بَاب التَّشْدِيدِ فِي النِّيَاحَةِ

أَنَّ زَيْدًا حَدَّثَهُ ، أَنَّ أَبَا سَلاَّمٍ حَدَّثَهُ ، أَنَّ أَبَا مَالِكٍ الأَشْعَرِيَّ حَدَّثَهُ ، أَنَّ النَّبِيَّ (ﷺ) قَالَ : أَرْبَعٌ أَرْبَعٌ أي خصال أربع كائنة في أمتي من أمور الجاهلية. فِي أُمَّتِي مِنْ أَمْرِ الْجَاهِلِيَّةِ ، لاَ لاَ يَتْرُكُونَهُنَّ أي كل الترك. إن تتركه طائفة، يفعله آخرون. يَتْرُكُونَهُنَّ لاَ يَتْرُكُونَهُنَّ أي كل الترك. إن تتركه طائفة، يفعله آخرون. : الْفَخْرُ فِي الأَحْسَابِ ، وَالطَّعْنُ فِي الأَنْسَابِ ، وَالاِسْتِسْقَاءُ بِالنُّجُومِ ، وَالنِّيَاحَةُ ، وَقَالَ : النَّائِحَةُ إِذَا لَمْ تَتُبْ قَبْلَ مَوْتِهَا ، تُقَامُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَعَلَيْهَا سِرْبَالٌ مِنْ قَطِرَانٍ ، وَدِرْعٌ وَدِرْعٌ مِنْ جَرَبٍ يعني يسلط على أعضائها الجرب والحكة بحيث يغطي بدنها تغطية الدرع، وهو القميص. مِنْ وَدِرْعٌ مِنْ جَرَبٍ يعني يسلط على أعضائها الجرب والحكة بحيث يغطي بدنها تغطية الدرع، وهو القميص. جَرَبٍ وَدِرْعٌ مِنْ جَرَبٍ يعني يسلط على أعضائها الجرب والحكة بحيث يغطي بدنها تغطية الدرع، وهو القميص.المصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 644)

أَخْبَرَتْنِي عَمْرَةُ ، أَنَّهَا سَمِعَتْ عَائِشَةَ تَقُولُ : لَمَّا جَاءَ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) قَتْلُ ابْنِ حَارِثَةَ وَجَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَوَاحَةَ ، جَلَسَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) يُعْرَفُ فِيهِ الْحُزْنُ ، قَالَتْ : وَأَنَا أَنْظُرُ مِنْ صَائِرِ صَائِرِ الْبَابِ ( شَقِّ الْبَابِ هكذا هم في روايات البخاري ومسلم: صائر الباب شق الباب. وشق الباب تفسير لصائر. وقال بعضهم: لا يقال صائر، وإنما هو صير، بكسر الصاد وسكون الياء. الْبَابِ صَائِرِ الْبَابِ ( شَقِّ الْبَابِ هكذا هم في روايات البخاري ومسلم: صائر الباب شق الباب. وشق الباب تفسير لصائر. وقال بعضهم: لا يقال صائر، وإنما هو صير، بكسر الصاد وسكون الياء. ( صَائِرِ الْبَابِ ( شَقِّ الْبَابِ هكذا هم في روايات البخاري ومسلم: صائر الباب شق الباب. وشق الباب تفسير لصائر. وقال بعضهم: لا يقال صائر، وإنما هو صير، بكسر الصاد وسكون الياء. شَقِّ صَائِرِ الْبَابِ ( شَقِّ الْبَابِ هكذا هم في روايات البخاري ومسلم: صائر الباب شق الباب. وشق الباب تفسير لصائر. وقال بعضهم: لا يقال صائر، وإنما هو صير، بكسر الصاد وسكون الياء. الْبَابِ صَائِرِ الْبَابِ ( شَقِّ الْبَابِ هكذا هم في روايات البخاري ومسلم: صائر الباب شق الباب. وشق الباب تفسير لصائر. وقال بعضهم: لا يقال صائر، وإنما هو صير، بكسر الصاد وسكون الياء. ) فَأَتَاهُ رَجُلٌ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ! إِنَّ إِنَّ نِسَاءَ جَعْفَرٍ خبر إن محذوف بدلالة الحال. يعني أن نساء جعفر فعلن كذا وكذا. نِسَاءَ إِنَّ نِسَاءَ جَعْفَرٍ خبر إن محذوف بدلالة الحال. يعني أن نساء جعفر فعلن كذا وكذا. جَعْفَرٍ إِنَّ نِسَاءَ جَعْفَرٍ خبر إن محذوف بدلالة الحال. يعني أن نساء جعفر فعلن كذا وكذا. ، وَذَكَرَ بُكَاءَهُنَّ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَذْهَبَ فَيَنْهَاهُنَّ ، فَذَهَبَ ، فَأَتَاهُ فَذَكَرَ أَنَّهُنَّ لَمْ يُطِعْنَهُ ، فَأَمَرَهُ الثَّانِيَةَ أَنْ يَذْهَبَ فَيَنْهَاهُنَّ ، فَذَهَبَ ، ثُمَّ أَتَاهُ فَقَالَ : وَاللَّهِ ! لَقَدْ غَلَبْنَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ ! قَالَتْ قَالَتْ فَزَعَمَتْ أي قالت عمرة فزعمت عائشة. فَزَعَمَتْ قَالَتْ فَزَعَمَتْ أي قالت عمرة فزعمت عائشة. أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) قَالَ اذْهَبْ فَاحْثُ فَاحْثُ فِي أَفْوَاهِهِنَّ مِنَ التُّرَابِ يقال: حثا يحثو، وحثى يحثي لغتان. والمعنى أرم في أفواههن التراب. والأمر بذلك مبالغة في إنكار البكاء ومنعهن منه. فِي فَاحْثُ فِي أَفْوَاهِهِنَّ مِنَ التُّرَابِ يقال: حثا يحثو، وحثى يحثي لغتان. والمعنى أرم في أفواههن التراب. والأمر بذلك مبالغة في إنكار البكاء ومنعهن منه. أَفْوَاهِهِنَّ فَاحْثُ فِي أَفْوَاهِهِنَّ مِنَ التُّرَابِ يقال: حثا يحثو، وحثى يحثي لغتان. والمعنى أرم في أفواههن التراب. والأمر بذلك مبالغة في إنكار البكاء ومنعهن منه. مِنَ فَاحْثُ فِي أَفْوَاهِهِنَّ مِنَ التُّرَابِ يقال: حثا يحثو، وحثى يحثي لغتان. والمعنى أرم في أفواههن التراب. والأمر بذلك مبالغة في إنكار البكاء ومنعهن منه. التُّرَابِ فَاحْثُ فِي أَفْوَاهِهِنَّ مِنَ التُّرَابِ يقال: حثا يحثو، وحثى يحثي لغتان. والمعنى أرم في أفواههن التراب. والأمر بذلك مبالغة في إنكار البكاء ومنعهن منه. ، قَالَتْ عَائِشَةُ : فَقُلْتُ : أَرْغَمَ أَرْغَمَ اللَّهُ أَنْفَكَ أي ألصقك بالرغام وهو التراب. أي أذلك الله. فإنك آذيت رسوله وما كففتهن عن البكاء. اللَّهُ أَرْغَمَ اللَّهُ أَنْفَكَ أي ألصقك بالرغام وهو التراب. أي أذلك الله. فإنك آذيت رسوله وما كففتهن عن البكاء. أَنْفَكَ أَرْغَمَ اللَّهُ أَنْفَكَ أي ألصقك بالرغام وهو التراب. أي أذلك الله. فإنك آذيت رسوله وما كففتهن عن البكاء. ، وَاللَّهِ ! مَا تَفْعَلُ مَا أَمَرَكَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) ، وَمَا تَرَكْتَ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) مِنَ الْعَنَاءِالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 645)

( يَعْنِي ابْنَ مُسْلِمٍ ) كُلُّهُمْ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ، بِهَذَا الإِسْنَادِ ، نَحْوَهُ ، وَفِي حَدِيثِ عَبْدِ الْعَزِيزِ : وَمَا تَرَكْتَ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) مِنَ مِنَ الْعِيِّ هكذا هو في معظم نسخ بلادنا هنا: العي، أي التعب. وهو بمعنى العناء السابق في الرواية الأولى. الْعِيِّ مِنَ الْعِيِّ هكذا هو في معظم نسخ بلادنا هنا: العي، أي التعب. وهو بمعنى العناء السابق في الرواية الأولى.المصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 645)

أَخَذَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) مَعَ الْبَيْعَةِ ، أَلاَّ نَنُوحَ ، فَمَا فَمَا وَفَتْ مِنَّا امْرَأَةٌ ، إِلاَّ خَمْسٌ قال القاضي: معناه لم يف ممن بايع مع أم عطية رضي الله عنها في الوقت الذي بايعت فيه، من النسوة، إلا الخمس. لا أنه لم يترك النياحة من المسلمات غير خمس. وَفَتْ فَمَا وَفَتْ مِنَّا امْرَأَةٌ ، إِلاَّ خَمْسٌ قال القاضي: معناه لم يف ممن بايع مع أم عطية رضي الله عنها في الوقت الذي بايعت فيه، من النسوة، إلا الخمس. لا أنه لم يترك النياحة من المسلمات غير خمس. مِنَّا فَمَا وَفَتْ مِنَّا امْرَأَةٌ ، إِلاَّ خَمْسٌ قال القاضي: معناه لم يف ممن بايع مع أم عطية رضي الله عنها في الوقت الذي بايعت فيه، من النسوة، إلا الخمس. لا أنه لم يترك النياحة من المسلمات غير خمس. امْرَأَةٌ فَمَا وَفَتْ مِنَّا امْرَأَةٌ ، إِلاَّ خَمْسٌ قال القاضي: معناه لم يف ممن بايع مع أم عطية رضي الله عنها في الوقت الذي بايعت فيه، من النسوة، إلا الخمس. لا أنه لم يترك النياحة من المسلمات غير خمس. ، فَمَا وَفَتْ مِنَّا امْرَأَةٌ ، إِلاَّ خَمْسٌ قال القاضي: معناه لم يف ممن بايع مع أم عطية رضي الله عنها في الوقت الذي بايعت فيه، من النسوة، إلا الخمس. لا أنه لم يترك النياحة من المسلمات غير خمس. إِلاَّ فَمَا وَفَتْ مِنَّا امْرَأَةٌ ، إِلاَّ خَمْسٌ قال القاضي: معناه لم يف ممن بايع مع أم عطية رضي الله عنها في الوقت الذي بايعت فيه، من النسوة، إلا الخمس. لا أنه لم يترك النياحة من المسلمات غير خمس. خَمْسٌ فَمَا وَفَتْ مِنَّا امْرَأَةٌ ، إِلاَّ خَمْسٌ قال القاضي: معناه لم يف ممن بايع مع أم عطية رضي الله عنها في الوقت الذي بايعت فيه، من النسوة، إلا الخمس. لا أنه لم يترك النياحة من المسلمات غير خمس. : أُمُّ سُلَيْمٍ ، وَأُمُّ الْعَلاَءِ ، وَابْنَةُ أَبِي سَبْرَةَ امْرَأَةُ مُعَاذٍ ، أَوِ ابْنَةُ أَبِي سَبْرَةَ وَامْرَأَةُ مُعَاذٍالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 645)

أَخَذَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) فِي الْبَيْعَةِ ، أَلاَّ تَنُحْنَ ، فَمَا وَفَتْ مِنَّا غَيْرُ خَمْسٍ ، مِنْهُنَّ أُمُّ سُلَيْمٍالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 645)

لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ : { ‏ يُبَايِعْنَكَ عَلَى أَنْ لاَ يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا‏ }‏ ‏ { ‏ وَلاَ يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ‏ }[٦٠ /الممتحنة/ الآية ١٢] قَالَتْ : كَانَ مِنْهُ النِّيَاحَةُ ، قَالَتْ فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ! إِلاَّ آلَ فُلاَنٍ ، فَإِنَّهُمْ كَانُوا أَسْعَدُونِي فِي الْجَاهِلِيَّةِ ، فَلاَ بُدَّ لِي مِنْ أَنْ أُسْعِدَهُمْ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) إِلاَّ آلَ فُلاَنٍالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 645)