وَبَيَانِ الدَّلِيلِ عَلَى التَّبَرِّي مِمَّنْ لَا يُؤْمِنُ بِالْقَدَرِ ، وَإِغْلَاظِ الْقَوْلِ فِي حَقِّهِ ، قَالَ أَبُو الْحُسَيْنِ مُسْلِمُ بْنُ الْحَجَّاجِ الْقُشَيْرِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ : بِعَوْنِ اللَّهِ نَبْتَدِئُ ، وَإِيَّاهُ نَسْتَكْفِي ، وَمَا تَوْفِيقُنَا إلا بالله جل جلالهالمصدر: صحيح مسلم (الصفحة: 36)
حَدَّثَنِي أَبُو خَيْثَمَةَ زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ كَهْمَسٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ يَعْمَرَ ، ح وَحَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ الْعَنْبَرِيُّ ، وَهَذَا حَدِيثُهُ : حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا كَهْمَسٌ ، عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ ،عَنْ يَحْيَى بْنِ يَعْمَرَ ، قَالَ :
كَانَ أَوَّلَ مَنْ قَالَ فِي الْقَدَرِ بِالْبَصْرَةِ مَعْبَدٌ الْجُهَنِيُّ ، فَانْطَلَقْتُ أَنَا وَحُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحِمْيَرِيُّ حَاجَّيْنِ أَوْ مُعْتَمِرَيْنِ فَقُلْنَا : لَوْ لَقِينَا أَحَدًا مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) فَسَأَلْنَاهُ عَمَّا يَقُولُ هَؤُلاَءِ فِي الْقَدَرِ ، فَوُفِّقَ فَوُفِّقَ لَنَا لَنَا فَوُفِّقَ لَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ دَاخِلاً الْمَسْجِدَ ، فَاكْتَنَفْتُهُ فَاكْتَنَفْتُهُ أَنَا وَصَاحِبِي أَنَا فَاكْتَنَفْتُهُ أَنَا وَصَاحِبِي وَصَاحِبِي فَاكْتَنَفْتُهُ أَنَا وَصَاحِبِي ، أَحَدُنَا عَنْ يَمِينِهِ وَالآخَرُ عَنْ شِمَالِهِ ، فَظَنَنْتُ أَنَّ صَاحِبِي سَيَكِلُ الْكَلاَمَ إِلَيَّ ، فَقُلْتُ : أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ ! إِنَّهُ قَدْ ظَهَرَ قِبَلَنَا نَاسٌ يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ وَيَتَقَفَّرُونَ وَيَتَقَفَّرُونَ الْعِلْمَ الْعِلْمَ وَيَتَقَفَّرُونَ الْعِلْمَ ، وَذَكَرَ وَذَكَرَ مِنْ شَأْنِهِمْ مِنْ وَذَكَرَ مِنْ شَأْنِهِمْ شَأْنِهِمْ وَذَكَرَ مِنْ شَأْنِهِمْ وَأَنَّهُمْ يَزْعُمُونَ أَنْ لاَ قَدَرَ ، وَأَنَّ الأَمْرَ أُنُفٌ ، قَالَ : فَإِذَا لَقِيتَ أُولَئِكَ فَأَخْبِرْهُمْ أَنِّي بَرِيءٌ مِنْهُمْ ، وَأَنَّهُمْ بُرَآءُ مِنِّي ، وَالَّذِي يَحْلِفُ بِهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ ! لَوْ أَنَّ لأَحَدِهِمْ مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَبًا فَأَنْفَقَهُ ، مَا قَبِلَ اللَّهُ مِنْهُ حَتَّى يُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ ، ثُمَّ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ، قَالَ : بَيْنَمَا نَحْنُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) ذَاتَ يَوْمٍ ، إِذْ طَلَعَ عَلَيْنَا رَجُلٌ شَدِيدُ بَيَاضِ الثِّيَابِ ، شَدِيدُ سَوَادِ الشَّعَرِ ، لاَ يُرَى عَلَيْهِ أَثَرُ السَّفَرِ ، وَلاَ يَعْرِفُهُ مِنَّا أَحَدٌ ، حَتَّى جَلَسَ إِلَىَّ النَّبِيِّ (ﷺ) ، فَأَسْنَدَ رُكْبَتَيْهِ إِلَى رُكْبَتَيْهِ ، وَوَضَعَ كَفَّيْهِ عَلَى فَخِذَيْهِ ، وَقَالَ : يَا مُحَمَّدُ ! أَخْبِرْنِي عَنِ الإِسْلاَمِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) : الإِسْلاَمُ أَنْ تَشْهَدَ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ ، وَتُقِيمَ الصَّلاَةَ ، وَتُؤْتِيَ الزَّكَاةَ ، وَتَصُومَ رَمَضَانَ ، وَتَحُجَّ الْبَيْتَ ، إِنِ اسْتَطَعْتَ إِلَيْهِ سَبِيلاً قَالَ : صَدَقْتَ ، قَالَ فَعَجِبْنَا فَعَجِبْنَا لَهُ ، يَسْأَلُهُ وَيُصَدِّقُهُ لَهُ فَعَجِبْنَا لَهُ ، يَسْأَلُهُ وَيُصَدِّقُهُ ، فَعَجِبْنَا لَهُ ، يَسْأَلُهُ وَيُصَدِّقُهُ يَسْأَلُهُ فَعَجِبْنَا لَهُ ، يَسْأَلُهُ وَيُصَدِّقُهُ وَيُصَدِّقُهُ فَعَجِبْنَا لَهُ ، يَسْأَلُهُ وَيُصَدِّقُهُ ، قَالَ : فَأَخْبِرْنِي عَنِ الإِيمَانِ ، قَالَ : أَنْ تُؤْمِنَ بِاللَّهِ ، وَمَلاَئِكَتِهِ ، وَكُتُبِهِ ، وَرُسُلِهِ ، وَالْيَوْمِ الآخِرِ ، وَتُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ قَالَ : صَدَقْتَ ، قَالَ : فَأَخْبِرْنِي عَنِ الإِحْسَانِ ، قَالَ : أَنْ تَعْبُدَ اللَّهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ ، فَإِنْ لَمْ تَكُنْ تَرَاهُ ، فَإِنَّهُ يَرَاكَ ، قَالَ : فَأَخْبِرْنِي عَنِ السَّاعَةِ ، قَالَ : مَا الْمَسْئُولُ عَنْهَا بِأَعْلَمَ مِنَ السَّائِلِ قَالَ : فَأَخْبِرْنِي عَنْ أَمَارَتِهَا أَمَارَتِهَا ، قَالَ : أَنْ تَلِدَ الأَمَةُ رَبَّتَهَا رَبَّتَهَا ، وَأَنْ تَرَى الْحُفَاةَ الْعُرَاةَ الْعَالَةَ الْعَالَةَ رِعَاءَ الشَّاءِ ، يَتَطَاوَلُونَ فِي الْبُنْيَانِ رِعَاءَ الْعَالَةَ رِعَاءَ الشَّاءِ ، يَتَطَاوَلُونَ فِي الْبُنْيَانِ الشَّاءِ الْعَالَةَ رِعَاءَ الشَّاءِ ، يَتَطَاوَلُونَ فِي الْبُنْيَانِ ، الْعَالَةَ رِعَاءَ الشَّاءِ ، يَتَطَاوَلُونَ فِي الْبُنْيَانِ يَتَطَاوَلُونَ الْعَالَةَ رِعَاءَ الشَّاءِ ، يَتَطَاوَلُونَ فِي الْبُنْيَانِ فِي الْعَالَةَ رِعَاءَ الشَّاءِ ، يَتَطَاوَلُونَ فِي الْبُنْيَانِ الْبُنْيَانِ الْعَالَةَ رِعَاءَ الشَّاءِ ، يَتَطَاوَلُونَ فِي الْبُنْيَانِ ، قَالَ ثُمَّ انْطَلَقَ ، فَلَبِثْتُ مَلِيًّا مَلِيًّا ، ثُمَّ قَالَ لِي : يَا عُمَرُ ! أَتَدْرِي مَنِ السَّائِلُ ؟ قُلْتُ : اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ ، قَالَ : فَإِنَّهُ جِبْرِيلُ أَتَاكُمْ يُعَلِّمُكُمْ دِينَكُمْالمصدر: صحيح مسلم (الصفحة: 36)
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ الْغُبَرِيُّ ، وَأَبُو كَامِلٍ الْجَحْدَرِيُّ ، وَأَحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ ، قَالُوا : حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ مَطَرٍ الْوَرَّاقِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ ،عَنْ يَحْيَى بْنِ يَعْمَرَ ، قَالَ :
لَمَّا تَكَلَّمَ مَعْبَدٌ بِمَا تَكَلَّمَ بِهِ فِي شَأْنِ الْقَدَرِ ، أَنْكَرْنَا ذَلِكَ ، قَالَ فَحَجَجْتُ أَنَا وَحُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحِمْيَرِيُّ حِجَّةً حِجَّةً ، وَسَاقُوا الْحَدِيثَ ، بِمَعْنَى حَدِيثِ كَهْمَسٍ وَإِسْنَادِهِ ، وَفِيهِ بَعْضُ زِيَادَةٍ وَنُقْصَانُ أَحْرُفٍالمصدر: صحيح مسلم (الصفحة: 38)
وَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمٍ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ ، حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ غِيَاثٍ ،حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُرَيْدَةَ ،
عَنْ يَحْيَى بْنِ يَعْمَرَ ، وَحُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، قَالاَ : لَقِينَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ ، فَذَكَرْنَا الْقَدَرَ وَمَا يَقُولُونَ فِيهِ ، فَاقْتَصَّ الْحَدِيثَ كَنَحْوِ حَدِيثِهِمْ ، عَنْ عُمَرَ رَضِيَ الله عنه ، عَنِ النَّبِيِّ (ﷺ) ، وَفِيهِ شَيْءٌ مِنْ زِيَادَةٍ ، وَقَدْ نَقَصَ مِنْهُ شَيْئًاالمصدر: صحيح مسلم (الصفحة: 38)
وَحَدَّثَنِي حَجَّاجُ بْنُ الشَّاعِرِ ،
حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، حَدَّثَنَا الْمُعْتَمِرُ عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ يَعْمَرَ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، عَنْ عُمَرَ ، عَنِ النَّبِيِّ (ﷺ) ، بِنَحْوِ حَدِيثِهِمْالمصدر: صحيح مسلم (الصفحة: 38)
وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، وَزُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ ، جَمِيعًا عَنِ ابْنِ عُلَيَّةَ ، قَالَ زُهَيْرٌ : حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِي حَيَّانَ ، عَنْ أَبِي زُرْعَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ جَرِيرٍ ،عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ :
كَانَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) يَوْمًا بَارِزًا بَارِزًا لِلنَّاسِ فَأَتَاهُ رَجُلٌ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ! مَا الإِيمَانُ ؟ قَالَ أَنْ تُؤْمِنَ بِاللَّهِ وَمَلاَئِكَتِهِ وَكِتَابِهِ وَلِقَائِهِ وَرُسُلِهِ وَتُؤْمِنَ بِالْبَعْثِ الآخِرِ قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ! مَا الإِسْلاَمُ ؟ قَالَ الإِسْلاَمُ أَنْ تَعْبُدَ اللَّهَ وَلاَ تُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا ، وَتُقِيمَ الصَّلاَةَ الْمَكْتُوبَةَ ، وَتُؤَدِّيَ الزَّكَاةَ الْمَفْرُوضَةَ ، وَتَصُومَ رَمَضَانَ ، قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ! مَا الإِحْسَانُ ؟ قَالَ أَنْ تَعْبُدَ اللَّهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ ، فَإِنَّكَ إِنْ لاَ تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاكَ ، قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ! مَتَى السَّاعَةُ ؟ قَالَ : مَا الْمَسْئُولُ عَنْهَا بِأَعْلَمَ مِنَ السَّائِلِ ، وَلَكِنْ سَأُحَدِّثُكَ عَنْ أَشْرَاطِهَا إِذَا وَلَدَتِ الأَمَةُ رَبَّهَا فَذَاكَ مِنْ أَشْرَاطِهَا أَشْرَاطِهَا ، وَإِذَا كَانَتِ الْعُرَاةُ الْحُفَاةُ رُءُوسَ النَّاسِ فَذَاكَ مِنْ أَشْرَاطِهَا أَشْرَاطِهَا ، وَإِذَا تَطَاوَلَ رِعَاءُ الْبَهْمِ الْبَهْمِ فِي الْبُنْيَانِ فَذَاكَ مِنْ أَشْرَاطِهَا أَشْرَاطِهَا ، فِي خَمْسٍ لاَ يَعْلَمُهُنَّ إِلاَّ اللَّهُ ثُمَّ تَلاَ (ﷺ) { إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَىِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ }[٣١ - سورة لقمان ، آية ٣٤] قَالَ ثُمَّ أَدْبَرَ الرَّجُلُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) رُدُّوا عَلَيَّ الرَّجُلَ فَأَخَذُوا لِيَرُدُّوهُ فَلَمْ يَرَوْا شَيْئًا ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) هَذَا جِبْرِيلُ ، جَاءَ لِيُعَلِّمَ النَّاسَ دِينَهُمْالمصدر: صحيح مسلم (الصفحة: 39)
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ ،
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو حَيَّانَ التَّيْمِيُّ ، بِهَذَا الإِسْنَادِ ، مِثْلَهُ ، غَيْرَ أَنَّ فِي رِوَايَتِهِ إِذَا وَلَدَتِ الأَمَةُ بَعْلَهَا يَعْنِي السَّرَارِيَّ السَّرَارِيَّ المصدر: صحيح مسلم (الصفحة: 39)
حَدَّثَنِي زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ ، عَنْ عُمَارَةَ(وَهُوَ ابْنُ الْقَعْقَاعِ) ، عَنْ أَبِي زُرْعَةَ ،عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ :
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) سَلُونِي فَهَابُوهُ أَنْ يَسْأَلُوهُ ، فَجَاءَ رَجُلٌ فَجَلَسَ عِنْدَ رُكْبَتَيْهِ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ! مَا الإِسْلاَمُ ؟ قَالَ لاَ تُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا ، وَتُقِيمُ الصَّلاَةَ ، وَتُؤْتِي الزَّكَاةَ ، وَتَصُومُ رَمَضَانَ قَالَ : صَدَقْتَ ، قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ! مَا الإِيمَانُ ؟ قَالَ أَنْ تُؤْمِنَ بِاللَّهِ ، وَمَلاَئِكَتِهِ ، وَكِتَابِهِ ، وَلِقَائِهِ ، وَرُسُلِهِ ، وَتُؤْمِنَ بِالْبَعْثِ ، وَتُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ كُلِّهِ قَالَ : صَدَقْتَ ، قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ! مَا الإِحْسَانُ ؟ قَالَ أَنْ تَخْشَى اللَّهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ ، فَإِنَّكَ إِنْ لاَ تَكُنْ تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاكَ قَالَ صَدَقْتَ ، قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ! مَتَى تَقُومُ السَّاعَةُ ؟ قَالَ مَا الْمَسْئُولُ عَنْهَا بِأَعْلَمَ مِنَ السَّائِلِ ، وَسَأُحَدِّثُكَ عَنْ أَشْرَاطِهَا ، إِذَا رَأَيْتَ الْمَرْأَةَ تَلِدُ رَبَّهَا فَذَاكَ مِنْ أَشْرَاطِهَا ، وَإِذَا رَأَيْتَ الْحُفَاةَ الْعُرَاةَ الصُّمَّ الصُّمَّ الْبُكْمَ الْبُكْمَ الصُّمَّ الْبُكْمَ مُلُوكَ الأَرْضِ فَذَاكَ مِنْ أَشْرَاطِهَا ، وَإِذَا رَأَيْتَ رِعَاءَ الْبَهْمِ يَتَطَاوَلُونَ فِي الْبُنْيَانِ فَذَاكَ مِنْ أَشْرَاطِهَا ، فِي خَمْسٍ مِنَ الْغَيْبِ لاَ يَعْلَمُهُنَّ إِلاَّ اللَّهُ ، ثُمَّ قَرَأَ : { إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَىِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ } ٣١ ٣١ - سورة لقمان ، آية ٣٤] قَالَ ثُمَّ قَامَ الرَّجُلُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) رُدُّوهُ عَلَيَّ فَالْتُمِسَ فَلَمْ يَجِدُوهُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) هَذَا جِبْرِيلُ أَرَادَ أَنْ [تَعَلَّمُوا - ٣١ - سورة لقمان ، آية ٣٤] قَالَ ثُمَّ قَامَ الرَّجُلُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) رُدُّوهُ عَلَيَّ فَالْتُمِسَ فَلَمْ يَجِدُوهُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) هَذَا جِبْرِيلُ أَرَادَ أَنْ [تَعَلَّمُوا سورة ٣١ - سورة لقمان ، آية ٣٤] قَالَ ثُمَّ قَامَ الرَّجُلُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) رُدُّوهُ عَلَيَّ فَالْتُمِسَ فَلَمْ يَجِدُوهُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) هَذَا جِبْرِيلُ أَرَادَ أَنْ [تَعَلَّمُوا لقمان ٣١ - سورة لقمان ، آية ٣٤] قَالَ ثُمَّ قَامَ الرَّجُلُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) رُدُّوهُ عَلَيَّ فَالْتُمِسَ فَلَمْ يَجِدُوهُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) هَذَا جِبْرِيلُ أَرَادَ أَنْ [تَعَلَّمُوا ، ٣١ - سورة لقمان ، آية ٣٤] قَالَ ثُمَّ قَامَ الرَّجُلُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) رُدُّوهُ عَلَيَّ فَالْتُمِسَ فَلَمْ يَجِدُوهُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) هَذَا جِبْرِيلُ أَرَادَ أَنْ [تَعَلَّمُوا آية ٣١ - سورة لقمان ، آية ٣٤] قَالَ ثُمَّ قَامَ الرَّجُلُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) رُدُّوهُ عَلَيَّ فَالْتُمِسَ فَلَمْ يَجِدُوهُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) هَذَا جِبْرِيلُ أَرَادَ أَنْ [تَعَلَّمُوا ٣٤] ٣١ - سورة لقمان ، آية ٣٤] قَالَ ثُمَّ قَامَ الرَّجُلُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) رُدُّوهُ عَلَيَّ فَالْتُمِسَ فَلَمْ يَجِدُوهُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) هَذَا جِبْرِيلُ أَرَادَ أَنْ [تَعَلَّمُوا قَالَ ٣١ - سورة لقمان ، آية ٣٤] قَالَ ثُمَّ قَامَ الرَّجُلُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) رُدُّوهُ عَلَيَّ فَالْتُمِسَ فَلَمْ يَجِدُوهُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) هَذَا جِبْرِيلُ أَرَادَ أَنْ [تَعَلَّمُوا ثُمَّ ٣١ - سورة لقمان ، آية ٣٤] قَالَ ثُمَّ قَامَ الرَّجُلُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) رُدُّوهُ عَلَيَّ فَالْتُمِسَ فَلَمْ يَجِدُوهُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) هَذَا جِبْرِيلُ أَرَادَ أَنْ [تَعَلَّمُوا قَامَ ٣١ - سورة لقمان ، آية ٣٤] قَالَ ثُمَّ قَامَ الرَّجُلُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) رُدُّوهُ عَلَيَّ فَالْتُمِسَ فَلَمْ يَجِدُوهُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) هَذَا جِبْرِيلُ أَرَادَ أَنْ [تَعَلَّمُوا الرَّجُلُ ٣١ - سورة لقمان ، آية ٣٤] قَالَ ثُمَّ قَامَ الرَّجُلُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) رُدُّوهُ عَلَيَّ فَالْتُمِسَ فَلَمْ يَجِدُوهُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) هَذَا جِبْرِيلُ أَرَادَ أَنْ [تَعَلَّمُوا ، ٣١ - سورة لقمان ، آية ٣٤] قَالَ ثُمَّ قَامَ الرَّجُلُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) رُدُّوهُ عَلَيَّ فَالْتُمِسَ فَلَمْ يَجِدُوهُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) هَذَا جِبْرِيلُ أَرَادَ أَنْ [تَعَلَّمُوا فَقَالَ ٣١ - سورة لقمان ، آية ٣٤] قَالَ ثُمَّ قَامَ الرَّجُلُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) رُدُّوهُ عَلَيَّ فَالْتُمِسَ فَلَمْ يَجِدُوهُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) هَذَا جِبْرِيلُ أَرَادَ أَنْ [تَعَلَّمُوا رَسُولُ ٣١ - سورة لقمان ، آية ٣٤] قَالَ ثُمَّ قَامَ الرَّجُلُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) رُدُّوهُ عَلَيَّ فَالْتُمِسَ فَلَمْ يَجِدُوهُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) هَذَا جِبْرِيلُ أَرَادَ أَنْ [تَعَلَّمُوا اللَّهِ ٣١ - سورة لقمان ، آية ٣٤] قَالَ ثُمَّ قَامَ الرَّجُلُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) رُدُّوهُ عَلَيَّ فَالْتُمِسَ فَلَمْ يَجِدُوهُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) هَذَا جِبْرِيلُ أَرَادَ أَنْ [تَعَلَّمُوا (ﷺ) ٣١ - سورة لقمان ، آية ٣٤] قَالَ ثُمَّ قَامَ الرَّجُلُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) رُدُّوهُ عَلَيَّ فَالْتُمِسَ فَلَمْ يَجِدُوهُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) هَذَا جِبْرِيلُ أَرَادَ أَنْ [تَعَلَّمُوا رُدُّوهُ ٣١ - سورة لقمان ، آية ٣٤] قَالَ ثُمَّ قَامَ الرَّجُلُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) رُدُّوهُ عَلَيَّ فَالْتُمِسَ فَلَمْ يَجِدُوهُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) هَذَا جِبْرِيلُ أَرَادَ أَنْ [تَعَلَّمُوا عَلَيَّ ٣١ - سورة لقمان ، آية ٣٤] قَالَ ثُمَّ قَامَ الرَّجُلُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) رُدُّوهُ عَلَيَّ فَالْتُمِسَ فَلَمْ يَجِدُوهُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) هَذَا جِبْرِيلُ أَرَادَ أَنْ [تَعَلَّمُوا فَالْتُمِسَ ٣١ - سورة لقمان ، آية ٣٤] قَالَ ثُمَّ قَامَ الرَّجُلُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) رُدُّوهُ عَلَيَّ فَالْتُمِسَ فَلَمْ يَجِدُوهُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) هَذَا جِبْرِيلُ أَرَادَ أَنْ [تَعَلَّمُوا فَلَمْ ٣١ - سورة لقمان ، آية ٣٤] قَالَ ثُمَّ قَامَ الرَّجُلُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) رُدُّوهُ عَلَيَّ فَالْتُمِسَ فَلَمْ يَجِدُوهُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) هَذَا جِبْرِيلُ أَرَادَ أَنْ [تَعَلَّمُوا يَجِدُوهُ ٣١ - سورة لقمان ، آية ٣٤] قَالَ ثُمَّ قَامَ الرَّجُلُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) رُدُّوهُ عَلَيَّ فَالْتُمِسَ فَلَمْ يَجِدُوهُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) هَذَا جِبْرِيلُ أَرَادَ أَنْ [تَعَلَّمُوا ، ٣١ - سورة لقمان ، آية ٣٤] قَالَ ثُمَّ قَامَ الرَّجُلُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) رُدُّوهُ عَلَيَّ فَالْتُمِسَ فَلَمْ يَجِدُوهُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) هَذَا جِبْرِيلُ أَرَادَ أَنْ [تَعَلَّمُوا فَقَالَ ٣١ - سورة لقمان ، آية ٣٤] قَالَ ثُمَّ قَامَ الرَّجُلُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) رُدُّوهُ عَلَيَّ فَالْتُمِسَ فَلَمْ يَجِدُوهُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) هَذَا جِبْرِيلُ أَرَادَ أَنْ [تَعَلَّمُوا رَسُولُ ٣١ - سورة لقمان ، آية ٣٤] قَالَ ثُمَّ قَامَ الرَّجُلُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) رُدُّوهُ عَلَيَّ فَالْتُمِسَ فَلَمْ يَجِدُوهُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) هَذَا جِبْرِيلُ أَرَادَ أَنْ [تَعَلَّمُوا اللَّهِ ٣١ - سورة لقمان ، آية ٣٤] قَالَ ثُمَّ قَامَ الرَّجُلُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) رُدُّوهُ عَلَيَّ فَالْتُمِسَ فَلَمْ يَجِدُوهُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) هَذَا جِبْرِيلُ أَرَادَ أَنْ [تَعَلَّمُوا (ﷺ) ٣١ - سورة لقمان ، آية ٣٤] قَالَ ثُمَّ قَامَ الرَّجُلُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) رُدُّوهُ عَلَيَّ فَالْتُمِسَ فَلَمْ يَجِدُوهُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) هَذَا جِبْرِيلُ أَرَادَ أَنْ [تَعَلَّمُوا هَذَا ٣١ - سورة لقمان ، آية ٣٤] قَالَ ثُمَّ قَامَ الرَّجُلُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) رُدُّوهُ عَلَيَّ فَالْتُمِسَ فَلَمْ يَجِدُوهُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) هَذَا جِبْرِيلُ أَرَادَ أَنْ [تَعَلَّمُوا جِبْرِيلُ ٣١ - سورة لقمان ، آية ٣٤] قَالَ ثُمَّ قَامَ الرَّجُلُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) رُدُّوهُ عَلَيَّ فَالْتُمِسَ فَلَمْ يَجِدُوهُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) هَذَا جِبْرِيلُ أَرَادَ أَنْ [تَعَلَّمُوا أَرَادَ ٣١ - سورة لقمان ، آية ٣٤] قَالَ ثُمَّ قَامَ الرَّجُلُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) رُدُّوهُ عَلَيَّ فَالْتُمِسَ فَلَمْ يَجِدُوهُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) هَذَا جِبْرِيلُ أَرَادَ أَنْ [تَعَلَّمُوا أَنْ ٣١ - سورة لقمان ، آية ٣٤] قَالَ ثُمَّ قَامَ الرَّجُلُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) رُدُّوهُ عَلَيَّ فَالْتُمِسَ فَلَمْ يَجِدُوهُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) هَذَا جِبْرِيلُ أَرَادَ أَنْ [تَعَلَّمُوا [تَعَلَّمُوا ٣١ - سورة لقمان ، آية ٣٤] قَالَ ثُمَّ قَامَ الرَّجُلُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) رُدُّوهُ عَلَيَّ فَالْتُمِسَ فَلَمْ يَجِدُوهُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) هَذَا جِبْرِيلُ أَرَادَ أَنْ [تَعَلَّمُوا ، إِذْ لَمْ تَسْأَلُواالمصدر: صحيح مسلم (الصفحة: 40)