حَدَّثَنِي أَبُو الطَّاهِرِ أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ سَرْحٍ ، أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي يُونُسُ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ ،
أَنَّ عَائِشَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ (ﷺ) أَخْبَرَتْهُ ، أَنَّهَا قَالَتْ : كَانَ أَوَّلُ مَا بُدِئَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) مِنَ الْوَحْىِ الرُّؤْيَا الصَّادِقَةَ فِي النَّوْمِ ، فَكَانَ لاَ يَرَى رُؤْيَا إِلاَّ جَاءَتْ مِثْلَ فَلَقِ فَلَقِ الصُّبْحِ الصُّبْحِ فَلَقِ الصُّبْحِ ، ثُمَّ ثُمَّ حُبِّبَ إِلَيْهِ الْخَلاَءُ حُبِّبَ ثُمَّ حُبِّبَ إِلَيْهِ الْخَلاَءُ إِلَيْهِ ثُمَّ حُبِّبَ إِلَيْهِ الْخَلاَءُ الْخَلاَءُ ثُمَّ حُبِّبَ إِلَيْهِ الْخَلاَءُ ، فَكَانَ فَكَانَ يَخْلُو بِغَارِ حِرَاءٍ يَخْلُو فَكَانَ يَخْلُو بِغَارِ حِرَاءٍ بِغَارِ فَكَانَ يَخْلُو بِغَارِ حِرَاءٍ حِرَاءٍ فَكَانَ يَخْلُو بِغَارِ حِرَاءٍ يَتَحَنَّثُ يَتَحَنَّثُ فِيهِ ، ( وَهُوَ التَّعَبُّدُ ) اللَّيَالِيَ اللَّيَالِيَ أُولاَتِ الْعَدَدِ أُولاَتِ اللَّيَالِيَ أُولاَتِ الْعَدَدِ الْعَدَدِ اللَّيَالِيَ أُولاَتِ الْعَدَدِ ، قَبْلَ أَنْ يَرْجِعَ إِلَى أَهْلِهِ ، وَيَتَزَوَّدُ لِذَلِكَ ، ثُمَّ يَرْجِعُ إِلَى خَدِيجَةَ فَيَتَزَوَّدُ لِمِثْلِهَا ، حَتَّى حَتَّى فَجِئَهُ الْحَقُّ فَجِئَهُ حَتَّى فَجِئَهُ الْحَقُّ الْحَقُّ حَتَّى فَجِئَهُ الْحَقُّ وَهُوَ فِي غَارِ حِرَاءٍ ، فَجَاءَهُ الْمَلَكُ فَقَالَ : اقْرَأْ ، قَالَ : مَا مَا أَنَا بِقَارِئٍ أَنَا مَا أَنَا بِقَارِئٍ بِقَارِئٍ مَا أَنَا بِقَارِئٍ قَالَ ، فَأَخَذَنِي فَغَطَّنِي فَغَطَّنِي حَتَّى بَلَغَ مِنِّي الْجَهْدَ حَتَّى فَغَطَّنِي حَتَّى بَلَغَ مِنِّي الْجَهْدَ بَلَغَ فَغَطَّنِي حَتَّى بَلَغَ مِنِّي الْجَهْدَ مِنِّي فَغَطَّنِي حَتَّى بَلَغَ مِنِّي الْجَهْدَ الْجَهْدَ فَغَطَّنِي حَتَّى بَلَغَ مِنِّي الْجَهْدَ ، ثُمَّ أَرْسَلَنِي أَرْسَلَنِي فَقَالَ : اقْرَأْ ، قَالَ قُلْتُ : مَا مَا أَنَا بِقَارِئٍ أَنَا مَا أَنَا بِقَارِئٍ بِقَارِئٍ مَا أَنَا بِقَارِئٍ ، قَالَ فَأَخَذَنِي فَغَطَّنِي الثَّانِيَةَ حَتَّى بَلَغَ مِنِّي الْجَهْدَ ، ثُمَّ أَرْسَلَنِي أَرْسَلَنِي فَقَالَ : اقْرَأْ ، فَقُلْتُ : مَا مَا أَنَا بِقَارِئٍ أَنَا مَا أَنَا بِقَارِئٍ بِقَارِئٍ مَا أَنَا بِقَارِئٍ فَأَخَذَنِي فَغَطَّنِي الثَّالِثَةَ حَتَّى بَلَغَ مِنِّي الْجَهْدَ ، ثُمَّ أَرْسَلَنِي أَرْسَلَنِي فَقَالَ : { اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ * خَلَقَ الإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ * اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأَكْرَمُ * الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ * عَلَّمَ الإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ } ٩٦/العلق/ ٩٦/العلق/ الآية - ١ - ٥] فَرَجَعَ بِهَا رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) [تَرْجُفُ بَوَادِرُهُ الآية ٩٦/العلق/ الآية - ١ - ٥] فَرَجَعَ بِهَا رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) [تَرْجُفُ بَوَادِرُهُ - ٩٦/العلق/ الآية - ١ - ٥] فَرَجَعَ بِهَا رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) [تَرْجُفُ بَوَادِرُهُ ١ ٩٦/العلق/ الآية - ١ - ٥] فَرَجَعَ بِهَا رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) [تَرْجُفُ بَوَادِرُهُ - ٩٦/العلق/ الآية - ١ - ٥] فَرَجَعَ بِهَا رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) [تَرْجُفُ بَوَادِرُهُ ٥] ٩٦/العلق/ الآية - ١ - ٥] فَرَجَعَ بِهَا رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) [تَرْجُفُ بَوَادِرُهُ فَرَجَعَ ٩٦/العلق/ الآية - ١ - ٥] فَرَجَعَ بِهَا رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) [تَرْجُفُ بَوَادِرُهُ بِهَا ٩٦/العلق/ الآية - ١ - ٥] فَرَجَعَ بِهَا رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) [تَرْجُفُ بَوَادِرُهُ رَسُولُ ٩٦/العلق/ الآية - ١ - ٥] فَرَجَعَ بِهَا رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) [تَرْجُفُ بَوَادِرُهُ اللَّهِ ٩٦/العلق/ الآية - ١ - ٥] فَرَجَعَ بِهَا رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) [تَرْجُفُ بَوَادِرُهُ (ﷺ) ٩٦/العلق/ الآية - ١ - ٥] فَرَجَعَ بِهَا رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) [تَرْجُفُ بَوَادِرُهُ [تَرْجُفُ ٩٦/العلق/ الآية - ١ - ٥] فَرَجَعَ بِهَا رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) [تَرْجُفُ بَوَادِرُهُ بَوَادِرُهُ ٩٦/العلق/ الآية - ١ - ٥] فَرَجَعَ بِهَا رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) [تَرْجُفُ بَوَادِرُهُ حَتَّى دَخَلَ عَلَى خَدِيجَةَ فَقَالَ زَمِّلُونِي زَمِّلُونِي زَمِّلُونِي زَمِّلُونِي فَزَمَّلُوهُ حَتَّى ذَهَبَ عَنْهُ الرَّوْعُ الرَّوْعُ ، ثُمَّ قَالَ لِخَدِيجَةَ أَىْ خَدِيجَةُ ! مَا لِي وَأَخْبَرَهَا الْخَبَرَ ، قَالَ لَقَدْ خَشِيتُ عَلَى نَفْسِي قَالَتْ لَهُ خَدِيجَةُ : كَلاَّ كَلاَّ ، أَبْشِرْ ، فَوَاللَّهِ ! لاَ لاَ يُخْزِيكَ يُخْزِيكَ لاَ يُخْزِيكَ اللَّهُ أَبَدًا ، وَاللَّهِ ! إِنَّكَ لَتَصِلُ لَتَصِلُ الرَّحِمَ الرَّحِمَ لَتَصِلُ الرَّحِمَ وَتَصْدُقُ الْحَدِيثَ ، وَتَحْمِلُ وَتَحْمِلُ الْكَلَّ الْكَلَّ وَتَحْمِلُ الْكَلَّ ، وَتَكْسِبُ وَتَكْسِبُ الْمَعْدُومَ الْمَعْدُومَ وَتَكْسِبُ الْمَعْدُومَ ، وَتَقْرِي وَتَقْرِي الضَّيْفَ الضَّيْفَ وَتَقْرِي الضَّيْفَ ، وَتُعِينُ وَتُعِينُ عَلَى نَوَائِبِ الْحَقِّ عَلَى وَتُعِينُ عَلَى نَوَائِبِ الْحَقِّ نَوَائِبِ وَتُعِينُ عَلَى نَوَائِبِ الْحَقِّ الْحَقِّ وَتُعِينُ عَلَى نَوَائِبِ الْحَقِّ ، فَانْطَلَقَتْ بِهِ خَدِيجَةُ حَتَّى أَتَتْ بِهِ وَرَقَةَ بْنَ نَوْفَلِ بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى ، وَهُوَ ابْنُ عَمِّ خَدِيجَةَ أَخِي أَبِيهَا وَكَانَ امْرَأً تَنَصَّرَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَكَانَ يَكْتُبُ الْكِتَابَ الْعَرَبِيَّ وَيَكْتُبُ مِنَ الإِنْجِيلِ بِالْعَرَبِيَّةِ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَكْتُبَ وَكَانَ شَيْخًا كَبِيرًا قَدْ عَمِيَ ، فَقَالَتْ لَهُ خَدِيجَةُ أَىْ عَمِّ اسْمَعْ مِنِ ابْنِ أَخِيكَ ، قَالَ وَرَقَةُ بْنُ نَوْفَلٍ يَا ابْنَ أَخِي مَاذَا تَرَى فَأَخْبَرَهُ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) خَبَرَ مَا رَآهُ فَقَالَ لَهُ وَرَقَةُ هَذَا النَّامُوسُ الَّذِي أُنْزِلَ عَلَى مُوسَى (ﷺ) يَا لَيْتَنِي فِيهَا جَذَعًا يَا لَيْتَنِي أَكُونُ حَيًّا حِينَ يُخْرِجُكَ قَوْمُكَ ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) أَوَمُخْرِجِيَّ هُمْ ، قَالَ وَرَقَةُ نَعَمْ لَمْ يَأْتِ رَجُلٌ قَطُّ بِمَا جِئْتَ بِهِ إِلاَّ عُودِيَ وَإِنْ يُدْرِكْنِي يَوْمُكَ أَنْصُرْكَ نَصْرًا مُؤَزَّرًاالمصدر: صحيح مسلم (الصفحة: 140)
وَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ ، قَالَ : قَالَ الزُّهْرِيُّ :
وَأَخْبَرَنِي عُرْوَةُ عَنْ عَائِشَةَ ، أَنَّهَا قَالَتْ : أَوَّلُ مَا بُدِئَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) مِنَ الْوَحْىِ ، وَسَاقَ الْحَدِيثَ بِمِثْلِ حَدِيثِ يُونُسَ ، غَيْرَ أَنَّهُ قَالَ : فَوَاللَّهِ لاَ يُحْزِنُكَ اللَّهُ أَبَدًا ، وَقَالَ : قَالَتْ خَدِيجَةُ : أَىِ ابْنَ عَمِّ ! اسْمَعْ مِنِ ابْنِ أَخِيكَالمصدر: صحيح مسلم (الصفحة: 140)
وَحَدَّثَنِي عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ اللَّيْثِ ، قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ جَدِّي قَالَ : حَدَّثَنِي عُقَيْلُ بْنُ خَالِدٍ قَالَ ابْنُ شِهَابٍ : سَمِعْتُ عُرْوَةَ بْنَ الزُّبَيْرِ يَقُولُ :
قَالَتْ عَائِشَةُ زَوْجُ النَّبِيِّ (ﷺ) : فَرَجَعَ إِلَى خَدِيجَةَ يَرْجُفُ فُؤَادُهُ ، وَاقْتَصَّ الْحَدِيثَ بِمِثْلِ حَدِيثِ يُونُسَ وَمَعْمَرٍ ، وَلَمْ يَذْكُرْ أَوَّلَ حَدِيثِهِمَا ، مِنْ قَوْلِهِ : أَوَّلُ مَا بُدِئَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) مِنَ الْوَحْىِ الرُّؤْيَا الصَّادِقَةُ ، وَتَابَعَ يُونُسَ عَلَى قَوْلِهِ : فَوَاللَّهِ ! لاَ يُخْزِيكَ اللَّهُ أَبَدًا ، وَذَكَرَ قَوْلَ خَدِيجَةَ : أَىِ ابْنَ عَمِّ ! اسْمَعْ مِنِ ابْنِ أَخِيكَالمصدر: صحيح مسلم (الصفحة: 143)
وَحَدَّثَنِي أَبُو الطَّاهِرِ ، أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ قَالَ : حَدَّثَنِي يُونُسُ ، قَالَ : قَالَ ابْنُ شِهَابٍ : أَخْبَرَنِي أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، أَنَّ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيَّ
( وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) ) كَانَ يُحَدِّثُ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) وَهُوَ يُحَدِّثُ عَنْ عَنْ فَتْرَةِ الْوَحْىِ فَتْرَةِ عَنْ فَتْرَةِ الْوَحْىِ الْوَحْىِ عَنْ فَتْرَةِ الْوَحْىِ ( قَالَ فِي حَدِيثِهِ ) فَبَيْنَا أَنَا أَمْشِي سَمِعْتُ صَوْتًا مِنَ السَّمَاءِ ، فَرَفَعْتُ رَأْسِي ، فَإِذَا الْمَلَكُ الَّذِي جَاءَنِي بِحِرَاءٍ جَالِسًا جَالِسًا عَلَى كُرْسِيٍّ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) فَجُئِثْتُ فَجُئِثْتُ مِنْهُ فَرَقًا ، فَرَجَعْتُ فَقُلْتُ : زَمِّلُونِي زَمِّلُونِي ، فَدَثَّرُونِي ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى : { يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ * قُمْ فَأَنْذِرْ * وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ * وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ * وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ }[٧٤/المدثر/ آية ١ - ٥] وَهِيَ الأَوْثَانُ قَالَ : ثُمَّ تَتَابَعَ الْوَحْىُالمصدر: صحيح مسلم (الصفحة: 143)
وَحَدَّثَنِي عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ اللَّيْثِ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ جَدِّي قَالَ : حَدَّثَنِي عُقَيْلُ بْنُ خَالِدٍ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ :
سَمِعْتُ أَبَا سَلَمَةَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ يَقُولُ : أَخْبَرَنِي جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) يَقُولُ : ثُمَّ فَتَرَ الْوَحْىُ عَنِّي فَتْرَةً ، فَبَيْنَا أَنَا أَمْشِي ثُمَّ ذَكَرَ مِثْلَ حَدِيثِ يُونُسَ غَيْرَ أَنَّهُ قَالَ فَجُثِثْتُ مِنْهُ فَرَقًا حَتَّى هَوَيْتُ هَوَيْتُ إِلَى الأَرْضِ قَالَ ، وَقَالَ أَبُو سَلَمَةَ : وَالرُّجْزُ الأَوْثَانُ ، قَالَ : ثُمَّ حَمِيَ الْوَحْىُ ، بَعْدُ ، وَتَتَابَعَ ، وَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ بِهَذَا الإِسْنَادِ ، نَحْوَ حَدِيثِ يُونُسَ وَقَالَ : فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى : { يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ } إِلَى قَوْلِهِ { وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ } ، قَبْلَ أَنْ تُفْرَضَ الصَّلاَةُ ، ( وَهِيَ الأَوْثَانُ ) وَقَالَ فَجُثِثْتُ مِنْهُ كَمَا قَالَ عُقَيْلٌالمصدر: صحيح مسلم (الصفحة: 144)
وَحَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ ، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ ، حَدَّثَنَا الأَوْزَاعِيُّ قَالَ : سَمِعْتُ يَحْيَى يَقُولُ :
سَأَلْتُ أَبَا سَلَمَةَ : أَىُّ الْقُرْآنِ أُنْزِلَ قَبْلُ ؟ قَالَ : يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ ، فَقُلْتُ : أَوِ اقْرَأْ ؟ فَقَالَ : سَأَلْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ : أَىُّ الْقُرْآنِ أُنْزِلَ قَبْلُ ؟ قَالَ : يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ ، فَقُلْتُ : أَوِ اقْرَأْ ؟ قَالَ جَابِرٌ : أُحَدِّثُكُمْ مَا حَدَّثَنَا رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) ، قَالَ جَاوَرْتُ بِحِرَاءٍ شَهْرًا ، فَلَمَّا فَلَمَّا قَضَيْتُ جِوَارِي قَضَيْتُ فَلَمَّا قَضَيْتُ جِوَارِي جِوَارِي فَلَمَّا قَضَيْتُ جِوَارِي نَزَلْتُ فَاسْتَبْطَنْتُ بَطْنَ الْوَادِي ، فَنُودِيتُ ، فَنَظَرْتُ أَمَامِي وَخَلْفِي وَعَنْ يَمِينِي وَعَنْ شِمَالِي ، فَلَمْ أَرَ أَحَدًا ، ثُمَّ نُودِيتُ ، فَنَظَرْتُ فَلَمْ أَرَ أَحَدًا ، ثُمَّ نُودِيتُ فَرَفَعْتُ رَأْسِي ، فَإِذَا فَإِذَا هُوَ عَلَى الْعَرْشِ هُوَ فَإِذَا هُوَ عَلَى الْعَرْشِ عَلَى فَإِذَا هُوَ عَلَى الْعَرْشِ الْعَرْشِ فَإِذَا هُوَ عَلَى الْعَرْشِ فِي الْهَوَاءِ ( يَعْنِي جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ ) فَأَخَذَتْنِي فَأَخَذَتْنِي رَجْفَةٌ شَدِيدَةٌ رَجْفَةٌ فَأَخَذَتْنِي رَجْفَةٌ شَدِيدَةٌ شَدِيدَةٌ فَأَخَذَتْنِي رَجْفَةٌ شَدِيدَةٌ ، فَأَتَيْتُ خَدِيجَةَ فَقُلْتُ : دَثِّرُونِي ، فَدَثَّرُونِي ، فَصَبُّوا عَلَىَّ مَاءً ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : { يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ * قُمْ فَأَنْذِرْ * وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ * وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ }[٧٤/ المدثر/ آية - ١ - ٤]المصدر: صحيح مسلم (الصفحة: 144)
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ،
حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ ، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمُبَارَكِ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، بِهَذَا الإِسْنَادِ ، وَقَالَ فَإِذَا هُوَ جَالِسٌ عَلَى عَرْشٍ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِالمصدر: صحيح مسلم (الصفحة: 144)