بَابُ الصَّبْرِ عَنْ مَحَارِمِ اللَّهِ

وَقَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ : { إِنَّمَا يُوَفَّى يُوَفَّى يعطون أجر أعمالهم وصبرهم وافيا كاملا بدون محاسبة الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ }[الزمر : 10] وَقَالَ عُمَرُ : وَجَدْنَا خَيْرَ خَيْرَ عَيْشِنَا أي لذة العيش ومتعة الحياة عَيْشِنَا خَيْرَ عَيْشِنَا أي لذة العيش ومتعة الحياة بِالصَّبْرِالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2879)

أَخْبَرَنِي عَطَاءُ بْنُ يَزِيدَ اللَّيْثِيُّ ، أَنَّ أَبَا سَعِيدٍ الخُدْرِيَّ ، أَخْبَرَهُ : أَنَّ أُنَاسًا مِنَ الأَنْصَارِ سَأَلُوا سَأَلُوا 'سألوا : طلبوا مالا' رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) ، فَلَمْ يَسْأَلْهُ أَحَدٌ مِنْهُمْ إِلَّا أَعْطَاهُ حَتَّى نَفِدَ نَفِدَ ' نفد الشيء : فني وذهب' مَا عِنْدَهُ ، فَقَالَ لَهُمْ حِينَ نَفِدَ نَفِدَ ' نفد الشيء : فني وذهب' كُلُّ شَيْءٍ أَنْفَقَ بِيَدَيْهِ : مَا يَكُنْ عِنْدِي مِنْ خَيْرٍ لاَ أَدَّخِرْهُ عَنْكُمْ ، وَإِنَّهُ مَنْ يَسْتَعِفَّ يَسْتَعِفَّ 'الاستعفاف : من العفة وهي الإحصان بالزواج' يُعِفَّهُ يُعِفَّهُ 'التعفف : الكف عن الحرام ، وعن سؤال ما في أيدي الناس' اللَّهُ ، وَمَنْ يَتَصَبَّرْ يُصَبِّرْهُ اللَّهُ ، وَمَنْ يَسْتَغْنِ يُغْنِهِ اللَّهُ ، وَلَنْ تُعْطَوْا عَطَاءً خَيْرًا وَأَوْسَعَ مِنَ الصَّبْرِالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2879)

كَانَ النَّبِيُّ (ﷺ) يُصَلِّي حَتَّى تَرِمَ تَرِمَ 'ورمت قدماه : انتفخت من طول قيامه في الصلاة' ، أَوْ تَنْتَفِخَ قَدَمَاهُ ، فَيُقَالُ لَهُ ، فَيَقُولُ : أَفَلاَ أَكُونُ عَبْدًا شَكُورًاالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2880)