بَاب بَيَانِ أَنَّ الْيَدَ الْعُلْيَا خَيْرٌ مِنَ الْيَدِ السُّفْلَى ، وَأَنَّ الْيَدَ الْعُلْيَا هِيَ الْمُنْفِقَةُ ، وَأَنَّ السُّفْلَى هِيَ الْآخِذَةُ

شرح حديث رقم 1033

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ ، فِيمَا قُرِئَ عَلَيْهِ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ،

أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) قَالَ ، وَهُوَ عَلَى الْمِنْبَرِ ، وَهُوَ يَذْكُرُ الصَّدَقَةَ وَالتَّعَفُّفَ عَنِ الْمَسْأَلَةِ الْيَدُ الْعُلْيَا خَيْرٌ مِنَ الْيَدِ السُّفْلَى ، وَالْيَدُ الْعُلْيَا الْمُنْفِقَةُ ، وَالسُّفْلَى السَّائِلَةُالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 713)

شرح حديث رقم 1034

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمٍ وَأَحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ ، جَمِيعًا عَنْ يَحْيَى الْقَطَّانِ ، قَالَ ابْنُ بَشَّارٍ : حَدَّثَنَا يَحْيَى ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ ، قَالَ :

سَمِعْتُ مُوسَى بْنَ طَلْحَةَ يُحَدِّثُ ، أَنَّ حَكِيمَ بْنَ حِزَامٍ حَدَّثَهُ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) قَالَ : أَفْضَلُ الصَّدَقَةِ ( أَوْ خَيْرُ الصَّدَقَةِ ) عَنْ عَنْ ظَهْرِ غِنًى معناه أفضل الصدقة ما بقي صاحبها بعدها مستغنيا بما بقي معه. وتقديره: أفضل الصدقة ما أبقت بعدها غنى يعتمده صاحبها ويستظهر به على مصالحه وحوائجه. ظَهْرِ عَنْ ظَهْرِ غِنًى معناه أفضل الصدقة ما بقي صاحبها بعدها مستغنيا بما بقي معه. وتقديره: أفضل الصدقة ما أبقت بعدها غنى يعتمده صاحبها ويستظهر به على مصالحه وحوائجه. غِنًى عَنْ ظَهْرِ غِنًى معناه أفضل الصدقة ما بقي صاحبها بعدها مستغنيا بما بقي معه. وتقديره: أفضل الصدقة ما أبقت بعدها غنى يعتمده صاحبها ويستظهر به على مصالحه وحوائجه. ، وَالْيَدُ الْعُلْيَا خَيْرٌ مِنَ الْيَدِ السُّفْلَى ، وَابْدَأْ بِمَنْ تَعُولُالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 713)

شرح حديث رقم 1035

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَعَمْرٌو النَّاقِدُ ، قَالاَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ وَسَعِيدٍ ، عَنْ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ ، قَالَ :

سَأَلْتُ النَّبِيَّ (ﷺ) فَأَعْطَانِي ، ثُمَّ سَأَلْتُهُ فَأَعْطَانِي ، ثُمَّ سَأَلْتُهُ فَأَعْطَانِي ، ثُمَّ قَالَ : إِنَّ هَذَا الْمَالَ خَضِرَةٌ خَضِرَةٌ حُلْوَةٌ شبهه، في الرغبة فيه، والميل إليه، وحرص النفوس عليه، بالفاكهة الخضراء الحلوة المستلذة. فإن الأخضر مرغوب فيه على انفراده، والحلو كذلك على انفراده. فاجتماعهما أشد. وفيه إشارة إلى عدم بقائه. لأن الخضروات لا تبقى ولا تراد للبقاء. حُلْوَةٌ خَضِرَةٌ حُلْوَةٌ شبهه، في الرغبة فيه، والميل إليه، وحرص النفوس عليه، بالفاكهة الخضراء الحلوة المستلذة. فإن الأخضر مرغوب فيه على انفراده، والحلو كذلك على انفراده. فاجتماعهما أشد. وفيه إشارة إلى عدم بقائه. لأن الخضروات لا تبقى ولا تراد للبقاء. ، فَمَنْ أَخَذَهُ بِطِيبِ بِطِيبِ نَفْسٍ ذكر القاضي فيه احتمالين: أظهرهما أنه عائد على الآخذ. ومعناه من أخذه بغير سؤال ولا إشراف ولا تطلع بورك له فيه. والثاني أنه عائد إلى الدافع. ومعناه أنه من أخذ ممن يدفع منشرحا بدفعه إليه طيب النفس، لا بسؤال اضطره إليه أو نحوه، مما لا تطيب معه نفس الدافع. نَفْسٍ بِطِيبِ نَفْسٍ ذكر القاضي فيه احتمالين: أظهرهما أنه عائد على الآخذ. ومعناه من أخذه بغير سؤال ولا إشراف ولا تطلع بورك له فيه. والثاني أنه عائد إلى الدافع. ومعناه أنه من أخذ ممن يدفع منشرحا بدفعه إليه طيب النفس، لا بسؤال اضطره إليه أو نحوه، مما لا تطيب معه نفس الدافع. بُورِكَ لَهُ فِيهِ ، وَمَنْ أَخَذَهُ بِإِشْرَافِ بِإِشْرَافِ نَفْسٍ قال العلماء: إشراف النفس تطلعها إليه وتعرضها له وطمعها فيه. نَفْسٍ بِإِشْرَافِ نَفْسٍ قال العلماء: إشراف النفس تطلعها إليه وتعرضها له وطمعها فيه. لَمْ يُبَارَكْ لَهُ فِيهِ ، وَكَانَ كَالَّذِي كَالَّذِي يَأْكُلُ وَلاَ يَشْبَعُ قيل: هو الذي به داء لا يشبع بسببه. وقيل: يحتمل أن المراد التشبيه بالبهيمة الراعية. يَأْكُلُ كَالَّذِي يَأْكُلُ وَلاَ يَشْبَعُ قيل: هو الذي به داء لا يشبع بسببه. وقيل: يحتمل أن المراد التشبيه بالبهيمة الراعية. وَلاَ كَالَّذِي يَأْكُلُ وَلاَ يَشْبَعُ قيل: هو الذي به داء لا يشبع بسببه. وقيل: يحتمل أن المراد التشبيه بالبهيمة الراعية. يَشْبَعُ كَالَّذِي يَأْكُلُ وَلاَ يَشْبَعُ قيل: هو الذي به داء لا يشبع بسببه. وقيل: يحتمل أن المراد التشبيه بالبهيمة الراعية. ، وَالْيَدُ الْعُلْيَا خَيْرٌ مِنَ الْيَدِ السُّفْلَىالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 713)

حديث 1036 جزء 1

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَهْضَمِيُّ وَزُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ وَعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ ، قَالُوا : حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ يُونُسَ ، حَدَّثَنَا عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ ، حَدَّثَنَا شَدَّادٌ ، قَالَ :

سَمِعْتُ أَبَا أُمَامَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) يَا ابْنَ آدَمَ ! إِنَّكَ أَنْ أَنْ تَبْذُلَ الْفَضْلَ خَيْرٌ لَكَ معناه إن بذلت الفاضل عن حاجتك وحاجة عيالك فهو خير لك لبقاء ثوابه. وإن أمسكته فهو شر لك. تَبْذُلَ أَنْ تَبْذُلَ الْفَضْلَ خَيْرٌ لَكَ معناه إن بذلت الفاضل عن حاجتك وحاجة عيالك فهو خير لك لبقاء ثوابه. وإن أمسكته فهو شر لك. الْفَضْلَ أَنْ تَبْذُلَ الْفَضْلَ خَيْرٌ لَكَ معناه إن بذلت الفاضل عن حاجتك وحاجة عيالك فهو خير لك لبقاء ثوابه. وإن أمسكته فهو شر لك. خَيْرٌ أَنْ تَبْذُلَ الْفَضْلَ خَيْرٌ لَكَ معناه إن بذلت الفاضل عن حاجتك وحاجة عيالك فهو خير لك لبقاء ثوابه. وإن أمسكته فهو شر لك. لَكَ أَنْ تَبْذُلَ الْفَضْلَ خَيْرٌ لَكَ معناه إن بذلت الفاضل عن حاجتك وحاجة عيالك فهو خير لك لبقاء ثوابه. وإن أمسكته فهو شر لك. ، وَأَنْ تُمْسِكَهُ شَرٌّ لَكَ ، وَلاَ وَلاَ تُلاَمُ عَلَى كَفَافٍ معناه أن قدر الحاجة لا لوم على صاحبه. تُلاَمُ وَلاَ تُلاَمُ عَلَى كَفَافٍ معناه أن قدر الحاجة لا لوم على صاحبه. عَلَى وَلاَ تُلاَمُ عَلَى كَفَافٍ معناه أن قدر الحاجة لا لوم على صاحبه. كَفَافٍ وَلاَ تُلاَمُ عَلَى كَفَافٍ معناه أن قدر الحاجة لا لوم على صاحبه. ، وَابْدَأْ بِمَنْ تَعُولُ ، وَالْيَدُ الْعُلْيَا خَيْرٌ مِنَ الْيَدِ السُّفْلَىالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 713)