بَاب إِعْطَاءِ مَنْ يُخَافُ عَلَى إِيمَانِهِ

أَخْبَرَنِي عَامِرُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ سَعْدٍ ، أَنَّهُ أَعْطَى رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) رَهْطًا وَأَنَا جَالِسٌ فِيهِمْ ، قَالَ : فَتَرَكَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) مِنْهُمْ رَجُلاً لَمْ يُعْطِهِ ، وَهُوَ وَهُوَ أَعْجَبُهُمْ إِلَىَّ أي أفضلهم عندي. أَعْجَبُهُمْ وَهُوَ أَعْجَبُهُمْ إِلَىَّ أي أفضلهم عندي. إِلَىَّ وَهُوَ أَعْجَبُهُمْ إِلَىَّ أي أفضلهم عندي. ، فَقُمْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) فَسَارَرْتُهُ فَسَارَرْتُهُ أي فكلمته سرا، دون جهر، تأدبا معه صلى الله عليه وسلم. فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ! مَا لَكَ عَنْ فُلاَنٍ ؟ فَوَاللَّهِ ! إِنِّي لأَرَاهُ مُؤْمِنًا ، قَالَ أَوْ مُسْلِمًا فَسَكَتُّ قَلِيلاً ، ثُمَّ غَلَبَنِي مَا أَعْلَمُ مِنْهُ ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ! مَا لَكَ عَنْ فُلاَنٍ ؟ فَوَاللَّهِ ! إِنِّي لأَرَاهُ مُؤْمِنًا ، قَالَ أَوْ مُسْلِمًا فَسَكَتُّ قَلِيلاً ، ثُمَّ غَلَبَنِي مَا أَعْلَمُ مِنْهُ ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ! مَا لَكَ عَنْ فُلاَنٍ ؟ فَوَاللَّهِ ! إِنِّي لأَرَاهُ مُؤْمِنًا ، قَالَ أَوْ مُسْلِمًا قَالَ إِنِّي لأُعْطِي الرَّجُلَ وَغَيْرُهُ أَحَبُّ إِلَىَّ مِنْهُ ، خَشْيَةَ أَنْ يُكَبَّ فِي النَّارِ عَلَى وَجْهِهِ ، وَفِي حَدِيثِ الْحُلْوَانِيِّ تَكْرَارُ الْقَوْلِ مَرَّتَيْنِالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 733)

ح وَحَدَّثَنَاهُ إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ وَعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ ، قَالاَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ ، كُلُّهُمْ عَنِ الزُّهْرِيِّ ، بِهَذَا الإِسْنَادِ ، عَلَى مَعْنَى حَدِيثِ صَالِحٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْحُلْوَانِيُّ ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ ، حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ صَالِحٍ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ سَعْدٍ يُحَدِّثُ بِهَذَا الْحَدِيثِ ، يَعْنِي حَدِيثَ الزُّهْرِيِّ الَّذِي ذَكَرْنَا ، فَقَالَ فِي حَدِيثِهِ : فَضَرَبَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) بِيَدِهِ بَيْنَ عُنُقِي وَكَتِفِي ، ثُمَّ قَالَ أَقِتَالاً أَقِتَالاً ؟ أَىْ سَعْدُ أي أتدافع مدافعة، وتكابرني يا سعد. شبه تكريره، بعد التنبيه، بالقتال. ؟ أَقِتَالاً ؟ أَىْ سَعْدُ أي أتدافع مدافعة، وتكابرني يا سعد. شبه تكريره، بعد التنبيه، بالقتال. أَىْ أَقِتَالاً ؟ أَىْ سَعْدُ أي أتدافع مدافعة، وتكابرني يا سعد. شبه تكريره، بعد التنبيه، بالقتال. سَعْدُ أَقِتَالاً ؟ أَىْ سَعْدُ أي أتدافع مدافعة، وتكابرني يا سعد. شبه تكريره، بعد التنبيه، بالقتال. ! إِنِّي لأُعْطِي الرَّجُلَالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 733)