بَابُ قَتْلِ الخَوَارِجِ الخَوَارِجِ جمع خارجة أي طائفة خرجوا عن الدين القويم وهم مبتدعون وسموا بذلك لأنهم خرجوا على خيار] المسلمين وكل من خرج عن جماعة المسلمين التي تعمل بكتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وما أجمعت عليه الأمة فهو خارجي وَالمُلْحِدِينَ المُلْحِدِينَ جمع ملحد وهو من عدل عن الحق ومال إلى الباطل وفي أيامنا هذه هو من ينكر وجود الخالق سبحانه أو من ينكر الدين السماوي المنزل من عند الله عز وجل أو ينكر النبوات بَعْدَ إِقَامَةِ الحُجَّةِ عَلَيْهِمْ

وَقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى : { وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِلَّ قَوْمًا بَعْدَ إِذْ هَدَاهُمْ حَتَّى يُبَيِّنَ لَهُمْ مَا مَا يَتَّقُونَ ما يحذرون به الضلال ويخافون عاقبته يَتَّقُونَ مَا يَتَّقُونَ ما يحذرون به الضلال ويخافون عاقبته }[التوبة : 115] وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ ، يَرَاهُمْ شِرَارَ خَلْقِ اللَّهِ ، وَقَالَ : إِنَّهُمُ انْطَلَقُوا انْطَلَقُوا أي حرفوا معاني كتاب الله عز وجل بحملهم الآيات على غير ما أنزلت له إِلَى آيَاتٍ نَزَلَتْ فِي الكُفَّارِ ، فَجَعَلُوهَا عَلَى المُؤْمِنِينَالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 3064)

قَالَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، إِذَا حَدَّثْتُكُمْ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) حَدِيثًا ، فَوَاللَّهِ لَأَنْ أَخِرَّ أَخِرَّ 'خر : سقط وهوى بسرعة' مِنَ السَّمَاءِ ، أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَكْذِبَ عَلَيْهِ ، وَإِذَا حَدَّثْتُكُمْ فِيمَا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ ، فَإِنَّ الحَرْبَ خِدْعَةٌ ، وَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) يَقُولُ : سَيَخْرُجُ قَوْمٌ فِي آخِرِ الزَّمَانِ ، أَحْدَاثُ أَحْدَاثُ 'حَداثَة السِّن : كناية عن الشّباب وأوّل العُمر' الأَسْنَانِ ، سُفَهَاءُ سُفَهَاءُ 'السَّفَه : الخفّة والطيشُ، وسَفِه رأيُه إذا كان مَضْطربا لا اسِتقامَةَ له، والسفيه : الجاهلُ' الأَحْلاَمِ الأَحْلاَمِ 'الأحلام : جمع حلم ، والحلم الأناة وضبط النفس ، والعقل' ، يَقُولُونَ مِنْ خَيْرِ قَوْلِ البَرِيَّةِ البَرِيَّةِ 'البرية : الخَلْق' ، لاَ يُجَاوِزُ يُجَاوِزُ 'يجاوز : يتعدى' إِيمَانُهُمْ حَنَاجِرَهُمْ ، يَمْرُقُونَ يَمْرُقُونَ 'يمرقون : يجوزون ويخرقون ويخرجون' مِنَ الدِّينِ ، كَمَا يَمْرُقُ يَمْرُقُ 'مرق السهم من الرمية : اخترقها وخرج من الجانب الآخر في سرعة' السَّهْمُ السَّهْمُ 'السهم : عود من خشب يسوَّى في طرفه نصل يُرمَى به عن القوس' مِنَ الرَّمِيَّةِ الرَّمِيَّةِ 'الرمية : الهدف الذي يرمى، وهي أيضا الصيد الذي ترميه وينفذ فيه سهمك، وقيل هي كل دابة مرمية' ، فَأَيْنَمَا لَقِيتُمُوهُمْ فَاقْتُلُوهُمْ ، فَإِنَّ فِي قَتْلِهِمْ أَجْرًا لِمَنْ قَتَلَهُمْ يَوْمَ القِيَامَةِالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 3064)

أَنَّهُمَا أَتَيَا أَبَا سَعِيدٍ الخُدْرِيَّ ، فَسَأَلاَهُ عَنْ الحَرُورِيَّةِ : أَسَمِعْتَ النَّبِيَّ (ﷺ) ؟ قَالَ : لاَ أَدْرِي مَا الحَرُورِيَّةُ ؟ سَمِعْتُ النَّبِيَّ (ﷺ) يَقُولُ : يَخْرُجُ فِي هَذِهِ الأُمَّةِ - وَلَمْ وَلَمْ يَقُلْ مِنْهَا أي لم يقل النبي صلى الله عليه وسلم من هذه الأمة بكلمة من لأنهم ليسوا منها في الحقيقة يَقُلْ وَلَمْ يَقُلْ مِنْهَا أي لم يقل النبي صلى الله عليه وسلم من هذه الأمة بكلمة من لأنهم ليسوا منها في الحقيقة مِنْهَا وَلَمْ يَقُلْ مِنْهَا أي لم يقل النبي صلى الله عليه وسلم من هذه الأمة بكلمة من لأنهم ليسوا منها في الحقيقة - قَوْمٌ تَحْقِرُونَ صَلاَتَكُمْ مَعَ صَلاَتِهِمْ ، يَقْرَءُونَ القُرْآنَ لاَ يُجَاوِزُ يُجَاوِزُ 'يجاوز : يتعدى' حُلُوقَهُمْ ، - أَوْ حَنَاجِرَهُمْ - يَمْرُقُونَ يَمْرُقُونَ 'يمرقون : يجوزون ويخرقون ويخرجون' مِنَ الدِّينِ مُرُوقَ مُرُوقَ 'مروق السهم من الرمية : اختراقه لها وخروجه من الجانب الآخر في سرعة' السَّهْمِ السَّهْمِ 'السهم : عود من خشب يسوَّى في طرفه نصل يُرمَى به عن القوس' مِنَ الرَّمِيَّةِ الرَّمِيَّةِ 'الرمية : الهدف الذي يرمى، وهي أيضا الصيد الذي ترميه وينفذ فيه سهمك، وقيل هي كل دابة مرمية' ، فَيَنْظُرُ الرَّامِي إِلَى سَهْمِهِ ، إِلَى نَصْلِهِ نَصْلِهِ 'النصل : حديدة الرمح والسهم والسكين' ، إِلَى رِصَافِهِ رِصَافِهِ 'الرصاف : ما يلف على رأس السهم المدبب' ، فَيَتَمَارَى فَيَتَمَارَى 'المراء : المجادلة على مذهب الشك والريبة، والمناظرة والتنازع' فِي الفُوقَةِ الفُوقَةِ 'الفوق : مكان الوتر من السهم' ، هَلْ عَلِقَ بِهَا مِنَ الدَّمِ شَيْءٌالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 3065)

وَذَكَرَ وَذَكَرَ الحَرُورِيَّةَ هم الخوارج ينسبون إلى حروراء وهو موضع في العراق اجتمعوا فيه أول ما خرجوا الحَرُورِيَّةَ وَذَكَرَ الحَرُورِيَّةَ هم الخوارج ينسبون إلى حروراء وهو موضع في العراق اجتمعوا فيه أول ما خرجوا ، فَقَالَ : قَالَ النَّبِيُّ (ﷺ) : يَمْرُقُونَ يَمْرُقُونَ يخرجون سريعين
'مرق السهم من الرمية : اخترقها وخرج من الجانب الآخر في سرعة' مِنَ الإِسْلاَمِ مُرُوقَ مُرُوقَ السَّهْمِ كما يدخل السهم من جهة ويخرج من الأخرى
'مروق السهم من الرمية : اختراقه لها وخروجه من الجانب الآخر في سرعة' السَّهْمِ مُرُوقَ السَّهْمِ كما يدخل السهم من جهة ويخرج من الأخرى
'مروق السهم من الرمية : اختراقه لها وخروجه من الجانب الآخر في سرعة' مِنَ الرَّمِيَّةِ الرَّمِيَّةِ الهدف الذي يرمي
'الرمية : الهدف الذي يرمى، وهي أيضا الصيد الذي ترميه وينفذ فيه سهمك، وقيل هي كل دابة مرمية'المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 3065)