بَاب فَضْلِ النَّفَقَةِ وَالصَّدَقَةِ عَلَى الْأَقْرَبِينَ وَالزَّوْجِ وَالْأَوْلَادِ وَالْوَالِدَيْنِ ، وَلَوْ كَانُوا مُشْرِكِينَ

حديث 998 جزء 1

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى ، قَالَ : قَرَأْتُ عَلَى مَالِكٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ ،

أَنَّهُ سَمِعَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ : كَانَ أَبُو طَلْحَةَ أَكْثَرَ أَنْصَارِيٍّ بِالْمَدِينَةِ مَالاً ، وَكَانَ أَحَبَّ أَمْوَالِهِ إِلَيْهِ بَيْرَحَى بَيْرَحَى اختلفوا في ضبط هذه اللفظة على أوجه. قال القاضي رحمه الله: روينا هذه اللفظة عن شيوخنا بفتح الراء وضمها مع كسر الباء. وبفتح الباء والراء. وهذا الموضع يعرف بقصر بني جديلة قبلي المسجد. وهو حائط يسمى بهذا الاسم. ومعنى الحائط، هنا، البستان. وقال في الفائق: إنها فيعلى، من البراح، وهي الأرض المنكشفة الظاهرة. ، وَكَانَتْ مُسْتَقْبِلَةَ الْمَسْجِدِ ، وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) يَدْخُلُهَا وَيَشْرَبُ مِنْ مَاءٍ فِيهَا طَيِّبٍ ، قَالَ أَنَسٌ : فَلَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ : { لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ }[٣/ آل عمران/ الآية ٩٢] قَامَ أَبُو طَلْحَةَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) فَقَالَ : إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ فِي كِتَابِهِ : لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ ، وَإِنَّ أَحَبَّ أَمْوَالِي إِلَىَّ بَيْرَحَى بَيْرَحَى اختلفوا في ضبط هذه اللفظة على أوجه. قال القاضي رحمه الله: روينا هذه اللفظة عن شيوخنا بفتح الراء وضمها مع كسر الباء. وبفتح الباء والراء. وهذا الموضع يعرف بقصر بني جديلة قبلي المسجد. وهو حائط يسمى بهذا الاسم. ومعنى الحائط، هنا، البستان. وقال في الفائق: إنها فيعلى، من البراح، وهي الأرض المنكشفة الظاهرة. ، وَإِنَّهَا صَدَقَةٌ لِلَّهِ ، أَرْجُو أَرْجُو بِرَّهَا وَذُخْرَهَا يعني لا أريد ثمرتها العاجلة الدنيوية الفانية، بل أطلب مثوبتها الآجلة الأخروية الباقية. بِرَّهَا أَرْجُو بِرَّهَا وَذُخْرَهَا يعني لا أريد ثمرتها العاجلة الدنيوية الفانية، بل أطلب مثوبتها الآجلة الأخروية الباقية. وَذُخْرَهَا أَرْجُو بِرَّهَا وَذُخْرَهَا يعني لا أريد ثمرتها العاجلة الدنيوية الفانية، بل أطلب مثوبتها الآجلة الأخروية الباقية. عِنْدَ اللَّهِ ، فَضَعْهَا ! يَا رَسُولَ اللَّهِ ، حَيْثُ شِئْتَ ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) بَخْ بَخْ قال أهل اللغة: بخ، بإسكان الخاء وتنوينها مكسورة. قال ابن دريد: معناه تعظيم الأمر وتفخيمه. ! ذَلِكَ مَالٌ مَالٌ رَابِحٌ ضبطناه هنا بوجهين: بالياء وبالباء. وقال القاضي: روايتنا فيه في كتاب مسلم بالباء الموحدة واختلفت الرواة فيه عن مالك في البخاري والموطأ وغيرهما. فمن رواه بالموحدة فمعناه ظاهر. ومن رواه رايح، بالمثناة، فمعناه رايح عليك أجره ونفعه في الأخرة. رَابِحٌ مَالٌ رَابِحٌ ضبطناه هنا بوجهين: بالياء وبالباء. وقال القاضي: روايتنا فيه في كتاب مسلم بالباء الموحدة واختلفت الرواة فيه عن مالك في البخاري والموطأ وغيرهما. فمن رواه بالموحدة فمعناه ظاهر. ومن رواه رايح، بالمثناة، فمعناه رايح عليك أجره ونفعه في الأخرة. ، ذَلِكَ مَالٌ رَابِحٌ قَدْ سَمِعْتُ مَا قُلْتَ فِيهَا ، وَإِنِّي أَرَى أَنْ تَجْعَلَهَا فِي الأَقْرَبِينَ فَقَسَمَهَا أَبُو طَلْحَةَ فِي أَقَارِبِهِ وَبَنِي عَمِّهِالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 694)

حديث 998 جزء 2

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمٍ ، حَدَّثَنَا بَهْزٌ ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، حَدَّثَنَا ثَابِتٌ عَنْ أَنَسٍ ، قَالَ :

لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ : { لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ } ، قَالَ أَبُو طَلْحَةَ : أُرَى رَبَّنَا يَسْأَلُنَا مِنْ أَمْوَالِنَا ، فَأُشْهِدُكَ ، يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَنِّي قَدْ جَعَلْتُ أَرْضِي ، بَرِيحَا لِلَّهِ ، قَالَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) اجْعَلْهَا فِي قَرَابَتِكَ قَالَ : فَجَعَلَهَا فِي حَسَّانَ بْنِ ثَابِتٍ وَأُبَىِّ بْنِ كَعْبٍالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 694)

شرح حديث رقم 999

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنِي هَارُونُ بْنُ سَعِيدٍ الأَيْلِيُّ ، حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ ، أَخْبَرَنِي عَمْرٌو عَنْ بُكَيْرٍ ، عَنْ كُرَيْبٍ ، عَنْ مَيْمُونَةَ بِنْتِ الْحَارِثِ ،

أَنَّهَا أَعْتَقَتْ وَلِيدَةً فِي زَمَانِ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) ، فَذَكَرَتْ ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) ، فَقَالَ : لَوْ أَعْطَيْتِهَا أَخْوَالَكِ ، كَانَ أَعْظَمَ لأَجْرِكِالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 694)

حديث 1000 جزء 1

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا حَسَنُ بْنُ الرَّبِيعِ ، حَدَّثَنَا أَبُو الأَحْوَصِ عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ ، عَنْ زَيْنَبَ امْرَأَةِ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَتْ :

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) تَصَدَّقْنَ يَا مَعْشَرَ النِّسَاءِ ! وَلَوْ مِنْ مِنْ حُلِيِّكُنَّ هو بفتح الحاء وإسكان اللام، مفرد. وأما الجمع فيقال بضم الحاء وكسرها، واللام مكسوره فيهما، والياء مشددة وهي ما يزين من مصوغ الذهب أو الفضه، أو من الحجاره الثمينة. حُلِيِّكُنَّ مِنْ حُلِيِّكُنَّ هو بفتح الحاء وإسكان اللام، مفرد. وأما الجمع فيقال بضم الحاء وكسرها، واللام مكسوره فيهما، والياء مشددة وهي ما يزين من مصوغ الذهب أو الفضه، أو من الحجاره الثمينة. قَالَتْ : فَرَجَعْتُ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ فَقُلْتُ : إِنَّكَ رَجُلٌ خَفِيفُ خَفِيفُ ذَاتِ الْيَدِ أي قليل المال ذَاتِ خَفِيفُ ذَاتِ الْيَدِ أي قليل المال الْيَدِ خَفِيفُ ذَاتِ الْيَدِ أي قليل المال ، وَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) قَدْ أَمَرَنَا بِالصَّدَقَةِ ، فَأْتِهِ فَاسْأَلْهُ ، فَإِنْ كَانَ ذَلِكَ يَجْزِي يَجْزِي عَنِّي أي يكفي عَنِّي يَجْزِي عَنِّي أي يكفي وَإِلاَّ صَرَفْتُهَا إِلَى غَيْرِكُمْ ، قَالَتْ : فَقَالَ لِي عَبْدُ اللَّهِ : بَلِ ائْتِيهِ أَنْتِ ، قَالَتْ : فَانْطَلَقْتُ ، فَإِذَا امْرَأَةٌ مِنَ الأَنْصَارِ بِبَابِ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) ، حَاجَتِي حَاجَتِي حَاجَتُهَا أي حاجت تلك المرأه عين حاجتي. حَاجَتُهَا حَاجَتِي حَاجَتُهَا أي حاجت تلك المرأه عين حاجتي. ، قَالَتْ : وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) قَدْ أُلْقِيَتْ عَلَيْهِ الْمَهَابَةُ ، قَالَتْ : فَخَرَجَ عَلَيْنَا بِلاَلٌ فَقُلْنَا لَهُ : ائْتِ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) ، فَأَخْبِرْهُ أَنَّ امْرَأَتَيْنِ بِالْبَابِ تَسْأَلاَنِكَ : أَتَجْزِي الصَّدَقَةُ عَنْهُمَا ، عَلَى أَزْوَاجِهِمَا ، وَعَلَى أَيْتَامٍ فِي حُجُورِهِمَا حُجُورِهِمَا الحجور جمع حجر، بالفتح ويكسر، وهو الحصن. يقال: فلان في حجر فلان أي كنفه وحمايته. ؟ وَلاَ تُخْبِرْهُ مَنْ نَحْنُ ، قَالَتْ : فَدَخَلَ بِلاَلٌ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) ، فَسَأَلَهُ ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) : مَنْ هُمَا ؟ فَقَالَ : امْرَأَةٌ مِنَ الأَنْصَارِ وَزَيْنَبُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) : أَىُّ الزَّيَانِبِ ؟ قَالَ امْرَأَةُ عَبْدِ اللَّهِ ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) لَهُمَا أَجْرَانِ أَجْرُ الْقَرَابَةِ وَأَجْرُ الصَّدَقَةِالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 695)

حديث 1000 جزء 2

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ الأَزْدِيُّ ، حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ ، حَدَّثَنِي شَقِيقٌ عَنْ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ ، عَنْ زَيْنَبَ امْرَأَةِ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ :

فَذَكَرْتُ لإِبْرَاهِيمَ ، فَحَدَّثَنِي عَنْ أَبِي عَبَيْدَةَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ ، عَنْ زَيْنَبَ امْرَأَةِ عَبْدِ اللَّهِ ، بِمِثْلِهِ ، سَوَاءً ، قَالَ قَالَتْ : كُنْتُ فِي الْمَسْجِدِ ، فَرَآنِي النَّبِيُّ (ﷺ) فَقَالَ : تَصَدَّقْنَ ، وَلَوْ مِنْ حُلِيِّكُنَّ ، وَسَاقَ الْحَدِيثَ بِنَحْوِ حَدِيثِ أَبِي الأَحْوَصِالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 695)

حديث 1001 جزء 1

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلاَءِ ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، حَدَّثَنَا هِشَامٌ عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ :

قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ! هَلْ لِي أَجْرٌ فِي بَنِي أَبِي سَلَمَةَ ؟ أُنْفِقُ عَلَيْهِمْ ، وَلَسْتُ بِتَارِكَتِهِمْ هَكَذَا وَهَكَذَا ، إِنَّمَا هُمْ بَنِيَّ ، فَقَالَ : نَعَمْ ، لَكِ فِيهِمْ أَجْرُ مَا أَنْفَقْتِ عَلَيْهِمْالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 695)

حديث 1001 جزء 2

setting

المصدر ممتد وَحَدَّثَنِي سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ ،

ح وَحَدَّثَنَاهُ إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ وَعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ ، قَالاَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ ، جَمِيعًا عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، فِي هَذَا الإِسْنَادِ ، بِمِثْلِهِالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 695)

حديث 1002 جزء 1

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ الْعَنْبَرِيُّ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ عَدِيٍّ ( وَهُوَ ابْنُ ثَابِتٍ ) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ ،

عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ الْبَدْرِيِّ ، عَنِ النَّبِيِّ (ﷺ) ، قَالَ : إِنَّ الْمُسْلِمَ إِذَا أَنْفَقَ عَلَى أَهْلِهِ نَفَقَةً ، وَهُوَ وَهُوَ يَحْتَسِبُهَا أي والحال أنه يقصد بها الاحتساب وهو طلب الثواب. يَحْتَسِبُهَا وَهُوَ يَحْتَسِبُهَا أي والحال أنه يقصد بها الاحتساب وهو طلب الثواب. ، كَانَتْ كَانَتْ لَهُ صَدَقَةً أي يثاب عليها كما يثاب على الصدقة. لَهُ كَانَتْ لَهُ صَدَقَةً أي يثاب عليها كما يثاب على الصدقة. صَدَقَةً كَانَتْ لَهُ صَدَقَةً أي يثاب عليها كما يثاب على الصدقة.المصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 695)

حديث 1002 جزء 2

setting

المصدر ممتد وَحَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ وَأَبُو بَكْرِ بْنُ نَافِعٍ ،

كِلاَهُمَا عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ ، ح وَحَدَّثَنَاهُ أَبُو كُرَيْبٍ ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، جَمِيعًا عَنْ شُعْبَةَ ، فِي هَذَا الإِسْنَادِالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 695)

حديث 1003 جزء 1

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَسْمَاءَ ، قَالَتْ :

قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ! إِنَّ أُمِّي قَدِمَتْ عَلَىَّ ، وَهْىَ وَهْىَ رَاغِبَةٌ ( أَوْ رَاهِبَةٌ هذا الشك إنما هو في هذه الرواية. وأما الرواية الثانية ففيها. وهي راغبة، بلا شك وتردد. رَاغِبَةٌ وَهْىَ رَاغِبَةٌ ( أَوْ رَاهِبَةٌ هذا الشك إنما هو في هذه الرواية. وأما الرواية الثانية ففيها. وهي راغبة، بلا شك وتردد. ( وَهْىَ رَاغِبَةٌ ( أَوْ رَاهِبَةٌ هذا الشك إنما هو في هذه الرواية. وأما الرواية الثانية ففيها. وهي راغبة، بلا شك وتردد. أَوْ وَهْىَ رَاغِبَةٌ ( أَوْ رَاهِبَةٌ هذا الشك إنما هو في هذه الرواية. وأما الرواية الثانية ففيها. وهي راغبة، بلا شك وتردد. رَاهِبَةٌ وَهْىَ رَاغِبَةٌ ( أَوْ رَاهِبَةٌ هذا الشك إنما هو في هذه الرواية. وأما الرواية الثانية ففيها. وهي راغبة، بلا شك وتردد. ) أَفَأَصِلُهَا ؟ قَالَ : نَعَمْالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 695)

حديث 1003 جزء 2

setting

المصدر ممتد وَحَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلاَءِ ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ هِشَامٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ ، قَالَتْ :

قَدِمَتْ عَلَىَّ أُمِّي ، وَهِيَ مُشْرِكَةٌ ، فِي فِي عَهْدِ قُرَيْشٍ ظرف لقولها: قدمت أي أن قدومها كان في مدة عهد قريش. قال ابن حجر: أرادت بذلك ما بين الحديبية والفتح. عَهْدِ فِي عَهْدِ قُرَيْشٍ ظرف لقولها: قدمت أي أن قدومها كان في مدة عهد قريش. قال ابن حجر: أرادت بذلك ما بين الحديبية والفتح. قُرَيْشٍ فِي عَهْدِ قُرَيْشٍ ظرف لقولها: قدمت أي أن قدومها كان في مدة عهد قريش. قال ابن حجر: أرادت بذلك ما بين الحديبية والفتح. إِذْ عَاهَدَهُمْ ، فَاسْتَفْتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ! قَدِمَتْ عَلَىَّ أُمِّي وَهْىَ رَاغِبَةٌ ، أَفَأَصِلُ أُمِّي ؟ قَالَ : نَعَمْ ، صِلِي أُمَّكِالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 695)