بَابُ الغَيْرَةِ

وَقَالَ وَرَّادٌ : عَنِ المُغِيرَةِ ، قَالَ سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ : لَوْ رَأَيْتُ رَجُلًا مَعَ امْرَأَتِي لَضَرَبْتُهُ بِالسَّيْفِ غَيْرَ غَيْرَ مُصْفَحٍ غير ضارب بعرضه بل بحده مُصْفَحٍ غَيْرَ مُصْفَحٍ غير ضارب بعرضه بل بحده ، فَقَالَ النَّبِيُّ (ﷺ) : أَتَعْجَبُونَ مِنْ غَيْرَةِ سَعْدٍ لَأَنَا أَغْيَرُ مِنْهُ ، وَاللَّهُ وَاللَّهُ أَغْيَرُ والمراد بغيرته تعالى كرهه للفواحش وبغضه لها لذلك حرمها] وعاقب على فعلها أَغْيَرُ وَاللَّهُ أَغْيَرُ والمراد بغيرته تعالى كرهه للفواحش وبغضه لها لذلك حرمها] وعاقب على فعلها مِنِّيالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2371)

عَنْ شَقِيقٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنِ النَّبِيِّ (ﷺ) قَالَ : "‎مَا مِنْ أَحَدٍ أَغْيَرُ أَغْيَرُ 'غيرة الله : بغضه أن يأتي العبد الفواحش' مِنَ اللَّهِ ، مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ حَرَّمَ الفَوَاحِشَ الفَوَاحِشَ 'الفواحش : جمع فاحشة ، وهي القبيح الشنيع من الأقوال والأفعال' ، وَمَا أَحَدٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ المَدْحُ المَدْحُ 'مدحه : أثنى عليه بما له من صفات' مِنَ اللَّهِ"المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2371)

أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) قَالَ : "‎يَا أُمَّةَ مُحَمَّدٍ ، مَا أَحَدٌ أَغْيَرَ مِنَ اللَّهِ أَنْ يَرَى عَبْدَهُ أَوْ أَمَتَهُ أَمَتَهُ 'الأمة : الجارية المملوكة' تَزْنِي ، يَا أُمَّةَ مُحَمَّدٍ ، لَوْ تَعْلَمُونَ مَا أَعْلَمُ ، لَضَحِكْتُمْ قَلِيلًا وَلَبَكَيْتُمْ كَثِيرًا"المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2372)

حَدَّثَهُ عَنْ أُمِّهِ أَسْمَاءَ ، أَنَّهَا سَمِعَتْ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) يَقُولُ : لاَ شَيْءَ أَغْيَرُ أَغْيَرُ 'غيرة الله : بغضه أن يأتي العبد الفواحش' مِنَ اللَّهِ ، وَعَنْ يَحْيَى ، أَنَّ أَبَا سَلَمَةَ ، حَدَّثَهُ أَنْ أَبَا هُرَيْرَةَ حَدثَهُ ، أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ (ﷺ) ، حالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2372)

حَدَّثَنَا شَيْبَانُ ، عَنْ يَحْيَى ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عنه ، عَنِ النَّبِيِّ (ﷺ) أَنَّهُ قَالَ : إِنَّ اللَّهَ يَغَارُ ، وَغَيْرَةُ اللَّهِ أَنْ أَنْ يَأْتِيَ الْمُؤْمِنُ أي نهيه أن يأتي المؤمن المحرمات[ يَأْتِيَ أَنْ يَأْتِيَ الْمُؤْمِنُ أي نهيه أن يأتي المؤمن المحرمات[ الْمُؤْمِنُ أَنْ يَأْتِيَ الْمُؤْمِنُ أي نهيه أن يأتي المؤمن المحرمات[ مَا حَرَّمَ اللَّهُالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2372)

تَزَوَّجَنِي الزُّبَيْرُ ، وَمَا لَهُ فِي الأَرْضِ مِنْ مَالٍ وَلاَ مَمْلُوكٍ مَمْلُوكٍ من عبد أو أمة ، وَلاَ شَيْءٍ غَيْرَ نَاضِحٍ نَاضِحٍ بعير يستقى عليه
'الناضح : الدابة مثل الجمل أو الثور أو الحمار الذي يستقى عليه الماء وينقل عليه والجمع : نواضح' وَغَيْرَ فَرَسِهِ ، فَكُنْتُ أَعْلِفُ فَرَسَهُ وَأَسْتَقِي المَاءَ ، وَأَخْرِزُ وَأَخْرِزُ من الخرز وهو خياطة الخلود ونحوها
'الخرز : خياطة الجلد' غَرْبَهُ غَرْبَهُ 'الغرب : الدلو العظيمة التي تتخذ من جلد ثور' وَأَعْجِنُ ، وَلَمْ أَكُنْ أُحْسِنُ أَخْبِزُ ، وَكَانَ يَخْبِزُ جَارَاتٌ لِي مِنَ الأَنْصَارِ ، وَكُنَّ نِسْوَةَ صِدْقٍ ، وَكُنْتُ أَنْقُلُ النَّوَى مِنْ أَرْضِ الزُّبَيْرِ الَّتِي أَقْطَعَهُ أَقْطَعَهُ 'أقطعه : مَلَّكَهُ' رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) عَلَى رَأْسِي ، وَهِيَ مِنِّي عَلَى ثُلُثَيْ فَرْسَخٍ ، فَجِئْتُ يَوْمًا وَالنَّوَى عَلَى رَأْسِي ، فَلَقِيتُ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) وَمَعَهُ نَفَرٌ مِنَ الأَنْصَارِ ، فَدَعَانِي ثُمَّ قَالَ : إِخْ إِخْ 'إخ : يقال للبعير : إخ إذا زجر ليبرك ، ولا فعل له' إِخْ إِخْ 'إخ : يقال للبعير : إخ إذا زجر ليبرك ، ولا فعل له' لِيَحْمِلَنِي خَلْفَهُ ، فَاسْتَحْيَيْتُ فَاسْتَحْيَيْتُ 'استحيا : انقبض وانزوى' أَنْ أَسِيرَ مَعَ الرِّجَالِ ، وَذَكَرْتُ الزُّبَيْرَ وَغَيْرَتَهُ وَكَانَ أَغْيَرَ النَّاسِ ، فَعَرَفَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) أَنِّي قَدِ اسْتَحْيَيْتُ فَمَضَى ، فَجِئْتُ الزُّبَيْرَ فَقُلْتُ : لَقِيَنِي رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) ، وَعَلَى رَأْسِي النَّوَى ، وَمَعَهُ نَفَرٌ مِنْ أَصْحَابِهِ ، فَأَنَاخَ فَأَنَاخَ 'أناخ البعير : أَبْرَكَه وأجلسه' لِأَرْكَبَ ، فَاسْتَحْيَيْتُ مِنْهُ وَعَرَفْتُ غَيْرَتَكَ ، فَقَالَ : وَاللَّهِ لَحَمْلُكِ النَّوَى كَانَ أَشَدَّ عَلَيَّ مِنْ رُكُوبِكِ مَعَهُ ، قَالَتْ : حَتَّى أَرْسَلَ إِلَيَّ أَبُو بَكْرٍ بَعْدَ ذَلِكَ بِخَادِمٍ تَكْفِينِي سِيَاسَةَ سِيَاسَةَ الفَرَسِ ترويضها وتدريبها
'سياسة الفرس : تدبير أمره ورعايته' الفَرَسِ سِيَاسَةَ الفَرَسِ ترويضها وتدريبها
'سياسة الفرس : تدبير أمره ورعايته' ، فَكَأَنَّمَا أَعْتَقَنِيالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2372)

كَانَ النَّبِيُّ (ﷺ) عِنْدَ بَعْضِ نِسَائِهِ ، فَأَرْسَلَتْ إِحْدَى أُمَّهَاتِ المُؤْمِنِينَ بِصَحْفَةٍ بِصَحْفَةٍ إناء كالقصعة المبسوطة
'الصحفة : إِناءٌ كالقَصْعَة المبْسُوطة ونحوها ، وجمعُها صِحَاف' فِيهَا طَعَامٌ ، فَضَرَبَتِ الَّتِي النَّبِيُّ (ﷺ) فِي بَيْتِهَا يَدَ الخَادِمِ ، فَسَقَطَتِ الصَّحْفَةُ فَانْفَلَقَتْ فَانْفَلَقَتْ قطع جمع فلقة
تكسرت ، فَجَمَعَ النَّبِيُّ (ﷺ) فِلَقَ الصَّحْفَةِ ، ثُمَّ جَعَلَ يَجْمَعُ فِيهَا الطَّعَامَ الَّذِي كَانَ فِي الصَّحْفَةِ ، وَيَقُولُ : غَارَتْ أُمُّكُمْ ثُمَّ حَبَسَ الخَادِمَ حَتَّى أُتِيَ بِصَحْفَةٍ مِنْ عِنْدِ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا ، فَدَفَعَ الصَّحْفَةَ الصَّحِيحَةَ إِلَى الَّتِي كُسِرَتْ صَحْفَتُهَا ، وَأَمْسَكَ المَكْسُورَةَ فِي بَيْتِ الَّتِي كَسَرَتْالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2373)

عَنِ النَّبِيِّ (ﷺ) قَالَ : دَخَلْتُ الجَنَّةَ أَوْ أَتَيْتُ الجَنَّةَ ، فَأَبْصَرْتُ قَصْرًا ، فَقُلْتُ : لِمَنْ هَذَا ؟ قَالُوا : لِعُمَرَ بْنِ الخَطَّابِ ، فَأَرَدْتُ أَنْ أَدْخُلَهُ ، فَلَمْ يَمْنَعْنِي إِلَّا عِلْمِي بِغَيْرَتِكَ قَالَ عُمَرُ بْنُ الخَطَّابِ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي يَا نَبِيَّ اللَّهِ ، أَوَعَلَيْكَ أَغَارُ ؟المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2373)

بَيْنَمَا نَحْنُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) جُلُوسٌ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) : بَيْنَمَا أَنَا نَائِمٌ رَأَيْتُنِي فِي الجَنَّةِ ، فَإِذَا امْرَأَةٌ تَتَوَضَّأُ إِلَى جَانِبِ قَصْرٍ ، فَقُلْتُ : لِمَنْ هَذَا ؟ قَالُوا : هَذَا لِعُمَرَ ، فَذَكَرْتُ غَيْرَتَكَ ، فَوَلَّيْتُ مُدْبِرًا فَبَكَى عُمَرُ وَهُوَ فِي المَجْلِسِ ثُمَّ قَالَ : أَوَعَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَغَارُ ؟المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2374)