سُورَةُ هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ

سُورَةُ هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ
وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : { عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ }[الغاشية : 3] : النَّصَارَى النَّصَارَى أي فسر أصحاب الوجوه الخاشعة الذليلة يوم القيامة بالنصارى الذين أتبعوا أنفسهم في الدنيا في أعمال] ظنوها تنفعهم وإذا بها سبب عنائهم وتعبهم الدائم في نار جهنم يوم القيامة وقيل غير ذلك وَقَالَ مُجَاهِدٌ : { عَيْنٍ آنِيَةٍ آنِيَةٍ تناهى حرها }[الغاشية : 5] : بَلَغَ بَلَغَ إِنَاهَا بلغ حرها نهايته إِنَاهَا بَلَغَ إِنَاهَا بلغ حرها نهايته ، وَ حَانَ حَانَ شُرْبُهَا جاء وقت شربها لمن هيئت لهم من الكفار شُرْبُهَا حَانَ شُرْبُهَا جاء وقت شربها لمن هيئت لهم من الكفار ، { حَمِيمٍ حَمِيمٍ ماء حار وأتى بهذه الآية ليبين أنها من نفس المعنى آنٍ }[الرحمن : 44] : بَلَغَ إِنَاهُ ، { لَا تَسْمَعُ فِيهَا لَاغِيَةً }[الغاشية : 11] : شَتْمًا ، وَيُقَالُ وَيُقَالُ القائل هو الفراء : الضَّرِيعُ الضَّرِيعُ يفسر قوله تعالى { ليس لهم طعام إلا من ضريع }[الغاشية 6] : نَبْتٌ يُقَالُ لَهُ الشِّبْرِقُ ، يُسَمِّيهِ أَهْلُ الْحِجَازِ : الضَّرِيعَ إِذَا يَبِسَ ، وَهُوَ سُمٌّ ، { بِمُسَيْطِرٍ } : بِمُسَلَّطٍ ، وَيُقْرَأُ وَيُقْرَأُ قرأ عاصم بالسين وحمزة عن خلاد بين الصاد والزاي والباقون بالصاد بِالصَّادِ وَالسِّينِ وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : { إِيَابَهُمْ }[الغاشية : 25] : مَرْجِعَهُمْالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2238)