بَاب وَعِيدِ مَنِ اقْتَطَعَ حَقَّ مُسْلِمٍ بِيَمِينٍ فَاجِرَةٍ بِالنَّارِ

أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) قَالَ : مَنِ اقْتَطَعَ حَقَّ امْرِئٍ مُسْلِمٍ بِيَمِينِهِ ، فَقَدْ أَوْجَبَ اللَّهُ لَهُ النَّارَ ، وَحَرَّمَ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ : وَإِنْ كَانَ شَيْئًا يَسِيرًا ، يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : وَإِنْ وَإِنْ قَضِيبًا مِنْ أَرَاكٍ على أنه خبر كان المحذوفة. أو أنه مفعول لفعل محذوف، تقديره: وإن اقتطع قضيبا. قَضِيبًا وَإِنْ قَضِيبًا مِنْ أَرَاكٍ على أنه خبر كان المحذوفة. أو أنه مفعول لفعل محذوف، تقديره: وإن اقتطع قضيبا. مِنْ وَإِنْ قَضِيبًا مِنْ أَرَاكٍ على أنه خبر كان المحذوفة. أو أنه مفعول لفعل محذوف، تقديره: وإن اقتطع قضيبا. أَرَاكٍ وَإِنْ قَضِيبًا مِنْ أَرَاكٍ على أنه خبر كان المحذوفة. أو أنه مفعول لفعل محذوف، تقديره: وإن اقتطع قضيبا.المصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 122)

عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ ، أَنَّهُ سَمِعَ أَخَاهُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ كَعْبٍ يُحَدِّثُ ، أَنَّ أَبَا أُمَامَةَ الْحَارِثِيَّ حَدَّثَهُ ، أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) ، بِمِثْلِهِالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 122)

عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) ، قَالَ : مَنْ مَنْ حَلَفَ عَلَى يَمِينِ صَبْرٍ هو بإضافة يمين إلى صبر. ويمين الصبر هي التي يحبس الحالف نفسه عليها. وتسمى هذه، اليمين الغموس. حَلَفَ مَنْ حَلَفَ عَلَى يَمِينِ صَبْرٍ هو بإضافة يمين إلى صبر. ويمين الصبر هي التي يحبس الحالف نفسه عليها. وتسمى هذه، اليمين الغموس. عَلَى مَنْ حَلَفَ عَلَى يَمِينِ صَبْرٍ هو بإضافة يمين إلى صبر. ويمين الصبر هي التي يحبس الحالف نفسه عليها. وتسمى هذه، اليمين الغموس. يَمِينِ مَنْ حَلَفَ عَلَى يَمِينِ صَبْرٍ هو بإضافة يمين إلى صبر. ويمين الصبر هي التي يحبس الحالف نفسه عليها. وتسمى هذه، اليمين الغموس. صَبْرٍ مَنْ حَلَفَ عَلَى يَمِينِ صَبْرٍ هو بإضافة يمين إلى صبر. ويمين الصبر هي التي يحبس الحالف نفسه عليها. وتسمى هذه، اليمين الغموس. يَقْتَطِعُ بِهَا مَالَ امْرِئٍ مُسْلِمٍ ، هُوَ فِيهَا فَاجِرٌ ، لَقِيَ اللَّهَ وَهُوَ عَلَيْهِ غَضْبَانُ قَالَ ، فَدَخَلَ الأَشْعَثُ بْنُ قَيْسٍ فَقَالَ : مَا يُحَدِّثُكُمْ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ ؟ قَالُوا : كَذَا وَكَذَا ، قَالَ : صَدَقَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، فِيَّ نَزَلَتْ ، كَانَ بَيْنِي وَبَيْنَ رَجُلٍ أَرْضٌ بِالْيَمَنِ ، فَخَاصَمْتُهُ إِلَى النَّبِيِّ (ﷺ) ، قَالَ : هَلْ لَكَ بَيِّنَةٌ ؟ فَقُلْتُ : لاَ ، قَالَ فَيَمِينُهُ قُلْتُ : إِذًا يَحْلِفُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) ، عِنْدَ ذَلِكَ مَنْ مَنْ حَلَفَ عَلَى يَمِينِ صَبْرٍ هو بإضافة يمين إلى صبر. ويمين الصبر هي التي يحبس الحالف نفسه عليها. وتسمى هذه، اليمين الغموس. حَلَفَ مَنْ حَلَفَ عَلَى يَمِينِ صَبْرٍ هو بإضافة يمين إلى صبر. ويمين الصبر هي التي يحبس الحالف نفسه عليها. وتسمى هذه، اليمين الغموس. عَلَى مَنْ حَلَفَ عَلَى يَمِينِ صَبْرٍ هو بإضافة يمين إلى صبر. ويمين الصبر هي التي يحبس الحالف نفسه عليها. وتسمى هذه، اليمين الغموس. يَمِينِ مَنْ حَلَفَ عَلَى يَمِينِ صَبْرٍ هو بإضافة يمين إلى صبر. ويمين الصبر هي التي يحبس الحالف نفسه عليها. وتسمى هذه، اليمين الغموس. صَبْرٍ مَنْ حَلَفَ عَلَى يَمِينِ صَبْرٍ هو بإضافة يمين إلى صبر. ويمين الصبر هي التي يحبس الحالف نفسه عليها. وتسمى هذه، اليمين الغموس. ، يَقْتَطِعُ بِهَا مَالَ امْرِئٍ مُسْلِمٍ ، هُوَ فِيهَا فَاجِرٌ ، لَقِيَ اللَّهَ وَهُوَ عَلَيْهِ غَضْبَانُ فَنَزَلَتْ : { إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلاً }[٣/آل عمران/ الآيَةِ ٧٧] إِلَى آخِرِ الآيَةِالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 122)

مَنْ حَلَفَ عَلَى يَمِينٍ يَسْتَحِقُّ بِهَا مَالاً هُوَ فِيهَا فَاجِرٌ لَقِيَ اللَّهَ وَهُوَ عَلَيْهِ غَضْبَانُ ، ثُمَّ ذَكَرَ نَحْوَ حَدِيثِ الأَعْمَشِ ، غَيْرَ أَنَّهُ قَالَ : كَانَتْ بَيْنِي وَبَيْنَ رَجُلٍ خُصُومَةٌ فِي بِئْرٍ ، فَاخْتَصَمْنَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) فَقَالَ : شَاهِدَاكَ شَاهِدَاكَ أَوْ يَمِينُهُ معناه: لك ما يشهد به شَاهِدَاكَ، أَوْ يَمِينُهُ. أَوْ شَاهِدَاكَ أَوْ يَمِينُهُ معناه: لك ما يشهد به شَاهِدَاكَ، أَوْ يَمِينُهُ. يَمِينُهُ شَاهِدَاكَ أَوْ يَمِينُهُ معناه: لك ما يشهد به شَاهِدَاكَ، أَوْ يَمِينُهُ.المصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 123)

سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) يَقُولُ : مَنْ حَلَفَ عَلَى مَالِ امْرِئٍ مُسْلِمٍ بِغَيْرِ حَقِّهِ ، لَقِيَ اللَّهَ وَهُوَ عَلَيْهِ غَضْبَانُ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : ثُمَّ قَرَأَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) ، مِصْدَاقَهُ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ : { إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلاً }[٣/ آل عمران/ الآيَةِ ٧٧] إِلَى آخِرِ الآيَةِالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 123)

جَاءَ رَجُلٌ مِنْ حَضْرَمَوْتَ وَرَجُلٌ مِنْ كِنْدَةَ إِلَى النَّبِيِّ (ﷺ) ، فَقَالَ الْحَضْرَمِيُّ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ! إِنَّ هَذَا قَدْ غَلَبَنِي عَلَى أَرْضٍ لِي كَانَتْ لأَبِي ، فَقَالَ الْكِنْدِيُّ : هِيَ أَرْضِي فِي يَدِي أَزْرَعُهَا لَيْسَ لَهُ فِيهَا حَقٌّ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) لِلْحَضْرَمِيِّ أَلَكَ بَيِّنَةٌ ! قَالَ : لاَ ، قَالَ فَلَكَ يَمِينُهُ قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ الرَّجُلَ فَاجِرٌ لاَ يُبَالِي عَلَى مَا حَلَفَ عَلَيْهِ ، وَلَيْسَ يَتَوَرَّعُ مِنْ شَىْءٍ ، فَقَالَ : لَيْسَ لَكَ مِنْهُ إِلاَّ ذَلِكَ فَانْطَلَقَ لِيَحْلِفَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) ، لَمَّا أَدْبَرَ أَمَا لَئِنْ حَلَفَ عَلَى مَالِهِ لِيَأْكُلَهُ ظُلْمًا ، لَيَلْقَيَنَّ اللَّهَ وَهُوَ عَنْهُ مُعْرِضٌالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 123)

كُنْتُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) ، فَأَتَاهُ رَجُلاَنِ يَخْتَصِمَانِ فِي أَرْضٍ ، فَقَالَ أَحَدُهُمَا : إِنَّ هَذَا انْتَزَى عَلَى أَرْضِي ، يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فِي الْجَاهِلِيَّةِ ، ( وَهُوَ امْرُؤُ الْقَيْسِ بْنُ عَابِسٍ الْكِنْدِيُّ ، وَخَصْمُهُ رَبِيعَةُ بْنُ عِبْدَانَ ) ، قَالَ بَيِّنَتُكَ قَالَ : لَيْسَ لِي بَيِّنَةٌ ، قَالَ يَمِينُهُ قَالَ : إِذًا يَذْهَبُ بِهَا ، قَالَ : لَيْسَ لَكَ إِلاَّ ذَاكَ قَالَ ، فَلَمَّا قَامَ لِيَحْلِفَ ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) : مَنِ اقْتَطَعَ أَرْضًا ظَالِمًا ، لَقِيَ اللَّهَ وَهُوَ عَلَيْهِ غَضْبَانُ قَالَ إِسْحَاقُ فِي رِوَايَتِهِ : رَبِيعَةُ بْنُ عَيْدَانَالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 124)