حَدَّثَنِي حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى التُّجِيبِيُّ ، أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ ، أَخْبَرَنِي يُونُسُ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ،
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) ، حِينَ قَفَلَ قَفَلَ مِنْ غَزْوَةِ خَيْبَرَ مِنْ قَفَلَ مِنْ غَزْوَةِ خَيْبَرَ غَزْوَةِ قَفَلَ مِنْ غَزْوَةِ خَيْبَرَ خَيْبَرَ قَفَلَ مِنْ غَزْوَةِ خَيْبَرَ ، سَارَ لَيْلَهُ ، حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ أَدْرَكَهُ الْكَرَى عَرَّسَ الْكَرَى أَدْرَكَهُ الْكَرَى عَرَّسَ عَرَّسَ أَدْرَكَهُ الْكَرَى عَرَّسَ ، وَقَالَ لِبِلاَلٍ : اكْلأْ لَنَا اللَّيْلَ فَصَلَّى بِلاَلٌ مَا قُدِّرَ لَهُ ، وَنَامَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) وَأَصْحَابُهُ ، فَلَمَّا تَقَارَبَ الْفَجْرُ اسْتَنَدَ بِلاَلٌ إِلَى رَاحِلَتِهِ مُوَاجِهَ مُوَاجِهَ الْفَجْرِ الْفَجْرِ مُوَاجِهَ الْفَجْرِ ، فَغَلَبَتْ بِلاَلاً عَيْنَاهُ وَهُوَ مُسْتَنِدٌ إِلَى رَاحِلَتِهِ ، فَلَمْ يَسْتَيْقِظْ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) وَلاَ بِلاَلٌ وَلاَ أَحَدٌ مِنْ أَصْحَابِهِ حَتَّى ضَرَبَتْهُمُ الشَّمْسُ ، فَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) أَوَّلَهُمُ اسْتِيقَاظًا ، فَفَزِعَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) فَقَالَ أَىْ بِلاَلُ ! فَقَالَ بِلاَلٌ : أَخَذَ بِنَفْسِي الَّذِي أَخَذَ ( بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي ! يَا رَسُولَ اللَّهِ ! ) بِنَفْسِكَ ، قَالَ اقْتَادُوا اقْتَادُوا فَاقْتَادُوا فَاقْتَادُوا رَوَاحِلَهُمْ شَيْئًا ، ثُمَّ تَوَضَّأَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) ، وَأَمَرَ بِلاَلاً فَأَقَامَ الصَّلاَةَ ، فَصَلَّى بِهِمُ الصُّبْحَ ، فَلَمَّا قَضَى الصَّلاَةَ قَالَ مَنْ نَسِيَ الصَّلاَةَ فَلْيُصَلِّهَا إِذَا ذَكَرَهَا ، فَإِنَّ اللَّهَ قَالَ : { أَقِمِ الصَّلاَةَ لِذِكْرِي }[٢٠/طه/الآية - ١٤] ، قَالَ يُونُسُ : وَكَانَ ابْنُ شِهَابٍ يَقْرَؤُهَا : لِلذِّكْرَىالمصدر: صحيح مسلم (الصفحة: 469)
وَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمٍ وَيَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ ، كِلاَهُمَا عَنْ يَحْيَى ، قَالَ ابْنُ حَاتِمٍ : حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ كَيْسَانَ ، حَدَّثَنَا أَبُو حَازِمٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ :
عَرَّسْنَا مَعَ نَبِيِّ اللَّهِ (ﷺ) ، فَلَمْ نَسْتَيْقِظْ حَتَّى طَلَعَتِ الشَّمْسُ ، فَقَالَ النَّبِيُّ (ﷺ) لِيَأْخُذْ كُلُّ رَجُلٍ بِرَأْسِ رَاحِلَتِهِ ، فَإِنَّ هَذَا مَنْزِلٌ حَضَرَنَا فِيهِ الشَّيْطَانُ قَالَ فَفَعَلْنَا ، ثُمَّ دَعَا بِالْمَاءِ فَتَوَضَّأَ ، ثُمَّ سَجَدَ سَجْدَتَيْنِ ، ( وَقَالَ يَعْقُوبُ : ثُمَّ صَلَّى سَجْدَتَيْنِ ) ، ثُمَّ أُقِيمَتِ الصَّلاَةُ فَصَلَّى الْغَدَاةَالمصدر: صحيح مسلم (الصفحة: 472)
وَحَدَّثَنَا شَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخَ ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ ( يَعْنِي ابْنَ الْمُغِيرَةِ ) حَدَّثَنَا ثَابِتٌ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَبَاحٍ ، عَنْ أَبِي قَتَادَةَ ، قَالَ :
خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) فَقَالَ : إِنَّكُمْ تَسِيرُونَ عَشِيَّتَكُمْ وَلَيْلَتَكُمْ ، وَتَأْتُونَ الْمَاءَ ، إِنْ شَاءَ اللَّهُ ، غَدًا ، فَانْطَلَقَ النَّاسُ لاَ يَلْوِي أَحَدٌ عَلَى أَحَدٍ ، قَالَ أَبُو قَتَادَةَ : فَبَيْنَمَا رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) يَسِيرُ حَتَّى ابْهَارَّ اللَّيْلُ وَأَنَا إِلَى جَنْبِهِ ، قَالَ : فَنَعَسَ فَنَعَسَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) ، فَمَالَ عَنْ رَاحِلَتِهِ ، فَأَتَيْتُهُ فَدَعَمْتُهُ فَدَعَمْتُهُ ، مِنْ غَيْرِ أَنْ أُوقِظَهُ ، حَتَّى اعْتَدَلَ عَلَى رَاحِلَتِهِ ، قَالَ ثُمَّ سَارَ حَتَّى تَهَوَّرَ تَهَوَّرَ اللَّيْلُ اللَّيْلُ تَهَوَّرَ اللَّيْلُ مَالَ عَنْ رَاحِلَتِهِ ، قَالَ فَدَعَمْتُهُ فَدَعَمْتُهُ مِنْ غَيْرِ أَنْ أُوقِظَهُ ، حَتَّى اعْتَدَلَ عَلَى رَاحِلَتِهِ ، قَالَ ثُمَّ سَارَ حَتَّى إِذَا كَانَ مِنْ آخِرِ السَّحَرِ مَالَ مَيْلَةً ، هِيَ أَشَدُّ مِنَ الْمَيْلَتَيْنِ الأُولَيَيْنِ ، حَتَّى كَادَ يَنْجَفِلُ يَنْجَفِلُ ، فَأَتَيْتُهُ فَدَعَمْتُهُ فَدَعَمْتُهُ ، فَرَفَعَ رَأْسَهُ فَقَالَ مَنْ هَذَا قُلْتُ : أَبُو قَتَادَةَ ، قَالَ مَتَى كَانَ هَذَا مَسِيرَكَ مِنِّي ؟ قُلْتُ : مَا زَالَ هَذَا مَسِيرِي مُنْذُ اللَّيْلَةِ ، قَالَ حَفِظَكَ اللَّهُ بِمَا بِمَا [حَفِظْتَ [حَفِظْتَ بِمَا [حَفِظْتَ بِهِ نَبِيَّهُ](7) ثُمَّ قَالَ هَلْ تَرَانَا نَخْفَى عَلَى النَّاسِ ؟ ثُمَّ قَالَ هَلْ تَرَى مِنْ أَحَدٍ ؟ قُلْتُ : هَذَا رَاكِبٌ ، ثُمَّ قُلْتُ : هَذَا رَاكِبٌ آخَرُ ، حَتَّى اجْتَمَعْنَا فَكُنَّا سَبْعَةَ سَبْعَةَ رَكْبٍ رَكْبٍ سَبْعَةَ رَكْبٍ ، قَالَ فَمَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) عَنِ الطَّرِيقِ ، فَوَضَعَ رَأْسَهُ ، ثُمَّ قَالَ احْفَظُوا عَلَيْنَا صَلاَتَنَا ، فَكَانَ أَوَّلَ مَنِ اسْتَيْقَظَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) وَالشَّمْسُ فِي ظَهْرِهِ ، قَالَ فَقُمْنَا فَزِعِينَ ، ثُمَّ قَالَ ارْكَبُوا فَرَكِبْنَا ، فَسِرْنَا ، حَتَّى إِذَا ارْتَفَعَتِ الشَّمْسُ نَزَلَ ، ثُمَّ دَعَا بِمِيضَأَةٍ بِمِيضَأَةٍ كَانَتْ مَعِي فِيهَا شَىْءٌ مِنْ مَاءٍ ، قَالَ فَتَوَضَّأَ مِنْهَا وُضُوءًا وُضُوءًا دُونَ وُضُوءٍ دُونَ وُضُوءًا دُونَ وُضُوءٍ وُضُوءٍ وُضُوءًا دُونَ وُضُوءٍ ، قَالَ وَبَقِيَ فِيهَا شَىْءٌ مِنْ مَاءٍ ، ثُمَّ قَالَ لأَبِي قَتَادَةَ احْفَظْ عَلَيْنَا مِيضَأَتَكَ ، فَسَيَكُونُ لَهَا نَبَأٌ ثُمَّ أَذَّنَ بِلاَلٌ بِالصَّلاَةِ ، فَصَلَّى رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) رَكْعَتَيْنِ ، ثُمَّ صَلَّى الْغَدَاةَ فَصَنَعَ كَمَا كَانَ يَصْنَعُ كُلَّ يَوْمٍ ، قَالَ وَرَكِبَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) وَرَكِبْنَا مَعَهُ ، قَالَ فَجَعَلَ بَعْضُنَا يَهْمِسُ يَهْمِسُ إِلَى بَعْضٍ إِلَى يَهْمِسُ إِلَى بَعْضٍ بَعْضٍ يَهْمِسُ إِلَى بَعْضٍ : مَا كَفَّارَةُ مَا صَنَعْنَا بِتَفْرِيطِنَا فِي صَلاَتِنَا ؟ ثُمَّ قَالَ أَمَا لَكُمْ فِيَّ أُسْوَةٌ أُسْوَةٌ ؟ ثُمَّ قَالَ أَمَا إِنَّهُ لَيْسَ لَيْسَ فِي النَّوْمِ تَفْرِيطٌ فِي لَيْسَ فِي النَّوْمِ تَفْرِيطٌ النَّوْمِ لَيْسَ فِي النَّوْمِ تَفْرِيطٌ تَفْرِيطٌ لَيْسَ فِي النَّوْمِ تَفْرِيطٌ ، إِنَّمَا التَّفْرِيطُ عَلَى مَنْ لَمْ يُصَلِّ الصَّلاَةَ حَتَّى يَجِيءَ وَقْتُ الصَّلاَةِ الأُخْرَى ، فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ فَلْيُصَلِّهَا حِينَ يَنْتَبِهُ لَهَا ، فَإِذَا كَانَ الْغَدُ فَلْيُصَلِّهَا عِنْدَ وَقْتِهَا ثُمَّ قَالَ مَا تَرَوْنَ النَّاسَ صَنَعُوا ؟ قَالَ : ثُمَّ قَالَ أَصْبَحَ النَّاسُ فَقَدُوا نَبِيَّهُمْ ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ : رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) بَعْدَكُمْ ، لَمْ يَكُنْ لِيُخَلِّفَكُمْ ، وَقَالَ النَّاسُ : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) بَيْنَ أَيْدِيكُمْ ، فَإِنْ يُطِيعُوا أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ يَرْشُدُوا ، قَالَ فَانْتَهَيْنَا إِلَى النَّاسِ حِينَ امْتَدَّ النَّهَارُ وَحَمِيَ كُلُّ شَىْءٍ ، وَهُمْ يَقُولُونَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ! هَلَكْنَا ، عَطِشْنَا ، فَقَالَ لاَ لاَ هُلْكَ عَلَيْكُمْ هُلْكَ لاَ هُلْكَ عَلَيْكُمْ عَلَيْكُمْ لاَ هُلْكَ عَلَيْكُمْ ثُمَّ قَالَ أَطْلِقُوا أَطْلِقُوا لِي غُمَرِي لِي أَطْلِقُوا لِي غُمَرِي غُمَرِي أَطْلِقُوا لِي غُمَرِي قَالَ وَدَعَا بِالْمِيضَأَةِ ، فَجَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) يَصُبُّ وَأَبُو قَتَادَةَ يَسْقِيهِمْ ، فَلَمْ فَلَمْ يَعْدُ أَنْ رَأَى النَّاسُ مَاءً فِي الْمِيضَأَةِ تَكَابُّوا عَلَيْهَا يَعْدُ فَلَمْ يَعْدُ أَنْ رَأَى النَّاسُ مَاءً فِي الْمِيضَأَةِ تَكَابُّوا عَلَيْهَا أَنْ فَلَمْ يَعْدُ أَنْ رَأَى النَّاسُ مَاءً فِي الْمِيضَأَةِ تَكَابُّوا عَلَيْهَا رَأَى فَلَمْ يَعْدُ أَنْ رَأَى النَّاسُ مَاءً فِي الْمِيضَأَةِ تَكَابُّوا عَلَيْهَا النَّاسُ فَلَمْ يَعْدُ أَنْ رَأَى النَّاسُ مَاءً فِي الْمِيضَأَةِ تَكَابُّوا عَلَيْهَا مَاءً فَلَمْ يَعْدُ أَنْ رَأَى النَّاسُ مَاءً فِي الْمِيضَأَةِ تَكَابُّوا عَلَيْهَا فِي فَلَمْ يَعْدُ أَنْ رَأَى النَّاسُ مَاءً فِي الْمِيضَأَةِ تَكَابُّوا عَلَيْهَا الْمِيضَأَةِ فَلَمْ يَعْدُ أَنْ رَأَى النَّاسُ مَاءً فِي الْمِيضَأَةِ تَكَابُّوا عَلَيْهَا تَكَابُّوا فَلَمْ يَعْدُ أَنْ رَأَى النَّاسُ مَاءً فِي الْمِيضَأَةِ تَكَابُّوا عَلَيْهَا عَلَيْهَا فَلَمْ يَعْدُ أَنْ رَأَى النَّاسُ مَاءً فِي الْمِيضَأَةِ تَكَابُّوا عَلَيْهَا ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) أَحْسِنُوا أَحْسِنُوا الْمَلأَ الْمَلأَ أَحْسِنُوا الْمَلأَ ، كُلُّكُمْ سَيَرْوَى قَالَ فَفَعَلُوا ، فَجَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) يَصُبُّ وَأَسْقِيهِمْ ، حَتَّى مَا بَقِيَ غَيْرِي وَغَيْرُ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) ، قَالَ ثُمَّ صَبَّ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) فَقَالَ لِي اشْرَبْ فَقُلْتُ : لاَ أَشْرَبُ حَتَّى تَشْرَبَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ! قَالَ إِنَّ سَاقِيَ الْقَوْمِ آخِرُهُمْ شُرْبًا قَالَ فَشَرِبْتُ ، وَشَرِبَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) ، قَالَ فَأَتَى النَّاسُ الْمَاءَ جَامِّينَ جَامِّينَ رِوَاءً رِوَاءً جَامِّينَ رِوَاءً ، قَالَ فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَبَاحٍ : إِنِّي لأُحَدِّثُ هَذَا الْحَدِيثَ فِي فِي مَسْجِدِ الْجَامِعِ مَسْجِدِ فِي مَسْجِدِ الْجَامِعِ الْجَامِعِ فِي مَسْجِدِ الْجَامِعِ ، إِذْ قَالَ عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ : انْظُرْ أَيُّهَا الْفَتَى كَيْفَ تُحَدِّثُ ، فَإِنِّي أَحَدُ الرَّكْبِ تِلْكَ اللَّيْلَةَ ، قَالَ قُلْتُ : فَأَنْتَ أَعْلَمُ بِالْحَدِيثِ ، فَقَالَ : مِمَّنْ أَنْتَ ؟ قُلْتُ : مِنَ الأَنْصَارِ ، قَالَ : حَدِّثْ فَأَنْتُمْ أَعْلَمُ بِحَدِيثِكُمْ ، قَالَ فَحَدَّثْتُ الْقَوْمَ ، فَقَالَ عِمْرَانُ : لَقَدْ شَهِدْتُ تِلْكَ اللَّيْلَةَ وَمَا شَعَرْتُ أَنَّ أَحَدًا حَفِظَهُ كَمَا حَفِظْتُهُ حَفِظْتُهُ المصدر: صحيح مسلم (الصفحة: 474)
وَحَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ صَخْرٍ الدَّارِمِيُّ ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْمَجِيدِ ، حَدَّثَنَا سَلْمُ بْنُ زَرِيرٍ الْعُطَارِدِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا رَجَاءٍ الْعُطَارِدِيَّ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ ، قَالَ :
كُنْتُ مَعَ نَبِيِّ اللَّهِ (ﷺ) فِي مَسِيرٍ لَهُ ، فَأَدْلَجْنَا فَأَدْلَجْنَا لَيْلَتَنَا ، حَتَّى إِذَا كَانَ فِي وَجْهِ الصُّبْحِ عَرَّسْنَا ، فَغَلَبَتْنَا أَعْيُنُنَا حَتَّى بَزَغَتِ بَزَغَتِ الشَّمْسُ الشَّمْسُ بَزَغَتِ الشَّمْسُ ، قَالَ فَكَانَ أَوَّلَ مَنِ اسْتَيْقَظَ مِنَّا أَبُو بَكْرٍ ، وَكُنَّا لاَ نُوقِظُ نَبِيَّ اللَّهِ (ﷺ) مِنْ مَنَامِهِ إِذَا نَامَ حَتَّى يَسْتَيْقِظَ ، ثُمَّ اسْتَيْقَظَ عُمَرُ ، فَقَامَ عِنْدَ نَبِيِّ اللَّهِ (ﷺ) ، فَجَعَلَ يُكَبِّرُ وَيَرْفَعُ صَوْتَهُ بِالتَّكْبِيرِ ، حَتَّى اسْتَيْقَظَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) ، فَلَمَّا رَفَعَ رَأْسَهُ وَرَأَى الشَّمْسَ قَدْ بَزَغَتْ قَالَ ارْتَحِلُوا فَسَارَ بِنَا ، حَتَّى إِذَا ابْيَضَّتِ الشَّمْسُ نَزَلَ فَصَلَّى بِنَا الْغَدَاةَ ، فَاعْتَزَلَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ لَمْ يُصَلِّ مَعَنَا ، فَلَمَّا انْصَرَفَ قَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) يَا فُلاَنُ ! مَا مَنَعَكَ أَنْ تُصَلِّيَ مَعَنَا ؟ قَالَ : يَا نَبِيَّ اللَّهِ ! أَصَابَتْنِي جَنَابَةٌ ، فَأَمَرَهُ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) فَتَيَمَّمَ بِالصَّعِيدِ ، فَصَلَّى ، ثُمَّ عَجَّلَنِي ، فِي رَكْبٍ بَيْنَ يَدَيْهِ ، نَطْلُبُ الْمَاءَ ، وَقَدْ عَطِشْنَا عَطَشًا شَدِيدًا ، فَبَيْنَمَا نَحْنُ نَسِيرُ إِذَا نَحْنُ بِامْرَأَةٍ سَادِلَةٍ سَادِلَةٍ رِجْلَيْهَا بَيْنَ مَزَادَتَيْنِ مَزَادَتَيْنِ ، فَقُلْنَا لَهَا : أَيْنَ الْمَاءُ ؟ قَالَتْ : أَيْهَاهْ أَيْهَاهْ ، أَيْهَاهْ ، أَيْهَاهْ ، أَيْهَاهْ أَيْهَاهْ أَيْهَاهْ ، أَيْهَاهْ ، لاَ مَاءَ لَكُمْ ، قُلْنَا : فَكَمْ بَيْنَ أَهْلِكِ وَبَيْنَ الْمَاءِ ؟ قَالَتْ : مَسِيرَةُ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ ، قُلْنَا : انْطَلِقِي إِلَى رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) ، قَالَتْ : وَمَا رَسُولُ اللَّهِ ؟ فَلَمْ فَلَمْ نُمَلِّكْهَا مِنْ أَمْرِهَا شَيْئًا نُمَلِّكْهَا فَلَمْ نُمَلِّكْهَا مِنْ أَمْرِهَا شَيْئًا مِنْ فَلَمْ نُمَلِّكْهَا مِنْ أَمْرِهَا شَيْئًا أَمْرِهَا فَلَمْ نُمَلِّكْهَا مِنْ أَمْرِهَا شَيْئًا شَيْئًا فَلَمْ نُمَلِّكْهَا مِنْ أَمْرِهَا شَيْئًا حَتَّى انْطَلَقْنَا بِهَا ، فَاسْتَقْبَلْنَا بِهَا رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) ، فَسَأَلَهَا فَأَخْبَرَتْهُ مِثْلَ الَّذِي أَخْبَرَتْنَا ، وَأَخْبَرَتْهُ أَنَّهَا مُوتِمَةٌ مُوتِمَةٌ ، لَهَا صِبْيَانٌ أَيْتَامٌ ، فَأَمَرَ بِرَاوِيَتِهَا ، فَأُنِيخَتْ ، فَمَجَّ فَمَجَّ فِي الْعَزْلاَوَيْنِ الْعُلْيَاوَيْنِ فِي فَمَجَّ فِي الْعَزْلاَوَيْنِ الْعُلْيَاوَيْنِ الْعَزْلاَوَيْنِ فَمَجَّ فِي الْعَزْلاَوَيْنِ الْعُلْيَاوَيْنِ الْعُلْيَاوَيْنِ فَمَجَّ فِي الْعَزْلاَوَيْنِ الْعُلْيَاوَيْنِ ، ثُمَّ بَعَثَ بِرَاوِيَتِهَا بِرَاوِيَتِهَا ، فَشَرِبْنَا ، وَنَحْنُ أَرْبَعُونَ رَجُلاً عِطَاشٌ ، حَتَّى رَوِينَا ، وَمَلأْنَا كُلَّ قِرْبَةٍ مَعَنَا وَإِدَاوَةٍ ، وَغَسَّلْنَا وَغَسَّلْنَا صَاحِبَنَا صَاحِبَنَا وَغَسَّلْنَا صَاحِبَنَا ، غَيْرَ أَنَّا لَمْ نَسْقِ بَعِيرًا ، وَهِيَ تَكَادُ تَنْضَرِجُ تَنْضَرِجُ مِنَ الْمَاءِ مِنَ تَنْضَرِجُ مِنَ الْمَاءِ الْمَاءِ تَنْضَرِجُ مِنَ الْمَاءِ ( يَعْنِي الْمَزَادَتَيْنِ الْمَزَادَتَيْنِ ) ثُمَّ قَالَ هَاتُوا مَا كَانَ عِنْدَكُمْ فَجَمَعْنَا لَهَا مِنْ كِسَرٍ كِسَرٍ وَتَمْرٍ ، وَصَرَّ وَصَرَّ لَهَا صُرَّةً لَهَا وَصَرَّ لَهَا صُرَّةً صُرَّةً وَصَرَّ لَهَا صُرَّةً ، فَقَالَ لَهَا اذْهَبِي فَأَطْعِمِي هَذَا عِيَالَكِ ، وَاعْلَمِي أَنَّا لَمْ لَمْ نَرْزَأْ نَرْزَأْ لَمْ نَرْزَأْ مِنْ مَائِكِ فَلَمَّا أَتَتْ أَهْلَهَا قَالَتْ : لَقَدْ لَقِيتُ أَسْحَرَ الْبَشَرِ ، أَوْ إِنَّهُ لَنَبِيٌّ كَمَا زَعَمَ ، كَانَ مِنْ أَمْرِهِ ذَيْتَ ذَيْتَ وَذَيْتَ وَذَيْتَ ذَيْتَ وَذَيْتَ ، فَهَدَى اللَّهُ ذَاكَ الصِّرْمَ الصِّرْمَ بِتِلْكَ الْمَرْأَةِ ، فَأَسْلَمَتْ وَأَسْلَمُواالمصدر: صحيح مسلم (الصفحة: 476)
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحَنْظَلِيُّ ، أَخْبَرَنَا النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ ، حَدَّثَنَا عَوْفُ بْنُ أَبِي جَمِيلَةَ الأَعْرَابِيُّ عَنْ أَبِي رَجَاءٍ الْعُطَارِدِيِّ ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ الْحُصَيْنِ ، قَالَ :
كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) فِي سَفَرٍ ، فَسَرَيْنَا لَيْلَةً ، حَتَّى إِذَا كَانَ مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ ، قُبَيْلَ الصُّبْحِ ، وَقَعْنَا تِلْكَ الْوَقْعَةَ الَّتِي لاَ وَقْعَةَ عِنْدَ الْمُسَافِرِ أَحْلَى مِنْهَا ، فَمَا أَيْقَظَنَا إِلاَّ حَرُّ الشَّمْسِ ، وَسَاقَ الْحَدِيثَ بِنَحْوِ حَدِيثِ سَلْمِ بْنِ زَرِيرٍ ، وَزَادَ وَنَقَصَ ، وَقَالَ فِي الْحَدِيثِ : فَلَمَّا اسْتَيْقَظَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ وَرَأَى مَا أَصَابَ النَّاسَ ، وَكَانَ وَكَانَ أَجْوَفَ جَلِيدًا أَجْوَفَ وَكَانَ أَجْوَفَ جَلِيدًا جَلِيدًا وَكَانَ أَجْوَفَ جَلِيدًا ، فَكَبَّرَ وَرَفَعَ صَوْتَهُ بِالتَّكْبِيرِ ، حَتَّى اسْتَيْقَظَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) ، لِشِدَّةِ صَوْتِهِ ، بِالتَّكْبِيرِ ، فَلَمَّا اسْتَيْقَظَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) شَكَوْا إِلَيْهِ الَّذِي أَصَابَهُمْ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) لاَ لاَ ضَيْرَ ضَيْرَ لاَ ضَيْرَ ، ارْتَحِلُوا وَاقْتَصَّ الْحَدِيثَالمصدر: صحيح مسلم (الصفحة: 476)
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ حُمَيْدٍ ، عَنْ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَبَاحٍ ، عَنْ أَبِي قَتَادَةَ ، قَالَ :
كَانَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) إِذَا كَانَ فِي سَفَرٍ ، فَعَرَّسَ بِلَيْلٍ ، اضْطَجَعَ عَلَى يَمِينِهِ ، وَإِذَا عَرَّسَ قُبَيْلَ الصُّبْحِ ، نَصَبَ ذِرَاعَهُ ، وَوَضَعَ رَأْسَهُ عَلَى كَفِّهِالمصدر: صحيح مسلم (الصفحة: 476)
حَدَّثَنَا هَدَّابُ بْنُ خَالِدٍ ، حَدَّثَنَا هَمَّامٌ ، حَدَّثَنَا قَتَادَةُ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ،
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) قَالَ : مَنْ نَسِيَ صَلاَةً فَلْيُصَلِّهَا إِذَا ذَكَرَهَا ، لاَ كَفَّارَةَ لَهَا إِلاَّ ذَلِكَ ، قَالَ قَتَادَةُ : وَأَقِمِ الصَّلاَةَ لِذِكْرِيالمصدر: صحيح مسلم (الصفحة: 476)
وَحَدَّثَنَاهُ يَحْيَى بْنُ يَحْيَى ، وَسَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ ، وَقُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، جَمِيعًا عَنْ أَبِي عَوَانَةَ ، عَنْ قَتَادَةَ ،
عَنْ أَنَسٍ ، عَنِ النَّبِيِّ (ﷺ) ، وَلَمْ يَذْكُرْ لاَ كَفَّارَةَ لَهَا إِلاَّ ذَلِكَالمصدر: صحيح مسلم (الصفحة: 476)
وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى ، حَدَّثَنَا سَعِيدٌ عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ :
قَالَ نَبِيُّ اللَّهِ (ﷺ) مَنْ نَسِيَ صَلاَةً أَوْ نَامَ عَنْهَا ، فَكَفَّارَتُهَا أَنْ يُصَلِّيَهَا إِذَا ذَكَرَهَاالمصدر: صحيح مسلم (الصفحة: 476)
وَحَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَهْضَمِيُّ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، حَدَّثَنَا الْمُثَنَّى عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ :
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) إِذَا رَقَدَ أَحَدُكُمْ عَنِ الصَّلاَةِ أَوْ غَفَلَ عَنْهَا ، فَلْيُصَلِّهَا إِذَا ذَكَرَهَا ، فَإِنَّ اللَّهَ يَقُولُ : أَقِمِ الصَّلاَةَ لِذِكْرِيالمصدر: صحيح مسلم (الصفحة: 476)