بَاب النَّهْيِ عَنِ الْوِصَالِ فِي الصَّوْمِ

أَنَّ النَّبِيَّ (ﷺ) نَهَى نَهَى عَنِ الْوِصَالِ قال الإمام النووي: اتفق أصحابنا على النهي عن الوصال. وهو صوم يومين فصاعدا، من غير أكل وشرب بينهما. عَنِ نَهَى عَنِ الْوِصَالِ قال الإمام النووي: اتفق أصحابنا على النهي عن الوصال. وهو صوم يومين فصاعدا، من غير أكل وشرب بينهما. الْوِصَالِ نَهَى عَنِ الْوِصَالِ قال الإمام النووي: اتفق أصحابنا على النهي عن الوصال. وهو صوم يومين فصاعدا، من غير أكل وشرب بينهما. ، قَالُوا : إِنَّكَ تُوَاصِلُ ، قَالَ إِنِّي لَسْتُ كَهَيْئَتِكُمْ ، إِنِّي أُطْعَمُ وَأُسْقَىالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 773)

أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) وَاصَلَ فِي رَمَضَانَ ، فَوَاصَلَ النَّاسُ ، فَنَهَاهُمْ ، قِيلَ لَهُ : أَنْتَ تُوَاصِلُ ؟ قَالَ : إِنِّي لَسْتُ مِثْلَكُمْ ، إِنِّي أُطْعَمُ وَأُسْقَىالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 773)

عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ الله عنهما ، عَنِ النَّبِيِّ (ﷺ) ، بِمِثْلِهِ ، وَلَمْ يَقُلْ : فِي رَمَضَانَالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 773)

نَهَى رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) عَنِ الْوِصَالِ ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ : فَإِنَّكَ ، يَا رَسُولَ اللَّهِ ! تُوَاصِلُ ! قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) : وَأَيُّكُمْ مِثْلِي ؟ إِنِّي إِنِّي أَبِيتُ يُطْعِمُنِي رَبِّي وَيَسْقِينِي معناه يجعل الله تعالى في قوة الطاعم والشارب. أَبِيتُ إِنِّي أَبِيتُ يُطْعِمُنِي رَبِّي وَيَسْقِينِي معناه يجعل الله تعالى في قوة الطاعم والشارب. يُطْعِمُنِي إِنِّي أَبِيتُ يُطْعِمُنِي رَبِّي وَيَسْقِينِي معناه يجعل الله تعالى في قوة الطاعم والشارب. رَبِّي إِنِّي أَبِيتُ يُطْعِمُنِي رَبِّي وَيَسْقِينِي معناه يجعل الله تعالى في قوة الطاعم والشارب. وَيَسْقِينِي إِنِّي أَبِيتُ يُطْعِمُنِي رَبِّي وَيَسْقِينِي معناه يجعل الله تعالى في قوة الطاعم والشارب. ، فَلَمَّا أَبَوْا أَنْ يَنْتَهُوا عَنِ الْوِصَالِ وَاصَلَ بِهِمْ يَوْمًا ثُمَّ يَوْمًا ، ثُمَّ رَأَوُا الْهِلاَلَ ، فَقَالَ : لَوْ تَأَخَّرَ الْهِلاَلُ لَزِدْتُكُمْ كَالْمُنَكِّلِ كَالْمُنَكِّلِ لَهُمْ يريد أنه عليه السلام قال لهم ذلك، عقوبة. كالفاعل بهم ما يكون عبرة لغيرهم. لَهُمْ كَالْمُنَكِّلِ لَهُمْ يريد أنه عليه السلام قال لهم ذلك، عقوبة. كالفاعل بهم ما يكون عبرة لغيرهم. حِينَ أَبَوْا أَنْ يَنْتَهُواالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 773)

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) : إِيَّاكُمْ وَالْوِصَالَ ، قَالُوا : فَإِنَّكَ تُوَاصِلُ ، يَا رَسُولَ اللَّهِ ! قَالَ : إِنَّكُمْ لَسْتُمْ فِي ذَلِكَ مِثْلِي ، إِنِّي أَبِيتُ يُطْعِمُنِي رَبِّي وَيَسْقِينِي فَاكْلَفُوا فَاكْلَفُوا مِنَ الأَعْمَالِ مَا تُطِيقُونَ أي خذوا وتحملوا. مِنَ فَاكْلَفُوا مِنَ الأَعْمَالِ مَا تُطِيقُونَ أي خذوا وتحملوا. الأَعْمَالِ فَاكْلَفُوا مِنَ الأَعْمَالِ مَا تُطِيقُونَ أي خذوا وتحملوا. مَا فَاكْلَفُوا مِنَ الأَعْمَالِ مَا تُطِيقُونَ أي خذوا وتحملوا. تُطِيقُونَ فَاكْلَفُوا مِنَ الأَعْمَالِ مَا تُطِيقُونَ أي خذوا وتحملوا.المصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 775)

عَنِ النَّبِيِّ (ﷺ) ، بِمِثْلِهِ ، غَيْرَ أَنَّهُ قَالَ فَاكْلَفُوا مَا لَكُمْ بِهِ طَاقَةٌ ، وَحَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عنه ، عَنِ النَّبِيِّ (ﷺ) ، أَنَّهُ نَهَى عَنِ الْوِصَالِ ، بِمِثْلِ حَدِيثِ عُمَارَةَ عَنْ أَبِي زُرْعَةَالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 775)

كَانَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) يُصَلِّي فِي رَمَضَانَ ، فَجِئْتُ فَقُمْتُ إِلَى جَنْبِهِ ، وَجَاءَ رَجُلٌ آخَرُ فَقَامَ أَيْضًا ، حَتَّى كُنَّا رَهْطًا رَهْطًا قال ابن الأثير في النهاية: الرهط من الرجال مادون العشرة وقيل: إلى الأربعين. ولا تكون فيهم امرأة. ولا واحد له من لفظه. ويجمع على أرهط وأرهاط. وجمع الجمع أراهط. ، فَلَمَّا فَلَمَّا حَسَّ هكذا هو في جميع النسخ: حس بغير ألف. ويقع في طرق بعض النسخ، نسخة أحس، بالألف وهذا هو الفصيح الذي جاء به القرآن. وأما حس، بحذف الألف، فلغة قليلة. وهذه الرواية تصح على هذه اللغة. حَسَّ فَلَمَّا حَسَّ هكذا هو في جميع النسخ: حس بغير ألف. ويقع في طرق بعض النسخ، نسخة أحس، بالألف وهذا هو الفصيح الذي جاء به القرآن. وأما حس، بحذف الألف، فلغة قليلة. وهذه الرواية تصح على هذه اللغة. النَّبِيُّ (ﷺ) أَنَّا خَلْفَهُ ، جَعَلَ يَتَجَوَّزُ يَتَجَوَّزُ أي يخفف ويقتصر على الجائز المجزئ، مع بعض المندوبات. والتجوز هنا للمصلحة. فِي الصَّلاَةِ ، ثُمَّ دَخَلَ رَحْلَهُ فَصَلَّى صَلاَةً لاَ يُصَلِّيهَا عِنْدَنَا ، قَالَ : قُلْنَا لَهُ ، حِينَ أَصْبَحْنَا : أَفَطِنْتَ لَنَا اللَّيْلَةَ ؟ قَالَ : فَقَالَ : نَعَمْ ، ذَاكَ الَّذِي حَمَلَنِي عَلَى الَّذِي صَنَعْتُ ، قَالَ : فَأَخَذَ يُوَاصِلُ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) ، وَذَاكَ فِي آخِرِ الشَّهْرِ ، فَأَخَذَ رِجَالٌ مِنْ أَصْحَابِهِ يُوَاصِلُونَ ، فَقَالَ النَّبِيُّ (ﷺ) : مَا بَالُ رِجَالٍ يُواصِلُونَ ! إِنَّكُمْ لَسْتُمْ مِثْلِي ، أَمَا وَاللَّهِ ! لَوْ لَوْ تَمَادَّ لِيَ الشَّهْرُ هكذا هو في معظم الأصول. وفي بعضها: تمادى. وكلاهما صحيح. وهو بمعني مد، في الرواية الأولى. تَمَادَّ لَوْ تَمَادَّ لِيَ الشَّهْرُ هكذا هو في معظم الأصول. وفي بعضها: تمادى. وكلاهما صحيح. وهو بمعني مد، في الرواية الأولى. لِيَ لَوْ تَمَادَّ لِيَ الشَّهْرُ هكذا هو في معظم الأصول. وفي بعضها: تمادى. وكلاهما صحيح. وهو بمعني مد، في الرواية الأولى. الشَّهْرُ لَوْ تَمَادَّ لِيَ الشَّهْرُ هكذا هو في معظم الأصول. وفي بعضها: تمادى. وكلاهما صحيح. وهو بمعني مد، في الرواية الأولى. لَوَاصَلْتُ وِصَالاً ، يَدَعُ يَدَعُ الْمُتَعَمِّقُونَ تَعَمُّقَهُمْ الجملة صفة لوصال. ومعنى يدع يترك. والتعمق المبالغة في الأمر، متشددا فيه، طالبا أقصى غايته. وقال النووي: هم المشددون في الأمور، المجاوزون الحدود، في قول أو فعل. الْمُتَعَمِّقُونَ يَدَعُ الْمُتَعَمِّقُونَ تَعَمُّقَهُمْ الجملة صفة لوصال. ومعنى يدع يترك. والتعمق المبالغة في الأمر، متشددا فيه، طالبا أقصى غايته. وقال النووي: هم المشددون في الأمور، المجاوزون الحدود، في قول أو فعل. تَعَمُّقَهُمْ يَدَعُ الْمُتَعَمِّقُونَ تَعَمُّقَهُمْ الجملة صفة لوصال. ومعنى يدع يترك. والتعمق المبالغة في الأمر، متشددا فيه، طالبا أقصى غايته. وقال النووي: هم المشددون في الأمور، المجاوزون الحدود، في قول أو فعل.المصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 776)

وَاصَلَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) فِي فِي أَوَّلِ شَهْرِ رَمَضَانَ كذا هو في كل النسخ ببلادنا. وكذا نقله القاضي عن أكثر النسخ. قال: وهو وهم من الراوى. وصوابه: آخر شهر رمضان. وكذا رواه بعض رواة صحيح مسلم. وهو الموافق للحديث الذي قبله، ولباقي الأحاديث. أَوَّلِ فِي أَوَّلِ شَهْرِ رَمَضَانَ كذا هو في كل النسخ ببلادنا. وكذا نقله القاضي عن أكثر النسخ. قال: وهو وهم من الراوى. وصوابه: آخر شهر رمضان. وكذا رواه بعض رواة صحيح مسلم. وهو الموافق للحديث الذي قبله، ولباقي الأحاديث. شَهْرِ فِي أَوَّلِ شَهْرِ رَمَضَانَ كذا هو في كل النسخ ببلادنا. وكذا نقله القاضي عن أكثر النسخ. قال: وهو وهم من الراوى. وصوابه: آخر شهر رمضان. وكذا رواه بعض رواة صحيح مسلم. وهو الموافق للحديث الذي قبله، ولباقي الأحاديث. رَمَضَانَ فِي أَوَّلِ شَهْرِ رَمَضَانَ كذا هو في كل النسخ ببلادنا. وكذا نقله القاضي عن أكثر النسخ. قال: وهو وهم من الراوى. وصوابه: آخر شهر رمضان. وكذا رواه بعض رواة صحيح مسلم. وهو الموافق للحديث الذي قبله، ولباقي الأحاديث. ، فَوَاصَلَ نَاسٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ، فَبَلَغَهُ ذَلِكَ ، فَقَالَ : لَوْ مُدَّ لَنَا الشَّهْرُ لَوَاصَلْنَا وِصَالاً ، يَدَعُ الْمُتَعَمِّقُونَ تَعَمُّقَهُمْ ، إِنَّكُمْ لَسْتُمْ مِثْلِي ، ( أَوْ قَالَ ) إِنِّي لَسْتُ مِثْلَكُمْ ، إِنِّي إِنِّي أَظَلُّ يُطْعِمُنِي رَبِّي وَيَسْقِينِي قال أهل اللغة: ظل يفعل كذا إذا عمله في النهار دون الليل. وبات يفعل كذا إذا عمله في الليل. ومنه قول عنترة: ولقد أبيت على الطوى وأظله. أي أظل عليه. أَظَلُّ إِنِّي أَظَلُّ يُطْعِمُنِي رَبِّي وَيَسْقِينِي قال أهل اللغة: ظل يفعل كذا إذا عمله في النهار دون الليل. وبات يفعل كذا إذا عمله في الليل. ومنه قول عنترة: ولقد أبيت على الطوى وأظله. أي أظل عليه. يُطْعِمُنِي إِنِّي أَظَلُّ يُطْعِمُنِي رَبِّي وَيَسْقِينِي قال أهل اللغة: ظل يفعل كذا إذا عمله في النهار دون الليل. وبات يفعل كذا إذا عمله في الليل. ومنه قول عنترة: ولقد أبيت على الطوى وأظله. أي أظل عليه. رَبِّي إِنِّي أَظَلُّ يُطْعِمُنِي رَبِّي وَيَسْقِينِي قال أهل اللغة: ظل يفعل كذا إذا عمله في النهار دون الليل. وبات يفعل كذا إذا عمله في الليل. ومنه قول عنترة: ولقد أبيت على الطوى وأظله. أي أظل عليه. وَيَسْقِينِي إِنِّي أَظَلُّ يُطْعِمُنِي رَبِّي وَيَسْقِينِي قال أهل اللغة: ظل يفعل كذا إذا عمله في النهار دون الليل. وبات يفعل كذا إذا عمله في الليل. ومنه قول عنترة: ولقد أبيت على الطوى وأظله. أي أظل عليه.المصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 776)

نَهَاهُمُ النَّبِيُّ (ﷺ) عَنِ الْوِصَالِ رَحْمَةً لَهُمْ ، فَقَالُوا : إِنَّكَ تُوَاصِلُ ! قَالَ : إِنِّي لَسْتُ كَهَيْئَتِكُمْ ، إِنِّي يُطْعِمُنِي رَبِّي وَيَسْقِينِيالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 776)