وَقَوْلُ اللهِ تَعَالَى: { لَيْسَ الْبِرَّ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَاَلْمَغْرِبِ، وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَاَلْمَلاَئِكَةِ وَ اَلْكِتَابِ اَلْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَ آتَى آتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ الْمَالَ آتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ عَلَى آتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ حُبِّهِ آتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَاَلْيَتَامَى وَالمَسَاكِينَ وَ ابْنَ ابْنَ السَّبِيلِ السَّبِيلِ ابْنَ السَّبِيلِ ، وَاَلسَّائِلِينَ وَفِي وَفِي الرِّقَابِ الرِّقَابِ وَفِي الرِّقَابِ ، وَأَقَامَ الصَّلاَةَ، وَآتَى الزَّكَاةَ، وَاَلْمُوفُونَ بِعَهْدِهِم إِذَا عَاهَدُوا، وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ الْبَأْسَاءِ وَ اَلضَّرَّاءِ اَلضَّرَّاءِ وَ حِينَ حِينَ الْبَأْسِ الْبَأْسِ حِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ }[البقرة: 177] وَقَوْلِهِ: { قَدْ أَفْلَحَ أَفْلَحَ المُؤْمِنُونَ }[المؤمنون: 1] الآيَة الآيَة
وَمُنَاسَبَةُ آيَة ([البقرة: 177 ]) هُنَا أَنَّهَا جَمَعَةْ وُجُوهَ الْخَيْرِ مِنَ الْعَقِيدَةِ وَمَكَارِمَ الْأَخْلَاقِ وَالْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ تَعَالَى وَنَصَّتْ عَلَى أَنَّ مَنْ جَمَعَ هَذِهِ الصِّفَاتِ هُوَ التَّقِيُّ الْفَائِزُ عِنْدَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ وَهَذَا يَعْنِي أَنَّ الإِيمَان الذِّي فِيهِ الْفَلَاحُ وَالنَّجَاةُ هُوَ مَا اشْتَمَلَ عَلَى هَذِهِ الخصال المصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 14)
حَدثَنَا عَبدُ اللهِ بنُ مُحَمدٍ الجُعفِي، قَالَ: حَدثَنَا أَبُو عَامِرٍ العَقَدِي، قَالَ: حَدثَنَا سُلَيمَانُ بنُ بِلاَلٍ، عَن عَبدِ اللهِ بنِ دِينَارٍ، عَن أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ،
عَنِ النَّبِي (ﷺ) قَالَ : "الإِيمَانُ بِضْعٌ بِضْعٌ وَ سِتُّونَ سِتُّونَ شُعْبَةً شُعْبَةً ، وَ الْحَيَاءُ الْحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِنَ الإِيمَانِ"المصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 14)