بَاب بَيَانِ كَوْنِ الإِيمَانِ بِاللَّهِ تَعَالَى أَفْضَلُ الأَعْمَالِ

سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) : أَىُّ الأَعْمَالِ أَفْضَلُ ؟ قَالَ إِيمَانٌ بِاللَّهِ قَالَ : ثُمَّ مَاذَا ؟ قَالَ الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ قَالَ : ثُمَّ مَاذَا ؟ قَالَ حَجٌّ حَجٌّ مَبْرُورٌ هو الذي لا يخالطه شيء من المأثم. ومنه برت يمينه إذا سلم من الحنث. وبر بيعه إذا سلم من الخداع. وقيل: المبرور المتقبل. مَبْرُورٌ حَجٌّ مَبْرُورٌ هو الذي لا يخالطه شيء من المأثم. ومنه برت يمينه إذا سلم من الحنث. وبر بيعه إذا سلم من الخداع. وقيل: المبرور المتقبل. ، وَفِي رِوَايَةِ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ قَالَ إِيمَانٌ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ، وَحَدَّثَنِيهِ مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ وَعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ ، بِهَذَا الإِسْنَادِ ، مِثْلَهُالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 88)

قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ! أَىُّ الأَعْمَالِ أَفْضَلُ ؟ قَالَ : الإِيمَانُ بِاللَّهِ ، وَالْجِهَادُ فِي سَبِيلِهِ قَالَ قُلْتُ : أَىُّ الرِّقَابِ أَفْضَلُ ؟ قَالَ : أَنْفَسُهَا أَنْفَسُهَا عِنْدَ أَهْلِهَا معناه أرفعها وأجودها. قال الأصمعي: مال نفيس أي مرغوب فيه. عِنْدَ أَنْفَسُهَا عِنْدَ أَهْلِهَا معناه أرفعها وأجودها. قال الأصمعي: مال نفيس أي مرغوب فيه. أَهْلِهَا أَنْفَسُهَا عِنْدَ أَهْلِهَا معناه أرفعها وأجودها. قال الأصمعي: مال نفيس أي مرغوب فيه. ، وَأَكْثَرُهَا ثَمَنًا قَالَ قُلْتُ : فَإِنْ لَمْ أَفْعَلْ ؟ قَالَ : تُعِينُ صَانِعًا أَوْ تَصْنَعُ تَصْنَعُ لأَخْرَقَ الأخرق هو الذي ليس بصانع. يقال رجل أخرق وامرأة خرقاء، لمن لا صنعة له. لأَخْرَقَ تَصْنَعُ لأَخْرَقَ الأخرق هو الذي ليس بصانع. يقال رجل أخرق وامرأة خرقاء، لمن لا صنعة له. قَالَ قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ! أَرَأَيْتَ إِنْ ضَعُفْتُ عَنْ بَعْضِ الْعَمَلِ ؟ قَالَ : تَكُفُّ شَرَّكَ عَنِ النَّاسِ ، فَإِنَّهَا صَدَقَةٌ مِنْكَ عَلَى نَفْسِكَالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 89)

عَنْ أَبِي مُرَاوِحٍ ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ عَنِ النَّبِيِّ (ﷺ) ، بِنَحْوِهِ ، غَيْرَ أَنَّهُ قَالَ : فَتُعِينُ الصَّانِعَ أَوْ تَصْنَعُ لأَخْرَقَالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 89)

سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) أَىُّ الْعَمَلِ أَفْضَلُ ؟ قَالَ الصَّلاَةُ لِوَقْتِهَا قَالَ قُلْتُ : ثُمَّ أَىُّ ؟ قَالَ بِرُّ بِرُّ الْوَالِدَيْنِ بر الوالدين هو الإحسان إليهما، وفعل الجميل معهما، وفعل ما يسرهما. ويدخل فيه الإحسان إلى صديقهما؛ كما جاء في الصحيح 'إن من أبر البر يصل الرجل أهل ود أبيه'.
الْوَالِدَيْنِ بِرُّ الْوَالِدَيْنِ بر الوالدين هو الإحسان إليهما، وفعل الجميل معهما، وفعل ما يسرهما. ويدخل فيه الإحسان إلى صديقهما؛ كما جاء في الصحيح 'إن من أبر البر يصل الرجل أهل ود أبيه'.
قَالَ قُلْتُ : ثُمَّ أَىُّ ؟ قَالَ الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمَا فَمَا تَرَكْتُ أَسْتَزِيدُهُ إِلاَّ إِرْعَاءً عَلَيْهِ كذا هو في الأصول: تركت أستزيده من غير لفظ أن بينهما. وهو صحيح. وهي مرادة. وإرعاء، معناه إبقاء عليه ورفقا به. تَرَكْتُ فَمَا تَرَكْتُ أَسْتَزِيدُهُ إِلاَّ إِرْعَاءً عَلَيْهِ كذا هو في الأصول: تركت أستزيده من غير لفظ أن بينهما. وهو صحيح. وهي مرادة. وإرعاء، معناه إبقاء عليه ورفقا به. أَسْتَزِيدُهُ فَمَا تَرَكْتُ أَسْتَزِيدُهُ إِلاَّ إِرْعَاءً عَلَيْهِ كذا هو في الأصول: تركت أستزيده من غير لفظ أن بينهما. وهو صحيح. وهي مرادة. وإرعاء، معناه إبقاء عليه ورفقا به. إِلاَّ فَمَا تَرَكْتُ أَسْتَزِيدُهُ إِلاَّ إِرْعَاءً عَلَيْهِ كذا هو في الأصول: تركت أستزيده من غير لفظ أن بينهما. وهو صحيح. وهي مرادة. وإرعاء، معناه إبقاء عليه ورفقا به. إِرْعَاءً فَمَا تَرَكْتُ أَسْتَزِيدُهُ إِلاَّ إِرْعَاءً عَلَيْهِ كذا هو في الأصول: تركت أستزيده من غير لفظ أن بينهما. وهو صحيح. وهي مرادة. وإرعاء، معناه إبقاء عليه ورفقا به. عَلَيْهِ فَمَا تَرَكْتُ أَسْتَزِيدُهُ إِلاَّ إِرْعَاءً عَلَيْهِ كذا هو في الأصول: تركت أستزيده من غير لفظ أن بينهما. وهو صحيح. وهي مرادة. وإرعاء، معناه إبقاء عليه ورفقا به.المصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 89)

قُلْتُ : يَا نَبِيَّ اللَّهِ ! أَىُّ الأَعْمَالِ أَقْرَبُ إِلَى الْجَنَّةِ ؟ قَالَ الصَّلاَةُ عَلَى مَوَاقِيتِهَا قُلْتُ : وَمَاذَا يَا نَبِيَّ اللَّهِ ؟ قَالَ بِرُّ الْوَالِدَيْنِ قُلْتُ : وَمَاذَا يَا نَبِيَّ اللَّهِ ؟ قَالَ الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 89)

أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا عَمْرٍو الشَّيْبَانِيَّ قَالَ : حَدَّثَنِي صَاحِبُ هَذِهِ الدَّارِ ( وَأَشَارَ إِلَى دَارِ عَبْدِ اللَّهِ ) قَالَ : سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) : أَىُّ الأَعْمَالِ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ ؟ قَالَ الصَّلاَةُ عَلَى وَقْتِهَا قُلْتُ : ثُمَّ أَىُّ ؟ قَالَ ثُمَّ بِرُّ الْوَالِدَيْنِ قُلْتُ : ثُمَّ أَىُّ ؟ قَالَ ثُمَّ الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ قَالَ : حَدَّثَنِي بِهِنَّ ، وَلَوِ اسْتَزَدْتُهُ لَزَادَنِيالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 90)

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ بِهَذَا الإِسْنَادِ ، مِثْلَهُ ، وَزَادَ : وَأَشَارَ إِلَى دَارِ عَبْدِ اللَّهِ ، وَمَا سَمَّاهُ لَنَاالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 90)

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنِ النَّبِيِّ (ﷺ) قَالَ : أَفْضَلُ الأَعْمَالِ ( أَوِ الْعَمَلِ ) الصَّلاَةُ لِوَقْتِهَا ، وَبِرُّ الْوَالِدَيْنِالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 90)