قَالَ الزُّهْرِيُّ : عَنْ عُرْوَةَ : كَانَتْ عَلَى رَأْسِ سِتَّةِ أَشْهُرٍ مِنْ وَقْعَةِ بَدْرٍ ، قَبْلَ أُحُدٍ وَقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى : { هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ أَهْلِ الكِتَابِ الكِتَابِ أَهْلِ الكِتَابِ مِنْ دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الحَشْرِ الحَشْرِ مَا ظَنَنْتُمْ أَنْ يَخْرُجُوا }[الحشر : 2] وَجَعَلَهُ ابْنُ إِسْحَاقَ بَعْدَ بِئْرِ بِئْرِ مَعُونَةَ مَعُونَةَ بِئْرِ مَعُونَةَ ، وَأُحُدٍالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1761)
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ نَصْرٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ :
حَارَبَتِ حَارَبَتِ النَّضِيرُ النَّضِيرُ ، وَقُرَيْظَةُ ، النَّضِيرُ ، وَقُرَيْظَةُ وَقُرَيْظَةُ النَّضِيرُ ، وَقُرَيْظَةُ ، فَأَجْلَى فَأَجْلَى بَنِي النَّضِيرِ ، وَأَقَرَّ وَأَقَرَّ قُرَيْظَةَ وَمَنَّ وَمَنَّ عَلَيْهِمْ عَلَيْهِمْ وَمَنَّ عَلَيْهِمْ ، حَتَّى حَتَّى حَارَبَتْ حَارَبَتْ حَتَّى حَارَبَتْ قُرَيْظَةُ ، فَقَتَلَ رِجَالَهُمْ ، وَقَسَمَ نِسَاءَهُمْ وَأَوْلاَدَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بَيْنَ المُسْلِمِينَ ، إِلَّا بَعْضَهُمْ بَعْضَهُمْ لَحِقُوا بِالنَّبِيِّ (ﷺ) فَآمَنَهُمْ وَأَسْلَمُوا ، وَأَجْلَى وَأَجْلَى يَهُودَ المَدِينَةِ كُلَّهُمْ : بَنِي قَيْنُقَاعٍ ، وَهُمْ رَهْطُ رَهْطُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَامٍ ، وَيَهُودَ بَنِي حَارِثَةَ ، وَكُلَّ يَهُودِ المَدِينَةِالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1761)
حَدَّثَنِي الحَسَنُ بْنُ مُدْرِكٍ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَمَّادٍ ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَوَانَةَ ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، قَالَ :
قُلْتُ لِابْنِ عَبَّاسٍ : سُورَةُ الحَشْرِ ، قَالَ : قُلْ قُلْ سُورَةُ النَّضِيرِ سُورَةُ قُلْ سُورَةُ النَّضِيرِ النَّضِيرِ قُلْ سُورَةُ النَّضِيرِ تَابَعَهُ هُشَيْمٌ ، عَنْ أَبِي بِشْرٍالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1761)
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي الأَسْوَدِ ، حَدَّثَنَا مُعْتَمِرٌ ، عَنْ أَبِيهِ ، سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ :
كَانَ الرَّجُلُ يَجْعَلُ لِلنَّبِيِّ (ﷺ) النَّخَلاَتِ ، حَتَّى افْتَتَحَ قُرَيْظَةَ ، وَالنَّضِيرَ ، فَكَانَ بَعْدَ ذَلِكَ يَرُدُّ عَلَيْهِمْالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1761)
حَدَّثَنَا آدَمُ ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ :
حَرَّقَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) نَخْلَ بَنِي النَّضِيرِ وَقَطَعَ ، وَهِيَ البُوَيْرَةُ فَنَزَلَتْ : { مَا قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ لِينَةٍ أَوْ تَرَكْتُمُوهَا قَائِمَةً عَلَى أُصُولِهَا أُصُولِهَا فَبِإِذْنِ فَبِإِذْنِ اللَّهِ اللَّهِ فَبِإِذْنِ اللَّهِ }[الحشر : 5]المصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1762)
حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ ، أَخْبَرَنَا حَبَّانُ ، أَخْبَرَنَا جُوَيْرِيَةُ بْنُ أَسْمَاءَ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ،
أَنَّ النَّبِيَّ (ﷺ) : حَرَّقَ نَخْلَ بَنِي النَّضِيرِ قَالَ : وَلَهَا يَقُولُ حَسَّانُ بْنُ ثَابِتٍ :
{ البحر : الوافر }
وَهَانَ عَلَى سَرَاةِ سَرَاةِ بَنِي لُؤَيٍّ ... حَرِيقٌ بِالْبُوَيْرَةِ مُسْتَطِيرُ مُسْتَطِيرُ
قَالَ : فَأَجَابَهُ أَبُو أَبُو سُفْيَانَ بْنُ الحَارِثِ سُفْيَانَ أَبُو سُفْيَانَ بْنُ الحَارِثِ بْنُ أَبُو سُفْيَانَ بْنُ الحَارِثِ الحَارِثِ أَبُو سُفْيَانَ بْنُ الحَارِثِ
{ البحر : الوافر }
أَدَامَ اللَّهُ ذَلِكَ مِنْ صَنِيعٍ ... وَحَرَّقَ فِي نَوَاحِيهَا نَوَاحِيهَا السَّعِيرُ السَّعِيرُ ،
سَتَعْلَمُ أَيُّنَا مِنْهَا بِنُزْهٍ بِنُزْهٍ ... وَتَعْلَمُ أَيُّ أَيُّ أَرْضَيْنَا أَرْضَيْنَا أَيُّ أَرْضَيْنَا تَضِيرُ تَضِيرُ المصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1762)
حَدَّثَنَا أَبُو اليَمَانِ ، أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، قَالَ :
أَخْبَرَنِي مَالِكُ بْنُ أَوْسِ بْنِ الحَدَثَانِ النَّصْرِيُّ ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ دَعَاهُ ، إِذْ جَاءَهُ حَاجِبُهُ يَرْفَا ، فَقَالَ : هَلْ لَكَ فِي عُثْمَانَ ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ ، وَالزُّبَيْرِ ، وَسَعْدٍ يَسْتَأْذِنُونَ ؟ فَقَالَ : نَعَمْ فَأَدْخِلْهُمْ ، فَلَبِثَ قَلِيلًا ثُمَّ جَاءَ فَقَالَ : هَلْ لَكَ فِي عَبَّاسٍ ، وَعَلِيٍّ يَسْتَأْذِنَانِ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، فَلَمَّا دَخَلاَ قَالَ عَبَّاسٌ : يَا أَمِيرَ المُؤْمِنِينَ اقْضِ بَيْنِي وَبَيْنَ هَذَا ، وَهُمَا يَخْتَصِمَانِ فِي الَّذِي أَفَاءَ أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ (ﷺ) مِنْ بَنِي النَّضِيرِ ، فَاسْتَبَّ فَاسْتَبَّ عَلِيٌّ ، وَعَبَّاسٌ ، فَقَالَ الرَّهْطُ الرَّهْطُ : يَا أَمِيرَ المُؤْمِنِينَ اقْضِ بَيْنَهُمَا ، وَأَرِحْ أَحَدَهُمَا مِنَ الآخَرِ ، فَقَالَ عُمَرُ : اتَّئِدُوا اتَّئِدُوا أَنْشُدُكُمْ أَنْشُدُكُمْ بِاللَّهِ الَّذِي بِإِذْنِهِ تَقُومُ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ ، هَلْ تَعْلَمُونَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) ، قَالَ : "لاَ نُورَثُ مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ" ، يُرِيدُ بِذَلِكَ نَفْسَهُ ؟ قَالُوا : قَدْ قَالَ ذَلِكَ ، فَأَقْبَلَ عُمَرُ عَلَى عَبَّاسٍ ، وَعَلِيٍّ فَقَالَ : أَنْشُدُكُمَا بِاللَّهِ ، هَلْ تَعْلَمَانِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) قَدْ قَالَ ذَلِكَ ؟ قَالاَ : نَعَمْ ، قَالَ : فَإِنِّي أُحَدِّثُكُمْ عَنْ هَذَا الأَمْرِ ، إِنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ كَانَ خَصَّ رَسُولَهُ (ﷺ) فِي هَذَا الفَيْءِ الفَيْءِ بِشَيْءٍ لَمْ يُعْطِهِ أَحَدًا غَيْرَهُ ، فَقَالَ جَلَّ ذِكْرُهُ : { وَمَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْهُمْ فَمَا أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلٍ وَلاَ رِكَابٍ }[الحشر : 6] - إِلَى قَوْلِهِ - { قَدِيرٌ }[الحشر : 6] ، فَكَانَتْ هَذِهِ خَالِصَةً لِرَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) ، ثُمَّ وَاللَّهِ مَا احْتَازَهَا احْتَازَهَا دُونَكُمْ ، وَلاَ اسْتَأْثَرَهَا اسْتَأْثَرَهَا عَلَيْكُمْ ، لَقَدْ أَعْطَاكُمُوهَا وَقَسَمَهَا فِيكُمْ حَتَّى بَقِيَ هَذَا المَالُ مِنْهَا ، فَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) يُنْفِقُ عَلَى أَهْلِهِ نَفَقَةَ سَنَتِهِمْ مِنْ هَذَا المَالِ ، ثُمَّ يَأْخُذُ مَا بَقِيَ فَيَجْعَلُهُ مَجْعَلَ مَالِ اللَّهِ ، فَعَمِلَ ذَلِكَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) حَيَاتَهُ ، ثُمَّ تُوُفِّيَ النَّبِيُّ (ﷺ) ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ : فَأَنَا وَلِيُّ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) ، فَقَبَضَهُ أَبُو بَكْرٍ فَعَمِلَ فِيهِ بِمَا عَمِلَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) ، وَأَنْتُمْ حِينَئِذٍ ، فَأَقْبَلَ عَلَى عَلِيٍّ ، وَعَبَّاسٍ وَقَالَ : تَذْكُرَانِ تَذْكُرَانِ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ فِيهِ كَمَا تَقُولاَنِ أَنَّ تَذْكُرَانِ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ فِيهِ كَمَا تَقُولاَنِ أَبَا تَذْكُرَانِ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ فِيهِ كَمَا تَقُولاَنِ بَكْرٍ تَذْكُرَانِ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ فِيهِ كَمَا تَقُولاَنِ فِيهِ تَذْكُرَانِ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ فِيهِ كَمَا تَقُولاَنِ كَمَا تَذْكُرَانِ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ فِيهِ كَمَا تَقُولاَنِ تَقُولاَنِ تَذْكُرَانِ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ فِيهِ كَمَا تَقُولاَنِ ، وَاللَّهُ يَعْلَمُ : إِنَّهُ فِيهِ لَصَادِقٌ بَارٌّ رَاشِدٌ تَابِعٌ لِلْحَقِّ ؟ ثُمَّ تَوَفَّى اللَّهُ أَبَا بَكْرٍ ، فَقُلْتُ : أَنَا وَلِيُّ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) ، وَأَبِي بَكْرٍ ، فَقَبَضْتُهُ سَنَتَيْنِ مِنْ إِمَارَتِي أَعْمَلُ فِيهِ بِمَا عَمِلَ فِيهِ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) ، وَأَبُو بَكْرٍ ، وَاللَّهُ يَعْلَمُ : أَنِّي فِيهِ صَادِقٌ بَارٌّ رَاشِدٌ تَابِعٌ لِلْحَقِّ ؟ ثُمَّ جِئْتُمَانِي كِلاَكُمَا ، وَكَلِمَتُكُمَا وَاحِدَةٌ وَأَمْرُكُمَا جَمِيعٌ ، فَجِئْتَنِي - يَعْنِي عَبَّاسًا - فَقُلْتُ لَكُمَا : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) ، قَالَ : "لاَ نُورَثُ مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ" ، فَلَمَّا بَدَا بَدَا لِي أَنْ أَدْفَعَهُ إِلَيْكُمَا قُلْتُ : إِنْ شِئْتُمَا دَفَعْتُهُ إِلَيْكُمَا ، عَلَى أَنَّ عَلَيْكُمَا عَهْدَ عَهْدَ اللَّهِ وَمِيثَاقَهُ : لَتَعْمَلاَنِ فِيهِ بِمَا عَمِلَ فِيهِ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) وَأَبُو بَكْرٍ وَمَا عَمِلْتُ فِيهِ مُنْذُ وَلِيتُ ، وَإِلَّا فَلاَ تُكَلِّمَانِي ، فَقُلْتُمَا ادْفَعْهُ إِلَيْنَا بِذَلِكَ ، فَدَفَعْتُهُ إِلَيْكُمَا ، أَفَتَلْتَمِسَانِ مِنِّي قَضَاءً غَيْرَ ذَلِكَ ، فَوَاللَّهِ الَّذِي بِإِذْنِهِ تَقُومُ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ ، لاَ أَقْضِي فِيهِ بِقَضَاءٍ غَيْرِ ذَلِكَ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ ، فَإِنْ عَجَزْتُمَا عَنْهُ فَادْفَعَا إِلَيَّ فَأَنَا أَكْفِيكُمَاهُ ، قَالَ : فَحَدَّثْتُ هَذَا الحَدِيثَ عُرْوَةَ بْنَ الزُّبَيْرِ ، فَقَالَ : صَدَقَ مَالِكُ بْنُ أَوْسٍ : أَنَا سَمِعْتُ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، زَوْجَ النَّبِيِّ (ﷺ) ، تَقُولُ : أَرْسَلَ أَزْوَاجُ النَّبِيِّ (ﷺ) عُثْمَانَ إِلَى أَبِي بَكْرٍ ، يَسْأَلْنَهُ يَسْأَلْنَهُ ثُمُنَهُنَّ مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ ثُمُنَهُنَّ يَسْأَلْنَهُ ثُمُنَهُنَّ مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ مِمَّا يَسْأَلْنَهُ ثُمُنَهُنَّ مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ أَفَاءَ يَسْأَلْنَهُ ثُمُنَهُنَّ مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ اللَّهُ يَسْأَلْنَهُ ثُمُنَهُنَّ مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ (ﷺ) فَكُنْتُ أَنَا أَرُدُّهُنَّ ، فَقُلْتُ لَهُنَّ : أَلاَ تَتَّقِينَ اللَّهَ ، أَلَمْ تَعْلَمْنَ أَنَّ النَّبِيَّ (ﷺ) كَانَ يَقُولُ : "لاَ نُورَثُ ، مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ" - يُرِيدُ بِذَلِكَ نَفْسَهُ - إِنَّمَا يَأْكُلُ آلُ مُحَمَّدٍ (ﷺ) فِي هَذَا المَالِ فَانْتَهَى أَزْوَاجُ النَّبِيِّ (ﷺ) إِلَى مَا أَخْبَرَتْهُنَّ ، قَالَ : فَكَانَتْ هَذِهِ هَذِهِ الصَّدَقَةُ الصَّدَقَةُ هَذِهِ الصَّدَقَةُ بِيَدِ عَلِيٍّ ، مَنَعَهَا عَلِيٌّ عَبَّاسًا فَغَلَبَهُ فَغَلَبَهُ عَلَيْهَا عَلَيْهَا فَغَلَبَهُ عَلَيْهَا ، ثُمَّ كَانَ بِيَدِ حَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ، ثُمَّ بِيَدِ حُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ، ثُمَّ بِيَدِ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنٍ ، وَحَسَنِ بْنِ حَسَنٍ ، كِلاَهُمَا كَانَا يَتَدَاوَلاَنِهَا يَتَدَاوَلاَنِهَا ، ثُمَّ بِيَدِ زَيْدِ بْنِ حَسَنٍ ، وَهِيَ صَدَقَةُ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) حَقًّاالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1763)
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى ، أَخْبَرَنَا هِشَامٌ ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عُرْوَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ ،
أَنَّ فَاطِمَةَ عَلَيْهَا السَّلاَمُ ، وَالعَبَّاسَ ، أَتَيَا أَبَا بَكْرٍ يَلْتَمِسَانِ مِيرَاثَهُمَا ، أَرْضَهُ مِنْ فَدَكٍ ، وَسَهْمَهُ مِنْ خَيْبَرَ ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ (ﷺ) ، يَقُولُ : "لاَ نُورَثُ مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ ، إِنَّمَا يَأْكُلُ آلُ مُحَمَّدٍ فِي هَذَا المَالِ" ، وَاللَّهِ لَقَرَابَةُ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) أَحَبُّ إِلَيَّ أَنْ أَصِلَ مِنْ قَرَابَتِيالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1764)