بَابُ { وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ أَمْرُ اللَّهِ ما قدره سبحانه قَدَرًا مَقْدُورًا قَدَرًا مَقْدُورًا حكما مقطوعا بوقوعه }[الأحزاب : 38]

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) : لاَ تَسْأَلِ الْمَرْأَةُ طَلاَقَ أُخْتِهَا لِتَسْتَفْرِغَ صَحْفَتَهَا ، وَلْتَنْكِحْ ، فَإِنَّ لَهَا مَا قُدِّرَ لَهَاالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2928)

كُنْتُ عِنْدَ النَّبِيِّ (ﷺ) إِذْ جَاءَهُ رَسُولُ إِحْدَى بَنَاتِهِ ، وَعِنْدَهُ سَعْدٌ وَأُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ وَمُعَاذٌ ، أَنَّ ابْنَهَا يَجُودُ يَجُودُ 'يَجُود بنفسه : أي يُخْرِجُها ويَدْفَعُها كما يَدْفَع الإنسان ماله يَجُودُ به يُرِيد أنه في النَّزْع وسِيَاق الموْت' بِنَفْسِهِ ، فَبَعَثَ إِلَيْهَا : لِلَّهِ مَا أَخَذَ وَلِلَّهِ مَا أَعْطَى ، كُلٌّ بِأَجَلٍ ، فَلْتَصْبِرْ وَلْتَحْتَسِبْ وَلْتَحْتَسِبْ 'الاحتساب والحسبة : طَلَب وجْه اللّه وثوابه بالأعمال الصالحة، وعند المكروهات هو البِدَارُ إلى طَلَب الأجْر وتحصيله بالتَّسْليم والصَّبر، أو باستعمال أنواع البِرّ والقِيام بها على الوجْه المرْسُوم فيها طَلَباً للثَّواب المرْجُوّ منها'المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2928)

أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَيْرِيزٍ الجُمَحِيُّ : أَنَّ أَبَا سَعِيدٍ الخُدْرِيَّ ، أَخْبَرَهُ : أَنَّهُ بَيْنَمَا هُوَ جَالِسٌ عِنْدَ النَّبِيِّ (ﷺ) جَاءَ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّا نُصِيبُ نُصِيبُ 'أصابه : أدركه أو أخذ منه' سَبْيًا سَبْيًا 'السبي : الأسرى من النساء والأطفال' وَنُحِبُّ المَالَ ، كَيْفَ تَرَى فِي العَزْلِ العَزْلِ 'العزل : عَزْلَ ماء المني عن النّساء حَذَرَ الحمْل' ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) : أَوَإِنَّكُمْ لَتَفْعَلُونَ ذَلِكَ ، لاَ عَلَيْكُمْ أَنْ لاَ تَفْعَلُوا ، فَإِنَّهُ لَيْسَتْ نَسَمَةٌ كَتَبَ اللَّهُ أَنْ تَخْرُجَ إِلَّا هِيَ كَائِنَةٌالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2929)

لَقَدْ خَطَبَنَا النَّبِيُّ (ﷺ) خُطْبَةً ، مَا تَرَكَ فِيهَا شَيْئًا إِلَى قِيَامِ السَّاعَةِ إِلَّا ذَكَرَهُ ، عَلِمَهُ مَنْ عَلِمَهُ وَجَهِلَهُ مَنْ جَهِلَهُ ، إِنْ كُنْتُ لَأَرَى لَأَرَى الشَّيْءَ الذي أخبر صلى الله عليه وسلم عن وقوعه الشَّيْءَ لَأَرَى الشَّيْءَ الذي أخبر صلى الله عليه وسلم عن وقوعه قَدْ قَدْ نَسِيتُ أي ذلك الشيء وفي نسخة (نسيته) نَسِيتُ قَدْ نَسِيتُ أي ذلك الشيء وفي نسخة (نسيته) ، فَأَعْرِفُ مَا يَعْرِفُ الرَّجُلُ إِذَا غَابَ عَنْهُ فَرَآهُ فَعَرَفَهُالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2929)

كُنَّا جُلُوسًا مَعَ النَّبِيِّ (ﷺ) وَمَعَهُ عُودٌ يَنْكُتُ يَنْكُتُ 'النكت : قرعك الأرض بعود أو بإصبع أو غير ذلك فتؤثر بطرفه فيها' فِي الأَرْضِ ، وَقَالَ : مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا قَدْ كُتِبَ مَقْعَدُهُ مِنَ النَّارِ أَوْ مِنَ الجَنَّةِ فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ القَوْمِ : أَلاَ نَتَّكِلُ نَتَّكِلُ 'الاتكال : الاعتماد على رحمة الله والتكاسل في العمل' يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : لاَ ، اعْمَلُوا فَكُلٌّ مُيَسَّرٌ مُيَسَّرٌ 'ميسر : موفق ومهيأ' ثُمَّ قَرَأَ : { فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى }[الليل : 5] الآيَةَالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2929)