وَقَوْلُ اللَّهِ تَعَالَى : { قُلْ أُوحِيَ أُوحِيَ إِلَيَّ إِلَيَّ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ نَفَرٌ مِنْ الْجِنِّ }[الجن : 1]المصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1690)
حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ ، عَنْ مَعْنِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، قَالَ :
سَمِعْتُ أَبِي ، قَالَ : سَأَلْتُ مَسْرُوقًا : مَنْ آذَنَ آذَنَ النَّبِيَّ (ﷺ) بِالْجِنِّ لَيْلَةَ اسْتَمَعُوا القُرْآنَ ؟ ، فَقَالَ : حَدَّثَنِي أَبُوكَ يَعْنِي عَبْدَ اللَّهِ أَنَّهُ آذَنَتْْ بِهِمْ شَجَرَةٌالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1691)
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي جَدِّي ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ :
أَنَّهُ كَانَ يَحْمِلُ مَعَ النَّبِيِّ (ﷺ) إِدَاوَةً لِوَضُوئِهِ وَحَاجَتِهِ ، فَبَيْنَمَا هُوَ يَتْبَعُهُ بِهَا ، فَقَالَ : "مَنْ هَذَا ؟" ، فَقَالَ : أَنَا أَبُو هُرَيْرَةَ ، فَقَالَ : "ابْغِنِي أَحْجَارًا أَسْتَنْفِضْ أَسْتَنْفِضْ بِهَا ، وَلاَ تَأْتِنِي بِعَظْمٍ وَلاَ بِرَوْثَةٍ بِرَوْثَةٍ " ، فَأَتَيْتُهُ بِأَحْجَارٍ أَحْمِلُهَا فِي طَرَفِ ثَوْبِي ، حَتَّى وَضَعْتُهَا إِلَى جَنْبِهِ ، ثُمَّ انْصَرَفْتُ حَتَّى إِذَا فَرَغَ مَشَيْتُ ، فَقُلْتُ : مَا مَا بَالُ العَظْمِ وَالرَّوْثَةِ بَالُ مَا بَالُ العَظْمِ وَالرَّوْثَةِ العَظْمِ مَا بَالُ العَظْمِ وَالرَّوْثَةِ وَالرَّوْثَةِ مَا بَالُ العَظْمِ وَالرَّوْثَةِ ؟ قَالَ : "هُمَا مِنْ طَعَامِ الجِنِّ ، وَإِنَّهُ أَتَانِي وَفْدُ جِنِّ نَصِيبِينَ ، وَنِعْمَ الجِنُّ ، فَسَأَلُونِي الزَّادَ ، فَدَعَوْتُ اللَّهَ لَهُمْ أَنْ لاَ يَمُرُّوا بِعَظْمٍ ، وَلاَ بِرَوْثَةٍ بِرَوْثَةٍ إِلَّا وَجَدُوا وَجَدُوا عَلَيْهَا طَعَامًا عَلَيْهَا وَجَدُوا عَلَيْهَا طَعَامًا طَعَامًا وَجَدُوا عَلَيْهَا طَعَامًا "المصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1691)