بَابُ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى : { أَنْزَلَهُ بِعِلْمِهِ وَالمَلاَئِكَةُ يَشْهَدُونَ }[النساء : 166]

قَالَ مُجَاهِدٌ : { يَتَنَزَّلُ الأَمْرُ الأَمْرُ أمر الله تعالى الذي قضى به بَيْنَهُنَّ }[الطلاق : 12] بَيْنَ السَّمَاءِ السَّابِعَةِ وَالأَرْضِ السَّابِعَةِالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 3288)

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) : يَا فُلاَنُ إِذَا أَوَيْتَ أَوَيْتَ 'أوى وآوى : ضم وانضم ، وجمع ، حمى ، ورجع ، ورَدَّ ، ولجأ ، واعتصم ، ووَارَى ، ويستخدم كل من الفعلين لازما ومتعديا ويعطي كل منهما معنى الآخر' إِلَى فِرَاشِكَ فَقُلْ : اللَّهُمَّ أَسْلَمْتُ نَفْسِي إِلَيْكَ ، وَوَجَّهْتُ وَجْهِي إِلَيْكَ ، وَفَوَّضْتُ أَمْرِي إِلَيْكَ ، وَأَلْجَأْتُ وَأَلْجَأْتُ 'ألجأت : أسندت' ظَهْرِي إِلَيْكَ ، رَغْبَةً رَغْبَةً 'رغبة : طمعا في ثوابك' وَرَهْبَةً إِلَيْكَ ، لاَ مَلْجَأَ مَلْجَأَ 'الملجأ : المعقل والملاذ' وَلاَ مَنْجَا مِنْكَ إِلَّا إِلَيْكَ ، آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَ ، وَبِنَبِيِّكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ ، فَإِنَّكَ إِنْ مُتَّ فِي لَيْلَتِكَ مُتَّ عَلَى الفِطْرَةِ الفِطْرَةِ 'الفطرة : السنة ، والخلقة الأولى ، والطبيعة السليمة لم تشب بعيب ، ودين الله : الإسلام' ، وَإِنْ أَصْبَحْتَ أَصَبْتَ أَجْرًاالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 3289)

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) يَوْمَ الأَحْزَابِ : اللَّهُمَّ مُنْزِلَ الكِتَابِ ، سَرِيعَ الحِسَابِ ، اهْزِمِ الأَحْزَابَ ، وَزَلْزِلْ بِهِمْ زَادَ الحُمَيْدِيُّ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي خَالِدٍ ، سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ ، سَمِعْتُ النَّبِيَّ (ﷺ)المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 3289)

{ وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ تُخَافِتْ 'المخافتة : خفض الصوت' بِهَا }[الإسراء : 110] ، قَالَ : أُنْزِلَتْ وَرَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) مُتَوَارٍ مُتَوَارٍ مختف
'المتواري : المستتر' بِمَكَّةَ ، فَكَانَ إِذَا رَفَعَ صَوْتَهُ سَمِعَ المُشْرِكُونَ ، فَسَبُّوا القُرْآنَ وَمَنْ أَنْزَلَهُ وَمَنْ جَاءَ بِهِ ، فَقَالَ اللَّهُ تَعَالَى : { وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا }[الإسراء : 110] : لَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ حَتَّى يَسْمَعَ المُشْرِكُونَ ، { وَلَا تُخَافِتْ بِهَا }[الإسراء : 110] عَنْ أَصْحَابِكَ فَلَا تُسْمِعُهُمْ ، { وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا }[الإسراء : 110] أَسْمِعْهُمْ وَلَا تَجْهَرْ ، حَتَّى يَأْخُذُوا عَنْكَ القُرْآنَالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 3289)