بَابُ تَمَنِّي المَرِيضِ المَوْتَ

قَالَ النَّبِيُّ (ﷺ) : لاَ يَتَمَنَّيَنَّ أَحَدُكُمُ المَوْتَ مِنْ ضُرٍّ ضُرٍّ ضرر من مرض أو غيره أَصَابَهُ ، فَإِنْ كَانَ لاَ لاَ بُدَّ فَاعِلًا متمنيا للموت بُدَّ لاَ بُدَّ فَاعِلًا متمنيا للموت فَاعِلًا لاَ بُدَّ فَاعِلًا متمنيا للموت ، فَلْيَقُلْ : اللَّهُمَّ أَحْيِنِي مَا كَانَتِ الحَيَاةُ خَيْرًا لِي ، وَتَوَفَّنِي إِذَا كَانَتِ الوَفَاةُ خَيْرًا لِيالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2561)

دَخَلْنَا عَلَى خَبَّابٍ ، نَعُودُهُ نَعُودُهُ 'العيادة : زيارة الغير' ، وَقَدْ اكْتَوَى اكْتَوَى في بطنه من الكي وهو أن تحمى حديدة في النار وتوضع على الجلد موضع الألم سَبْعَ كَيَّاتٍ ، فَقَالَ : إِنَّ أَصْحَابَنَا الَّذِينَ سَلَفُوا سَلَفُوا ماتوا في حياة النبي صلى الله عليه وسلم مَضَوْا مَضَوْا ذهبوا إلى ربهم سبحانه وَلَمْ وَلَمْ تَنْقُصْهُمُ لم تنقص أجورهم لأنها لم تفتح عليهم ولم يتوسعوا فيها تَنْقُصْهُمُ وَلَمْ تَنْقُصْهُمُ لم تنقص أجورهم لأنها لم تفتح عليهم ولم يتوسعوا فيها الدُّنْيَا ، وَإِنَّا أَصَبْنَا أَصَبْنَا حصلنا من المال مَا مَا لاَ نَجِدُ أي لا نجد مصرفا له فنصرفه في البنيان لاَ مَا لاَ نَجِدُ أي لا نجد مصرفا له فنصرفه في البنيان نَجِدُ مَا لاَ نَجِدُ أي لا نجد مصرفا له فنصرفه في البنيان لَهُ مَوْضِعًا إِلَّا التُّرَابَ ، وَلَوْلاَ أَنَّ النَّبِيَّ (ﷺ) نَهَانَا أَنْ نَدْعُوَ بِالْمَوْتِ لَدَعَوْتُ بِهِ ثُمَّ أَتَيْنَاهُ مَرَّةً أُخْرَى ، وَهُوَ يَبْنِي حَائِطًا لَهُ ، فَقَالَ : إِنَّ المُسْلِمَ لَيُؤْجَرُ فِي كُلِّ شَيْءٍ يُنْفِقُهُ ، إِلَّا فِي شَيْءٍ يَجْعَلُهُ فِي هَذَا التُّرَابِالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2561)

سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) يَقُولُ : لَنْ يُدْخِلَ أَحَدًا عَمَلُهُ عَمَلُهُ أي عمله وحده لا يجعله مستحقا للجنة وموجبا لها لأنه لا يقابل شيئا من نعم الله عز وجل على الإنسان وإنما هو سبب لتفضل الله عز وجل بذلك الجَنَّةَ قَالُوا : وَلاَ أَنْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : لاَ ، وَلاَ أَنَا ، إِلَّا أَنْ يَتَغَمَّدَنِي يَتَغَمَّدَنِي يغمرني ويسترني
'يتغمدني الله برحمته : يلبسنيها ويسترني بها' اللَّهُ بِفَضْلٍ وَرَحْمَةٍ ، فَسَدِّدُوا فَسَدِّدُوا اطلبوا السداد وهو الصواب بفعل القربات دون غلو ولا تقصير
'سددوا : الزموا السداد وهو الصواب بلا إفراط وبلا تفريط' وَقَارِبُوا وَقَارِبُوا الكمال في الاستقامة إن لم تصلوا إليه
'قارب : اقتصد وحاول الوصول إلى الكمال' ، وَلاَ يَتَمَنَّيَنَّ أَحَدُكُمُ المَوْتَ : إِمَّا إِمَّا مُحْسِنًا إما يكون محسنا فيزداد ببقائه حيا مُحْسِنًا إِمَّا مُحْسِنًا إما يكون محسنا فيزداد ببقائه حيا فَلَعَلَّهُ فَلَعَلَّهُ بحياته أَنْ يَزْدَادَ خَيْرًا ، وَإِمَّا مُسِيئًا فَلَعَلَّهُ أَنْ يَسْتَعْتِبَ يَسْتَعْتِبَ 'يستعتب : يتوب ويرد المظالم ويطلب رضا الله عز وجل ومغفرته'المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2562)

سَمِعْتُ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، قَالَتْ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ (ﷺ) وَهُوَ مُسْتَنِدٌ إِلَيَّ يَقُولُ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَارْحَمْنِي وَأَلْحِقْنِي بِالرَّفِيقِالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2562)