بَابُ الِاسْتِثْنَاءِ فِي الأَيْمَانِ

أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) فِي رَهْطٍ رَهْطٍ 'الرهط : الجماعة من الرجال دون العشرة' مِنَ الأَشْعَرِيِّينَ أَسْتَحْمِلُهُ أَسْتَحْمِلُهُ 'أستحمله : أطلب منه دابة لحمل متاعي وعدة جهادي' ، فَقَالَ : وَاللَّهِ لاَ أَحْمِلُكُمْ أَحْمِلُكُمْ 'حمل فلانا : وفر له ما يركبه ويحمل عليه متاعه' ، مَا عِنْدِي مَا أَحْمِلُكُمْ أَحْمِلُكُمْ 'حمل فلانا : وفر له ما يركبه ويحمل عليه متاعه' ثُمَّ لَبِثْنَا لَبِثْنَا 'لبث : مكث وانتظر وأقام' مَا شَاءَ اللَّهُ فَأُتِيَ بِإِبِلٍ ، فَأَمَرَ لَنَا بِثَلاَثَةِ ذَوْدٍ ذَوْدٍ 'الذَّوْدُ من الإبل : ما بين الثَّنتين إلى التِّسْع وقيل ما بين الثَّلاثِ إلى العَشْر واللفْظَة مُؤَنثةٌ، ولا واحدَ لها من لَفْظِهَا كالنَّعَم' ، فَلَمَّا انْطَلَقْنَا قَالَ بَعْضُنَا لِبَعْضٍ : لاَ يُبَارِكُ اللَّهُ لَنَا ، أَتَيْنَا رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) نَسْتَحْمِلُهُ نَسْتَحْمِلُهُ 'استحمل : طلب دابة يركبها ويحمل عليها' فَحَلَفَ أَنْ لاَ يَحْمِلَنَا فَحَمَلَنَا ، فَقَالَ أَبُو مُوسَى : فَأَتَيْنَا النَّبِيَّ (ﷺ) فَذَكَرْنَا ذَلِكَ لَهُ ، فَقَالَ : مَا أَنَا حَمَلْتُكُمْ ، بَلِ اللَّهُ حَمَلَكُمْ حَمَلَكُمْ 'ما حملك : ما الدافع؟ أو ما السبب؟' ، إِنِّي وَاللَّهِ - إِنْ شَاءَ اللَّهُ - لاَ أَحْلِفُ عَلَى يَمِينٍ ، فَأَرَى غَيْرَهَا خَيْرًا مِنْهَا ، إِلَّا كَفَّرْتُ عَنْ يَمِينِي ، وَأَتَيْتُ الَّذِي هُوَ خَيْرٌ ، حَدَّثَنَا أَبُو النُّعْمَانِ ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ ، وَقَالَ : إِلَّا كَفَّرْتُ عَنْ يَمِينِي ، وَأَتَيْتُ الَّذِي هُوَ خَيْرٌ - أَوْ : أَتَيْتُ الَّذِي هُوَ خَيْرٌ وَكَفَّرْتُ -المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2976)

قَالَ سُلَيْمَانُ : لَأَطُوفَنَّ لَأَطُوفَنَّ 'لأطوفن : المقصود لأجامعن' اللَّيْلَةَ عَلَى تِسْعِينَ امْرَأَةً ، كُلٌّ تَلِدُ غُلاَمًا يُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، فَقَالَ لَهُ صَاحِبُهُ - قَالَ سُفْيَانُ : يَعْنِي المَلَكَ - قُلْ : إِنْ شَاءَ اللَّهُ ، فَنَسِيَ ، فَطَافَ بِهِنَّ فَلَمْ تَأْتِ امْرَأَةٌ مِنْهُنَّ بِوَلَدٍ إِلَّا وَاحِدَةٌ بِشِقِّ بِشِقِّ 'الشق : النصف' غُلاَمٍ فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ يَرْوِيهِ يَرْوِيهِ يرفعه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم : قَالَ : لَوْ قَالَ : إِنْ شَاءَ اللَّهُ لَمْ يَحْنَثْ يَحْنَثْ 'الحِنْث في اليمين : نَقْضُها، والنكث فيها' ، وَكَانَ دَرَكًا دَرَكًا لَهُ فِي حَاجَتِهِ بلوغ أمل في حاجته
'الدَّرْك : اللَّحاقُ والوصُولُ إلى الشيء أدْرَكْتُه إدْراكاً وَدَرْكا' لَهُ دَرَكًا لَهُ فِي حَاجَتِهِ بلوغ أمل في حاجته
'الدَّرْك : اللَّحاقُ والوصُولُ إلى الشيء أدْرَكْتُه إدْراكاً وَدَرْكا' فِي دَرَكًا لَهُ فِي حَاجَتِهِ بلوغ أمل في حاجته
'الدَّرْك : اللَّحاقُ والوصُولُ إلى الشيء أدْرَكْتُه إدْراكاً وَدَرْكا' حَاجَتِهِ دَرَكًا لَهُ فِي حَاجَتِهِ بلوغ أمل في حاجته
'الدَّرْك : اللَّحاقُ والوصُولُ إلى الشيء أدْرَكْتُه إدْراكاً وَدَرْكا' - وَقَالَ مَرَّةً : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) - لَوِ لَوِ اسْتَثْنَى لو قال إن شاء الله تعالى اسْتَثْنَى لَوِ اسْتَثْنَى لو قال إن شاء الله تعالى ، وَحَدَّثَنَا أَبُو الزِّنَادِ ، عَنِ الأَعْرَجِ : مِثْلَ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2976)