بَاب صِحَّةِ صَوْمِ مَنْ طَلَعَ عَلَيْهِ الْفَجْرُ وَهُوَ جُنُبٌ

سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عنه يَقُصُّ ، يَقُولُ فِي قَصَصِهِ : مَنْ أَدْرَكَهُ الْفَجْرُ جُنُبًا فَلاَ يَصُمْ ، فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ ( لأَبِيهِ ) فَأَنْكَرَ ذَلِكَ ، فَانْطَلَقَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ وَانْطَلَقْتُ مَعَهُ ، حَتَّى دَخَلْنَا عَلَى عَائِشَةَ وَأُمِّ سَلَمَةَ رَضِيَ الله عنهما ، فَسَأَلَهُمَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ عَنْ ذَلِكَ ، قَالَ فَكِلْتَاهُمَا قَالَتْ : كَانَ النَّبِيُّ (ﷺ) يُصْبِحُ جُنُبًا مِنْ مِنْ غَيْرِ حُلُمٍ هو بضم الحاء، وبضم اللام وإسكانها. وهو الاحتلام. والمراد يصبح جنبا من جماع ولا يجنب من احتلام، لامتناعه منه. ويكون قريبا من معنى قوله تعالى: ويقتلون النبيين بغير حق. ومعلوم أن قتلهم لا يكون بحق. غَيْرِ مِنْ غَيْرِ حُلُمٍ هو بضم الحاء، وبضم اللام وإسكانها. وهو الاحتلام. والمراد يصبح جنبا من جماع ولا يجنب من احتلام، لامتناعه منه. ويكون قريبا من معنى قوله تعالى: ويقتلون النبيين بغير حق. ومعلوم أن قتلهم لا يكون بحق. حُلُمٍ مِنْ غَيْرِ حُلُمٍ هو بضم الحاء، وبضم اللام وإسكانها. وهو الاحتلام. والمراد يصبح جنبا من جماع ولا يجنب من احتلام، لامتناعه منه. ويكون قريبا من معنى قوله تعالى: ويقتلون النبيين بغير حق. ومعلوم أن قتلهم لا يكون بحق. ثُمَّ يَصُومُ ، قَالَ : فَانْطَلَقْنَا حَتَّى دَخَلْنَا عَلَى مَرْوَانَ ، فَذَكَرَ لَهُ ذَلِكَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ ، فَقَالَ مَرْوَانُ عَزَمْتُ عَلَيْكَ إِلاَّ مَا ذَهَبْتَ إِلَى أَبِي هُرَيْرَةَ ، فَرَدَدْتَ عَلَيْهِ مَا يَقُولُ ، قَالَ : فَجِئْنَا أَبَا هُرَيْرَةَ ، وَأَبُو بَكْرٍ حَاضِرُ ذَلِكَ كُلِّهِ ، قَالَ : فَذَكَرَ لَهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ ، فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ : أَهُمَا قَالَتَاهُ لَكَ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، قَالَ : هُمَا أَعْلَمُ ، ثُمَّ رَدَّ أَبُو هُرَيْرَةَ مَا كَانَ يَقُولُ فِي ذَلِكَ إِلَى الْفَضْلِ بْنِ الْعَبَّاسِ ، فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ : سَمِعْتُ ذَلِكَ مِنَ الْفَضْلِ ، وَلَمْ أَسْمَعْهُ مِنَ النَّبِيِّ (ﷺ) ، قَالَ : فَرَجَعَ أَبُو هُرَيْرَةَ عَمَّا كَانَ يَقُولُ فِي ذَلِكَ ، قُلْتُ لِعَبْدِ الْمَلِكِ : أَقَالَتَا : فِي رَمَضَانَ ؟ قَالَ كَذَلِكَ ، كَانَ يُصْبِحُ جُنُبًا مِنْ مِنْ غَيْرِ حُلُمٍ هو بضم الحاء، وبضم اللام وإسكانها. وهو الاحتلام. والمراد يصبح جنبا من جماع ولا يجنب من احتلام، لامتناعه منه. ويكون قريبا من معنى قوله تعالى: ويقتلون النبيين بغير حق. ومعلوم أن قتلهم لا يكون بحق. غَيْرِ مِنْ غَيْرِ حُلُمٍ هو بضم الحاء، وبضم اللام وإسكانها. وهو الاحتلام. والمراد يصبح جنبا من جماع ولا يجنب من احتلام، لامتناعه منه. ويكون قريبا من معنى قوله تعالى: ويقتلون النبيين بغير حق. ومعلوم أن قتلهم لا يكون بحق. حُلُمٍ مِنْ غَيْرِ حُلُمٍ هو بضم الحاء، وبضم اللام وإسكانها. وهو الاحتلام. والمراد يصبح جنبا من جماع ولا يجنب من احتلام، لامتناعه منه. ويكون قريبا من معنى قوله تعالى: ويقتلون النبيين بغير حق. ومعلوم أن قتلهم لا يكون بحق. ثُمَّ يَصُومُالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 780)

قَدْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) يُدْرِكُهُ الْفَجْرُ فِي رَمَضَانَ وَهُوَ جُنُبٌ ، مِنْ غَيْرِ حُلُمٍ فَيَغْتَسِلُ وَيَصُومُالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 780)

أَنَّ أَبَا بَكْرٍ حَدَّثَهُ ، أَنَّ مَرْوَانَ أَرْسَلَهُ إِلَى أُمِّ سَلَمَةَ رَضِيَ الله عنها ، يَسْأَلُ عَنِ الرَّجُلِ يُصْبِحُ جُنُبًا ، أَيَصُومُ ؟ فَقَالَتْ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) يُصْبِحُ جُنُبًا مِنْ جِمَاعٍ ، لاَ مِنْ حُلُمٍ ، ثُمَّ ثُمَّ لاَ يُفْطِرُ وَلاَ يَقْضِي أي لا يفطر بقية يومه، ولا يقضي صوم ذلك اليوم، لكونه صوما صحيحا، لا خلل فيه. لاَ ثُمَّ لاَ يُفْطِرُ وَلاَ يَقْضِي أي لا يفطر بقية يومه، ولا يقضي صوم ذلك اليوم، لكونه صوما صحيحا، لا خلل فيه. يُفْطِرُ ثُمَّ لاَ يُفْطِرُ وَلاَ يَقْضِي أي لا يفطر بقية يومه، ولا يقضي صوم ذلك اليوم، لكونه صوما صحيحا، لا خلل فيه. وَلاَ ثُمَّ لاَ يُفْطِرُ وَلاَ يَقْضِي أي لا يفطر بقية يومه، ولا يقضي صوم ذلك اليوم، لكونه صوما صحيحا، لا خلل فيه. يَقْضِي ثُمَّ لاَ يُفْطِرُ وَلاَ يَقْضِي أي لا يفطر بقية يومه، ولا يقضي صوم ذلك اليوم، لكونه صوما صحيحا، لا خلل فيه.المصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 780)

إِنْ إِنْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) لَيُصْبِحُ جُنُبًا إن هذه مخففة. واللام، في قولها: ليصبح، فارقة. كَانَ إِنْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) لَيُصْبِحُ جُنُبًا إن هذه مخففة. واللام، في قولها: ليصبح، فارقة. رَسُولُ إِنْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) لَيُصْبِحُ جُنُبًا إن هذه مخففة. واللام، في قولها: ليصبح، فارقة. اللَّهِ إِنْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) لَيُصْبِحُ جُنُبًا إن هذه مخففة. واللام، في قولها: ليصبح، فارقة. (ﷺ) إِنْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) لَيُصْبِحُ جُنُبًا إن هذه مخففة. واللام، في قولها: ليصبح، فارقة. لَيُصْبِحُ إِنْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) لَيُصْبِحُ جُنُبًا إن هذه مخففة. واللام، في قولها: ليصبح، فارقة. جُنُبًا إِنْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) لَيُصْبِحُ جُنُبًا إن هذه مخففة. واللام، في قولها: ليصبح، فارقة. مِنْ جِمَاعٍ ، غَيْرِ احْتِلاَمٍ ، فِي رَمَضَانَ ، ثُمَّ يَصُومُالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 781)

أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ( وَهُوَ ابْنُ مَعْمَرِ بْنِ حَزْمٍ الأَنْصَارِيُّ أَبُو طُوَالَةَ ) أَنَّ أَبَا يُونُسَ مَوْلَى عَائِشَةَ أَخْبَرَهُ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ الله عنها ، أَنَّ رَجُلاً جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ (ﷺ) يَسْتَفْتِيهِ ، وَهِيَ تَسْمَعُ مِنْ وَرَاءِ الْبَابِ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ! تُدْرِكُنِي الصَّلاَةُ وَأَنَا جُنُبٌ ، أَفَأَصُومُ ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) : وَأَنَا تُدْرِكُنِي الصَّلاَةُ وَأَنَا جُنُبٌ ، فَأَصُومُ فَقَالَ : لَسْتَ مِثْلَنَا ، يَا رَسُولَ اللَّهِ ! قَدْ غَفَرَ اللَّهُ لَكَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ ، فَقَالَ : وَاللَّهِ ! إِنِّي لأَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَخْشَاكُمْ لِلَّهِ ، وَأَعْلَمَكُمْ بِمَا أَتَّقِيالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 781)

أَنَّهُ سَأَلَ أُمَّ سَلَمَةَ رَضِيَ الله عنها : عَنِ الرَّجُلِ يُصْبِحُ جُنُبًا ، أَيَصُومُ ؟ قَالَتْ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) يُصْبِحُ جُنُبًا ، مِنْ غَيْرِ احْتِلاَمٍ ، ثُمَّ يَصُومُالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 781)