بَاب الْقِرَاءَةِ فِي الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ

كَانَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) يُصَلِّي بِنَا ، فَيَقْرَأُ فِي الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ فِي الرَّكْعَتَيْنِ الأُولَيَيْنِ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَسُورَتَيْنِ ، وَيُسْمِعُنَا الآيَةَ أَحْيَانًا ، وَكَانَ يُطَوِّلُ الرَّكْعَةَ الأُولَى مِنَ الظُّهْرِ ، وَيُقَصِّرُ الثَّانِيَةَ ، وَكَذَلِكَ فِي الصُّبْحِالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 332)

عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّ النَّبِيَّ (ﷺ) كَانَ يَقْرَأُ فِي الرَّكْعَتَيْنِ الأُولَيَيْنِ مِنَ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَسُورَةٍ ، وَيُسْمِعُنَا الآيَةَ أَحْيَانًا ، وَيَقْرَأُ فِي الرَّكْعَتَيْنِ الأُخْرَيَيْنِ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 332)

كُنَّا نَحْزِرُ نَحْزِرُ أي نخمن مقدار طول قيامه في الصلاتين. قِيَامَ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) فِي الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ ، فَحَزَرْنَا قِيَامَهُ فِي الرَّكْعَتَيْنِ الأُولَيَيْنِ مِنَ الظُّهْرِ قَدْرَ قِرَاءَةِ الم تَنْزِيلُ - السَّجْدَةِ وَحَزَرْنَا قِيَامَهُ فِي الأُخْرَيَيْنِ قَدْرَ النِّصْفِ مِنْ ذَلِكَ وَحَزَرْنَا قِيَامَهُ فِي الرَّكْعَتَيْنِ الأُولَيَيْنِ مِنَ الْعَصْرِ عَلَى قَدْرِ قِيَامِهِ فِي الأُخْرَيَيْنِ مِنَ الظُّهْرِ وَفِي الأُخْرَيَيْنِ مِنَ الْعَصْرِ عَلَى النِّصْفِ مِنْ ذَلِكَ ، وَلَمْ يَذْكُرْ أَبُو بَكْرٍ فِي رِوَايَتِهِ الم تَنْزِيلُ وَقَالَ قَدْرَ ثَلاَثِينَ آيَةًالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 332)

أَنَّ النَّبِيَّ (ﷺ) كَانَ يَقْرَأُ فِي صَلاَةِ الظُّهْرِ فِي الرَّكْعَتَيْنِ الأُولَيَيْنِ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ قَدْرَ ثَلاَثِينَ آيَةً ، وَفِي الأُخْرَيَيْنِ قَدْرَ خَمْسَ عَشَرَةَ آيَةً ، أَوْ قَالَ نِصْفَ ذَلِكَ ، وَفِي الْعَصْرِ فِي الرَّكْعَتَيْنِ الأُولَيَيْنِ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ قَدْرَ قِرَاءَةِ خَمْسَ عَشْرَةَ آيَةً ، وَفِي الأُخْرَيَيْنِ قَدْرَ نِصْفِ ذَلِكَالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 332)

أَنَّ أَهْلَ الْكُوفَةِ شَكَوْا سَعْدًا إِلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ، فَذَكَرُوا مِنْ صَلاَتِهِ ، فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ عُمَرُ فَقَدِمَ عَلَيْهِ ، فَذَكَرَ لَهُ مَا عَابُوهُ مِنْ أَمْرِ الصَّلاَةِ ، فَقَالَ : إِنِّي لأُصَلِّي بِهِمْ صَلاَةَ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) ، مَا مَا أَخْرِمُ أي ما أنقص. أَخْرِمُ مَا أَخْرِمُ أي ما أنقص. عَنْهَا إِنِّي لأَرْكُدُ لأَرْكُدُ بِهِمْ فِي الأُولَيَيْنِ يعني أطولهما وأديمهما وأمدهما. من قولهم: ركدت السفن والريح والماء، إذا سكن ومكث. بِهِمْ لأَرْكُدُ بِهِمْ فِي الأُولَيَيْنِ يعني أطولهما وأديمهما وأمدهما. من قولهم: ركدت السفن والريح والماء، إذا سكن ومكث. فِي لأَرْكُدُ بِهِمْ فِي الأُولَيَيْنِ يعني أطولهما وأديمهما وأمدهما. من قولهم: ركدت السفن والريح والماء، إذا سكن ومكث. الأُولَيَيْنِ لأَرْكُدُ بِهِمْ فِي الأُولَيَيْنِ يعني أطولهما وأديمهما وأمدهما. من قولهم: ركدت السفن والريح والماء، إذا سكن ومكث. وَأَحْذِفُ وَأَحْذِفُ فِي الأُخْرَيَيْنِ يعني أقصرهما عن الأوليين، لا أنه يخل بالقراءة ويحذفها كلها. فِي وَأَحْذِفُ فِي الأُخْرَيَيْنِ يعني أقصرهما عن الأوليين، لا أنه يخل بالقراءة ويحذفها كلها. الأُخْرَيَيْنِ وَأَحْذِفُ فِي الأُخْرَيَيْنِ يعني أقصرهما عن الأوليين، لا أنه يخل بالقراءة ويحذفها كلها. ، فَقَالَ : ذَاكَ الظَّنُّ بِكَ ، أَبَا إِسْحَاقَ !المصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 332)

وَإِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ جَرِيرٍ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ ، بِهَذَا الإِسْنَادِالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 332)

سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ سَمُرَةَ ، قَالَ عُمَرُ لِسَعْدٍ : قَدْ شَكَوْكَ فِي كُلِّ شَىْءٍ حَتَّى فِي الصَّلاَةِ ، قَالَ : أَمَّا أَنَا فَأَمُدُّ فِي الأُولَيَيْنِ وَأَحْذِفُ فِي الأُخْرَيَيْنِ ، وَمَا وَمَا آلُو أي لا أقصر في ذلك. ومنه قوله تعالى: لا يألونكم خبالا. أي لا يقصرون في إفسادكم. آلُو وَمَا آلُو أي لا أقصر في ذلك. ومنه قوله تعالى: لا يألونكم خبالا. أي لا يقصرون في إفسادكم. مَا اقْتَدَيْتُ بِهِ مِنْ صَلاَةِ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) ، فَقَالَ : ذَاكَ الظَّنُّ بِكَ ، أَوْ ذَاكَ ظَنِّي بِكَالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 332)

حَدَّثَنَا ابْنُ بِشْرٍ عَنْ مِسْعَرٍ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ وَأَبِي عَوْنٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ ، بِمَعْنَى حَدِيثِهِمْ ، وَزَادَ : فَقَالَ : تُعَلِّمُنِي الأَعْرَابُ بِالصَّلاَةِ ؟المصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 332)

لَقَدْ كَانَتْ صَلاَةُ الظُّهْرِ تُقَامُ ، فَيَذْهَبُ الذَّاهِبُ إِلَى الْبَقِيعِ ، فَيَقْضِي حَاجَتَهُ ثُمَّ يَتَوَضَّأُ ، ثُمَّ يَأْتِي وَرَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) فِي الرَّكْعَةِ الأُولَى ، مِمَّا مِمَّا يُطَوِّلُهَا أي من أجل تطويله إياها. يُطَوِّلُهَا مِمَّا يُطَوِّلُهَا أي من أجل تطويله إياها.المصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 332)

أَتَيْتُ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ وَهُوَ مَكْثُورٌ مَكْثُورٌ عَلَيْهِ أي عنده ناس كثيرون للاستفادة منه. عَلَيْهِ مَكْثُورٌ عَلَيْهِ أي عنده ناس كثيرون للاستفادة منه. ، فَلَمَّا تَفَرَّقَ النَّاسُ عَنْهُ ، قُلْتُ : إِنِّي لاَ أَسْأَلُكَ عَمَّا يَسْأَلُكَ هَؤُلاَءِ عَنْهُ ، قُلْتُ : أَسْأَلُكَ عَنْ صَلاَةِ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) ، فَقَالَ : مَا لَكَ فِي ذَاكَ مِنْ خَيْرٍ ، فَأَعَادَهَا عَلَيْهِ ، فَقَالَ : كَانَتْ صَلاَةُ الظُّهْرِ تُقَامُ ، فَيَنْطَلِقُ أَحَدُنَا إِلَى الْبَقِيعِ ، فَيَقْضِي حَاجَتَهُ ثُمَّ يَأْتِي أَهْلَهُ فَيَتَوَضَّأُ ، ثُمَّ يَرْجِعُ إِلَى الْمَسْجِدِ وَرَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) فِي الرَّكْعَةِ الأُولَىالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 332)