سُورَةُ لَا أُقْسِمُ

سُورَةُ لَا أُقْسِمُ
وَقَالَ مُجَاهِدٌ : { وَأَنْتَ حِلٌّ حِلٌّ تصنع فيه ما تريد من القتل والأسر بِهَذَا الْبَلَدِ }[البلد : 2] : بِمَكَّةَ لَيْسَ عَلَيْكَ مَا عَلَى النَّاسِ فِيهِ مِنْ الْإِثْمِ ، { وَوَالِدٍ }[البلد : 3] : آدَمَ ، { وَمَا وَلَدَ }[البلد : 3] : لُبَدًا كَثِيرًا ، وَ { النَّجْدَيْنِ }[البلد : 10] : الْخَيْرُ وَالشَّرُّ ، { مَسْغَبَةٍ }[البلد : 14] : مَجَاعَةٍ مَتْرَبَةٍ مَتْرَبَةٍ فقر فكأن الفقير قد لصق بالتراب لقلة ذات يده السَّاقِطُ فِي التُّرَابِ ، يُقَالُ : { فَلَا فَلَا اقْتَحَمَ ] دخل وجاوز بشدة ومشقة والعقبة في الأصل المرتفع من الأرض والمراد الخصلة الصعبة أي ما فعل في الدنيا ما فيه مشقة شديدة على النفس من الأعمال الصالحة اقْتَحَمَ فَلَا اقْتَحَمَ ] دخل وجاوز بشدة ومشقة والعقبة في الأصل المرتفع من الأرض والمراد الخصلة الصعبة أي ما فعل في الدنيا ما فيه مشقة شديدة على النفس من الأعمال الصالحة الْعَقَبَةَ }[البلد : 11] : فَلَمْ يَقْتَحِمْ الْعَقَبَةَ فِي الدُّنْيَا ، ثُمَّ فَسَّرَ الْعَقَبَةَ ، فَقَالَ : { وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ ، فَكُّ فَكُّ رَقَبَةٍ عتق مملوك وتخليصه من العبودية والرق ابتغاء مرضات الله تعالى[ رَقَبَةٍ فَكُّ رَقَبَةٍ عتق مملوك وتخليصه من العبودية والرق ابتغاء مرضات الله تعالى[ ، أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ }[البلد : 13]المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2240)