بَابُ كَثْرَةِ النِّسَاءِ

أَنَّ ابْنَ جُرَيْجٍ أَخْبَرَهُمْ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي عَطَاءٌ ، قَالَ : حَضَرْنَا مَعَ ابْنِ عَبَّاسٍ جِنَازَةَ مَيْمُونَةَ بِسَرِفَ بِسَرِفَ مكان كان معروفا خارج مكة ، فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : هَذِهِ زَوْجَةُ النَّبِيِّ (ﷺ) ، فَإِذَا رَفَعْتُمْ نَعْشَهَا نَعْشَهَا وهو السرير الذي يوضع عليه الميت
'النعش : سرير يحمل عليه المريض أو الميت ، وسُمِّي سَريرا لارتفاعه' فَلاَ تُزَعْزِعُوهَا تُزَعْزِعُوهَا من الزعزعة وهو تحريك الشيء الذي يرفع ، وَلاَ تُزَلْزِلُوهَا تُزَلْزِلُوهَا من الزلزلة وهي الاضطراب ، وَارْفُقُوا فَإِنَّهُ كَانَ عِنْدَ عِنْدَ النَّبِيِّ أي حين وفاته النَّبِيِّ عِنْدَ النَّبِيِّ أي حين وفاته (ﷺ) تِسْعٌ تِسْعٌ هن سودة بنت زمعة وعائشة وحفصة وأم سلمة وزينب بنت جحش وأم حبيبة بنت أبي سفيان وجويرية وصفية وميمونة رضي الله عنهن وقد توفى صلى الله عليه وسلم وهن في عصمته ، كَانَ يَقْسِمُ يَقْسِمُ من القسم وهو المبيت عند كل واحدة منهن بقدر ما يبيت عند غيرها بالتساوي لِثَمَانٍ ، وَلاَ يَقْسِمُ لِوَاحِدَةٍ لِوَاحِدَةٍ هي سودة بنت زمعة رضي الله عنها وهبت ليلتها لعائشة رضي الله عنها لأنها قد أسنت وأصبحت لا ترغب بما يرغب به النساء من المعاشرة ولكنها أحبت أن تبقى على عصمته صلى الله عليه وسلم لتكون في جملة زوجاته في الجنةالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2299)

عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : أَنَّ النَّبِيَّ (ﷺ) كَانَ يَطُوفُ يَطُوفُ 'يطوف على نسائه : المراد يدور عليهن ويجامعهن ثم يغسل غسلا واحدا' عَلَى نِسَائِهِ فِي لَيْلَةٍ وَاحِدَةٍ ، وَلَهُ تِسْعُ نِسْوَةٍ ، وَقَالَ لِي خَلِيفَةُ : حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ ، حَدَّثَنَا سَعِيدٌ ، عَنْ قَتَادَةَ ، أَنَّ أَنَسًا حَدَّثَهُمْ ، عَنِ النَّبِيِّ (ﷺ)المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2300)

عَنْ رَقَبَةَ ، عَنْ طَلْحَةَ اليَامِيِّ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، قَالَ : قَالَ لِي ابْنُ عَبَّاسٍ : هَلْ تَزَوَّجْتَ ؟ قُلْتُ : لاَ ، قَالَ : فَتَزَوَّجْ فَإِنَّ خَيْرَ خَيْرَ هَذِهِ الأُمَّةِ أفضلها هَذِهِ خَيْرَ هَذِهِ الأُمَّةِ أفضلها الأُمَّةِ خَيْرَ هَذِهِ الأُمَّةِ أفضلها أَكْثَرُهَا أَكْثَرُهَا نِسَاءً من كان عنده نساء أكثر من غيره وسياق الكلام يدل على أن المراد بالنساء الزوجات وهذه الأفضلية أذا تساوت مع غيره في باقي الفضائل نِسَاءً أَكْثَرُهَا نِسَاءً من كان عنده نساء أكثر من غيره وسياق الكلام يدل على أن المراد بالنساء الزوجات وهذه الأفضلية أذا تساوت مع غيره في باقي الفضائلالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2300)