بَاب الدَّلِيلِ عَلَى أَنَّ مَنْ مَاتَ عَلَى التوحيد دخل الجنة قطعا

شرح حديث رقم 26

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، وَزُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ ، كِلاَهُمَا عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ أَبُو بَكْرٍ : حَدَّثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ عَنْ خَالِدٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ ، عَنْ حُمْرَانَ ،عَنْ عُثْمَانَ ، قَالَ :

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) : مَنْ مَاتَ وَهُوَ يَعْلَمُ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ دَخَلَ الْجَنَّةَ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْمُقَدَّمِيُّ ، حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ ، حَدَّثَنَا خَالِدٌ الْحَذَّاءُ ، عَنِ الْوَلِيدِ أَبِي بِشْرٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ حُمْرَانَ يَقُولُ : سَمِعْتُ عُثْمَانَ يَقُولُ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) يَقُولُ مِثْلَهُ سَوَاءًالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 55)

حديث 27 جزء 1

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ النَّضْرِ بْنِ أَبِي النَّضْرِ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو النَّضْرِ هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ الأَشْجَعِيُّ ، عَنْ مَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ،عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ :

كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ (ﷺ) فِي مَسِيرٍ ، قَالَ فَنَفِدَتْ أَزْوَادُ الْقَوْمِ ، قَالَ حَتَّى هَمَّ بِنَحْرِ بَعْضِ حَمَائِلِهِمْ حَمَائِلِهِمْ جمع حمولة. وهي الإبل التي تحمل. ، قَالَ فَقَالَ عُمَرُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ! لَوْ جَمَعْتَ مَا بَقِيَ مِنْ أَزْوَادِ الْقَوْمِ ، فَدَعَوْتَ اللَّهَ عَلَيْهَا ، قَالَ فَفَعَلَ ، قَالَ فَجَاءَ ذُو الْبُرِّ بِبُرِّهِ ، وَذُو التَّمْرِ بِتَمْرِهِ ، قَالَ ( وَقَالَ مُجَاهِدٌ وَذُو النَّوَاةِ بِنَوَاهُ ) قُلْتُ : وَمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ بِالنَّوَى ؟ قَالَ : كَانُوا يَمُصُّونَهُ وَيَشْرَبُونَ عَلَيْهِ الْمَاءَ ، قَالَ فَدَعَا عَلَيْهَا ، حَتَّى مَلأَ الْقَوْمُ أَزْوِدَتَهُمْ أَزْوِدَتَهُمْ قال الشيخ أبو عمرو بن الصلاح: الأزودة جمع زاد. وهي لا تملأ. إنما تملأ بها أوعيتها. قال: ووجهه عندي أن يكون المراد حتى ملأ القوم أوعية أزودتهم، فحذف المضاف، وأقيم المضاف إليه مقامه. قال القاضي عياض: ويحتمل أنه سمى الأوعية أزواد باسم ما فيها، كما في نظائره. ، قَالَ فَقَالَ عِنْدَ ذَلِكَ : أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ ، لاَ يَلْقَى اللَّهَ بِهِمَا عَبْدٌ ، غَيْرَ شَاكٍّ فِيهِمَا ، إِلاَّ دَخَلَ الْجَنَّةَالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 55)

حديث 27 جزء 2

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ عُثْمَانَ وَأَبُو كُرَيْبٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلاَءِ ، جَمِيعًا عَنْ أَبِي مُعَاوِيَةَ ، قَالَ أَبُو كُرَيْبٍ : حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنِ الأَعْمَشِ ،عَنْ أَبِي صَالِحٍ ،

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَوْ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ ( شَكَّ الأَعْمَشُ ) قَالَ : لَمَّا كَانَ غَزْوَةُ تَبُوكَ ، أَصَابَ النَّاسَ مَجَاعَةٌ ، قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ! لَوْ أَذِنْتَ لَنَا فَنَحَرْنَا نَوَاضِحَنَا نَوَاضِحَنَا النواضح من الإبل، التي يستقي عليها. قال أبو عبيد: الذكر منها ناضح، والأنثى ناضحة. فَأَكَلْنَا وَادَّهَنَّا وَادَّهَنَّا قال صاحب التحرير: قوله وادهنا ليس مقصودة ما هو المعروف من الادهان. وإنما معناه اتخذنا دهنا من شحومها. ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) افْعَلُوا قَالَ فَجَاءَ عُمَرُ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ! إِنْ فَعَلْتَ قَلَّ الظَّهْرُ الظَّهْرُ المراد بالظهر هنا الدواب. سميت ظهرا لكونها يركب على ظهرها. أو لكونها يستظهر بها ويستعان على سفر. ، وَلَكِنِ ادْعُهُمْ بِفَضْلِ أَزْوَادِهِمْ ، ثُمَّ ادْعُ اللَّهَ لَهُمْ عَلَيْهَا بِالْبَرَكَةِ ، لَعَلَّ لَعَلَّ اللَّهَ أَنْ يَجْعَلَ فِي ذَلِكَ فيه محذوف تقديره: يجعل في ذلك بركة أو خيرا، أو نحو ذلك. فحذف المفعول به لأنه فضلة. وأصل البركة كثرة الخير وثبوته. اللَّهَ لَعَلَّ اللَّهَ أَنْ يَجْعَلَ فِي ذَلِكَ فيه محذوف تقديره: يجعل في ذلك بركة أو خيرا، أو نحو ذلك. فحذف المفعول به لأنه فضلة. وأصل البركة كثرة الخير وثبوته. أَنْ لَعَلَّ اللَّهَ أَنْ يَجْعَلَ فِي ذَلِكَ فيه محذوف تقديره: يجعل في ذلك بركة أو خيرا، أو نحو ذلك. فحذف المفعول به لأنه فضلة. وأصل البركة كثرة الخير وثبوته. يَجْعَلَ لَعَلَّ اللَّهَ أَنْ يَجْعَلَ فِي ذَلِكَ فيه محذوف تقديره: يجعل في ذلك بركة أو خيرا، أو نحو ذلك. فحذف المفعول به لأنه فضلة. وأصل البركة كثرة الخير وثبوته. فِي لَعَلَّ اللَّهَ أَنْ يَجْعَلَ فِي ذَلِكَ فيه محذوف تقديره: يجعل في ذلك بركة أو خيرا، أو نحو ذلك. فحذف المفعول به لأنه فضلة. وأصل البركة كثرة الخير وثبوته. ذَلِكَ لَعَلَّ اللَّهَ أَنْ يَجْعَلَ فِي ذَلِكَ فيه محذوف تقديره: يجعل في ذلك بركة أو خيرا، أو نحو ذلك. فحذف المفعول به لأنه فضلة. وأصل البركة كثرة الخير وثبوته. ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) نَعَمْ قَالَ فَدَعَا بِنِطَعٍ بِنِطَعٍ هو بساط متخذ من أديم. وكانت الأنطاع تبسط بين أيدي الملوك والأمراء حين أرادوا قتل أحد صبرا ليصان المجلس من الدم. فَبَسَطَهُ ، ثُمَّ دَعَا بِفَضْلِ أَزْوَادِهِمْ ، قَالَ فَجَعَلَ الرَّجُلُ يَجِيءُ بِكَفِّ ذُرَةٍ ، قَالَ وَيَجِيءُ الآخَرُ بَكَفِّ تَمْرٍ ، قَالَ وَيَجِيءُ الآخَرُ بِكِسْرَةٍ ، حَتَّى اجْتَمَعَ عَلَى النِّطَعِ مِنْ ذَلِكَ شَيْءٌ يَسِيرٌ ، قَالَ فَدَعَا رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) عَلَيْهِ بِالْبَرَكَةِ ، ثُمَّ قَالَ خُذُوا فِي أَوْعِيَتِكُمْ قَالَ فَأَخَذُوا فِي أَوْعِيَتِهِمْ ، حَتَّى مَا تَرَكُوا فِي الْعَسْكَرِ وِعَاءً إِلاَّ مَلأُوهُ ، قَالَ فَأَكَلُوا حَتَّى شَبِعُوا ، وَفَضِلَتْ فَضْلَةٌ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) : أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ ، وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ ، لاَ يَلْقَى اللَّهَ بِهِمَا عَبْدٌ ، غَيْرَ شَاكٍّ ، فَيُحْجَبَ عَنِ الْجَنَّةِالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 56)

حديث 28 جزء 1

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ رُشَيْدٍ ، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ(يَعْنِي ابْنَ مُسْلِمٍ)عَنِ ابْنِ جَابِرٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عُمَيْرُ بْنُ هَانِئٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي جُنَادَةُ بْنُ أَبِي أُمَيَّةَ ،حَدَّثَنَا عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ ، قَالَ :

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) : مَنْ قَالَ : أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ، وَأَنَّ عِيسَى عَبْدُ اللَّهِ وَابْنُ أَمَتِهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ ، وَأَنَّ الْجَنَّةَ حَقٌّ ، وَأَنَّ النَّارَ حَقٌّ ، أَدْخَلَهُ اللَّهُ مِنْ أَيِّ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ الثَّمَانِيَةِ شَاءَالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 57)

حديث 28 جزء 2

setting

المصدر ممتد وَحَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ ،حَدَّثَنَا مُبَشِّرُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ،

عَنِ الأَوْزَاعِيِّ ، عَنْ عُمَيْرِ بْنِ هَانِئٍ ، فِي هَذَا الإِسْنَادِ بِمِثْلِهِ غَيْرَ أَنَّهُ قَالَ : أَدْخَلَهُ اللَّهُ الْجَنَّةَ عَلَى مَا كَانَ مِنْ عَمَلٍ وَلَمْ يَذْكُرْ مِنْ أَيِّ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ الثَّمَانِيَةِ شَاءَالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 57)

شرح حديث رقم 29

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، حَدَّثَنَا لَيْثٌ عَنِ ابْنِ عَجْلاَنَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِحَبَّانَ ، عَنِ ابْنِ مُحَيْرِيزٍ ،عَنِ الصُّنَابِحِيِّ ،

عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ ، أَنَّهُ قَالَ : دَخَلْتُ عَلَيْهِ وَهُوَ فِي الْمَوْتِ ، فَبَكَيْتُ فَقَالَ : مَهْلاً مَهْلاً معناه أنظرني. قال الجوهري: يقال مهلا يا رجل، بالسكون وكذلك للاثنين والجمع والمؤنث. وهي موحدة بمعنى أمهل. فإذا قيل لك: مهلا. قلت: لا مهل والله. ولا تقل: لا مهلا. وتقول: ما مهل، والله، بمغنية عنك شيئا. ، لِمَ تَبْكِي ؟ فَوَاللَّهِ ! لَئِنِ اسْتُشْهِدْتُ لأَشْهَدَنَّ لَكَ ، وَلَئِنْ شُفِّعْتُ لأَشْفَعَنَّ لَكَ ، وَلَئِنِ اسْتَطَعْتُ لأَنْفَعَنَّكَ ، ثُمَّ قَالَ : وَاللَّهِ ! مَا مِنْ حَدِيثٍ سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) لَكُمْ فِيهِ خَيْرٌ إِلاَّ حَدَّثْتُكُمُوهُ إِلاَّ حَدِيثًا وَاحِدًا ، وَسَوْفَ أُحَدِّثُكُمُوهُ الْيَوْمَ ، وَقَدْ وَقَدْ أُحِيطَ بِنَفْسِي معناه قربت من الموت وأيست من النجاة والحياة. أُحِيطَ وَقَدْ أُحِيطَ بِنَفْسِي معناه قربت من الموت وأيست من النجاة والحياة. بِنَفْسِي وَقَدْ أُحِيطَ بِنَفْسِي معناه قربت من الموت وأيست من النجاة والحياة. ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) يَقُولُ : مَنْ شَهِدَ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ ، حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ النَّارَالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 57)

حديث 30 جزء 1

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا هَدَّابُ بْنُ خَالِدٍ الأَزْدِيُّ ، حَدَّثَنَا هَمَّامٌ ، حَدَّثَنَا قَتَادَةُ ،حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ

عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ ، قَالَ : كُنْتُ رِدْفَ النَّبِيِّ (ﷺ) ، لَيْسَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ إِلاَّ مُؤْخِرَةُ مُؤْخِرَةُ الرَّحْلِ هو العود الذي يكون خلف الراكب. الرَّحْلِ مُؤْخِرَةُ الرَّحْلِ هو العود الذي يكون خلف الراكب. ، فَقَالَ : يَا مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ ! قُلْتُ : لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ رَسُولَ اللَّهِ وَسَعْدَيْكَ الأظهر أمن معنى لبيك إجابة لك بعد إجابة للتأكيد. وقيل: معناه قربا منك وطاعة لك. ومعنى سعديك أي ساعدت طاعتك مساعدة بعد مساعدة. رَسُولَ لَبَّيْكَ رَسُولَ اللَّهِ وَسَعْدَيْكَ الأظهر أمن معنى لبيك إجابة لك بعد إجابة للتأكيد. وقيل: معناه قربا منك وطاعة لك. ومعنى سعديك أي ساعدت طاعتك مساعدة بعد مساعدة. اللَّهِ لَبَّيْكَ رَسُولَ اللَّهِ وَسَعْدَيْكَ الأظهر أمن معنى لبيك إجابة لك بعد إجابة للتأكيد. وقيل: معناه قربا منك وطاعة لك. ومعنى سعديك أي ساعدت طاعتك مساعدة بعد مساعدة. وَسَعْدَيْكَ لَبَّيْكَ رَسُولَ اللَّهِ وَسَعْدَيْكَ الأظهر أمن معنى لبيك إجابة لك بعد إجابة للتأكيد. وقيل: معناه قربا منك وطاعة لك. ومعنى سعديك أي ساعدت طاعتك مساعدة بعد مساعدة. ، ثُمَّ سَارَ سَاعَةً ، ثُمَّ قَالَ يَا مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ ! قُلْتُ : لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ رَسُولَ اللَّهِ وَسَعْدَيْكَ الأظهر أمن معنى لبيك إجابة لك بعد إجابة للتأكيد. وقيل: معناه قربا منك وطاعة لك. ومعنى سعديك أي ساعدت طاعتك مساعدة بعد مساعدة. رَسُولَ لَبَّيْكَ رَسُولَ اللَّهِ وَسَعْدَيْكَ الأظهر أمن معنى لبيك إجابة لك بعد إجابة للتأكيد. وقيل: معناه قربا منك وطاعة لك. ومعنى سعديك أي ساعدت طاعتك مساعدة بعد مساعدة. اللَّهِ لَبَّيْكَ رَسُولَ اللَّهِ وَسَعْدَيْكَ الأظهر أمن معنى لبيك إجابة لك بعد إجابة للتأكيد. وقيل: معناه قربا منك وطاعة لك. ومعنى سعديك أي ساعدت طاعتك مساعدة بعد مساعدة. وَسَعْدَيْكَ لَبَّيْكَ رَسُولَ اللَّهِ وَسَعْدَيْكَ الأظهر أمن معنى لبيك إجابة لك بعد إجابة للتأكيد. وقيل: معناه قربا منك وطاعة لك. ومعنى سعديك أي ساعدت طاعتك مساعدة بعد مساعدة. ، ثُمَّ سَارَ سَاعَةَ ، ثُمَّ قَالَ يَا مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ ! قُلْتُ : لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ رَسُولَ اللَّهِ وَسَعْدَيْكَ الأظهر أمن معنى لبيك إجابة لك بعد إجابة للتأكيد. وقيل: معناه قربا منك وطاعة لك. ومعنى سعديك أي ساعدت طاعتك مساعدة بعد مساعدة. رَسُولَ لَبَّيْكَ رَسُولَ اللَّهِ وَسَعْدَيْكَ الأظهر أمن معنى لبيك إجابة لك بعد إجابة للتأكيد. وقيل: معناه قربا منك وطاعة لك. ومعنى سعديك أي ساعدت طاعتك مساعدة بعد مساعدة. اللَّهِ لَبَّيْكَ رَسُولَ اللَّهِ وَسَعْدَيْكَ الأظهر أمن معنى لبيك إجابة لك بعد إجابة للتأكيد. وقيل: معناه قربا منك وطاعة لك. ومعنى سعديك أي ساعدت طاعتك مساعدة بعد مساعدة. وَسَعْدَيْكَ لَبَّيْكَ رَسُولَ اللَّهِ وَسَعْدَيْكَ الأظهر أمن معنى لبيك إجابة لك بعد إجابة للتأكيد. وقيل: معناه قربا منك وطاعة لك. ومعنى سعديك أي ساعدت طاعتك مساعدة بعد مساعدة. ، قَالَ : هَلْ تَدْرِي مَا حَقُّ اللَّهِ عَلَى الْعِبَادِ ؟ قَالَ قُلْتُ : اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ ، قَالَ فَإِنَّ حَقَّ اللَّهِ عَلَى الْعِبَادِ أَنْ يَعْبُدُوهُ وَلاَ يُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ثُمَّ سَارَ سَاعَةً ، ثُمَّ قَالَ يَا مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ ! قُلْتُ : لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ رَسُولَ اللَّهِ وَسَعْدَيْكَ الأظهر أمن معنى لبيك إجابة لك بعد إجابة للتأكيد. وقيل: معناه قربا منك وطاعة لك. ومعنى سعديك أي ساعدت طاعتك مساعدة بعد مساعدة. رَسُولَ لَبَّيْكَ رَسُولَ اللَّهِ وَسَعْدَيْكَ الأظهر أمن معنى لبيك إجابة لك بعد إجابة للتأكيد. وقيل: معناه قربا منك وطاعة لك. ومعنى سعديك أي ساعدت طاعتك مساعدة بعد مساعدة. اللَّهِ لَبَّيْكَ رَسُولَ اللَّهِ وَسَعْدَيْكَ الأظهر أمن معنى لبيك إجابة لك بعد إجابة للتأكيد. وقيل: معناه قربا منك وطاعة لك. ومعنى سعديك أي ساعدت طاعتك مساعدة بعد مساعدة. وَسَعْدَيْكَ لَبَّيْكَ رَسُولَ اللَّهِ وَسَعْدَيْكَ الأظهر أمن معنى لبيك إجابة لك بعد إجابة للتأكيد. وقيل: معناه قربا منك وطاعة لك. ومعنى سعديك أي ساعدت طاعتك مساعدة بعد مساعدة. ، قَالَ : هَلْ تَدْرِي مَا حَقُّ الْعِبَادِ عَلَى اللَّهِ إِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ قَالَ قُلْتُ : اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ ، قَالَ أَنْ لاَ يُعَذِّبَهُمْالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 58)

حديث 30 جزء 2

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، حَدَّثَنَا أَبُو الأَحْوَصِ سَلاَّمُ بْنُ سُلَيْمٍ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ ،عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ ، قَالَ :

كُنْتُ رِدْفَ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) ، عَلَى حِمَارٍ يُقَالُ لَهُ عُفَيْرٌ ، قَالَ : فَقَالَ : يَا مُعَاذُ ! تَدْرِي مَا حَقُّ اللَّهِ عَلَى الْعِبَادِ وَمَا حَقُّ اللَّهِ عَلَى الْعِبَادِ ؟ قَالَ قُلْتُ : اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ ، قَالَ : فَإِنَّ حَقَّ اللَّهِ عَلَى الْعِبَادِ أَنْ يَعْبُدُوا اللَّهَ وَلاَ يُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ، وَحَقُّ الْعِبَادِ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ لاَ يُعَذِّبَ مَنْ لاَ يُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا قَالَ قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ! أَفَلاَ أُبَشِّرُ النَّاسَ ؟ قَالَ : لاَ تُبَشِّرْهُمْ ، فَيَتَّكِلُواالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 58)

حديث 30 جزء 3

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى وَابْنُ بَشَّارٍ ، قَالَ ابْنُ الْمُثَنَّى : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ،عَنْ أَبِي حَصِينٍ وَالأَشْعَثِ بْنِ سُلَيْمٍ ،

أَنَّهُمَا سَمِعَا الأَسْوَدَ بْنَ هِلاَلٍ يُحَدِّثُ عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) يَا مُعَاذُ ! أَتَدْرِي مَا حَقُّ اللَّهِ عَلَى الْعِبَادِ ؟ قَالَ : اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ ، قَالَ أَنْ يُعْبَدَ اللَّهُ وَلاَ يُشْرَكَ بِهِ شَىْءٌ ، قَالَ : أَتَدْرِي مَا حَقُّهُمْ عَلَيْهِ إِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ ؟ فَقَالَ : اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ ، قَالَ : أَنْ لاَ يُعَذِّبَهُمْالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 59)

حديث 30 جزء 4

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ زَكَرِيَّاءَ ، حَدَّثَنَا حُسَيْنٌ ، عَنْ زَائِدَةَ ،عَنْ أَبِي حَصِينٍ ،

عَنِ الأَسْوَدِ بْنِ هِلاَلٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ مُعَاذًا يَقُولُ : دَعَانِي رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) فَأَجَبْتُهُ ، فَقَالَ هَلْ تَدْرِي مَا حَقُّ اللَّهِ عَلَى النَّاسِ نَحْوَ حَدِيثِهِمْالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 59)

شرح حديث رقم 31

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنِي زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ ، حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ يُونُسَ الْحَنَفِيُّ ، حَدَّثَنَا عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ ، قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو كَثِيرٍ قَالَ :حَدَّثَنِي أَبُو هُرَيْرَةَ ، قَالَ :

كُنَّا قُعُودًا حَوْلَ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) ، مَعَنَا أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ ، فِي نَفَرٍ ، فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) مِنْ بَيْنِ أَظْهُرِنَا ، فَأَبْطَأَ عَلَيْنَا ، وَخَشِينَا أَنْ يُقْتَطَعَ دُونَنَا ، وَفَزِعْنَا فَقُمْنَا ، فَكُنْتُ أَوَّلَ مَنْ فَزِعَ ، فَخَرَجْتُ أَبْتَغِي رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) ، حَتَّى أَتَيْتُ حَائِطًا لِلأَنْصَارِ لِبَنِي النَّجَّارِ ، فَدُرْتُ بِهِ أَجِدُ لَهُ بَابًا ، فَلَمْ أَجِدْ ، فَإِذَا رَبِيعٌ يَدْخُلُ فِي جَوْفِ حَائِطٍ مِنْ بِئْرٍ خَارِجَةٍ ( وَالرَّبِيعُ الْجَدْوَلُ ) فَاحْتَفَزْتُ كَمَا يَحْتَفِزُ الثَّعْلَبُ ، فَدَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) ، فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ ؟ فَقُلْتُ : نَعَمْ ، يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ مَا شَأْنُكَ ؟ قُلْتُ : كُنْتَ بَيْنَ أَظْهُرِنَا ، فَقُمْتَ فَأَبْطَأْتَ عَلَيْنَا ، فَخَشِينَا أَنْ تُقْتَطَعَ دُونَنَا ، فَفَزِعْنَا ، فَكُنْتُ أَوَّلَ مَنْ فَزِعَ ، فَأَتَيْتُ هَذَا الْحَائِطَ ، فَاحْتَفَزْتُ كَمَا يَحْتَفِزُ الثَّعْلَبُ ، وَهَؤُلاَءِ النَّاسُ وَرَائِي ، فَقَالَ : يَا أَبَا هُرَيْرَةَ ! ( وَأَعْطَانِي نَعْلَيْهِ ) ، قَالَ : اذْهَبْ بِنَعْلَيَّ هَاتَيْنِ ، فَمَنْ لَقِيتَ مِنْ وَرَاءِ هَذَا الْحَائِطِ يَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ ، مُسْتَيْقِنًا بِهَا قَلْبُهُ ، فَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ فَكَانَ أَوَّلَ مَنْ لَقِيتُ عُمَرُ ، فَقَالَ : مَا هَاتَانِ النَّعْلاَنِ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ ! فَقُلْتُ : هَاتَانِ نَعْلاَ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) ، بَعَثَنِي بِهِمَا ، مَنْ لَقِيتُ يَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ مُسْتَيْقِنًا بِهَا قَلْبُهُ ، بَشَّرْتُهُ بِالْجَنَّةِ ، فَضَرَبَ عُمَرُ بِيَدِهِ بَيْنَ ثَدْيَيَّ ، فَخَرَرْتُ لاِسْتِي ، فَقَالَ : ارْجِعْ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ ، فَرَجَعْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) ، فَأَجْهَشْتُ بُكَاءً ، وَرَكِبَنِي عُمَرُ ، فَإِذَا هُوَ عَلَى أَثَرِي ، فَقَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) : مَا لَكَ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ ؟ قُلْتُ : لَقِيتُ عُمَرَ فَأَخْبَرْتُهُ بِالَّذِي بَعَثْتَنِي بِهِ ، فَضَرَبَ بَيْنَ ثَدْيَيَّ ضَرْبَةً ، خَرَرْتُ لاِسْتِي ، قَالَ : ارْجِعْ ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) : يَا عُمَرُ ! مَا حَمَلَكَ عَلَى مَا فَعَلْتَ ؟ قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ! بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي ، أَبَعَثْتَ أَبَا هُرَيْرَةَ بِنَعْلَيْكَ ، مَنْ لَقِيَ يَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ مُسْتَيْقِنًا بِهَا قَلْبُهُ ، بَشَّرَهُ بِالْجَنَّةِ ؟ قَالَ نَعَمْ قَالَ : فَلاَ تَفْعَلْ ، فَإِنِّي أَخْشَى أَنْ يَتَّكِلَ النَّاسُ عَلَيْهَا ، فَخَلِّهِمْ يَعْمَلُونَ ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) فَخَلِّهِمْالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 59)

شرح حديث رقم 32

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ ، أَخْبَرَنَا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ قَتَادَةَ قَالَ :حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ ،

أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ (ﷺ) ، وَمُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ رَدِيفُهُ عَلَى الرَّحْلِ ، قَالَ يَا مُعَاذُ ! قَالَ لَبَّيْكَ رَسُولَ اللَّهِ وَسَعْدَيْكَ ، قَالَ : يَا مُعَاذُ ! قَالَ لَبَّيْكَ رَسُولَ اللَّهِ وَسَعْدَيْكَ ، قَالَ : يَا مُعَاذُ ! قَالَ : لَبَّيْكَ رَسُولَ اللَّهِ وَسَعْدَيْكَ ، قَالَ : مَا مِنْ عَبْدٍ يَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ، إِلاَّ حَرَّمَهُ اللَّهُ عَلَى النَّارِ قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ! أَفَلاَ أُخْبِرُ بِهَا النَّاسَ فَيَسْتَبْشِرُوا ؟ قَالَ : إِذًا يَتَّكِلُوا فَأَخْبَرَ بِهَا مُعَاذٌ عِنْدَ مَوْتِهِ ، تَأَثُّمًا تَأَثُّمًا قال أهل اللغة. تأثم الرجل إذا فعل فعلا يخرج به من الإثم. ومعنى تأثم معاذ أنه كان يحفظ علما يخاف فواته وذهابه بموته. فخشي أن يكون ممن كتم علما، وممن لم يمتثل أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم في تبليغ سنته. فيكون آثما، فاحتاط. المصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 61)

حديث 33 جزء 1

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا شَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخَ ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ(يَعْنِي ابْنَ الْمُغِيرَةِ)قَالَ : حَدَّثَنَا ثَابِتٌ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي مَحْمُودُ بْنُ الرَّبِيعِ ،عَنْ عِتْبَانَ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ :

قَدِمْتُ الْمَدِينَةَ ، فَلَقِيتُ عِتْبَانَ ، فَقُلْتُ : حَدِيثٌ بَلَغَنِي عَنْكَ ، قَالَ : أَصَابَنِي فِي بَصَرِي بَعْضُ الشَّيْءِ ، فَبَعَثْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) أَنِّي أُحِبُّ أَنْ تَأْتِيَنِي فَتُصَلِّيَ فِي مَنْزِلِي ، فَأَتَّخِذَهُ مُصَلًّى ، قَالَ فَأَتَى النَّبِيُّ (ﷺ) وَمَنْ شَاءَ اللَّهُ مِنْ أَصْحَابِهِ ، فَدَخَلَ وَهُوَ يُصَلِّي فِي مَنْزِلِي ، وَأَصْحَابُهُ يَتَحَدَّثُونَ بَيْنَهُمْ ، ثُمَّ ثُمَّ أَسْنَدُوا عُظْمَ ذَلِكَ وَكِبْرَهُ عظم أي معظمه. ومعنى ذلك أنهم تحدثوا وذكروا شأن المنافقين وأفعالهم القبيحة وما يلقون منهم، ونسبوا معظم ذلك إلى مالك. أَسْنَدُوا ثُمَّ أَسْنَدُوا عُظْمَ ذَلِكَ وَكِبْرَهُ عظم أي معظمه. ومعنى ذلك أنهم تحدثوا وذكروا شأن المنافقين وأفعالهم القبيحة وما يلقون منهم، ونسبوا معظم ذلك إلى مالك. عُظْمَ ثُمَّ أَسْنَدُوا عُظْمَ ذَلِكَ وَكِبْرَهُ عظم أي معظمه. ومعنى ذلك أنهم تحدثوا وذكروا شأن المنافقين وأفعالهم القبيحة وما يلقون منهم، ونسبوا معظم ذلك إلى مالك. ذَلِكَ ثُمَّ أَسْنَدُوا عُظْمَ ذَلِكَ وَكِبْرَهُ عظم أي معظمه. ومعنى ذلك أنهم تحدثوا وذكروا شأن المنافقين وأفعالهم القبيحة وما يلقون منهم، ونسبوا معظم ذلك إلى مالك. وَكِبْرَهُ ثُمَّ أَسْنَدُوا عُظْمَ ذَلِكَ وَكِبْرَهُ عظم أي معظمه. ومعنى ذلك أنهم تحدثوا وذكروا شأن المنافقين وأفعالهم القبيحة وما يلقون منهم، ونسبوا معظم ذلك إلى مالك. إِلَى مَالِكِ بْنِ دُخْشُمٍ ، قَالُوا : وَدُّوا أَنَّهُ دَعَا عَلَيْهِ فَهَلَكَ ، وَوَدُّوا أَنَّهُ أَصَابَهُ شَرٌّ ، فَقَضَى رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) الصَّلاَةَ ، وَقَالَ : أَلَيْسَ يَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ ؟ قَالُوا : إِنَّهُ يَقُولُ ذَلِكَ ، وَمَا هُوَ فِي قَلْبِهِ ، قَالَ : لاَ يَشْهَدُ أَحَدٌ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ فَيَدْخُلَ النَّارَ ، أَوْ تَطْعَمَهُ ، قَالَ أَنَسٌ فَأَعْجَبَنِي هَذَا الْحَدِيثُ ، فَقُلْتُ لاِبْنِي : اكْتُبْهُ ، فَكَتَبَهُالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 61)

حديث 33 جزء 2

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ نَافِعٍ الْعَبْدِيُّ ، حَدَّثَنَا بَهْزٌ ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ ، حَدَّثَنَا ثَابِتٌ ،عَنْ أَنَسٍ ، قَالَ :

حَدَّثَنِي عِتْبَانُ بْنُ مَالِكٍ ، أَنَّهُ عَمِيَ ، فَأَرْسَلَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) فَقَالَ : تَعَالَ فَخُطَّ فَخُطَّ لِي مَسْجِدًا أي أعلم لي على موضع لأتخذه مسجدا، أي موضعا، أجعل صلاتي فيه متبركا بآثارك. لِي فَخُطَّ لِي مَسْجِدًا أي أعلم لي على موضع لأتخذه مسجدا، أي موضعا، أجعل صلاتي فيه متبركا بآثارك. مَسْجِدًا فَخُطَّ لِي مَسْجِدًا أي أعلم لي على موضع لأتخذه مسجدا، أي موضعا، أجعل صلاتي فيه متبركا بآثارك. ، فَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) ، وَجَاءَ قَوْمُهُ ، وَنُعِتَ رَجُلٌ مِنْهُمْ يُقَالُ لَهُ مَالِكُ بْنُ الدُّخْشُمِ ، ثُمَّ ذَكَرَ نَحْوَ حَدِيثِ سُلَيْمَانَ بْنِ الْمُغِيرَةِالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 62)