بَاب وُجُوبِ الْغَسْلِ عَلَى الْمَرْأَةِ بِخُرُوجِ الْمَنِيِّ مِنْهَا

جَاءَتْ أُمُّ سُلَيْمٍ ( وَهِيَ جَدَّةُ إِسْحَاقَ ) إِلَى رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) ، فَقَالَتْ لَهُ ، وَعَائِشَةُ عِنْدَهُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ! الْمَرْأَةُ تَرَى مَا يَرَى الرَّجُلُ فِي الْمَنَامِ ، فَتَرَى مِنْ نَفْسِهَا مَا يَرَى الرَّجُلُ مِنْ نَفْسِهِ ، فَقَالَتْ عَائِشَةُ : يَا أُمَّ سُلَيْمٍ ! فَضَحْتِ فَضَحْتِ النِّسَاءَ معناه حكيت عنهن أمرا يستحي من وصفهن به ويكتمنه. وذلك أن نزول المني منهن يدل على شدة شهوتهن للرجال. النِّسَاءَ فَضَحْتِ النِّسَاءَ معناه حكيت عنهن أمرا يستحي من وصفهن به ويكتمنه. وذلك أن نزول المني منهن يدل على شدة شهوتهن للرجال. ، تَرِبَتْ تَرِبَتْ يَمِينُكِ الأصح الأقوى الذي عليه المحققون في معناه أنها كلمة أصلها: افتقرت. ولكن العرب اعتادت استعمالها غير قاصدة حقيقة معناها الأصلي. فيذكرون: تربت يداك، وقاتله الله ما أشجعه! ولا أم لك ولا أب لك، وثكلته أمه، وويل أمه، وما أشبه هذا من ألفاظهم. يقولونها عند إنكار الشيء أو الزجر عنه أو الذم عليه أو استعظامه أو الحث عليه أو الإعجاب به. وأما قوله صلى الله عليه وسلم لعائشة: 'بل أنت فتربت يمينك' فمعناه أنت أحق أن يقال لك هذا. فإنها فعلت ما يجب عليها من السؤال عن دينها فلم تستحق الإنكار. واستحققت أنت الإنكار لإنكارك مالا إنكار فيه. يَمِينُكِ تَرِبَتْ يَمِينُكِ الأصح الأقوى الذي عليه المحققون في معناه أنها كلمة أصلها: افتقرت. ولكن العرب اعتادت استعمالها غير قاصدة حقيقة معناها الأصلي. فيذكرون: تربت يداك، وقاتله الله ما أشجعه! ولا أم لك ولا أب لك، وثكلته أمه، وويل أمه، وما أشبه هذا من ألفاظهم. يقولونها عند إنكار الشيء أو الزجر عنه أو الذم عليه أو استعظامه أو الحث عليه أو الإعجاب به. وأما قوله صلى الله عليه وسلم لعائشة: 'بل أنت فتربت يمينك' فمعناه أنت أحق أن يقال لك هذا. فإنها فعلت ما يجب عليها من السؤال عن دينها فلم تستحق الإنكار. واستحققت أنت الإنكار لإنكارك مالا إنكار فيه. ، فَقَالَ لِعَائِشَةَ بَلْ أَنْتِ ، فَتَرِبَتْ فَتَرِبَتْ يَمِينُكِ الأصح الأقوى الذي عليه المحققون في معناه أنها كلمة أصلها: افتقرت. ولكن العرب اعتادت استعمالها غير قاصدة حقيقة معناها الأصلي. فيذكرون: تربت يداك، وقاتله الله ما أشجعه! ولا أم لك ولا أب لك، وثكلته أمه، وويل أمه، وما أشبه هذا من ألفاظهم. يقولونها عند إنكار الشيء أو الزجر عنه أو الذم عليه أو استعظامه أو الحث عليه أو الإعجاب به. وأما قوله صلى الله عليه وسلم لعائشة: 'بل أنت فتربت يمينك' فمعناه أنت أحق أن يقال لك هذا. فإنها فعلت ما يجب عليها من السؤال عن دينها فلم تستحق الإنكار. واستحققت أنت الإنكار لإنكارك مالا إنكار فيه. يَمِينُكِ فَتَرِبَتْ يَمِينُكِ الأصح الأقوى الذي عليه المحققون في معناه أنها كلمة أصلها: افتقرت. ولكن العرب اعتادت استعمالها غير قاصدة حقيقة معناها الأصلي. فيذكرون: تربت يداك، وقاتله الله ما أشجعه! ولا أم لك ولا أب لك، وثكلته أمه، وويل أمه، وما أشبه هذا من ألفاظهم. يقولونها عند إنكار الشيء أو الزجر عنه أو الذم عليه أو استعظامه أو الحث عليه أو الإعجاب به. وأما قوله صلى الله عليه وسلم لعائشة: 'بل أنت فتربت يمينك' فمعناه أنت أحق أن يقال لك هذا. فإنها فعلت ما يجب عليها من السؤال عن دينها فلم تستحق الإنكار. واستحققت أنت الإنكار لإنكارك مالا إنكار فيه. ، نَعَمْ ، فَلْتَغْتَسِلْ ، يَا أُمَّ سُلَيْمٍ ! إِذَا رَأَتْ ذَاكِالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 246)

أَنَّ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ حَدَّثَهُمْ ، أَنَّ أُمَّ سُلَيْمٍ حَدَّثَتْ ، أَنَّهَا سَأَلَتْ نَبِيَّ اللَّهِ (ﷺ) عَنِ الْمَرْأَةِ تَرَى فِي مَنَامِهَا مَا يَرَى الرَّجُلُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) إِذَا رَأَتْ ذَلِكِ الْمَرْأَةُ فَلْتَغْتَسِلْ فَقَالَتْ أُمُّ سُلَيْمٍ : وَاسْتَحْيَيْتُ مِنْ ذَلِكَ ، قَالَتْ : وَهَلْ يَكُونُ هَذَا ؟ فَقَالَ نَبِيُّ اللَّهِ (ﷺ) نَعَمْ ، فَمِنْ فَمِنْ أَيْنَ يَكُونُ الشَّبَهُ معناه أن الولد متولد من ماء الرجل وماء المرأة. فأيهما غلب كان الشبه له. وإذا كان للمرأة مني فإنزاله وخروجه منها ممكن. أَيْنَ فَمِنْ أَيْنَ يَكُونُ الشَّبَهُ معناه أن الولد متولد من ماء الرجل وماء المرأة. فأيهما غلب كان الشبه له. وإذا كان للمرأة مني فإنزاله وخروجه منها ممكن. يَكُونُ فَمِنْ أَيْنَ يَكُونُ الشَّبَهُ معناه أن الولد متولد من ماء الرجل وماء المرأة. فأيهما غلب كان الشبه له. وإذا كان للمرأة مني فإنزاله وخروجه منها ممكن. الشَّبَهُ فَمِنْ أَيْنَ يَكُونُ الشَّبَهُ معناه أن الولد متولد من ماء الرجل وماء المرأة. فأيهما غلب كان الشبه له. وإذا كان للمرأة مني فإنزاله وخروجه منها ممكن. ، إِنَّ مَاءَ الرَّجُلِ غَلِيظٌ أَبْيَضُ ، وَمَاءَ الْمَرْأَةِ رَقِيقٌ أَصْفَرُ ، فَمِنْ أَيِّهِمَا عَلاَ ، أَوْ سَبَقَ ، يَكُونُ مِنْهُ الشَّبَهُالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 246)

سَأَلَتِ امْرَأَةٌ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) : عَنِ الْمَرْأَةِ تَرَى فِي مَنَامِهَا مَا يَرَى الرَّجُلُ فِي مَنَامِهِ ؟ فَقَالَ إِذَا إِذَا كَانَ مِنْهَا مَا يَكُونُ مِنَ الرَّجُلِ معناه إذا خرج منها المني فلتغتسل. كَانَ إِذَا كَانَ مِنْهَا مَا يَكُونُ مِنَ الرَّجُلِ معناه إذا خرج منها المني فلتغتسل. مِنْهَا إِذَا كَانَ مِنْهَا مَا يَكُونُ مِنَ الرَّجُلِ معناه إذا خرج منها المني فلتغتسل. مَا إِذَا كَانَ مِنْهَا مَا يَكُونُ مِنَ الرَّجُلِ معناه إذا خرج منها المني فلتغتسل. يَكُونُ إِذَا كَانَ مِنْهَا مَا يَكُونُ مِنَ الرَّجُلِ معناه إذا خرج منها المني فلتغتسل. مِنَ إِذَا كَانَ مِنْهَا مَا يَكُونُ مِنَ الرَّجُلِ معناه إذا خرج منها المني فلتغتسل. الرَّجُلِ إِذَا كَانَ مِنْهَا مَا يَكُونُ مِنَ الرَّجُلِ معناه إذا خرج منها المني فلتغتسل. ، فَلْتَغْتَسِلْالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 246)

جَاءَتْ أُمُّ سُلَيْمٍ إِلَى النَّبِيِّ (ﷺ) ، فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ! إِنَّ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ قال العلماء: معناه لا يمتنع من بيان الحق، وضرب المثل بالبعوضة وشبهها. وقيل: معناه إن الله لا يأمر بالحياء في الحق ولا يبيحه. اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ قال العلماء: معناه لا يمتنع من بيان الحق، وضرب المثل بالبعوضة وشبهها. وقيل: معناه إن الله لا يأمر بالحياء في الحق ولا يبيحه. لاَ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ قال العلماء: معناه لا يمتنع من بيان الحق، وضرب المثل بالبعوضة وشبهها. وقيل: معناه إن الله لا يأمر بالحياء في الحق ولا يبيحه. يَسْتَحْيِي إِنَّ اللَّهَ لاَ يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ قال العلماء: معناه لا يمتنع من بيان الحق، وضرب المثل بالبعوضة وشبهها. وقيل: معناه إن الله لا يأمر بالحياء في الحق ولا يبيحه. مِنَ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ قال العلماء: معناه لا يمتنع من بيان الحق، وضرب المثل بالبعوضة وشبهها. وقيل: معناه إن الله لا يأمر بالحياء في الحق ولا يبيحه. الْحَقِّ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ قال العلماء: معناه لا يمتنع من بيان الحق، وضرب المثل بالبعوضة وشبهها. وقيل: معناه إن الله لا يأمر بالحياء في الحق ولا يبيحه. فَهَلْ عَلَى الْمَرْأَةِ مِنْ غُسْلٍ إِذَا احْتَلَمَتْ ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) نَعَمْ ، إِذَا رَأَتِ الْمَاءَ فَقَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ! وَتَحْتَلِمُ الْمَرْأَةُ ؟ فَقَالَ تَرِبَتْ يَدَاكِ ، فَبِمَ يُشْبِهُهَا وَلَدُهَاالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 246)

جَمِيعًا عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، بِهَذَا الإِسْنَادِ ، مِثْلَ مَعْنَاهُ ، وَزَادَ : قَالَتْ قُلْتُ : فَضَحْتِ النِّسَاءَالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 246)

أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ ، أَنَّ عَائِشَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ (ﷺ) أَخْبَرَتْهُ ، أَنَّ أُمَّ سُلَيْمٍ ( أُمَّ بَنِي أَبِي طَلْحَةَ ) دَخَلَتْ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) ، بِمَعْنَى حَدِيثِ هِشَامٍ ، غَيْرَ أَنَّ فِيهِ قَالَ قَالَتْ عَائِشَةُ : فَقُلْتُ لَهَا : أُفٍّ أُفٍّ لَكِ معناه استحقار لها ولما تكلمت به. وهي كلمة تستعمل في الاحتقار والاستقذار والإنكار. قال الباجي: والمراد بها هنا الإنكار. وأصل الأف وسخ الأظفار. لَكِ أُفٍّ لَكِ معناه استحقار لها ولما تكلمت به. وهي كلمة تستعمل في الاحتقار والاستقذار والإنكار. قال الباجي: والمراد بها هنا الإنكار. وأصل الأف وسخ الأظفار. ! أَتَرَى الْمَرْأَةُ ذَلِكِ ؟المصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 246)

أَنَّ امْرَأَةً قَالَتْ لِرَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) : هَلْ تَغْتَسِلُ الْمَرْأَةُ إِذَا احْتَلَمَتْ وَأَبْصَرَتِ الْمَاءَ ؟ فَقَالَ نَعَمْ فَقَالَتْ لَهَا عَائِشَةُ : تَرِبَتْ يَدَاكِ ، وَأُلَّتْ وَأُلَّتْ هكذا الرواية فيه. ومعناه أصابتها الألة، وهي الحربة. وأصله أللت. كـ 'رُدَّتْ' أصله 'رُدِدَت'. ولا يجوز فك هذا الإدغام إلا مع المخاطب. ، قَالَتْ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) دَعِيهَا ، وَهَلْ يَكُونُ الشَّبَهُ إِلاَّ مِنْ قِبَلِ ذَلِكِ ، إِذَا عَلاَ مَاؤُهَا مَاءَ الرَّجُلِ أَشْبَهَ الْوَلَدُ أَخْوَالَهُ ، وَإِذَا عَلاَ مَاءُ الرَّجُلِ مَاءَهَا أَشْبَهَ أَعْمَامَهُالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 246)