بَاب الْمَيِّتِ يُعَذَّبُ بِبُكَاءِ أَهْلِهِ عَلَيْهِ

حديث 927 جزء 1

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ ، جَمِيعًا عَنِ ابْنِ بِشْرٍ ، قَالَ أَبُو بَكْرٍ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ الْعَبْدِيُّ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ : حَدَّثَنَا نَافِعٌ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ،

أَنَّ حَفْصَةَ بَكَتْ عَلَى عُمَرَ ، فَقَالَ : مَهْلاً يَا بُنَيَّةُ ! أَلَمْ تَعْلَمِي أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) قَالَ إِنَّ إِنَّ الْمَيِّتَ يُعَذَّبُ بِبُكَاءِ أَهْلِهِ عَلَيْهِ وفي رواية: ببعض بكاءأهله عليه. وفي رواية: ببكاء الحي. وفي رواية: يعذب في قبره بما نيح عليه. وفي رواية من يبك عليه يعذب. قال إمام النووى: وهذه الروايات من رواية عمر بن الخطاب وابنه عبد الله رضي الله عنهما. وأنكرت عائشة. ونسبتهما إلى النسيان والاشتباه عليهما. وأنكرت أن يكون النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال ذلك. واحتجت بقوله تعالى: ولا تزر وازرة وزر أخرى. قالت: وإنما قال النبي صلى الله عليه وسلم في يهودية: إنها تعذب وهم يبكون عليها. يعني تعذب بكفرها في حال بكاء أهلها. لا بسبب البكاء. واختلف العلماء في هذه الأحاديث. فتأولها الجمهور على من وصى بأن يبكى عله ويناح بعد موته فنفذت وصيته. فهذا يعذب ببكاء أهله عليه ونوحهم. لأنه بسبه ومنسوب إليه. قالوا: فأما من بكى عليه أهله وناحوا من غير وصية منه، فلا يعذب. لقول الله تعالى: ولا تزر وازرة وزر أخرى. قالوا: وكان من عادة العرب الوصية بذلك. ومنه قول طرفة بن العبد:
إذا مت فانعينى بما أنا أهله * وشقي على الحبيب يا ابنة معبد
قالوا: فخرج الحديث مطلقا، حملا على ما كان معتادا لهم. وقالت طائفة: هو محمول على من أوصى بالبكاء والنوح، أولم يوص يتركهما. فمن أوص بهما أوأهمل الوصية بتركهما، يعذب بهما لتفريطه بإهمال الوصية بتركهما. فأما من وصى بتركهما فلا يعذب بهما، إذا لا صنع له فيهما، ولا تفريط منه. وحاصل هذا القول إيجاب الوصية بتركهما، ومن أهملها عذب بهما.
وقالت طائفة: معنى الأحاديث أنهم كانوا ينوحون على الميت ويندبونه بتعديد شمائله ومحاسنه، في زعمه. وتلك الشمائل قبائح في الشرع يعذب بها. كما كانوا يقولون: يامرمل النسوان! ومخرب العمران! ومفرق الأخدان! ونحو ذلك مما يرونه شجاعة وفخرا، وهو حرام شرعا.
وقالت طائفة: معناه أنه يعذب بسماعه بكاء أهله ويرق لهم. وإلى هذا ذهب محمد بن جرير الطبري وغيره. وقال القاضي عياض: وهو أولى الأقوال. واحتجوا بحديث فيه أن النبي صلى الله عليه وسلم زجر امرأة عن البكاء على أبيها. وقال: إن أحدكم إذا بكى استعبرله صويحبه. فيا عباد الله! لاتعذبوا إخوانكم. وقالت عائشة رضي الله عنها: معنى الحديث أن الكافر أو غيره من أصحاب الذنوب يعذب، في حال بكاء أهله عليه، بذنبه، لا ببكائهم. والصحيح من هذه الأقوال ما قدمناه عن الجمهور. وأجمعوا، على اختلاف مذاهبهم، على أن المراد بالبكاء، هنا، البكاء بصوت ونياحة، لامجرد دمع العين.
الْمَيِّتَ إِنَّ الْمَيِّتَ يُعَذَّبُ بِبُكَاءِ أَهْلِهِ عَلَيْهِ وفي رواية: ببعض بكاءأهله عليه. وفي رواية: ببكاء الحي. وفي رواية: يعذب في قبره بما نيح عليه. وفي رواية من يبك عليه يعذب. قال إمام النووى: وهذه الروايات من رواية عمر بن الخطاب وابنه عبد الله رضي الله عنهما. وأنكرت عائشة. ونسبتهما إلى النسيان والاشتباه عليهما. وأنكرت أن يكون النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال ذلك. واحتجت بقوله تعالى: ولا تزر وازرة وزر أخرى. قالت: وإنما قال النبي صلى الله عليه وسلم في يهودية: إنها تعذب وهم يبكون عليها. يعني تعذب بكفرها في حال بكاء أهلها. لا بسبب البكاء. واختلف العلماء في هذه الأحاديث. فتأولها الجمهور على من وصى بأن يبكى عله ويناح بعد موته فنفذت وصيته. فهذا يعذب ببكاء أهله عليه ونوحهم. لأنه بسبه ومنسوب إليه. قالوا: فأما من بكى عليه أهله وناحوا من غير وصية منه، فلا يعذب. لقول الله تعالى: ولا تزر وازرة وزر أخرى. قالوا: وكان من عادة العرب الوصية بذلك. ومنه قول طرفة بن العبد:
إذا مت فانعينى بما أنا أهله * وشقي على الحبيب يا ابنة معبد
قالوا: فخرج الحديث مطلقا، حملا على ما كان معتادا لهم. وقالت طائفة: هو محمول على من أوصى بالبكاء والنوح، أولم يوص يتركهما. فمن أوص بهما أوأهمل الوصية بتركهما، يعذب بهما لتفريطه بإهمال الوصية بتركهما. فأما من وصى بتركهما فلا يعذب بهما، إذا لا صنع له فيهما، ولا تفريط منه. وحاصل هذا القول إيجاب الوصية بتركهما، ومن أهملها عذب بهما.
وقالت طائفة: معنى الأحاديث أنهم كانوا ينوحون على الميت ويندبونه بتعديد شمائله ومحاسنه، في زعمه. وتلك الشمائل قبائح في الشرع يعذب بها. كما كانوا يقولون: يامرمل النسوان! ومخرب العمران! ومفرق الأخدان! ونحو ذلك مما يرونه شجاعة وفخرا، وهو حرام شرعا.
وقالت طائفة: معناه أنه يعذب بسماعه بكاء أهله ويرق لهم. وإلى هذا ذهب محمد بن جرير الطبري وغيره. وقال القاضي عياض: وهو أولى الأقوال. واحتجوا بحديث فيه أن النبي صلى الله عليه وسلم زجر امرأة عن البكاء على أبيها. وقال: إن أحدكم إذا بكى استعبرله صويحبه. فيا عباد الله! لاتعذبوا إخوانكم. وقالت عائشة رضي الله عنها: معنى الحديث أن الكافر أو غيره من أصحاب الذنوب يعذب، في حال بكاء أهله عليه، بذنبه، لا ببكائهم. والصحيح من هذه الأقوال ما قدمناه عن الجمهور. وأجمعوا، على اختلاف مذاهبهم، على أن المراد بالبكاء، هنا، البكاء بصوت ونياحة، لامجرد دمع العين.
يُعَذَّبُ إِنَّ الْمَيِّتَ يُعَذَّبُ بِبُكَاءِ أَهْلِهِ عَلَيْهِ وفي رواية: ببعض بكاءأهله عليه. وفي رواية: ببكاء الحي. وفي رواية: يعذب في قبره بما نيح عليه. وفي رواية من يبك عليه يعذب. قال إمام النووى: وهذه الروايات من رواية عمر بن الخطاب وابنه عبد الله رضي الله عنهما. وأنكرت عائشة. ونسبتهما إلى النسيان والاشتباه عليهما. وأنكرت أن يكون النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال ذلك. واحتجت بقوله تعالى: ولا تزر وازرة وزر أخرى. قالت: وإنما قال النبي صلى الله عليه وسلم في يهودية: إنها تعذب وهم يبكون عليها. يعني تعذب بكفرها في حال بكاء أهلها. لا بسبب البكاء. واختلف العلماء في هذه الأحاديث. فتأولها الجمهور على من وصى بأن يبكى عله ويناح بعد موته فنفذت وصيته. فهذا يعذب ببكاء أهله عليه ونوحهم. لأنه بسبه ومنسوب إليه. قالوا: فأما من بكى عليه أهله وناحوا من غير وصية منه، فلا يعذب. لقول الله تعالى: ولا تزر وازرة وزر أخرى. قالوا: وكان من عادة العرب الوصية بذلك. ومنه قول طرفة بن العبد:
إذا مت فانعينى بما أنا أهله * وشقي على الحبيب يا ابنة معبد
قالوا: فخرج الحديث مطلقا، حملا على ما كان معتادا لهم. وقالت طائفة: هو محمول على من أوصى بالبكاء والنوح، أولم يوص يتركهما. فمن أوص بهما أوأهمل الوصية بتركهما، يعذب بهما لتفريطه بإهمال الوصية بتركهما. فأما من وصى بتركهما فلا يعذب بهما، إذا لا صنع له فيهما، ولا تفريط منه. وحاصل هذا القول إيجاب الوصية بتركهما، ومن أهملها عذب بهما.
وقالت طائفة: معنى الأحاديث أنهم كانوا ينوحون على الميت ويندبونه بتعديد شمائله ومحاسنه، في زعمه. وتلك الشمائل قبائح في الشرع يعذب بها. كما كانوا يقولون: يامرمل النسوان! ومخرب العمران! ومفرق الأخدان! ونحو ذلك مما يرونه شجاعة وفخرا، وهو حرام شرعا.
وقالت طائفة: معناه أنه يعذب بسماعه بكاء أهله ويرق لهم. وإلى هذا ذهب محمد بن جرير الطبري وغيره. وقال القاضي عياض: وهو أولى الأقوال. واحتجوا بحديث فيه أن النبي صلى الله عليه وسلم زجر امرأة عن البكاء على أبيها. وقال: إن أحدكم إذا بكى استعبرله صويحبه. فيا عباد الله! لاتعذبوا إخوانكم. وقالت عائشة رضي الله عنها: معنى الحديث أن الكافر أو غيره من أصحاب الذنوب يعذب، في حال بكاء أهله عليه، بذنبه، لا ببكائهم. والصحيح من هذه الأقوال ما قدمناه عن الجمهور. وأجمعوا، على اختلاف مذاهبهم، على أن المراد بالبكاء، هنا، البكاء بصوت ونياحة، لامجرد دمع العين.
بِبُكَاءِ إِنَّ الْمَيِّتَ يُعَذَّبُ بِبُكَاءِ أَهْلِهِ عَلَيْهِ وفي رواية: ببعض بكاءأهله عليه. وفي رواية: ببكاء الحي. وفي رواية: يعذب في قبره بما نيح عليه. وفي رواية من يبك عليه يعذب. قال إمام النووى: وهذه الروايات من رواية عمر بن الخطاب وابنه عبد الله رضي الله عنهما. وأنكرت عائشة. ونسبتهما إلى النسيان والاشتباه عليهما. وأنكرت أن يكون النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال ذلك. واحتجت بقوله تعالى: ولا تزر وازرة وزر أخرى. قالت: وإنما قال النبي صلى الله عليه وسلم في يهودية: إنها تعذب وهم يبكون عليها. يعني تعذب بكفرها في حال بكاء أهلها. لا بسبب البكاء. واختلف العلماء في هذه الأحاديث. فتأولها الجمهور على من وصى بأن يبكى عله ويناح بعد موته فنفذت وصيته. فهذا يعذب ببكاء أهله عليه ونوحهم. لأنه بسبه ومنسوب إليه. قالوا: فأما من بكى عليه أهله وناحوا من غير وصية منه، فلا يعذب. لقول الله تعالى: ولا تزر وازرة وزر أخرى. قالوا: وكان من عادة العرب الوصية بذلك. ومنه قول طرفة بن العبد:
إذا مت فانعينى بما أنا أهله * وشقي على الحبيب يا ابنة معبد
قالوا: فخرج الحديث مطلقا، حملا على ما كان معتادا لهم. وقالت طائفة: هو محمول على من أوصى بالبكاء والنوح، أولم يوص يتركهما. فمن أوص بهما أوأهمل الوصية بتركهما، يعذب بهما لتفريطه بإهمال الوصية بتركهما. فأما من وصى بتركهما فلا يعذب بهما، إذا لا صنع له فيهما، ولا تفريط منه. وحاصل هذا القول إيجاب الوصية بتركهما، ومن أهملها عذب بهما.
وقالت طائفة: معنى الأحاديث أنهم كانوا ينوحون على الميت ويندبونه بتعديد شمائله ومحاسنه، في زعمه. وتلك الشمائل قبائح في الشرع يعذب بها. كما كانوا يقولون: يامرمل النسوان! ومخرب العمران! ومفرق الأخدان! ونحو ذلك مما يرونه شجاعة وفخرا، وهو حرام شرعا.
وقالت طائفة: معناه أنه يعذب بسماعه بكاء أهله ويرق لهم. وإلى هذا ذهب محمد بن جرير الطبري وغيره. وقال القاضي عياض: وهو أولى الأقوال. واحتجوا بحديث فيه أن النبي صلى الله عليه وسلم زجر امرأة عن البكاء على أبيها. وقال: إن أحدكم إذا بكى استعبرله صويحبه. فيا عباد الله! لاتعذبوا إخوانكم. وقالت عائشة رضي الله عنها: معنى الحديث أن الكافر أو غيره من أصحاب الذنوب يعذب، في حال بكاء أهله عليه، بذنبه، لا ببكائهم. والصحيح من هذه الأقوال ما قدمناه عن الجمهور. وأجمعوا، على اختلاف مذاهبهم، على أن المراد بالبكاء، هنا، البكاء بصوت ونياحة، لامجرد دمع العين.
أَهْلِهِ إِنَّ الْمَيِّتَ يُعَذَّبُ بِبُكَاءِ أَهْلِهِ عَلَيْهِ وفي رواية: ببعض بكاءأهله عليه. وفي رواية: ببكاء الحي. وفي رواية: يعذب في قبره بما نيح عليه. وفي رواية من يبك عليه يعذب. قال إمام النووى: وهذه الروايات من رواية عمر بن الخطاب وابنه عبد الله رضي الله عنهما. وأنكرت عائشة. ونسبتهما إلى النسيان والاشتباه عليهما. وأنكرت أن يكون النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال ذلك. واحتجت بقوله تعالى: ولا تزر وازرة وزر أخرى. قالت: وإنما قال النبي صلى الله عليه وسلم في يهودية: إنها تعذب وهم يبكون عليها. يعني تعذب بكفرها في حال بكاء أهلها. لا بسبب البكاء. واختلف العلماء في هذه الأحاديث. فتأولها الجمهور على من وصى بأن يبكى عله ويناح بعد موته فنفذت وصيته. فهذا يعذب ببكاء أهله عليه ونوحهم. لأنه بسبه ومنسوب إليه. قالوا: فأما من بكى عليه أهله وناحوا من غير وصية منه، فلا يعذب. لقول الله تعالى: ولا تزر وازرة وزر أخرى. قالوا: وكان من عادة العرب الوصية بذلك. ومنه قول طرفة بن العبد:
إذا مت فانعينى بما أنا أهله * وشقي على الحبيب يا ابنة معبد
قالوا: فخرج الحديث مطلقا، حملا على ما كان معتادا لهم. وقالت طائفة: هو محمول على من أوصى بالبكاء والنوح، أولم يوص يتركهما. فمن أوص بهما أوأهمل الوصية بتركهما، يعذب بهما لتفريطه بإهمال الوصية بتركهما. فأما من وصى بتركهما فلا يعذب بهما، إذا لا صنع له فيهما، ولا تفريط منه. وحاصل هذا القول إيجاب الوصية بتركهما، ومن أهملها عذب بهما.
وقالت طائفة: معنى الأحاديث أنهم كانوا ينوحون على الميت ويندبونه بتعديد شمائله ومحاسنه، في زعمه. وتلك الشمائل قبائح في الشرع يعذب بها. كما كانوا يقولون: يامرمل النسوان! ومخرب العمران! ومفرق الأخدان! ونحو ذلك مما يرونه شجاعة وفخرا، وهو حرام شرعا.
وقالت طائفة: معناه أنه يعذب بسماعه بكاء أهله ويرق لهم. وإلى هذا ذهب محمد بن جرير الطبري وغيره. وقال القاضي عياض: وهو أولى الأقوال. واحتجوا بحديث فيه أن النبي صلى الله عليه وسلم زجر امرأة عن البكاء على أبيها. وقال: إن أحدكم إذا بكى استعبرله صويحبه. فيا عباد الله! لاتعذبوا إخوانكم. وقالت عائشة رضي الله عنها: معنى الحديث أن الكافر أو غيره من أصحاب الذنوب يعذب، في حال بكاء أهله عليه، بذنبه، لا ببكائهم. والصحيح من هذه الأقوال ما قدمناه عن الجمهور. وأجمعوا، على اختلاف مذاهبهم، على أن المراد بالبكاء، هنا، البكاء بصوت ونياحة، لامجرد دمع العين.
عَلَيْهِ إِنَّ الْمَيِّتَ يُعَذَّبُ بِبُكَاءِ أَهْلِهِ عَلَيْهِ وفي رواية: ببعض بكاءأهله عليه. وفي رواية: ببكاء الحي. وفي رواية: يعذب في قبره بما نيح عليه. وفي رواية من يبك عليه يعذب. قال إمام النووى: وهذه الروايات من رواية عمر بن الخطاب وابنه عبد الله رضي الله عنهما. وأنكرت عائشة. ونسبتهما إلى النسيان والاشتباه عليهما. وأنكرت أن يكون النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال ذلك. واحتجت بقوله تعالى: ولا تزر وازرة وزر أخرى. قالت: وإنما قال النبي صلى الله عليه وسلم في يهودية: إنها تعذب وهم يبكون عليها. يعني تعذب بكفرها في حال بكاء أهلها. لا بسبب البكاء. واختلف العلماء في هذه الأحاديث. فتأولها الجمهور على من وصى بأن يبكى عله ويناح بعد موته فنفذت وصيته. فهذا يعذب ببكاء أهله عليه ونوحهم. لأنه بسبه ومنسوب إليه. قالوا: فأما من بكى عليه أهله وناحوا من غير وصية منه، فلا يعذب. لقول الله تعالى: ولا تزر وازرة وزر أخرى. قالوا: وكان من عادة العرب الوصية بذلك. ومنه قول طرفة بن العبد:
إذا مت فانعينى بما أنا أهله * وشقي على الحبيب يا ابنة معبد
قالوا: فخرج الحديث مطلقا، حملا على ما كان معتادا لهم. وقالت طائفة: هو محمول على من أوصى بالبكاء والنوح، أولم يوص يتركهما. فمن أوص بهما أوأهمل الوصية بتركهما، يعذب بهما لتفريطه بإهمال الوصية بتركهما. فأما من وصى بتركهما فلا يعذب بهما، إذا لا صنع له فيهما، ولا تفريط منه. وحاصل هذا القول إيجاب الوصية بتركهما، ومن أهملها عذب بهما.
وقالت طائفة: معنى الأحاديث أنهم كانوا ينوحون على الميت ويندبونه بتعديد شمائله ومحاسنه، في زعمه. وتلك الشمائل قبائح في الشرع يعذب بها. كما كانوا يقولون: يامرمل النسوان! ومخرب العمران! ومفرق الأخدان! ونحو ذلك مما يرونه شجاعة وفخرا، وهو حرام شرعا.
وقالت طائفة: معناه أنه يعذب بسماعه بكاء أهله ويرق لهم. وإلى هذا ذهب محمد بن جرير الطبري وغيره. وقال القاضي عياض: وهو أولى الأقوال. واحتجوا بحديث فيه أن النبي صلى الله عليه وسلم زجر امرأة عن البكاء على أبيها. وقال: إن أحدكم إذا بكى استعبرله صويحبه. فيا عباد الله! لاتعذبوا إخوانكم. وقالت عائشة رضي الله عنها: معنى الحديث أن الكافر أو غيره من أصحاب الذنوب يعذب، في حال بكاء أهله عليه، بذنبه، لا ببكائهم. والصحيح من هذه الأقوال ما قدمناه عن الجمهور. وأجمعوا، على اختلاف مذاهبهم، على أن المراد بالبكاء، هنا، البكاء بصوت ونياحة، لامجرد دمع العين.
؟المصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 638)

حديث 927 جزء 2

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ قَالَ : سَمِعْتُ قَتَادَةَ يُحَدِّثُ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ ،

عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، عَنْ عُمَرَ ، عَنِ النَّبِيِّ (ﷺ) ، قَالَ : الْمَيِّتُ يُعَذَّبُ فِي قَبْرِهِ بِمَا نِيحَ عَلَيْهِالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 638)

حديث 927 جزء 3

setting

المصدر ممتد وَحَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ عَنْ سَعِيدٍ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، عَنْ عُمَرَ ،

عَنِ النَّبِيِّ (ﷺ) ، قَالَ : الْمَيِّتُ يُعَذَّبُ فِي قَبْرِهِ بِمَا نِيحَ عَلَيْهِالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 638)

حديث 927 جزء 4

setting

المصدر ممتد وَحَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ السَّعْدِيُّ ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، قَالَ :

لَمَّا طُعِنَ عُمَرُ أُغْمِيَ عَلَيْهِ ، فَصِيحَ عَلَيْهِ ، فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ : أَمَا عَلِمْتُمْ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) قَالَ إِنَّ الْمَيِّتَ لَيُعَذَّبُ بِبُكَاءِ الْحَىِّ ؟المصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 638)

حديث 927 جزء 5

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ عَنِ الشَّيْبَانِيِّ ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ ،

عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : لَمَّا أُصِيبَ عُمَرُ ، جَعَلَ صُهَيْبٌ يَقُولُ : وَاأَخَاهْ ! فَقَالَ لَهُ عُمَرُ : يَا صُهَيْبُ ! أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) قَالَ إِنَّ الْمَيِّتَ لَيُعَذَّبُ بِبُكَاءِ الْحَىِّ ؟المصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 638)

حديث 927 جزء 6

setting

المصدر ممتد وَحَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ ، أَخْبَرَنَا شُعَيْبُ بْنُ صَفْوَانَ أَبُو يَحْيَى عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ عَنْ أَبِي بُرْدَةَ بْنِ أَبِي مُوسَى ، عَنْ أَبِي مُوسَى ، قَالَ :

لَمَّا أُصِيبَ عُمَرُ أَقْبَلَ صُهَيْبٌ مِنْ مَنْزِلِهِ ، حَتَّى دَخَلَ عَلَى عُمَرَ ، فَقَامَ بِحِيَالِهِ بِحِيَالِهِ أي حذائه، وعنده. يَبْكِي ، فَقَالَ عُمَرُ : عَلاَمَ تَبْكِي ؟ أَعَلَىَّ تَبْكِي ؟ قَالَ : إِي وَاللَّهِ ! لَعَلَيْكَ أَبْكِي يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ! قَالَ : وَاللَّهِ ! لَقَدْ عَلِمْتَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) قَالَ مَنْ يُبْكَى عَلَيْهِ يُعَذَّبُ ، قَالَ : فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِمُوسَى بْنِ طَلْحَةَ ، فَقَالَ : كَانَتْ عَائِشَةُ تَقُولُ : إِنَّمَا كَانَ أُولَئِكَ الْيَهُودَالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 640)

حديث 927 جزء 7

setting

المصدر ممتد وَحَدَّثَنِي عَمْرٌو النَّاقِدُ ، حَدَّثَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ ثَابِتٍ ، عَنْ أَنَسٍ ،

أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ ، لَمَّا طُعِنَ ، عَوَّلَتْ عَلَيْهِ حَفْصَةُ ، فَقَالَ : يَا حَفْصَةُ ! أَمَا سَمِعْتِ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) يَقُولُ الْمُعَوَّلُ الْمُعَوَّلُ عَلَيْهِ يُعَذَّبُ قال محققوا أهل اللغة: يقال: عول عليه وأعول. لغتان. وهو البكاء بصوت. وقال بعضهم: لا يقال إلا أعول. وهذا الحديث يرد عليه. عَلَيْهِ الْمُعَوَّلُ عَلَيْهِ يُعَذَّبُ قال محققوا أهل اللغة: يقال: عول عليه وأعول. لغتان. وهو البكاء بصوت. وقال بعضهم: لا يقال إلا أعول. وهذا الحديث يرد عليه. يُعَذَّبُ الْمُعَوَّلُ عَلَيْهِ يُعَذَّبُ قال محققوا أهل اللغة: يقال: عول عليه وأعول. لغتان. وهو البكاء بصوت. وقال بعضهم: لا يقال إلا أعول. وهذا الحديث يرد عليه. ؟ وَعَوَّلَ عَلَيْهِ صُهَيْبٌ ، فَقَالَ عُمَرُ : يَا صُهَيْبُ ! أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ الْمُعَوَّلَ الْمُعَوَّلَ عَلَيْهِ يُعَذَّبُ قال محققوا أهل اللغة: يقال: عول عليه وأعول. لغتان. وهو البكاء بصوت. وقال بعضهم: لا يقال إلا أعول. وهذا الحديث يرد عليه. عَلَيْهِ الْمُعَوَّلَ عَلَيْهِ يُعَذَّبُ قال محققوا أهل اللغة: يقال: عول عليه وأعول. لغتان. وهو البكاء بصوت. وقال بعضهم: لا يقال إلا أعول. وهذا الحديث يرد عليه. يُعَذَّبُ الْمُعَوَّلَ عَلَيْهِ يُعَذَّبُ قال محققوا أهل اللغة: يقال: عول عليه وأعول. لغتان. وهو البكاء بصوت. وقال بعضهم: لا يقال إلا أعول. وهذا الحديث يرد عليه. ؟المصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 640)

حديث 928 جزء 1

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ رُشَيْدٍ ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ ابْنُ عُلَيَّةَ ، حَدَّثَنَا أَيُّوبُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ ، قَالَ :

كُنْتُ جَالِسًا إِلَى جَنْبِ ابْنِ عُمَرَ ، وَنَحْنُ نَنْتَظِرُ جَنَازَةَ أُمِّ أَبَانٍ بِنْتِ عُثْمَانَ ، وَعِنْدَهُ عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ ، فَجَاءَ ابْنُ عَبَّاسٍ يَقُودُهُ قَائِدٌ ، فَأُرَاهُ فَأُرَاهُ أَخْبَرَهُ بِمَكَانِ ابْنِ عُمَرَ أي فأظن قائد ابن عباس أخبره بمكان ابن عمر. أَخْبَرَهُ فَأُرَاهُ أَخْبَرَهُ بِمَكَانِ ابْنِ عُمَرَ أي فأظن قائد ابن عباس أخبره بمكان ابن عمر. بِمَكَانِ فَأُرَاهُ أَخْبَرَهُ بِمَكَانِ ابْنِ عُمَرَ أي فأظن قائد ابن عباس أخبره بمكان ابن عمر. ابْنِ فَأُرَاهُ أَخْبَرَهُ بِمَكَانِ ابْنِ عُمَرَ أي فأظن قائد ابن عباس أخبره بمكان ابن عمر. عُمَرَ فَأُرَاهُ أَخْبَرَهُ بِمَكَانِ ابْنِ عُمَرَ أي فأظن قائد ابن عباس أخبره بمكان ابن عمر. ، فَجَاءَ حَتَّى جَلَسَ إِلَى جَنْبِي ، فَكُنْتُ بَيْنَهُمَا ، فَإِذَا صَوْتٌ مِنَ الدَّارِ ، فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ ( كَأَنَّهُ يَعْرِضُ عَلَى عَمْرٍو أَنْ يَقُومَ فَيَنْهَاهُمْ ) : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) يَقُولُ إِنَّ الْمَيِّتَ لَيُعَذَّبُ بِبُكَاءِ أَهْلِهِ قَالَ : فَأَرْسَلَهَا فَأَرْسَلَهَا عَبْدُ اللَّهِ مُرْسَلَةً معناه أن ابن عمر أطلق في روايته تعذيب الميت ببكاء الحي. ولم يقيده بيهودي، كما قيدته عائشة. ولا بوصية كما قيده آخرون. ولا قال: ببعض بكاء أهله، كما رواه أبوه عمر رضي الله عنهما. عَبْدُ فَأَرْسَلَهَا عَبْدُ اللَّهِ مُرْسَلَةً معناه أن ابن عمر أطلق في روايته تعذيب الميت ببكاء الحي. ولم يقيده بيهودي، كما قيدته عائشة. ولا بوصية كما قيده آخرون. ولا قال: ببعض بكاء أهله، كما رواه أبوه عمر رضي الله عنهما. اللَّهِ فَأَرْسَلَهَا عَبْدُ اللَّهِ مُرْسَلَةً معناه أن ابن عمر أطلق في روايته تعذيب الميت ببكاء الحي. ولم يقيده بيهودي، كما قيدته عائشة. ولا بوصية كما قيده آخرون. ولا قال: ببعض بكاء أهله، كما رواه أبوه عمر رضي الله عنهما. مُرْسَلَةً فَأَرْسَلَهَا عَبْدُ اللَّهِ مُرْسَلَةً معناه أن ابن عمر أطلق في روايته تعذيب الميت ببكاء الحي. ولم يقيده بيهودي، كما قيدته عائشة. ولا بوصية كما قيده آخرون. ولا قال: ببعض بكاء أهله، كما رواه أبوه عمر رضي الله عنهما.المصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 640)

حديث 928 جزء 2

setting

المصدر ممتد فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ :

كُنَّا مَعَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ، حَتَّى إِذَا كُنَّا بِالْبَيْدَاءِ بِالْبَيْدَاءِ المفازة، لا شيء بها. وهنا اسم موضع بين مكة والمدينة. ، إِذَا هُوَ بِرَجُلٍ نَازِلٍ فِي شَجَرَةٍ ، فَقَالَ لِيَ : اذْهَبْ فَاعْلَمْ لِي مَنْ ذَاكَ الرَّجُلُ ، فَذَهَبْتُ فَإِذَا هُوَ صُهَيْبٌ ، فَرَجَعْتُ إِلَيْهِ ، فَقُلْتُ : إِنَّكَ أَمَرْتَنِي أَنْ أَعْلَمَ لَكَ مَنْ ذَاكَ ، وَإِنَّهُ صُهَيْبٌ ، قَالَ : مُرْهُ فَلْيَلْحَقْ بِنَا ، فَقُلْتُ : إِنَّ مَعَهُ أَهْلَهُ ، قَالَ : وَإِنْ كَانَ مَعَهُ أَهْلُهُ ، ( وَرُبَّمَا قَالَ أَيُّوبُ : مُرْهُ فَلْيَلْحَقْ بِنَا ) ، فَلَمَّا قَدِمْنَا لَمْ يَلْبَثْ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ أَنْ أُصِيبَ ، فَجَاءَ صُهَيْبٌ يَقُولُ : وَاأَخَاهْ ! وَاصَاحِبَاهْ ! فَقَالَ عُمَرُ : أَلَمْ تَعْلَمْ ، أَوْ لَمْ تَسْمَعْ ( قَالَ أَيُّوبُ : أَوْ قَالَ : أَوَلَمْ تَعْلَمْ أَوَلَمْ تَسْمَعْ ) أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) قَالَ إِنَّ الْمَيِّتَ لَيُعَذَّبُ بِبَعْضِ بُكَاءِ أَهْلِهِ ، قَالَ : فَأَمَّا عَبْدُ اللَّهِ فَأَرْسَلَهَا مُرْسَلَةً ، وَأَمَّا عُمَرُ فَقَالَ : بِبَعْضٍالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 640)

حديث 929 جزء 1

setting

فَقُمْتُ فَدَخَلْتُ عَلَى عَائِشَةَ ، فَحَدَّثْتُهَا بِمَا قَالَ ابْنُ عُمَرَ ، فَقَالَتْ : لاَ ، وَاللَّهِ ! مَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) قَطُّ : إِنَّ الْمَيِّتَ يُعَذَّبُ بِبُكَاءِ أَحَدٍ ، وَلَكِنَّهُ قَالَ إِنَّ الْكَافِرَ يَزِيدُهُ اللَّهُ بِبُكَاءِ أَهْلِهِ عَذَابًا وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكَى ، وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ، قَالَ أَيُّوبُ : قَالَ ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ : حَدَّثَنِي الْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ : لَمَّا بَلَغَ عَائِشَةَ قَوْلُ عُمَرَ وَابْنِ عُمَرَ قَالَتْ : إِنَّكُمْ لَتُحَدِّثُونِّي عَنْ غَيْرِ كَاذِبَيْنِ وَلاَ مُكَذَّبَيْنِ ، وَلَكِنَّ السَّمْعَ يُخْطِئُالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 640)

حديث 928 جزء 3

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ وَعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ ، قَالَ ابْنُ رَافِعٍ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ ، أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ ، قَالَ :

تُوُفِّيَتِ ابْنَةٌ لِعُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ بِمَكَّةَ ، قَالَ : فَجِئْنَا لِنَشْهَدَهَا ، قَالَ : فَحَضَرَهَا ابْنُ عُمَرَ وَابْنُ عَبَّاسٍ ، قَالَ : وَإِنِّي لَجَالِسٌ بَيْنَهُمَا ، قَالَ : جَلَسْتُ إِلَى أَحَدِهِمَا ثُمَّ جَاءَ الآخَرُ فَجَلَسَ إِلَى جَنْبِي ، فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ لِعَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ ، وَهُوَ مُوَاجِهُهُ : أَلاَ تَنْهَى عَنِ الْبُكَاءِ ؟ فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) قَالَ إِنَّ الْمَيِّتَ لَيُعَذَّبُ بِبُكَاءِ أَهْلِهِ عَلَيْهِالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 640)

حديث 927 جزء 8

setting

المصدر ممتد فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ :

قَدْ كَانَ عُمَرُ يَقُولُ بَعْضَ ذَلِكَ ، ثُمَّ حَدَّثَ فَقَالَ : صَدَرْتُ مَعَ عُمَرَ مِنْ مَكَّةَ ، حَتَّى إِذَا كُنَّا بِالْبَيْدَاءِ إِذَا هُوَ بِرَكْبٍ تَحْتَ ظِلِّ شَجَرَةٍ ، فَقَالَ : اذْهَبْ فَانْظُرْ مَنْ هَؤُلاَءِ الرَّكْبُ ؟ فَنَظَرْتُ فَإِذَا هُوَ صُهَيْبٌ ، قَالَ : فَأَخْبَرْتُهُ ، فَقَالَ : ادْعُهُ لِي ، قَالَ : فَرَجَعْتُ إِلَى صُهَيْبٍ ، فَقُلْتُ : ارْتَحِلْ فَالْحَقْ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، فَلَمَّا أَنْ أُصِيبَ عُمَرُ ، دَخَلَ صُهَيْبٌ يَبْكِي يَقُولُ : وَاأَخَاهْ ! وَاصَاحِبَاهْ ! فَقَالَ عُمَرُ : يَا صُهَيْبُ ! أَتَبْكِي عَلَىَّ ؟ وَقَدْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) إِنَّ الْمَيِّتَ يُعَذَّبُ بِبَعْضِ بُكَاءِ أَهْلِهِ عَلَيْهِالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 642)

حديث 929 جزء 2

setting

المصدر ممتد فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ :

فَلَمَّا مَاتَ عُمَرُ ذَكَرْتُ ذَلِكَ لِعَائِشَةَ ، فَقَالَتْ : يَرْحَمُ اللَّهُ عُمَرَ ، لاَ وَاللَّهِ ! مَا حَدَّثَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) : إِنَّ اللَّهَ يُعَذِّبُ الْمُؤْمِنَ بِبُكَاءِ أَحَدٍ وَلَكِنْ قَالَ إِنَّ اللَّهَ يَزِيدُ الْكَافِرَ عَذَابًا بِبُكَاءِ أَهْلِهِ عَلَيْهِ ، قَالَ : وَقَالَتْ عَائِشَةُ : حَسْبُكُمُ الْقُرْآنُ : { وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى }[٣٥ /فاطر/ الآية ١٨] ، قَالَ : وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ عِنْدَ ذَلِكَ : وَاللَّهُ أَضْحَكَ وَأَبْكَى ، قَالَ ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ : فَوَاللَّهِ مَا قَالَ ابْنُ عُمَرَ مِنْ شَىْءٍالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 642)

حديث 929 جزء 3

setting

المصدر ممتد وَحَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ بِشْرٍ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، قَالَ عَمْرٌو عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ :

كُنَّا فِي جَنَازَةِ أُمِّ أَبَانٍ بِنْتِ عُثْمَانَ ، وَسَاقَ الْحَدِيثَ ، وَلَمْ يَنُصَّ رَفْعَ الْحَدِيثِ عَنْ عُمَرَ عَنِ النَّبِيِّ (ﷺ) ، كَمَا نَصَّهُ أَيُّوبُ وَابْنُ جُرَيْجٍ ، وَحَدِيثُهُمَا أَتَمُّ مِنْ حَدِيثِ عَمْرٍوالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 642)

شرح حديث رقم 930

setting

المصدر ممتد وَحَدَّثَنِي حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ ،

حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، أَنَّ سَالِمًا حَدَّثَهُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) قَالَ : إِنَّ الْمَيِّتَ يُعَذَّبُ بِبُكَاءِ الْحَىِّالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 642)

شرح حديث رقم 931

setting

المصدر ممتد وَحَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ هِشَامٍ وَأَبُو الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيُّ ، جَمِيعًا عَنْ حَمَّادٍ ، قَالَ خَلَفٌ : حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ :

ذُكِرَ عِنْدَ عَائِشَةَ قَوْلُ ابْنِ عُمَرَ : الْمَيِّتُ يُعَذَّبُ بِبُكَاءِ أَهْلِهِ عَلَيْهِ ، فَقَالَتْ : رَحِمَ اللَّهُ أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، سَمِعَ شَيْئًا فَلَمْ يَحْفَظْهُ ، إِنَّمَا مَرَّتْ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) جَنَازَةُ يَهُودِيٍّ ، وَهُمْ يَبْكُونَ عَلَيْهِ ، فَقَالَ أَنْتُمْ تَبْكُونَ ، وَإِنَّهُ لَيُعَذَّبُالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 642)

حديث 932 جزء 1

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ هِشَامٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ :

ذُكِرَ عِنْدَ عَائِشَةَ ، أَنَّ ابْنَ عُمَرَ يَرْفَعُ إِلَى النَّبِيِّ (ﷺ) : إِنَّ الْمَيِّتَ يُعَذَّبُ فِي قَبْرِهِ بِبُكَاءِ أَهْلِهِ عَلَيْهِ ، فَقَالَتْ : وَهَلَ وَهَلَ بفتح الواو، وفتح الهاء وكسرها. أي غلط ونسي. ، إِنَّمَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) إِنَّهُ لَيُعَذَّبُ بِخَطِيئَتِهِ أَوْ بِذَنْبِهِ ، وَإِنَّ أَهْلَهُ لَيَبْكُونَ عَلَيْهِ الآنَ ، وَذَاكَ مِثْلُ قَوْلِهِ : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) قَامَ عَلَى الْقَلِيبِ الْقَلِيبِ يعني قليب بدر. وهو حفرة رميت فيها جيف كفار قريش المقتولين ببدر. وفسر بالبئر العادية القديمة. ولفظه مذكر. ليس كلفظ البئر. ولذا قال: وفيه قتلى بدر. والقتلى جمع قتيل. يَوْمَ بَدْرٍ ، وَفِيهِ قَتْلَى بَدْرٍ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ، فَقَالَ فَقَالَ لَهُمْ مَا قَالَ هو قوله: هل وجدتم ما وعدتم. لَهُمْ فَقَالَ لَهُمْ مَا قَالَ هو قوله: هل وجدتم ما وعدتم. مَا فَقَالَ لَهُمْ مَا قَالَ هو قوله: هل وجدتم ما وعدتم. قَالَ فَقَالَ لَهُمْ مَا قَالَ هو قوله: هل وجدتم ما وعدتم. : إِنَّهُمْ لَيَسْمَعُونَ مَا أَقُولُ وَقَدْ وَهَلَ وَهَلَ بفتح الواو، وفتح الهاء وكسرها. أي غلط ونسي. ، إِنَّمَا قَالَ : إِنَّهُمْ لَيَعْلَمُونَ أَنَّ مَا كُنْتُ أَقُولُ لَهُمْ حَقٌّ ثُمَّ قَرَأَتْ : { إِنَّكَ لاَ تُسْمِعُ الْمَوْتَى } ٢٧ ٢٧ /النمل/ الآية ٨٠] ، { وَمَا أَنْتَ بِمُسْمِعٍ مَنْ فِي الْقُبُورِ }[٣٥ /فاطر/ الآية ٢٢] ، يَقُولُ : [حِينَ تَبَوَّءُوا مَقَاعِدَهُمْ مِنَ النَّارِ أي اتخذوا منازل منها، ونزلوها. /النمل/ ٢٧ /النمل/ الآية ٨٠] ، { وَمَا أَنْتَ بِمُسْمِعٍ مَنْ فِي الْقُبُورِ }[٣٥ /فاطر/ الآية ٢٢] ، يَقُولُ : [حِينَ تَبَوَّءُوا مَقَاعِدَهُمْ مِنَ النَّارِ أي اتخذوا منازل منها، ونزلوها. الآية ٢٧ /النمل/ الآية ٨٠] ، { وَمَا أَنْتَ بِمُسْمِعٍ مَنْ فِي الْقُبُورِ }[٣٥ /فاطر/ الآية ٢٢] ، يَقُولُ : [حِينَ تَبَوَّءُوا مَقَاعِدَهُمْ مِنَ النَّارِ أي اتخذوا منازل منها، ونزلوها. ٨٠] ٢٧ /النمل/ الآية ٨٠] ، { وَمَا أَنْتَ بِمُسْمِعٍ مَنْ فِي الْقُبُورِ }[٣٥ /فاطر/ الآية ٢٢] ، يَقُولُ : [حِينَ تَبَوَّءُوا مَقَاعِدَهُمْ مِنَ النَّارِ أي اتخذوا منازل منها، ونزلوها. ، ٢٧ /النمل/ الآية ٨٠] ، { وَمَا أَنْتَ بِمُسْمِعٍ مَنْ فِي الْقُبُورِ }[٣٥ /فاطر/ الآية ٢٢] ، يَقُولُ : [حِينَ تَبَوَّءُوا مَقَاعِدَهُمْ مِنَ النَّارِ أي اتخذوا منازل منها، ونزلوها. { ٢٧ /النمل/ الآية ٨٠] ، { وَمَا أَنْتَ بِمُسْمِعٍ مَنْ فِي الْقُبُورِ }[٣٥ /فاطر/ الآية ٢٢] ، يَقُولُ : [حِينَ تَبَوَّءُوا مَقَاعِدَهُمْ مِنَ النَّارِ أي اتخذوا منازل منها، ونزلوها. وَمَا ٢٧ /النمل/ الآية ٨٠] ، { وَمَا أَنْتَ بِمُسْمِعٍ مَنْ فِي الْقُبُورِ }[٣٥ /فاطر/ الآية ٢٢] ، يَقُولُ : [حِينَ تَبَوَّءُوا مَقَاعِدَهُمْ مِنَ النَّارِ أي اتخذوا منازل منها، ونزلوها. أَنْتَ ٢٧ /النمل/ الآية ٨٠] ، { وَمَا أَنْتَ بِمُسْمِعٍ مَنْ فِي الْقُبُورِ }[٣٥ /فاطر/ الآية ٢٢] ، يَقُولُ : [حِينَ تَبَوَّءُوا مَقَاعِدَهُمْ مِنَ النَّارِ أي اتخذوا منازل منها، ونزلوها. بِمُسْمِعٍ ٢٧ /النمل/ الآية ٨٠] ، { وَمَا أَنْتَ بِمُسْمِعٍ مَنْ فِي الْقُبُورِ }[٣٥ /فاطر/ الآية ٢٢] ، يَقُولُ : [حِينَ تَبَوَّءُوا مَقَاعِدَهُمْ مِنَ النَّارِ أي اتخذوا منازل منها، ونزلوها. مَنْ ٢٧ /النمل/ الآية ٨٠] ، { وَمَا أَنْتَ بِمُسْمِعٍ مَنْ فِي الْقُبُورِ }[٣٥ /فاطر/ الآية ٢٢] ، يَقُولُ : [حِينَ تَبَوَّءُوا مَقَاعِدَهُمْ مِنَ النَّارِ أي اتخذوا منازل منها، ونزلوها. فِي ٢٧ /النمل/ الآية ٨٠] ، { وَمَا أَنْتَ بِمُسْمِعٍ مَنْ فِي الْقُبُورِ }[٣٥ /فاطر/ الآية ٢٢] ، يَقُولُ : [حِينَ تَبَوَّءُوا مَقَاعِدَهُمْ مِنَ النَّارِ أي اتخذوا منازل منها، ونزلوها. الْقُبُورِ ٢٧ /النمل/ الآية ٨٠] ، { وَمَا أَنْتَ بِمُسْمِعٍ مَنْ فِي الْقُبُورِ }[٣٥ /فاطر/ الآية ٢٢] ، يَقُولُ : [حِينَ تَبَوَّءُوا مَقَاعِدَهُمْ مِنَ النَّارِ أي اتخذوا منازل منها، ونزلوها. }[٣٥ ٢٧ /النمل/ الآية ٨٠] ، { وَمَا أَنْتَ بِمُسْمِعٍ مَنْ فِي الْقُبُورِ }[٣٥ /فاطر/ الآية ٢٢] ، يَقُولُ : [حِينَ تَبَوَّءُوا مَقَاعِدَهُمْ مِنَ النَّارِ أي اتخذوا منازل منها، ونزلوها. /فاطر/ ٢٧ /النمل/ الآية ٨٠] ، { وَمَا أَنْتَ بِمُسْمِعٍ مَنْ فِي الْقُبُورِ }[٣٥ /فاطر/ الآية ٢٢] ، يَقُولُ : [حِينَ تَبَوَّءُوا مَقَاعِدَهُمْ مِنَ النَّارِ أي اتخذوا منازل منها، ونزلوها. الآية ٢٧ /النمل/ الآية ٨٠] ، { وَمَا أَنْتَ بِمُسْمِعٍ مَنْ فِي الْقُبُورِ }[٣٥ /فاطر/ الآية ٢٢] ، يَقُولُ : [حِينَ تَبَوَّءُوا مَقَاعِدَهُمْ مِنَ النَّارِ أي اتخذوا منازل منها، ونزلوها. ٢٢] ٢٧ /النمل/ الآية ٨٠] ، { وَمَا أَنْتَ بِمُسْمِعٍ مَنْ فِي الْقُبُورِ }[٣٥ /فاطر/ الآية ٢٢] ، يَقُولُ : [حِينَ تَبَوَّءُوا مَقَاعِدَهُمْ مِنَ النَّارِ أي اتخذوا منازل منها، ونزلوها. ، ٢٧ /النمل/ الآية ٨٠] ، { وَمَا أَنْتَ بِمُسْمِعٍ مَنْ فِي الْقُبُورِ }[٣٥ /فاطر/ الآية ٢٢] ، يَقُولُ : [حِينَ تَبَوَّءُوا مَقَاعِدَهُمْ مِنَ النَّارِ أي اتخذوا منازل منها، ونزلوها. يَقُولُ ٢٧ /النمل/ الآية ٨٠] ، { وَمَا أَنْتَ بِمُسْمِعٍ مَنْ فِي الْقُبُورِ }[٣٥ /فاطر/ الآية ٢٢] ، يَقُولُ : [حِينَ تَبَوَّءُوا مَقَاعِدَهُمْ مِنَ النَّارِ أي اتخذوا منازل منها، ونزلوها. : ٢٧ /النمل/ الآية ٨٠] ، { وَمَا أَنْتَ بِمُسْمِعٍ مَنْ فِي الْقُبُورِ }[٣٥ /فاطر/ الآية ٢٢] ، يَقُولُ : [حِينَ تَبَوَّءُوا مَقَاعِدَهُمْ مِنَ النَّارِ أي اتخذوا منازل منها، ونزلوها. [حِينَ ٢٧ /النمل/ الآية ٨٠] ، { وَمَا أَنْتَ بِمُسْمِعٍ مَنْ فِي الْقُبُورِ }[٣٥ /فاطر/ الآية ٢٢] ، يَقُولُ : [حِينَ تَبَوَّءُوا مَقَاعِدَهُمْ مِنَ النَّارِ أي اتخذوا منازل منها، ونزلوها. تَبَوَّءُوا ٢٧ /النمل/ الآية ٨٠] ، { وَمَا أَنْتَ بِمُسْمِعٍ مَنْ فِي الْقُبُورِ }[٣٥ /فاطر/ الآية ٢٢] ، يَقُولُ : [حِينَ تَبَوَّءُوا مَقَاعِدَهُمْ مِنَ النَّارِ أي اتخذوا منازل منها، ونزلوها. مَقَاعِدَهُمْ ٢٧ /النمل/ الآية ٨٠] ، { وَمَا أَنْتَ بِمُسْمِعٍ مَنْ فِي الْقُبُورِ }[٣٥ /فاطر/ الآية ٢٢] ، يَقُولُ : [حِينَ تَبَوَّءُوا مَقَاعِدَهُمْ مِنَ النَّارِ أي اتخذوا منازل منها، ونزلوها. مِنَ ٢٧ /النمل/ الآية ٨٠] ، { وَمَا أَنْتَ بِمُسْمِعٍ مَنْ فِي الْقُبُورِ }[٣٥ /فاطر/ الآية ٢٢] ، يَقُولُ : [حِينَ تَبَوَّءُوا مَقَاعِدَهُمْ مِنَ النَّارِ أي اتخذوا منازل منها، ونزلوها. النَّارِ ٢٧ /النمل/ الآية ٨٠] ، { وَمَا أَنْتَ بِمُسْمِعٍ مَنْ فِي الْقُبُورِ }[٣٥ /فاطر/ الآية ٢٢] ، يَقُولُ : [حِينَ تَبَوَّءُوا مَقَاعِدَهُمْ مِنَ النَّارِ أي اتخذوا منازل منها، ونزلوها.المصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 642)

حديث 932 جزء 2

setting

المصدر ممتد وَحَدَّثَنَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ،

حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ ، بِهَذَا الإِسْنَادِ ، بِمَعْنَى حَدِيثِ أَبِي أُسَامَةَ ، وَحَدِيثُ أَبِي أُسَامَةَ أَتَمُّالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 642)

حديث 932 جزء 3

setting

المصدر ممتد وَحَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ ، فِيمَا قُرِئَ عَلَيْهِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَمْرَةَ بِنْتِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ،

أَنَّهَا أَخْبَرَتْهُ ، أَنَّهَا سَمِعَتْ عَائِشَةَ ، وَذُكِرَ لَهَا أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ يَقُولُ : إِنَّ الْمَيِّتَ لَيُعَذَّبُ بِبُكَاءِ الْحَىِّ ، فَقَالَتْ عَائِشَةُ : يَغْفِرُ اللَّهُ لأَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، أَمَا إِنَّهُ لَمْ يَكْذِبْ ، وَلَكِنَّهُ نَسِيَ أَوْ أَخْطَأَ ، إِنَّمَا مَرَّ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) عَلَى يَهُودِيَّةٍ يُبْكَى عَلَيْهَا ، فَقَالَ إِنَّهُمْ لَيَبْكُونَ عَلَيْهَا ، وَإِنَّهَا لَتُعَذَّبُ فِي قَبْرِهَاالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 642)

حديث 933 جزء 1

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ سَعِيدِ بْنِ عُبَيْدٍ الطَّائِيِّ وَمُحَمَّدِ بْنِ قَيْسٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ رَبِيعَةَ ، قَالَ :

أَوَّلُ مَنْ نِيحَ عَلَيْهِ بِالْكُوفَةِ قَرَظَةُ بْنُ كَعْبٍ ، فَقَالَ الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) يَقُولُ مَنْ نِيحَ عَلَيْهِ فَإِنَّهُ يُعَذَّبُ ، بِمَا نِيحَ عَلَيْهِ ، يَوْمَ الْقِيَامَةِالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 644)

حديث 933 جزء 2

setting

المصدر ممتد وَحَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ السَّعْدِيُّ ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ ،

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ قَيْسٍ الأَسْدِيُّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ رَبِيعَةَ الأَسْدِيِّ ، عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ (ﷺ) ، مِثْلَهُالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 644)

حديث 933 جزء 3

setting

المصدر ممتد وَحَدَّثَنَاهُ ابْنُ أَبِي عُمَرَ ،

حَدَّثَنَا مَرْوَانُ ( يَعْنِي الْفَزَارِيَّ ) ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عُبَيْدٍ الطَّائِيُّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ رَبِيعَةَ ، عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ (ﷺ) ، مِثْلَهُالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 644)