بَابُ إِذَا أَكَلَ الكَلْبُ

وَقَوْلُهُ تَعَالَى : { يَسْأَلُونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ ؟ قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَمَا وَمَا عَلَّمْتُمْ أحل لكم ما اصطدتموه بالحيوانات الجارحة المعلمة والجوارح كل ذي ناب من السباع وذي مخلب - ظفر - من الطير عَلَّمْتُمْ وَمَا عَلَّمْتُمْ أحل لكم ما اصطدتموه بالحيوانات الجارحة المعلمة والجوارح كل ذي ناب من السباع وذي مخلب - ظفر - من الطير مِنَ الْجَوَارِحِ مُكَلِّبِينَ مُكَلِّبِينَ مروضين ومؤدبين مأخوذ من الكلب لأن التأديب للصيد أكثر ما يكون في الكلاب } : الصَّوَائِدُ الصَّوَائِدُ جمع صائدة وكواسب جمع كاسبة وذكره تفسيرا للجوارح واستشهد عليه بقوله { اجترحوا } اكتسبوا وَالْكَوَاسِبُ { اجْتَرَحُوا }[الجاثية : 21] : اكْتَسَبُوا { تُعَلِّمُونَهُنَّ مِمَّا عَلَّمَكُمُ اللَّهُ فَكُلُوا مِمَّا أَمْسَكْنَ أَمْسَكْنَ عَلَيْكُمْ أي من أجلكم ويدل على ذلك عدم أكله منه عَلَيْكُمْ أَمْسَكْنَ عَلَيْكُمْ أي من أجلكم ويدل على ذلك عدم أكله منه }[المائدة : 4] - إِلَى إِلَى قَوْلِهِ وتتمتها { واذكروا اسم عليه واتقوا الله إن الله سريع الحساب } قَوْلِهِ إِلَى قَوْلِهِ وتتمتها { واذكروا اسم عليه واتقوا الله إن الله سريع الحساب } - { سَرِيعُ الْحِسَابِ }[البقرة : 202] وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : إِنْ أَكَلَ الْكَلْبُ فَقَدْ أَفْسَدَهُ ، إِنَّمَا أَمْسَكَ عَلَى نَفْسِهِ ، وَاللَّهُ يَقُولُ : { تُعَلِّمُونَهُنَّ مِمَّا عَلَّمَكُمُ اللَّهُ }[المائدة : 4] فَتُضْرَبُ وَتُعَلَّمُ حَتَّى يَتْرُكَ وَ كَرِهَهُ كَرِهَهُ أي كره أكل ما أكل منه الحيوان الجارح ابْنُ عُمَرَ وَقَالَ عَطَاءٌ : إِنْ شَرِبَ الدَّمَ وَلَمْ يَأْكُلْ فَكُلْالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2485)

سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) قُلْتُ : إِنَّا قَوْمٌ نَصِيدُ بِهَذِهِ الكِلاَبِ ؟ فَقَالَ : إِذَا أَرْسَلْتَ كِلاَبَكَ المُعَلَّمَةَ المُعَلَّمَةَ 'المعلَّم : المدرب على الصيد' ، وَذَكَرْتَ اسْمَ اللَّهِ ، فَكُلْ مِمَّا أَمْسَكْنَ عَلَيْكُمْ وَإِنْ قَتَلْنَ ، إِلَّا أَنْ يَأْكُلَ الكَلْبُ ، فَإِنِّي أَخَافُ أَنْ يَكُونَ إِنَّمَا أَمْسَكَهُ عَلَى نَفْسِهِ ، وَإِنْ خَالَطَهَا كِلاَبٌ مِنْ غَيْرِهَا فَلاَ تَأْكُلْالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2485)