بَابُ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى : كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ وَ
{ مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ مُحْدَثٍ }[الأنبياء : 2] ، وَقَوْلِهِ تَعَالَى : { لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا }[الطلاق : 1] وَأَنَّ حَدَثَهُ لاَ يُشْبِهُ حَدَثَ المَخْلُوقِينَ لِقَوْلِهِ تَعَالَى : { لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ }[الشورى : 11] وَقَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ : عَنِ النَّبِيِّ (ﷺ) : إِنَّ اللَّهَ يُحْدِثُ مِنْ أَمْرِهِ مَا يَشَاءُ ، وَإِنَّ مِمَّا أَحْدَثَ : أَنْ لاَ لاَ تَكَلَّمُوا تَكَلَّمُوا لاَ تَكَلَّمُوا فِي الصَّلاَةِالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 3303)
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا حَاتِمُ بْنُ وَرْدَانَ ، حَدَّثَنَا أَيُّوبُ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ :
كَيْفَ تَسْأَلُونَ أَهْلَ الكِتَابِ عَنْ كُتُبِهِمْ ، وَعِنْدَكُمْ كِتَابُ اللَّهِ ، أَقْرَبُ الكُتُبِ عَهْدًا بِاللَّهِ ، تَقْرَءُونَهُ مَحْضًا لَمْ يُشَبْ يُشَبْ المصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 3304)
حَدَّثَنَا أَبُو اليَمَانِ ، أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبَّاسٍ ، قَالَ :
يَا مَعْشَرَ المُسْلِمِينَ ، كَيْفَ تَسْأَلُونَ أَهْلَ الكِتَابِ عَنْ شَيْءٍ ، وَكِتَابُكُمُ الَّذِي أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى نَبِيِّكُمْ (ﷺ) أَحْدَثُ الأَخْبَارِ بِاللَّهِ ، مَحْضًا مَحْضًا لَمْ يُشَبْ يُشَبْ ، وَقَدْ حَدَّثَكُمُ اللَّهُ : أَنَّ أَهْلَ الكِتَابِ قَدْ بَدَّلُوا مِنْ كُتُبِ اللَّهِ وَغَيَّرُوا ، فَكَتَبُوا بِأَيْدِيهِمُ الكُتُبَ ، قَالُوا : هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِذَلِكَ ثَمَنًا قَلِيلًا ، أَوَلاَ يَنْهَاكُمْ مَا جَاءَكُمْ مِنَ العِلْمِ عَنْ مَسْأَلَتِهِمْ ؟ فَلاَ وَاللَّهِ ، مَا رَأَيْنَا رَجُلًا مِنْهُمْ يَسْأَلُكُمْ عَنِ الَّذِي أُنْزِلَ عَلَيْكُمْالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 3304)