حَدَّثَنِي حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى التُّجِيبِيُّ ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ ، أَخْبَرَنِي يُونُسُ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ،
أَخْبَرَنِي أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ ، أَنَّ أُنَاسًا مِنَ الأَنْصَارِ قَالُوا ، يَوْمَ حُنَيْنٍ ، حِينَ أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَمْوَالِ هَوَازِنَ مَا أَفَاءَ ، فَطَفِقَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) يُعْطِي رِجَالاً مِنْ قُرَيْشٍ ، الْمِائَةَ مِنَ الإِبِلِ ، فَقَالُوا : يَغْفِرُ اللَّهُ لِرَسُولِ اللَّهِ ، يُعْطِي قُرَيْشًا وَيَتْرُكُنَا وَسُيُوفُنَا تَقْطُرُ مِنْ دِمَائِهِمْ ! ، قَالَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ : فَحُدِّثَ ذَلِكَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) ، مِنْ قَوْلِهِمْ ، فَأَرْسَلَ إِلَى الأَنْصَارِ ، فَجَمَعَهُمْ فِي قُبَّةٍ مِنْ أَدَمٍ ، فَلَمَّا اجْتَمَعُوا جَاءَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) ، فَقَالَ : مَا حَدِيثٌ بَلَغَنِي عَنْكُمْ ؟ فَقَالَ لَهُ فُقَهَاءُ الأَنْصَارِ : أَمَّا ذَوُو رَأْيِنَا ، يَا رَسُولَ اللَّهِ ! فَلَمْ يَقُولُوا شَيْئًا ، وَأَمَّا أُنَاسٌ مِنَّا حَدِيثَةٌ أَسْنَانُهُمْ ، قَالُوا يَغْفِرُ اللَّهُ لِرَسُولِهِ ، يُعْطِي قُرَيْشًا وَيَتْرُكُنَا ، وَسُيُوفُنَا تَقْطُرُ مِنْ دِمَائِهِمْ ! فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) : فَإِنِّي أُعْطِي رِجَالاً حَدِيثِي عَهْدٍ بِكُفْرٍ ، أَتَأَلَّفُهُمْ أَتَأَلَّفُهُمْ ، أَفَلاَ تَرْضَوْنَ أَنْ يَذْهَبَ النَّاسُ بِالأَمْوَالِ ، وَتَرْجِعُونَ إِلَى رِحَالِكُمْ رِحَالِكُمْ بِرَسُولِ اللَّهِ ؟ فَوَاللَّهِ ! لَمَا تَنْقَلِبُونَ بِهِ خَيْرٌ مِمَّا يَنْقَلِبُونَ بِهِ فَقَالُوا : بَلَى ، يَا رَسُولَ اللَّهِ ! قَدْ رَضِينَا ، قَالَ : فَإِنَّكُمْ سَتَجِدُونَ أَثَرَةً أَثَرَةً شَدِيدَةً شَدِيدَةً أَثَرَةً شَدِيدَةً ، فَاصْبِرُوا حَتَّى تَلْقَوُا اللَّهَ وَرَسُولَهُ ، فَإِنِّي عَلَى الْحَوْضِ ، قَالُوا سَنَصْبِرُالمصدر: صحيح مسلم (الصفحة: 734)
حَدَّثَنَا حَسَنٌ الْحُلْوَانِيُّ وَعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ ، قَالاَ : حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ ( وَهُوَ ابْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ ) حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ صَالِحٍ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ،
حَدَّثَنِي أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ ، أَنَّهُ قَالَ : لَمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مَا أَفَاءَ مِنْ أَمْوَالِ هَوَازِنَ ، وَاقْتَصَّ الْحَدِيثَ بِمِثْلِهِ ، غَيْرَ أَنَّهُ قَالَ : قَالَ أَنَسٌ : فَلَمْ نَصْبِرْ ، وَقَالَ : فَأَمَّا أُنَاسٌ حَدِيثَةٌ أَسْنَانُهُمْالمصدر: صحيح مسلم (الصفحة: 734)
وَحَدَّثَنِي زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَخِي ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عَمِّهِ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ ،
وَسَاقَ الْحَدِيثَ بِمِثْلِهِ ، إِلاَّ أَنَّهُ قَالَ : قَالَ أَنَسٌ : قَالُوا : نَصْبِرُ ، كَرِوَايَةِ يُونُسَ عَنِ الزُّهْرِيِّالمصدر: صحيح مسلم (الصفحة: 734)
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى وَابْنُ بَشَّارٍ ، قَالَ ابْنُ الْمُثَنَّى : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ ، قَالَ : سَمِعْتُ قَتَادَةَ يُحَدِّثُ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ :
جَمَعَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) الأَنْصَارَ ، فَقَالَ : أَفِيكُمْ أَحَدٌ مِنْ غَيْرِكُمْ ؟ فَقَالُوا : لاَ ، إِلاَّ ابْنُ أُخْتٍ لَنَا ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) : إِنَّ ابْنَ أُخْتِ الْقَوْمِ مِنْهُمْ فَقَالَ : إِنَّ قُرَيْشًا حَدِيثُ حَدِيثُ عَهْدٍ بِجَاهِلِيَّةٍ عَهْدٍ حَدِيثُ عَهْدٍ بِجَاهِلِيَّةٍ بِجَاهِلِيَّةٍ حَدِيثُ عَهْدٍ بِجَاهِلِيَّةٍ وَمُصِيبَةٍ ، وَإِنِّي أَرَدْتُ أَنْ أَجْبُرَهُمْ أَجْبُرَهُمْ وَأَتَأَلَّفَهُمْ ، أَمَا تَرْضَوْنَ أَنْ يَرْجِعَ النَّاسُ بِالدُّنْيَا ، وَتَرْجِعُونَ بِرَسُولِ اللَّهِ إِلَى بُيُوتِكُمْ ؟ لَوْ سَلَكَ النَّاسُ وَادِيًا ، وَسَلَكَ وَسَلَكَ الأَنْصَارُ شِعْبًا الأَنْصَارُ وَسَلَكَ الأَنْصَارُ شِعْبًا شِعْبًا وَسَلَكَ الأَنْصَارُ شِعْبًا ، لَسَلَكْتُ شِعْبَ الأَنْصَارِالمصدر: صحيح مسلم (الصفحة: 734)
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْوَلِيدِ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ أَبِي التَّيَّاحِ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ قَالَ :
لَمَّا فُتِحَتْ مَكَّةُ قَسَمَ الْغَنَائِمَ فِي قُرَيْشٍ فَقَالَتِ الأَنْصَارُ : إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْعَجَبُ ، إِنَّ سُيُوفَنَا تَقْطُرُ مِنْ دِمَائِهِمْ ، وَإِنَّ غَنَائِمَنَا تُرَدُّ عَلَيْهِمْ ! فَبَلَغَ ذَلِكَ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) فَجَمَعَهُمْ ، فَقَالَ : مَا الَّذِي بَلَغَنِي عَنْكُمْ ؟ قَالُوا : هُوَ الَّذِي بَلَغَكَ ، وَكَانُوا لاَ يَكْذِبُونَ ، قَالَ : أَمَا تَرْضَوْنَ أَنْ يَرْجِعَ النَّاسُ بِالدُّنْيَا إِلَى بُيُوتِهِمْ ، وَتَرْجِعُونَ بِرَسُولِ اللَّهِ إِلَى بُيُوتِكُمْ ؟ لَوْ سَلَكَ النَّاسُ وَادِيًا أَوْ شِعْبًا ، وَسَلَكَتِ الأَنْصَارُ وَادِيًا أَوْ شِعْبًا ، لَسَلَكْتُ وَادِيَ الأَنْصَارِ أَوْ شِعْبَ الأَنْصَارِالمصدر: صحيح مسلم (الصفحة: 734)
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَرْعَرَةَ ( يَزِيدُ أَحَدُهُمَا عَلَى الآخَرِ الْحَرْفَ بَعْدَ الْحَرْفِ ) قَالاَ : حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ مُعَاذٍ ، حَدَّثَنَا ابْنُ عَوْنٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ زَيْدِ بْنِ أَنَسٍ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ :
لَمَّا كَانَ يَوْمُ حُنَيْنٍ أَقْبَلَتْ هَوَازِنُ وَغَطَفَانُ ، بِذَرَارِيِّهِمْ وَنَعَمِهِمْ وَنَعَمِهِمْ ، وَمَعَ النَّبِيِّ (ﷺ) يَوْمَئِذٍ عَشَرَةُ آلاَفٍ ، وَمَعَهُ وَمَعَهُ الطُّلَقَاءُ الطُّلَقَاءُ وَمَعَهُ الطُّلَقَاءُ ، فَأَدْبَرُوا فَأَدْبَرُوا عَنْهُ عَنْهُ فَأَدْبَرُوا عَنْهُ ، حَتَّى بَقِيَ وَحْدَهُ ، قَالَ : فَنَادَى يَوْمَئِذٍ نِدَاءَيْنِ ، لَمْ يَخْلِطْ بَيْنَهُمَا شَيْئًا ، قَالَ : فَالْتَفَتَ عَنْ يَمِينِهِ فَقَالَ يَا مَعْشَرَ الأَنْصَارِ ! فَقَالُوا : لَبَّيْكَ ، يَا رَسُولَ اللَّهِ ! أَبْشِرْ نَحْنُ مَعَكَ ، قَالَ : ثُمَّ الْتَفَتَ عَنْ يَسَارِهِ فَقَالَ يَا مَعْشَرَ الأَنْصَارِ ! قَالُوا : لَبَّيْكَ ، يَا رَسُولَ اللَّهِ ! أَبْشِرْ نَحْنُ مَعَكَ ، قَالَ : ثُمَّ الْتَفَتَ عَنْ يَسَارِهِ فَقَالَ يَا مَعْشَرَ الأَنْصَارَ ! قَالُوا : لَبَّيْكَ ، يَا رَسُولُ اللَّهِ ! أَبْشِرْ نَحْنُ مَعَكَ ، قَالَ : وَهُوَ عَلَى بَغْلَةٍ بَيْضَاءَ ، فَنَزَلَ فَقَالَ : أَنَا عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ ، فَانْهَزَمَ الْمُشْرِكُونَ ، وَأَصَابَ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) غَنَائِمَ كَثِيرَةً ، فَقَسَمَ فِي الْمُهَاجِرِينَ وَالطُّلَقَاءِ ، وَلَمْ يُعْطِ الأَنْصَارُ شَيْئًا ، فَقَالَتِ الأَنْصَارِ : إِذَا كَانَتِ الشِّدَّةُ فَنَحْنُ نُدْعَى ، وَتُعْطَى الْغَنَائِمُ غَيْرَنَا ! فَبَلَغَهُ ذَلِكَ ، فَجَمَعَهُمْ فِي قُبَّةٍ ، فَقَالَ : يَا مَعْشَرَ الأَنْصَارِ ! مَا حَدِيثٌ بَلَغَنِي عَنْكُمْ ؟ فَسَكَتُوا ، فَقَالَ : يَا مَعْشَرَ الأَنْصَارُ ! أَمَا تَرْضَوْنَ أَنْ يَذْهَبَ النَّاسُ بِالدُّنْيَا وَتَذْهَبُونَ بِمُحَمَّدٍ تَحُوزُونَهُ تَحُوزُونَهُ إِلَى بُيُوتِكُمْ ؟ قَالُوا : بَلَى ، يَا رَسُولَ اللَّهِ ! رَضِينَا ، قَالَ : فَقَالَ : لَوْ سَلَكَ النَّاسُ وَادِيًا ، وَسَلَكَتِ الأَنْصَارِ شِعْبًا ، لأَخَذْتُ شِعْبَ الْأَنْصَارِ ، قَالَ هِشَامٌ : فَقُلْتُ : يَا أَبَا حَمْزَةَ ! أَنْتَ شَاهِدٌ ذَاكَ ؟ قَالَ وَأَيْنَ أَغِيبُ عَنْهُ ؟المصدر: صحيح مسلم (الصفحة: 736)
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ وَحَامِدُ بْنُ عُمَرَ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى ، قَالَ ابْنُ مُعَاذٍ : حَدَّثَنَا الْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : حَدَّثَنِي السُّمَيْطُ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ :
افْتَتَحْنَا مَكَّةَ ، ثُمَّ إِنَّا غَزَوْنَا حُنَيْنًا ، فَجَاءَ الْمُشْرِكُونَ بِأَحْسَنِ صُفُوفٍ رَأَيْتُ ، قَالَ : فَصُفَّتِ الْخَيْلُ ، ثُمَّ صُفَّتِ الْمُقَاتِلَةُ ، ثُمَّ صُفَّتِ النِّسَاءُ مِنْ وَرَاءِ ذَلِكَ ، ثُمَّ صُفَّتِ الْغَنَمُ ، ثُمَّ صُفَّتِ النَّعَمُ ، قَالَ : وَنَحْنُ بَشَرٌ كَثِيرٌ ، قَدْ قَدْ بَلَغْنَا سِتَّةَ آلاَفٍ بَلَغْنَا قَدْ بَلَغْنَا سِتَّةَ آلاَفٍ سِتَّةَ قَدْ بَلَغْنَا سِتَّةَ آلاَفٍ آلاَفٍ قَدْ بَلَغْنَا سِتَّةَ آلاَفٍ ، وَعَلَى وَعَلَى مُجَنِّبَةِ مُجَنِّبَةِ وَعَلَى مُجَنِّبَةِ خَيْلِنَا خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ ، قَالَ : فَجَعَلَتْ خَيْلُنَا تَلْوِي خَلْفَ ظُهُورِنَا ، فَلَمْ نَلْبَثْ أَنِ انْكَشَفَتْ خَيْلُنَا ، وَفَرَّتِ الأَعْرَابُ ، وَمَنْ نَعْلَمُ مِنَ النَّاسِ ، قَالَ : فَنَادَى رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) : يَالَ يَالَ الْمُهَاجِرِينَ ! يَالَ المُهَاجِرِينَ ، ثُمَّ قَالَ يَالَ الْأَنْصَارِ ! يَالَ الْأَنْصَارِ الْمُهَاجِرِينَ يَالَ الْمُهَاجِرِينَ ! يَالَ المُهَاجِرِينَ ، ثُمَّ قَالَ يَالَ الْأَنْصَارِ ! يَالَ الْأَنْصَارِ ! يَالَ الْمُهَاجِرِينَ ! يَالَ المُهَاجِرِينَ ، ثُمَّ قَالَ يَالَ الْأَنْصَارِ ! يَالَ الْأَنْصَارِ يَالَ يَالَ الْمُهَاجِرِينَ ! يَالَ المُهَاجِرِينَ ، ثُمَّ قَالَ يَالَ الْأَنْصَارِ ! يَالَ الْأَنْصَارِ المُهَاجِرِينَ يَالَ الْمُهَاجِرِينَ ! يَالَ المُهَاجِرِينَ ، ثُمَّ قَالَ يَالَ الْأَنْصَارِ ! يَالَ الْأَنْصَارِ ، يَالَ الْمُهَاجِرِينَ ! يَالَ المُهَاجِرِينَ ، ثُمَّ قَالَ يَالَ الْأَنْصَارِ ! يَالَ الْأَنْصَارِ ثُمَّ يَالَ الْمُهَاجِرِينَ ! يَالَ المُهَاجِرِينَ ، ثُمَّ قَالَ يَالَ الْأَنْصَارِ ! يَالَ الْأَنْصَارِ قَالَ يَالَ الْمُهَاجِرِينَ ! يَالَ المُهَاجِرِينَ ، ثُمَّ قَالَ يَالَ الْأَنْصَارِ ! يَالَ الْأَنْصَارِ يَالَ يَالَ الْمُهَاجِرِينَ ! يَالَ المُهَاجِرِينَ ، ثُمَّ قَالَ يَالَ الْأَنْصَارِ ! يَالَ الْأَنْصَارِ الْأَنْصَارِ يَالَ الْمُهَاجِرِينَ ! يَالَ المُهَاجِرِينَ ، ثُمَّ قَالَ يَالَ الْأَنْصَارِ ! يَالَ الْأَنْصَارِ ! يَالَ الْمُهَاجِرِينَ ! يَالَ المُهَاجِرِينَ ، ثُمَّ قَالَ يَالَ الْأَنْصَارِ ! يَالَ الْأَنْصَارِ يَالَ يَالَ الْمُهَاجِرِينَ ! يَالَ المُهَاجِرِينَ ، ثُمَّ قَالَ يَالَ الْأَنْصَارِ ! يَالَ الْأَنْصَارِ الْأَنْصَارِ يَالَ الْمُهَاجِرِينَ ! يَالَ المُهَاجِرِينَ ، ثُمَّ قَالَ يَالَ الْأَنْصَارِ ! يَالَ الْأَنْصَارِ ! ، قَالَ : قَالَ أَنَسٌ : هَذَا هَذَا حَدِيثُ عِمِّيَّةٍ حَدِيثُ هَذَا حَدِيثُ عِمِّيَّةٍ عِمِّيَّةٍ هَذَا حَدِيثُ عِمِّيَّةٍ ، قَالَ : قُلْنَا : لَبَّيْكَ ، يَا رَسُولَ اللَّهِ ! قَالَ : فَتَقَدَّمَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) ، قَالَ : فَايْمُ اللَّهِ ! مَا أَتَيْنَاهُمْ حَتَّى هَزَمَهُمُ اللَّهُ ، قَالَ : فَقَبَضْنَا ذَلِكَ الْمَالَ ، ثُمَّ انْطَلَقْنَا إِلَى الطَّائِفِ فَحَاصَرْنَاهُمْ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ، ثُمَّ رَجَعْنَا إِلَى مَكَّةَ فَنَزَلْنَا ، قَالَ : فَجَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) يُعْطِي الرَّجُلَ الْمِائَةَ مِنَ الإِبِلِ ، ثُمَّ ذَكَرَ بَاقِيَ الْحَدِيثِ ، كَنَحْوِ حَدِيثِ قَتَادَةَ ، وَأَبِي التَّيَّاحِ ، وَهِشَامِ بْنِ زَيْدٍالمصدر: صحيح مسلم (الصفحة: 737)
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُمَرَ الْمَكِّيُّ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عُمَرَ بْنِ سَعِيدِ بْنِ مَسْرُوقٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَبَايَةَ بْنِ رِفَاعَةَ ، عَنْ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ ، قَالَ :
أَعْطَى رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) أَبَا سُفْيَانَ بْنَ حَرْبٍ ، وَصَفْوَانَ بْنَ أُمَيَّةَ ، وَعُيَيْنَةَ بْنَ حِصْنٍ ، وَالأَقْرَعَ بْنَ حَابِسٍ ، كُلَّ إِنْسَانٍ مِنْهُمْ ، مِائَةً مِنَ الإِبِلِ ، وَأَعْطَى عَبَّاسَ بْنَ مِرْدَاسٍ دُونَ ذَلِكَ ، فَقَالَ عَبَّاسُ بْنُ مِرْدَاسٍ :
أَتَجْعَلُ نَهْبِى وَنَهْبَ الْعُبَيْـ * ـدِ بَيْنَ عُيَيْنَةَ وَالأَقْرَعِ ؟
فَمَا كَانَ بَدْرٌ وَلاَ حَابِسٌ * يَفُوقَانِ يَفُوقَانِ مِرْدَاسَ مِرْدَاسَ يَفُوقَانِ مِرْدَاسَ فِي الْمَجْمَعِ
وَمَا كُنْتُ دُونَ امْرِئٍ مِنْهُمَا * وَمَنْ تَخْفِضِ الْيَوْمَ لاَ يُرْفَعِ
قَالَ : فَأَتَمَّ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) مِائَةًالمصدر: صحيح مسلم (الصفحة: 738)
وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ الضَّبِّيُّ ، أَخْبَرَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ عُمَرَ بْنِ سَعِيدِ بْنِ مَسْرُوقٍ ،
بِهَذَا الإِسْنَادِ ، أَنَّ النَّبِيَّ (ﷺ) قَسَمَ غَنَائِمَ حُنَيْنٍ فَأَعْطَى أَبَا سُفْيَانَ بْنَ حَرْبٍ مِائَةً مِنَ الإِبِلِ ، وَسَاقَ الْحَدِيثَ بِنَحْوِهِ ، وَزَادَ : وَأَعْطَى عَلْقَمَةَ بْنَ عُلاَثَةَ مِائَةًالمصدر: صحيح مسلم (الصفحة: 738)
وَحَدَّثَنَا مَخْلَدُ بْنُ خَالِدٍ الشَّعِيرِيُّ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ سَعِيدٍ ،
بِهَذَا الإِسْنَادِ ، وَلَمْ يَذْكُرْ فِي الْحَدِيثِ عَلْقَمَةَ بْنَ عُلاَثَةَ ، وَلاَ صَفْوَانَ بْنَ أُمَيَّةَ ، وَلَمْ يَذْكُرِ الشِّعْرَ فِي حَدِيثِهِالمصدر: صحيح مسلم (الصفحة: 738)
حَدَّثَنَا سُرَيْجُ بْنُ يُونُسَ ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ يَحْيَى بْنِ عُمَارَةَ ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ تَمِيمٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدٍ ،
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) لَمَّا فَتَحَ حُنَيْنًا قَسَمَ الْغَنَائِمَ ، فَأَعْطَى الْمُؤَلَّفَةَ قُلُوبُهُمْ ، فَبَلَغَهُ أَنَّ الأَنْصَارَ يُحِبُّونَ أَنْ أَنْ يُصِيبُوا مَا أَصَابَ النَّاسُ يُصِيبُوا أَنْ يُصِيبُوا مَا أَصَابَ النَّاسُ مَا أَنْ يُصِيبُوا مَا أَصَابَ النَّاسُ أَصَابَ أَنْ يُصِيبُوا مَا أَصَابَ النَّاسُ النَّاسُ أَنْ يُصِيبُوا مَا أَصَابَ النَّاسُ ، فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) فَخَطَبَهُمْ ، فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ، ثُمَّ قَالَ يَا مَعْشَرَ الأَنْصَارِ ! أَلَمْ أَجِدْكُمْ ضُلاَّلاً فَهَدَاكُمُ اللَّهُ بِي ؟ وَعَالَةً وَعَالَةً ، فَأَغْنَاكُمُ اللَّهُ بِي ؟ وَمُتَفَرِّقِينَ وَمُتَفَرِّقِينَ ، فَجَمَعَكُمُ اللَّهُ بِي ؟ وَيَقُولُونَ : اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمَنُّ ، فَقَالَ أَلاَ تُجِيبُونِي ؟ فَقَالُوا : اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمَنُّ ، فَقَالَ : أَمَا إِنَّكُمْ لَوْ شِئْتُمْ أَنْ تَقُولُوا كَذَا وَكَذَا ، وَكَانَ مِنَ الأَمْرِ كَذَا وَكَذَا ، لأَشْيَاءَ عَدَّدَهَا ، زَعَمَ عَمْرٌو أَنْ لاَ يَحْفَظُهَا ، فَقَالَ : أَلاَ تَرْضَوْنَ أَنْ يَذْهَبَ النَّاسُ بِالشَّاءِ بِالشَّاءِ وَالإِبِلِ ، وَتَذْهَبُونَ بِرَسُولِ اللَّهِ إِلَى رِحَالِكُمُ ؟ الأَنْصَارُ الأَنْصَارُ شِعَارٌ وَالنَّاسُ دِثَارٌ شِعَارٌ الأَنْصَارُ شِعَارٌ وَالنَّاسُ دِثَارٌ وَالنَّاسُ الأَنْصَارُ شِعَارٌ وَالنَّاسُ دِثَارٌ دِثَارٌ الأَنْصَارُ شِعَارٌ وَالنَّاسُ دِثَارٌ ، وَلَوْلاَ الْهِجْرَةُ لَكُنْتُ امْرَأً مِنَ الأَنْصَارِ ، وَلَوْ سَلَكَ النَّاسُ وَادِيًا وَشِعْبًا ، لَسَلَكْتُ وَادِيَ الأَنْصَارِ وَشِعْبَهُمْ ، إِنَّكُمْ سَتَلْقَوْنَ بَعْدِي أَثَرَةً ، فَاصْبِرُوا حَتَّى تَلْقَوْنِي عَلَى الْحَوْضِالمصدر: صحيح مسلم (الصفحة: 739)
حَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ وَعُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَإِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ( قَالَ إِسْحَاقُ : أَخْبَرَنَا ، وَقَالَ الآخَرَانِ : حَدَّثَنَا جَرِيرٌ ) عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ :
لَمَّا كَانَ يَوْمُ حُنَيْنٍ آثَرَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) نَاسًا فِي الْقِسْمَةِ ، فَأَعْطَى الأَقْرَعَ بْنَ حَابِسٍ مِائَةً مِنَ الإِبِلِ ، وَأَعْطَى عُيَيْنَةَ مِثْلَ ذَلِكَ ، وَأَعْطَى أُنَاسًا مِنْ أَشْرَافِ الْعَرَبِ ، وَآثَرَهُمْ يَوْمَئِذٍ فِي الْقِسْمَةِ ، فَقَالَ رَجُلٌ : وَاللَّهِ ! إِنَّ هَذِهِ لَقِسْمَةٌ مَا عُدِلَ فِيهَا ، وَمَا أُرِيدَ فِيهَا وَجْهُ اللَّهِ ، قَالَ فَقُلْتُ : وَاللَّهِ ! لأُخْبِرَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) ، قَالَ : فَأَتَيْتُهُ فَأَخْبَرْتُهُ بِمَا قَالَ ، قَالَ : فَتَغَيَّرَ وَجْهُهُ حَتَّى حَتَّى كَانَ كَالصِّرْفِ كَانَ حَتَّى كَانَ كَالصِّرْفِ كَالصِّرْفِ حَتَّى كَانَ كَالصِّرْفِ ، ثُمَّ قَالَ : فَمَنْ يَعْدِلُ إِنْ لَمْ يَعْدِلِ اللَّهُ وَرَسُولُهُ ! قَالَ : ثُمَّ قَالَ : يَرْحَمُ اللَّهُ مُوسَى ، قَدْ قَدْ أُوذِيَ بِأَكْثَرَ مِنْ هَذَا أُوذِيَ قَدْ أُوذِيَ بِأَكْثَرَ مِنْ هَذَا بِأَكْثَرَ قَدْ أُوذِيَ بِأَكْثَرَ مِنْ هَذَا مِنْ قَدْ أُوذِيَ بِأَكْثَرَ مِنْ هَذَا هَذَا قَدْ أُوذِيَ بِأَكْثَرَ مِنْ هَذَا فَصَبَرَ ، قَالَ قُلْتُ : لاَ جَرَمَ جَرَمَ لاَ أَرْفَعُ إِلَيْهِ بَعْدَهَا حَدِيثًاالمصدر: صحيح مسلم (الصفحة: 739)
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ شَقِيقٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ :
قَسَمَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) قَسْمًا ، فَقَالَ رَجُلٌ : إِنَّهَا لَقِسْمَةٌ مَا أُرِيدَ بِهَا وَجْهُ اللَّهِ ، قَالَ : فَأَتَيْتُ النَّبِيَّ (ﷺ) فَسَارَرْتُهُ ، فَغَضِبَ مِنْ ذَلِكَ غَضَبًا شَدِيدًا ، وَاحْمَرَّ وَجْهُهُ حَتَّى تَمَنَّيْتُ أَنِّي لَمْ أَذْكُرْهُ لَهُ ، قَالَ : ثُمَّ قَالَ : قَدْ أُوذِيَ مُوسَى بِأَكْثَرَ مِنْ هَذَا فَصَبَرَالمصدر: صحيح مسلم (الصفحة: 739)