بَاب بَيَانِ صِفَةِ مَنِيِّ الرَّجُلِ وَالْمَرْأَةِ وَأَنَّ الْوَلَدَ مَخْلُوقٌ مِنْ مَائِهِمَا

حديث 315 جزء 1

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْحُلْوَانِيُّ ، حَدَّثَنَا أَبُو تَوْبَةَ ( وَهُوَ الرَّبِيعُ بْنُ نَافِعٍ ) حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ ( يَعْنِي ابْنَ سَلاَّمٍ ) عَنْ زَيْدٍ ( يَعْنِي أَخَاهُ ) ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا سَلاَّمٍ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو أَسْمَاءَ الرَّحَبِيُّ ،

أَنَّ ثَوْبَانَ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) حَدَّثَهُ قَالَ : كُنْتُ قَائِمًا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) ، فَجَاءَ حَبْرٌ حَبْرٌ قال في المصباح: الحبر، بالكسر، العالم. والجمع أحبار. مثل حمل وأحمال. والحبر، بالفتح، لغة فيه. وجمعه حبور، مثل فلس وفلوس. واقتصر ثعلب على الفتح، وبعضهم أنكر الكسر. مِنْ أَحْبَارِ الْيَهُودِ فَقَالَ : السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا مُحَمَّدُ ! فَدَفَعْتُهُ دَفْعَةً كَادَ يُصْرَعُ مِنْهَا ، فَقَالَ : لِمَ تَدْفَعُنِي ؟ فَقُلْتُ : أَلاَ تَقُولُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ! فَقَالَ الْيَهُودِيُّ : إِنَّمَا نَدْعُوهُ بِاسْمِهِ الَّذِي سَمَّاهُ بِهِ أَهْلُهُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) إِنَّ اسْمِي مُحَمَّدٌ الَّذِي سَمَّانِي بِهِ أَهْلِي فَقَالَ الْيَهُودِيُّ : جِئْتُ أَسْأَلُكَ ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) أَيَنْفَعُكَ شَىْءٌ إِنْ حَدَّثْتُكَ ؟ قَالَ : أَسْمَعُ بِأُذُنَىَّ ، فَنَكَتَ فَنَكَتَ معناه يخط بالعود في الأرض ويؤثر به فيها. وهذا يفعله المفكر. رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) بِعُودٍ مَعَهُ ، فَقَالَ سَلْ فَقَالَ الْيَهُودِيُّ : أَيْنَ يَكُونُ النَّاسُ يَوْمَ تُبَدَّلُ الأَرْضُ غَيْرَ الأَرْضِ والسَّمَاوَات ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) هُمْ فِي الظُّلْمَةِ دُونَ الْجِسْرِ الْجِسْرِ بفتح الجيم وكسرها، لغتان مشهورتان، والمراد به هنا الصراط. قَالَ : فَمَنْ أَوَّلُ النَّاسِ إِجَازَةً إِجَازَةً الإجازة هنا بمعنى الجواز والعبور. ؟ قَالَ فُقَرَاءُ الْمُهَاجِرِينَ قَالَ الْيَهُودِيُّ : فَمَا تُحْفَتُهُمْ تُحْفَتُهُمْ بإسكان الحاء وفتحها، لغتان. وهي ما يهدي إلى الرجل ويخص به ويلاطف. حِينَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ ؟ قَالَ زِيَادَةُ كَبِدِ النُّونِ النُّونِ النون هو الحوت. وجمعه نينان. قَالَ : فَمَا غِذَاؤُهُمْ غِذَاؤُهُمْ روي على وجهين: غذاؤهم وغداؤهم. قال القاضي عياض: هذا الثاني هو الصحيح، وهو رواية الأكثرين. عَلَى إِثْرِهَا ؟ قَالَ يُنْحَرُ لَهُمْ ثَوْرُ الْجَنَّةِ الَّذِي كَانَ يَأْكُلُ مِنْ أَطْرَافِهَا قَالَ : فَمَا شَرَابُهُمْ عَلَيْهِ ؟ قَالَ مِنْ عَيْنٍ فِيهَا تُسَمَّى سَلْسَبِيلاً سَلْسَبِيلاً قال جماعة من أهل اللغة والمفسرين: السلسبيل اسم للعين. وقال مجاهد وغيره: هي شديدة الجري وقيل في السلسلة اللينة. قَالَ : صَدَقْتَ ، قَالَ : وَجِئْتُ أَسْأَلُكَ عَنْ شَىْءٍ لاَ يَعْلَمُهُ أَحَدٌ مِنْ أَهْلِ الأَرْضِ ، إِلاَّ نَبِيٌّ أَوْ رَجُلٌ أَوْ رَجُلاَنِ ، قَالَ يَنْفَعُكَ إِنْ حَدَّثْتُكَ ؟ قَالَ : أَسْمَعُ بِأُذُنَىَّ ، قَالَ جِئْتُ أَسْأَلُكَ عَنِ الْوَلَدِ ؟ قَالَ مَاءُ الرَّجُلِ أَبْيَضُ وَمَاءُ الْمَرْأَةِ أَصْفَرُ ، فَإِذَا اجْتَمَعَا ، فَعَلاَ مَنِيُّ الرَّجُلِ مَنِيَّ الْمَرْأَةِ ، أَذْكَرَا أَذْكَرَا أي كان الولد ذكرا. بِإِذْنِ اللَّهِ ، وَإِذَا عَلاَ مَنِيُّ الْمَرْأَةِ مَنِيَّ الرَّجُلِ ، آنَثَا آنَثَا أي كان الولد أنثى، وقد روي أنثا. بِإِذْنِ اللَّهِ قَالَ الْيَهُودِيُّ : لَقَدْ صَدَقْتَ ، وَإِنَّكَ لَنَبِيٌّ ، ثُمَّ انْصَرَفَ فَذَهَبَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) لَقَدْ سَأَلَنِي هَذَا عَنِ الَّذِي سَأَلَنِي عَنْهُ ، وَمَا لِي عِلْمٌ بِشَىْءٍ مِنْهُ ، حَتَّى أَتَانِيَ اللَّهُ بِهِالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 253)

حديث 315 جزء 2

setting

المصدر ممتد وَحَدَّثَنِيهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدَّارِمِيُّ ، أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ حَسَّانَ ، حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ سَلاَّمٍ ،

فِي هَذَا الإِسْنَادِ ، بِمِثْلِهِ ، غَيْرَ أَنَّهُ قَالَ : كُنْتُ قَاعِدًا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) ، وَقَالَ : زَائِدَةُ زَائِدَةُ كَبِدِ النُّونِ الزيادة والزائدة شيء واحد. وهو طرف الكبد، وهو أطيبها. كَبِدِ زَائِدَةُ كَبِدِ النُّونِ الزيادة والزائدة شيء واحد. وهو طرف الكبد، وهو أطيبها. النُّونِ زَائِدَةُ كَبِدِ النُّونِ الزيادة والزائدة شيء واحد. وهو طرف الكبد، وهو أطيبها. ، وَقَالَ : أَذْكَرَ وَآنَثَ ، وَلَمْ يَقُلْ : أَذْكَرَا وَآنَثَاالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 253)