بَاب النَّهْيِ عَنِ التَّخَلِّي فِي الطُّرُقِ وَالظِّلَالِ

أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) قَالَ : اتَّقُوا اللَّعَّانَيْنِ اللَّعَّانَيْنِ قال الإمام أبو سليمان الخطابي: المراد باللعانين، الأمرين الجالبين للعن، الحاملين الناس عليه، والداعيين إليه. وذلك أن من فعلهما شتم ولعن. يعني عادة الناس لعنه. فلما صارا سببا لذلك أضيف اللعن إليهما. قَالُوا : وَمَا اللَّعَّانَانِ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ الَّذِي الَّذِي يَتَخَلَّى فِي طَرِيقِ النَّاسِ معناه يتغوط في موضع يمر به الناس. يَتَخَلَّى الَّذِي يَتَخَلَّى فِي طَرِيقِ النَّاسِ معناه يتغوط في موضع يمر به الناس. فِي الَّذِي يَتَخَلَّى فِي طَرِيقِ النَّاسِ معناه يتغوط في موضع يمر به الناس. طَرِيقِ الَّذِي يَتَخَلَّى فِي طَرِيقِ النَّاسِ معناه يتغوط في موضع يمر به الناس. النَّاسِ الَّذِي يَتَخَلَّى فِي طَرِيقِ النَّاسِ معناه يتغوط في موضع يمر به الناس. أَوْ فِي فِي ظِلِّهِمْ قال الخطابي وغيره من العلماء: المراد بالظل هنا مستظل الناس الذي اتخذوه مقيلا ومناخا ينزلونه ويقعدون فيه. وليس كل ظل يحرم القعود تحته. ظِلِّهِمْ فِي ظِلِّهِمْ قال الخطابي وغيره من العلماء: المراد بالظل هنا مستظل الناس الذي اتخذوه مقيلا ومناخا ينزلونه ويقعدون فيه. وليس كل ظل يحرم القعود تحته.المصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 225)