بَابُ نَزْعِ الذَّنُوبِ وَالذَّنُوبَيْنِ مِنَ البِئْرِ بِضَعْفٍ

عَنْ رُؤْيَا النَّبِيِّ (ﷺ) فِي أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ ، قَالَ : رَأَيْتُ النَّاسَ اجْتَمَعُوا ، فَقَامَ أَبُو بَكْرٍ فَنَزَعَ ذَنُوبًا ذَنُوبًا 'الذَّنُوب : الّدَلْو العظيمة' أَوْ ذَنُوبَيْنِ ، وَفِي نَزْعِهِ ضَعْفٌ ، وَاللَّهُ يَغْفِرُ لَهُ ، ثُمَّ قَامَ ابْنُ الخَطَّابِ ، فَاسْتَحَالَتْ فَاسْتَحَالَتْ 'استحال : تحول وصار' غَرْبًا غَرْبًا 'الغرب : الدلو العظيمة التي تتخذ من جلد ثور' ، فَمَا رَأَيْتُ مِنَ النَّاسِ مَنْ يَفْرِي يَفْرِي 'يفري الفري : إذا عمل العمل فأجاده' فَرْيَهُ ، حَتَّى ضَرَبَ النَّاسُ بِعَطَنٍ بِعَطَنٍ 'ضرب الناس بعطن : شربت إبلهم وشبعت حتى نامت مكانها وبركت لتعود للشرب مرة أخرى'المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 3107)

أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ ، أَخْبَرَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) ، قَالَ : بَيْنَا أَنَا نَائِمٌ ، رَأَيْتُنِي عَلَى قَلِيبٍ قَلِيبٍ 'القَلِيب : البِئر التي لم تُطْو' ، وَعَلَيْهَا دَلْوٌ دَلْوٌ 'الدلو : إناء يُستقى به من البئر ونحوه' ، فَنَزَعْتُ مِنْهَا مَا شَاءَ اللَّهُ ، ثُمَّ أَخَذَهَا ابْنُ أَبِي قُحَافَةَ ، فَنَزَعَ مِنْهَا ذَنُوبًا ذَنُوبًا 'الذَّنُوب : الّدَلْو العظيمة' أَوْ ذَنُوبَيْنِ ، وَفِي نَزْعِهِ ضَعْفٌ ، وَاللَّهُ يَغْفِرُ لَهُ ، ثُمَّ اسْتَحَالَتْ اسْتَحَالَتْ 'استحال : تحول وصار' غَرْبًا غَرْبًا 'الغرب : الدلو العظيمة التي تتخذ من جلد ثور' ، فَأَخَذَهَا عُمَرُ بْنُ الخَطَّابِ ، فَلَمْ أَرَ عَبْقَرِيًّا عَبْقَرِيًّا 'عَبْقَريُّ القوم : سَيِّدُهُم وكَبِيرُهُم وقَوِيُّهم، والعبقري الرجل القوي الفطن حاد الذكاء ذو الصفات الحميدة' مِنَ النَّاسِ يَنْزِعُ نَزْعَ عُمَرَ بْنِ الخَطَّابِ ، حَتَّى ضَرَبَ النَّاسُ بِعَطَنٍ بِعَطَنٍ 'ضرب الناس بعطن : شربت إبلهم وشبعت حتى نامت مكانها وبركت لتعود للشرب مرة أخرى'المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 3107)