بَابُ الرُّطَبِ وَالتَّمْرِ

شرح حديث الباب

setting

المصدر ممتد بَابُ الرُّطَبِ وَالتَّمْرِ

بَابُ الرُّطَبِ وَالتَّمْرِ وَقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى : ( وَ هُزِّي هُزِّي حركي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تَسَّاقَطْ تَسَّاقَطْ هذه قراءة الجمهور بالتشديد وفي قراءة { تساقط } عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا جَنِيًّا غضا طريا )المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2466)

شرح حديث الباب

setting

وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ : عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ مَنْصُورِ بنِ صَفِيَّةَ ، حَدَّثَتْنِي أُمِّي ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ الله عنها ، قَالَتْ : تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) وَقَدْ شَبِعْنَا مِنَ الأَسْوَدَيْنِ : التَّمْرِ وَالْمَاءِالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2467)

شرح حديث رقم 5443

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ ، حَدَّثَنَا أَبُو غَسَّانَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو حَازِمٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ :

كَانَ بِالْمَدِينَةِ يَهُودِيٌّ ، وَكَانَ يُسْلِفُنِي يُسْلِفُنِي من السلف أي يدفع له الثمن قبل نضخ الثمر واستلامه فِي تَمْرِي إِلَى الجِدَادِ الجِدَادِ زمن قطع النخل
'الجداد : قطع الثمر وجَنْيُه وحصاده'
، وَكَانَتْ لِجَابِرٍ الأَرْضُ الَّتِي بِطَرِيقِ رُومَةَ رُومَةَ اسم موضع قرب المدينة ، فَجَلَسَتْ فَجَلَسَتْ بقيت الأرض نخلا بدون ثمر وفي رواية (فخاست) يعني خالفت معهودها من الحمل ، فَخَلاَ فَخَلاَ من التخلية أي تأخر وفاء السلف وفي رواية (نخلا) أي بقيت الأرض نخلا
'خلا : انقضى'
عَامًا ، فَجَاءَنِي اليَهُودِيُّ عِنْدَ الجَدَادِ وَلَمْ أَجُدَّ مِنْهَا شَيْئًا ، فَجَعَلْتُ أَسْتَنْظِرُهُ أَسْتَنْظِرُهُ أطلب منه أن يمهلني إِلَى قَابِلٍ قَابِلٍ عام ثان فَيَأْبَى فَيَأْبَى 'تأبي : تمتنع وترفض بشدة' ، فَأُخْبِرَ بِذَلِكَ النَّبِيُّ (ﷺ) ، فَقَالَ لِأَصْحَابِهِ : امْشُوا نَسْتَنْظِرْ نَسْتَنْظِرْ 'نستنظر : نطلب الإمهال والتأخير' لِجَابِرٍ مِنَ اليَهُودِيِّ فَجَاءُونِي فِي نَخْلِي ، فَجَعَلَ النَّبِيُّ (ﷺ) يُكَلِّمُ اليَهُودِيَّ ، فَيَقُولُ : أَبَا القَاسِمِ لاَ أُنْظِرُهُ أُنْظِرُهُ 'الإنْظار : التأخير والإمْهال' ، فَلَمَّا رَأَى النَّبِيُّ (ﷺ) قَامَ فَطَافَ فِي النَّخْلِ ، ثُمَّ جَاءَهُ فَكَلَّمَهُ فَأَبَى فَأَبَى 'أبى : رفض وامتنع ، واشتد على غيره' ، فَقُمْتُ فَجِئْتُ بِقَلِيلِ رُطَبٍ رُطَبٍ ثمر النخل قبل أن يصبح تمرا ، فَوَضَعْتُهُ بَيْنَ يَدَيِ النَّبِيِّ (ﷺ) فَأَكَلَ ، ثُمَّ قَالَ : أَيْنَ عَرِيشُكَ عَرِيشُكَ المكان الذي اتخذته من بستانك تستظل به وتقيل فيه والعريش ما يستظل به عند الجلوس تحته وقيل البناء يَا جَابِرُ ؟ فَأَخْبَرْتُهُ ، فَقَالَ : افْرُشْ لِي فِيهِ فَفَرَشْتُهُ ، فَدَخَلَ فَرَقَدَ ثُمَّ اسْتَيْقَظَ ، فَجِئْتُهُ بِقَبْضَةٍ أُخْرَى فَأَكَلَ مِنْهَا ، ثُمَّ قَامَ فَكَلَّمَ اليَهُودِيَّ فَأَبَى فَأَبَى 'أبى : رفض وامتنع ، واشتد على غيره' عَلَيْهِ ، فَقَامَ فَقَامَ فِي الرِّطَابِ طاف بين النخل وعليه ثمره فِي فَقَامَ فِي الرِّطَابِ طاف بين النخل وعليه ثمره الرِّطَابِ فَقَامَ فِي الرِّطَابِ طاف بين النخل وعليه ثمره فِي النَّخْلِ الثَّانِيَةَ الثَّانِيَةَ المرة الثانية ، ثُمَّ قَالَ : يَا جَابِرُ جُدَّ جُدَّ 'الجد : قطع الثمر وجَنْيُه وحصاده' وَاقْضِ فَوَقَفَ فَوَقَفَ فِي الجَدَادِ أي حال قطع الثمر وأثناءه فِي فَوَقَفَ فِي الجَدَادِ أي حال قطع الثمر وأثناءه الجَدَادِ فَوَقَفَ فِي الجَدَادِ أي حال قطع الثمر وأثناءه ، فَجَدَدْتُ مِنْهَا مَا قَضَيْتُهُ ، وَفَضَلَ مِنْهُ ، فَخَرَجْتُ حَتَّى جِئْتُ النَّبِيَّ (ﷺ) فَبَشَّرْتُهُ ، فَقَالَ : أَشْهَدُ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ عُرُوشٌ : وَعَرِيشٌ : بِنَاءٌ وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : { مَعْرُوشَاتٍ }[الأنعام : 141] : مَا يُعَرَّشُ مِنَ الكُرُومِ وَغَيْرِ ذَلِكَ يُقَالُ : { عُرُوشُهَا }[البقرة : 259] : أَبْنِيَتُهَاالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2467)