بَابُ لَمْ يُسْقَ المُرْتَدُّونَ المُحَارِبُونَ حَتَّى مَاتُوا

شرح حديث رقم 6804

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ وُهَيْبٍ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ أَبِي قِلاَبَةَ ، عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ :

قَدِمَ رَهْطٌ رَهْطٌ 'الرهط : الجماعة من الرجال دون العشرة' مِنْ عُكْلٍ عَلَى النَّبِيِّ (ﷺ) ، كَانُوا كَانُوا فِي الصُّفَّةِ نزلوا فيها والصفة سقيفة في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم كانت مسكن الغرباء والفقراء فِي كَانُوا فِي الصُّفَّةِ نزلوا فيها والصفة سقيفة في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم كانت مسكن الغرباء والفقراء الصُّفَّةِ كَانُوا فِي الصُّفَّةِ نزلوا فيها والصفة سقيفة في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم كانت مسكن الغرباء والفقراء ، فَاجْتَوَوْا فَاجْتَوَوْا 'اجتوى : أصابه الجوَى : وهُو المَرض ودَاء الجَوْف إذا تَطاولَ، وذلك إذا لم يُوَافِقْه هَواؤها واسْتَوْخَمه ويقال : اجْتَوَيْتُ البَلَدَ إذا كَرِهْتَ المُقام فيه وإن كُنْت في نعْمَة' المَدِينَةَ ، فَقَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَبْغِنَا أَبْغِنَا 'أبغنا : أعطنا' رِسْلًا ، فَقَالَ : مَا أَجِدُ لَكُمْ إِلَّا أَنْ تَلْحَقُوا بِإِبِلِ رَسُولِ اللَّهِ فَأَتَوْهَا ، فَشَرِبُوا مِنْ أَلْبَانِهَا وَأَبْوَالِهَا ، حَتَّى صَحُّوا وَسَمِنُوا وَقَتَلُوا الرَّاعِيَ وَاسْتَاقُوا الذَّوْدَ الذَّوْدَ 'الذَّوْدُ من الإبل : ما بين الثَّنتين إلى التِّسْع وقيل ما بين الثَّلاثِ إلى العَشْر واللفْظَة مُؤَنثةٌ، ولا واحدَ لها من لَفْظِهَا كالنَّعَم' ، فَأَتَى النَّبِيَّ (ﷺ) الصَّرِيخُ ، فَبَعَثَ الطَّلَبَ فِي آثَارِهِمْ آثَارِهِمْ 'أثره : طلبه وتتبع مواضع سيره' ، فَمَا تَرَجَّلَ تَرَجَّلَ 'ترجل : ارتفعت شمسه واشتد حره' النَّهَارُ حَتَّى أُتِيَ بِهِمْ ، فَأَمَرَ بِمَسَامِيرَ فَأُحْمِيَتْ ، فَكَحَلَهُمْ فَكَحَلَهُمْ أي جعل المسامير المحماة في أعينهم كالمكحلة حتى يذهب بصرهم ، وَقَطَعَ أَيْدِيَهُمْ وَأَرْجُلَهُمْ وَمَا حَسَمَهُمْ ، ثُمَّ أُلْقُوا فِي الحَرَّةِ ، يَسْتَسْقُونَ فَمَا سُقُوا حَتَّى مَاتُوا قَالَ أَبُو قِلاَبَةَ : سَرَقُوا وَقَتَلُوا وَحَارَبُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 3010)