنَ الْكَعْبَيْنِالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 832)

أَنَّهُ قَالَ : نَهَى رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) أَنْ يَلْبَسَ الْمُحْرِمُ ثَوْبًا مَصْبُوغًا بِزَعْفَرَانٍ أَوْ وَرْسٍ ، وَقَالَ مَنْ لَمْ يَجِدْ نَعْلَيْنِ فَلْيَلْبَسِ الْخُفَّيْنِ ، وَلْيَقْطَعْهُمَا أَسْفَلَ مِنَ الْكَعْبَيْنِالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 832)

سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) وَهُوَ يَخْطُبُ يَقُولُ : السَّرَاوِيلُ ، لِمَنْ لَمْ يَجِدِ الإِزَارَ ، وَالْخُفَّانِ ، لِمَنْ لَمْ يَجِدِ النَّعْلَيْنِ يَعْنِي الْمُحْرِمَالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 832)

بِهَذَا الإِسْنَادِ ، أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ (ﷺ) يَخْطُبُ بِعَرَفَاتٍ ، فَذَكَرَ هَذَا الْحَدِيثَ ، وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، ح وَحَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى ، أَخْبَرَنَا هُشَيْمٌ ، ح وَحَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ سُفْيَانَ ، ح وَحَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ خَشْرَمٍ ، أَخْبَرَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، ح وَحَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ عَنْ أَيُّوبَ ، كُلُّ هَؤُلاَءِ عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ ، بِهَذَا الإِسْنَادِ ، وَلَمْ يَذْكُرْ أَحَدٌ مِنْهُمْ : يَخْطُبُ بِعَرَفَاتٍ ، غَيْرُ شُعْبَةَ وَحْدَهُالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 832)

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) : مَنْ لَمْ يَجِدْ نَعْلَيْنِ فَلْيَلْبَسْ خُفَّيْنِ ، وَمَنْ لَمْ يَجِدْ إِزَارًا فَلْيَلْبَسْ سَرَاوِيلَالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 832)

عَنْ أَبِيهِ رَضِيَ الله عنه قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ (ﷺ) وَهُوَ بِالْجِعْرَانَةِ بِالْجِعْرَانَةِ فيها لغتان مشهورتان: إحداهما إسكان العين وتخفيف الراء. والثانية كسر العين وتشديد الراء. والأولى أفصح. وهي ما بين الطائف ومكة. وهي إلى مكة أقرب. ، عَلَيْهِ جُبَّةٌ وَعَلَيْهَا خَلُوقٌ خَلُوقٌ نوع من الطيب مركب من الزعفران وغيره. ( أَوْ قَالَ أَثَرُ صُفْرَةٍ ) فَقَالَ : كَيْفَ تَأْمُرُنِي أَنْ أَصْنَعَ فِي عُمْرَتِي ؟ قَالَ : وَأُنْزِلَ عَلَى النَّبِيِّ (ﷺ) الْوَحْيُ ، فَسُتِرَ بِثَوْبٍ ، وَكَانَ يَعْلَى يَقُولُ : وَدِدْتُ أَنِّي أَرَى النَّبِيَّ (ﷺ) وَقَدْ نَزَلَ عَلَيْهِ الْوَحْيُ ، قَالَ فَقَالَ فَقَالَ القائل هو عمر بن الخطاب رضي الله عنه. : أَيَسُرُّكَ أَنْ تَنْظُرَ إِلَى النَّبِيِّ (ﷺ) وَقَدْ أُنْزِلَ عَلَيْهِ الْوَحْيُ ؟ قَالَ فَرَفَعَ عُمَرُ طَرَفَ الثَّوْبِ ، فَنَظَرْتُ إِلَيْهِ لَهُ غَطِيطٌ غَطِيطٌ هو كصوت النائم الذي يردده مع نفسه. ، ( قَالَ وَأَحْسِبُهُ قَالَ ) كَغَطِيطِ كَغَطِيطِ هو كصوت النائم الذي يردده مع نفسه. الْبَكْرِ الْبَكْرِ هو الفتى من الإبل. ، قَالَ : فَلَمَّا فَلَمَّا سُرِّيَ عَنْهُ أي أزيل ما به وكشف عنه سُرِّيَ فَلَمَّا سُرِّيَ عَنْهُ أي أزيل ما به وكشف عنه عَنْهُ فَلَمَّا سُرِّيَ عَنْهُ أي أزيل ما به وكشف عنه قَالَ أَيْنَ السَّائِلُ عَنِ الْعُمْرَةِ الْعُمْرَةِ الزيادة. يقال: اعتمر فهو معتمر. أي زار وقصد. وهو في الشرع زيارة البيت الحرام بشروط مخصوصة. مذكورة في الفقه. ؟ اغْسِلْ عَنْكَ أَثَرَ الصُّفْرَةِ ( أَوْ قَالَ أَثَرَ الْخَلُوقِ الْخَلُوقِ نوع من الطيب مركب من الزعفران وغيره. ) وَاخْلَعْ عَنْكَ جُبَّتَكَ ، وَاصْنَعْ فِي عُمْرَتِكَ مَا أَنْتَ صَانِعٌ فِي حَجِّكَالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 832)

أَتَى النَّبِيَّ (ﷺ) رَجُلٌ وَهُوَ بِالْجِعْرَانَةِ ، وَأَنَا عِنْدَ النَّبِيِّ (ﷺ) ، وَعَلَيْهِ مُقَطَّعَاتٌ مُقَطَّعَاتٌ هي الثياب المخيطة. وفي التقطيع معنى التفصيل. أي التي فصلت على البدن أولا، ثم خيطت. ولا كذلك الإزار والرداء. ( يَعْنِي جُبَّةً ) ، وَهُوَ مُتَضَمِّخٌ مُتَضَمِّخٌ بِالْخَلُوقِ أي متلوث به، مكثر منه. بِالْخَلُوقِ مُتَضَمِّخٌ بِالْخَلُوقِ أي متلوث به، مكثر منه. ، فَقَالَ : إِنِّي أَحْرَمْتُ بِالْعُمْرَةِ وَعَلَيَّ هَذَا ، وَأَنَا مُتَضَمِّخٌ مُتَضَمِّخٌ بِالْخَلُوقِ أي متلوث به، مكثر منه. بِالْخَلُوقِ مُتَضَمِّخٌ بِالْخَلُوقِ أي متلوث به، مكثر منه. ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ (ﷺ) : مَا كُنْتَ صَانِعًا فِي حَجِّكَ ؟ قَالَ : أَنْزِعُ عَنِّي هَذِهِ الثِّيَابَ ، وَأَغْسِلُ عَنِّي هَذَا الْخَلُوقَ ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ (ﷺ) : مَا كُنْتَ صَانِعًا فِي حَجِّكَ ، فَاصْنَعْهُ فِي عُمْرَتِكَالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 837)

أَخْبَرَنِي عَطَاءٌ ، أَنَّ صَفْوَانَ بْنَ يَعْلَى بْنِ أُمَيَّةَ أَخْبَرَهُ ، أَنَّ يَعْلَى كَانَ يَقُولُ لِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ الله عنه : لَيْتَنِي أَرَى نَبِيَّ اللَّهِ (ﷺ) حِينَ يُنْزَلُ عَلَيْهِ ، فَلَمَّا كَانَ النَّبِيُّ (ﷺ) بِالْجِعْرَانَةِ ، وَعَلَى النَّبِيِّ (ﷺ) ثَوْبٌ قَدْ أُظِلَّ بِهِ عَلَيْهِ ، مَعَهُ نَاسٌ مِنْ أَصْحَابِهِ ، فِيهِمْ عُمَرُ ، إِذْ جَاءَهُ رَجُلٌ عَلَيْهِ جُبَّةُ صُوفٍ ، مُتَضَمِّخٌ بِطِيبٍ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ! كَيْفَ تَرَى فِي رَجُلٍ أَحْرَمَ بِعُمْرَةٍ فِي جُبَّةٍ بَعْدَ مَا تَضَمَّخَ بِطِيبٍ ، فَنَظَرَ إِلَيْهِ النَّبِيُّ (ﷺ) سَاعَةً ، ثُمَّ سَكَتَ ، فَجَاءَهُ الْوَحْيُ ، فَأَشَارَ عُمَرُ بِيَدِهِ إِلَى يَعْلَى بْنِ أُمَيَّةَ : تَعَالَ ، فَجَاءَ يَعْلَى ، فَأَدْخَلَ رَأْسَهُ ، فَإِذَا النَّبِيُّ (ﷺ) مُحْمَرُّ الْوَجْهِ ، يَغِطُّ يَغِطُّ قال في المصباح: غط النائم يغط غطيطا، من باب ضرب. تردد نفسه صاعدا إلى حلقه حتى يسمعه من حوله. وسبب ما طرأ عليه صلى الله عليه وسلم من احمرار الوجه والغطيط، حالة الوحي، ثقله وشدته. قال الله تعالى: إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا. سَاعَةً ، ثُمَّ سُرِّيَ عَنْهُ ، فَقَالَ : أَيْنَ الَّذِي سَأَلَنِي عَنِ الْعُمْرَةِ آنِفًا ؟ فَالْتُمِسَ الرَّجُلُ ، فَجِيءَ بِهِ ، فَقَالَ النَّبِيُّ (ﷺ) : أَمَّا الطِّيبُ الَّذِي بِكَ ، فَاغْسِلْهُ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ ، وَأَمَّا الْجُبَّةُ ، فَانْزِعْهَا ، ثُمَّ اصْنَعْ فِي عُمْرَتِكَ ، مَا تَصْنَعُ فِي حَجِّكَالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 837)

عَنْ أَبِيهِ رَضِيَ الله عنه ، أَنَّ رَجُلاً أَتَى النَّبِيَّ (ﷺ) وَهُوَ بِالْجِعْرَانَةِ ، قَدْ قَدْ أَهَلَّ بِالْعُمْرَةِ أصل الإهلال رفع الصوت بالتلبية عند الإحرام. ثم أطلق على نفس الإحرام اتساعا. أَهَلَّ قَدْ أَهَلَّ بِالْعُمْرَةِ أصل الإهلال رفع الصوت بالتلبية عند الإحرام. ثم أطلق على نفس الإحرام اتساعا. بِالْعُمْرَةِ قَدْ أَهَلَّ بِالْعُمْرَةِ أصل الإهلال رفع الصوت بالتلبية عند الإحرام. ثم أطلق على نفس الإحرام اتساعا. ، وَهُوَ مُصَفِّرٌ مُصَفِّرٌ لِحْيَتَهُ وَرَأْسَهُ أي مزعفرهما، أو صابغهما بصفرة، وهي نوع من الطيب فيه صفرة، ويسمى خلوقا. لِحْيَتَهُ مُصَفِّرٌ لِحْيَتَهُ وَرَأْسَهُ أي مزعفرهما، أو صابغهما بصفرة، وهي نوع من الطيب فيه صفرة، ويسمى خلوقا. وَرَأْسَهُ مُصَفِّرٌ لِحْيَتَهُ وَرَأْسَهُ أي مزعفرهما، أو صابغهما بصفرة، وهي نوع من الطيب فيه صفرة، ويسمى خلوقا. ، وَعَلَيْهِ جُبَّةٌ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ! إِنِّي أَحْرَمْتُ بِعُمْرَةٍ ، وَأَنَا كَمَا تَرَى ، فَقَالَ انْزِعْ عَنْكَ الْجُبَّةَ ، وَاغْسِلْ عَنْكَ الصُّفْرَةَ ، وَمَا كُنْتَ صَانِعًا فِي حَجِّكَ ، فَاصْنَعْهُ فِي عُمْرَتِكَالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 838)

كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) ، فَأَتَاهُ رَجُلٌ عَلَيْهِ جُبَّةٌ ، بِهَا أَثَرٌ مِنْ خَلُوقٍ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ! إِنِّي أَحْرَمْتُ بِعُمْرَةٍ ، فَكَيْفَ أَفْعَلُ ؟ فَسَكَتَ عَنْهُ ، فَلَمْ فَلَمْ يَرْجِعْ إِلَيْهِ أي لم يرد جوابه. وهو تفسير للسكوت. يَرْجِعْ فَلَمْ يَرْجِعْ إِلَيْهِ أي لم يرد جوابه. وهو تفسير للسكوت. إِلَيْهِ فَلَمْ يَرْجِعْ إِلَيْهِ أي لم يرد جوابه. وهو تفسير للسكوت. ، وَكَانَ عُمَرُ يَسْتُرُهُ إِذَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ الْوَحْيُ ، يُظِلُّهُ ، فَقُلْتُ لِعُمَرَ رَضِيَ الله عنه : إِنِّي أُحِبُّ ، إِذَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ الْوَحْيُ ، أَنْ أُدْخِلَ رَأْسِي مَعَهُ فِي الثَّوْبِ ، فَلَمَّا أُنْزِلَ عَلَيْهِ ، خَمَّرَهُ عُمَرُ رَضِيَ الله عنه بِالثَّوْبِ ، فَجِئْتُهُ فَأَدْخَلْتُ رَأْسِي مَعَهُ فِي الثَّوْبِ ، فَنَظَرْتُ إِلَيْهِ ، فَلَمَّا سُرِّيَ عَنْهُ قَالَ : أَيْنَ السَّائِلُ آنِفًا عَنِ الْعُمْرَةِ ؟ فَقَامَ إِلَيْهِ الرَّجُلُ ، فَقَالَ انْزِعْ عَنْكَ جُبَّتَكَ ، وَاغْسِلْ أَثَرَ الْخَلُوقِ الَّذِي بِكَ ، وَافْعَلْ فِي عُمْرَتِكَ ، مَا كُنْتَ فَاعِلاً فِي حَجِّكَالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 838)