بَابُ الهِجْرَةِ
وَقَوْلِ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) : "لاَ يَحِلُّ لِرَجُلٍ أَنْ يَهْجُرَ أَخَاهُ فَوْقَ ثَلاَثِ لَيَالٍ"المصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 2716)
حَدَّثَنَا أَبُو اليَمَانِ ، أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عَوْفُ بْنُ مَالِكِ بْنِ الطُّفَيْلِ هُوَ ابْنُ الحَارِثِ ، - وَهُوَ ابْنُ أَخِي عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ (ﷺ) لِأُمِّهَا - أَنَّ عَائِشَةَ ، حُدِّثَتْ : أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الزُّبَيْرِ قَالَ :
فِي بَيْعٍ أَوْ عَطَاءٍ أَعْطَتْهُ عَائِشَةُ : وَاللَّهِ لَتَنْتَهِيَنَّ عَائِشَةُ أَوْ لَأَحْجُرَنَّ لَأَحْجُرَنَّ عَلَيْهَا ، فَقَالَتْ : أَهُوَ قَالَ هَذَا ؟ قَالُوا : نَعَمْ ، قَالَتْ : هُوَ لِلَّهِ عَلَيَّ نَذْرٌ ، أَنْ لاَ أُكَلِّمَ ابْنَ الزُّبَيْرِ أَبَدًا فَاسْتَشْفَعَ ابْنُ الزُّبَيْرِ إِلَيْهَا ، حِينَ طَالَتِ طَالَتِ الهِجْرَةُ الهِجْرَةُ طَالَتِ الهِجْرَةُ ، فَقَالَتْ : لاَ وَاللَّهِ لاَ لاَ أُشَفِّعُ فِيهِ أَبَدًا أُشَفِّعُ لاَ أُشَفِّعُ فِيهِ أَبَدًا فِيهِ لاَ أُشَفِّعُ فِيهِ أَبَدًا أَبَدًا لاَ أُشَفِّعُ فِيهِ أَبَدًا ، وَلاَ أَتَحَنَّثُ أَتَحَنَّثُ إِلَى نَذْرِي إِلَى أَتَحَنَّثُ إِلَى نَذْرِي نَذْرِي أَتَحَنَّثُ إِلَى نَذْرِي فَلَمَّا فَلَمَّا طَالَ ذَلِكَ عَلَى ابْنِ الزُّبَيْرِ ، كَلَّمَ المِسْوَرَ بْنَ مَخْرَمَةَ ، وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ الأَسْوَدِ بْنِ عَبْدِ يَغُوثَ ، وَهُمَا مِنْ بَنِي زُهْرَةَ ، وَقَالَ لَهُمَا : أَنْشُدُكُمَا أَنْشُدُكُمَا بِاللَّهِ لَمَّا أَدْخَلْتُمَانِي عَلَى عَائِشَةَ ، فَإِنَّهَا لاَ لاَ يَحِلُّ لَهَا يَحِلُّ لاَ يَحِلُّ لَهَا لَهَا لاَ يَحِلُّ لَهَا أَنْ تَنْذِرَ قَطِيعَتِي قَطِيعَتِي فَأَقْبَلَ بِهِ المِسْوَرُ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ مُشْتَمِلَيْنِ مُشْتَمِلَيْنِ بِأَرْدِيَتِهِمَا بِأَرْدِيَتِهِمَا ، حَتَّى اسْتَأْذَنَا عَلَى عَائِشَةَ ، فَقَالاَ : السَّلاَمُ عَلَيْكِ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ أَنَدْخُلُ أَنَدْخُلُ ؟ قَالَتْ عَائِشَةُ : ادْخُلُوا ، قَالُوا : كُلُّنَا ؟ قَالَتْ : نَعَمِ ، ادْخُلُوا كُلُّكُمْ ، وَلاَ تَعْلَمُ أَنَّ مَعَهُمَا ابْنَ الزُّبَيْرِ ، فَلَمَّا دَخَلُوا دَخَلَ ابْنُ الزُّبَيْرِ الحِجَابَ الحِجَابَ ، فَاعْتَنَقَ عَائِشَةَ وَطَفِقَ وَطَفِقَ يُنَاشِدُهَا يُنَاشِدُهَا وَيَبْكِي ، وَطَفِقَ وَطَفِقَ المِسْوَرُ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ يُنَاشِدَانِهَا يُنَاشِدَانِهَا إِلَّا مَا كَلَّمَتْهُ ، وَقَبِلَتْ مِنْهُ ، وَيَقُولاَنِ : إِنَّ النَّبِيَّ (ﷺ) نَهَى عَمَّا قَدْ عَلِمْتِ مِنَ الهِجْرَةِ ، فَإِنَّهُ : لاَ يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يَهْجُرَ أَخَاهُ فَوْقَ ثَلاَثِ لَيَالٍ فَلَمَّا أَكْثَرُوا عَلَى عَائِشَةَ مِنَ التَّذْكِرَةِ وَالتَّحْرِيجِ وَالتَّحْرِيجِ ، طَفِقَتْ طَفِقَتْ تُذَكِّرُهُمَا نَذْرَهَا وَتَبْكِي وَتَقُولُ : إِنِّي نَذَرْتُ ، وَالنَّذْرُ شَدِيدٌ ، فَلَمْ يَزَالاَ بِهَا حَتَّى كَلَّمَتْ ابْنَ الزُّبَيْرِ ، وَأَعْتَقَتْ فِي نَذْرِهَا ذَلِكَ أَرْبَعِينَ رَقَبَةً رَقَبَةً ، وَكَانَتْ تَذْكُرُ نَذْرَهَا بَعْدَ ذَلِكَ ، فَتَبْكِي فَتَبْكِي حَتَّى تَبُلَّ دُمُوعُهَا خِمَارَهَا خِمَارَهَا المصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 2716)
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ ، أَخْبَرَنَا مَالِكٌ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ :
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) قَالَ : "لاَ تَبَاغَضُوا تَبَاغَضُوا ، وَلاَ تَحَاسَدُوا تَحَاسَدُوا ، وَلاَ تَدَابَرُوا تَدَابَرُوا ، وَكُونُوا عِبَادَ اللَّهِ إِخْوَانًا ، وَلاَ يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يَهْجُرَ يَهْجُرَ أَخَاهُ فَوْقَ ثَلاَثِ لَيَالٍ"المصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 2717)
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ ، أَخْبَرَنَا مَالِكٌ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَزِيدَ اللَّيْثِيِّ ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الأَنْصَارِيِّ :
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) قَالَ : "لاَ يَحِلُّ لِرَجُلٍ أَنْ يَهْجُرَ يَهْجُرَ أَخَاهُ فَوْقَ ثَلاَثِ لَيَالٍ ، يَلْتَقِيَانِ : فَيُعْرِضُ فَيُعْرِضُ هَذَا وَيُعْرِضُ هَذَا ، وَ خَيْرُهُمَا خَيْرُهُمَا الَّذِي يَبْدَأُ بِالسَّلاَمِ"المصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 2717)