بَابُ إِلَى مَنْ يَنْكِحُ ، وَأَيُّ النِّسَاءِ خَيْرٌ ، وَمَا يُسْتَحَبُّ أَنْ يَتَخَيَّرَ لِنُطَفِهِ مِنْ غَيْرِ إِيجَابٍ

أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ ، حَدَّثَنَا أَبُو الزِّنَادِ ، عَنِ الأَعْرَجِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، عَنِ النَّبِيِّ (ﷺ) قَالَ : خَيْرُ نِسَاءٍ رَكِبْنَ الإِبِلَ الإِبِلَ 'الإبل : الجمال والنوق ، ليس له مفرد من لفظه' صَالِحُ صَالِحُ من صلاح الدين وصلاح المخالطة للزوج وغيره ممن تجوز مخالطته وذكر اللفظ باعتبار لفظ الخبر المقدم خير نِسَاءِ قُرَيْشٍ ، أَحْنَاهُ أَحْنَاهُ من الحنو وهو الشفقة والحانية هي التي تقوم على ولدها بعد يتمه ولا تتزوج
'أحناه : أكثرهن حُنُوًّا وأعظمهن عطفا ورفقا بأولادهن' عَلَى وَلَدٍ فِي صِغَرِهِ ، وَ أَرْعَاهُ أَرْعَاهُ أحفظه وأصونه عَلَى زَوْجٍ فِي فِي ذَاتِ يَدِهِ ماله المضاف إليه وذلك بالأمانة فيه والصيانة له وترك التبذير في الإنفاق فيه ذَاتِ فِي ذَاتِ يَدِهِ ماله المضاف إليه وذلك بالأمانة فيه والصيانة له وترك التبذير في الإنفاق فيه يَدِهِ فِي ذَاتِ يَدِهِ ماله المضاف إليه وذلك بالأمانة فيه والصيانة له وترك التبذير في الإنفاق فيهالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2305)