بَابُ أَيَّامِ الجَاهِلِيَّةِ

كَانَ يَوْمُ عَاشُورَاءَ عَاشُورَاءَ 'عاشوراء : اليوم العاشر من شهر الله المحرم' يَوْمًا تَصُومُهُ قُرَيْشٌ ، فِي الجَاهِلِيَّةِ وَكَانَ النَّبِيُّ (ﷺ) يَصُومُهُ ، فَلَمَّا قَدِمَ المَدِينَةَ صَامَهُ ، وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ ، فَلَمَّا نَزَلَ رَمَضَانُ كَانَ مَنْ شَاءَ صَامَهُ ، وَمَنْ شَاءَ لاَ يَصُومُهُالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1680)

كَانُوا يَرَوْنَ أَنَّ العُمْرَةَ فِي أَشْهُرِ الحَجِّ مِنَ الفُجُورِ الفُجُورِ 'الفجور : اسم جامع لكل شر ، أي الميل إلى الفساد والانطلاق إلى المعاصي' فِي الأَرْضِ ، وَكَانُوا يُسَمُّونَ المُحَرَّمَ صَفَرًا ، وَيَقُولُونَ : إِذَا بَرَا بَرَا 'برا الدبر : شفي ظهر الإبل من أثر احتكاك الأحمال عليها بعد رجوعها من الحج' الدَّبَرْ الدَّبَرْ 'الدبر : الظهر' ، وَعَفَا الأَثَرْ الأَثَرْ 'عفا الأثر : اندرس وانمحى أثر سير أقدام الإبل وغيرها' ، حَلَّتِ العُمْرَةُ لِمَنِ اعْتَمَرْ ، قَالَ : فَقَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) وَأَصْحَابُهُ رَابِعَةً مُهِلِّينَ بِالحَجِّ ، وَأَمَرَهُمُ النَّبِيُّ (ﷺ) أَنْ يَجْعَلُوهَا عُمْرَةً ، قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُّ الحِلِّ قَالَ : "‎الحِلُّ كُلُّهُ"المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1681)

عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، قَالَ : جَاءَ سَيْلٌ سَيْلٌ 'السيل : الماء الغزير المندفع بشدة' فِي الجَاهِلِيَّةِ فَكَسَا فَكَسَا مَا بَيْنَ الجَبَلَيْنِ غطى ما بين جبلي مكة المشرفين عليها. مَا فَكَسَا مَا بَيْنَ الجَبَلَيْنِ غطى ما بين جبلي مكة المشرفين عليها. بَيْنَ فَكَسَا مَا بَيْنَ الجَبَلَيْنِ غطى ما بين جبلي مكة المشرفين عليها. الجَبَلَيْنِ فَكَسَا مَا بَيْنَ الجَبَلَيْنِ غطى ما بين جبلي مكة المشرفين عليها. - قَالَ سُفْيَانُ وَيَقُولُ : إِنَّ هَذَا لَحَدِيثٌ لَهُ شَأْنٌ شَأْنٌ قصة طويلة في مجيء السيل وطوفان مكة -المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1681)

دَخَلَ أَبُو بَكْرٍ عَلَى امْرَأَةٍ مِنْ أَحْمَسَ أَحْمَسَ اسم قبيلة. يُقَالُ لَهَا زَيْنَبُ ، فَرَآهَا لاَ تَكَلَّمُ ، فَقَالَ : مَا لَهَا لاَ تَكَلَّمُ ؟ قَالُوا : حَجَّتْ مُصْمِتَةً مُصْمِتَةً صامتة ساكنة. ، قَالَ لَهَا : تَكَلَّمِي ، فَإِنَّ هَذَا هَذَا ترك الكلام. لاَ يَحِلُّ ، هَذَا هَذَا ترك الكلام. مِنْ عَمَلِ الجَاهِلِيَّةِ ، فَتَكَلَّمَتْ ، فَقَالَتْ : مَنْ أَنْتَ ؟ قَالَ : امْرُؤٌ مِنَ المُهَاجِرِينَ ، قَالَتْ : أَيُّ المُهَاجِرِينَ ؟ قَالَ : مِنْ قُرَيْشٍ ، قَالَتْ : مِنْ أَيِّ قُرَيْشٍ أَنْتَ ؟ قَالَ : إِنَّكِ لَسَئُولٌ لَسَئُولٌ كثيرة السؤال. لَسَئُولٌ كثيرة السؤال. ، أَنَا أَبُو بَكْرٍ ، قَالَتْ : مَا بَقَاؤُنَا عَلَى هَذَا الأَمْرِ الأَمْرِ الصَّالِحِ الإسلام وما فيه من العدل ومكارم الأخلاق الصَّالِحِ الأَمْرِ الصَّالِحِ الإسلام وما فيه من العدل ومكارم الأخلاق الَّذِي جَاءَ اللَّهُ بِهِ بَعْدَ الجَاهِلِيَّةِ ؟ قَالَ : بَقَاؤُكُمْ عَلَيْهِ مَا اسْتَقَامَتْ بِكُمْ أَئِمَّتُكُمْ ، قَالَتْ : وَمَا الأَئِمَّةُ ؟ قَالَ : أَمَا كَانَ لِقَوْمِكِ رُءُوسٌ وَأَشْرَافٌ ، يَأْمُرُونَهُمْ فَيُطِيعُونَهُمْ ؟ قَالَتْ : بَلَى ، قَالَ : فَهُمْ أُولَئِكِ عَلَى النَّاسِالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1681)

أَسْلَمَتِ امْرَأَةٌ سَوْدَاءُ لِبَعْضِ العَرَبِ وَكَانَ لَهَا حِفْشٌ حِفْشٌ 'الحفش : البيت الصغير' فِي المَسْجِدِ ، قَالَتْ : فَكَانَتْ تَأْتِينَا فَتَحَدَّثُ عِنْدَنَا ، فَإِذَا فَرَغَتْ مِنْ حَدِيثِهَا قَالَتْ :
وَيَوْمُ الوِشَاحِ الوِشَاحِ 'الوشاح : شَيءٌ يُنْسَجُ عَريضا من أديم ، ورُبَّما رُصِّع بالجَوْهَر والخَرَزِ ، وَتَشُدُّه المرأة بين عاتِقَيْها وكَشْحَيْها' مِنْ تَعَاجِيبِ تَعَاجِيبِ 'التعاجـيب : العجائب' رَبِّنَا ، أَلاَ إِنَّهُ مِنْ بَلْدَةِ الكُفْرِ أَنْجَانِي أَنْجَانِي 'النجاة : الخلاص من الأذى والخطر' ،
فَلَمَّا أَكْثَرَتْ ، قَالَتْ لَهَا عَائِشَةُ : وَمَا يَوْمُ الوِشَاحِ الوِشَاحِ 'الوشاح : شَيءٌ يُنْسَجُ عَريضا من أديم ، ورُبَّما رُصِّع بالجَوْهَر والخَرَزِ ، وَتَشُدُّه المرأة بين عاتِقَيْها وكَشْحَيْها' ؟ قَالَتْ : خَرَجَتْ جُوَيْرِيَةٌ لِبَعْضِ أَهْلِي ، وَعَلَيْهَا وِشَاحٌ مِنْ أَدَمٍ أَدَمٍ 'الأدم : الجلد المدبوغ' ، فَسَقَطَ مِنْهَا ، فَانْحَطَّتْ عَلَيْهِ الحُدَيَّا الحُدَيَّا 'الحدأة : طائر من الجوارح يصيد الدواجن والفئران' ، وَهِيَ تَحْسِبُهُ لَحْمًا ، فَأَخَذَتْهُ فَاتَّهَمُونِي بِهِ فَعَذَّبُونِي ، حَتَّى بَلَغَ مِنْ أَمْرِي أَنَّهُمْ طَلَبُوا فِي قُبُلِي قُبُلِي 'القبل : الفَرْج من الذكر والأنثى وقيل: هو للأنثى خاصَّة ، والقبل : مقدمة الجسد' ، فَبَيْنَا هُمْ حَوْلِي وَأَنَا فِي كَرْبِي ، إِذْ أَقْبَلَتِ الحُدَيَّا حَتَّى وَازَتْ بِرُءُوسِنَا ، ثُمَّ أَلْقَتْهُ ، فَأَخَذُوهُ ، فَقُلْتُ لَهُمْ : هَذَا الَّذِي اتَّهَمْتُمُونِي بِهِ وَأَنَا مِنْهُ بَرِيئَةٌالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1682)

عَنِ النَّبِيِّ (ﷺ) ، قَالَ : "‎أَلاَ مَنْ كَانَ حَالِفًا فَلاَ يَحْلِفْ إِلَّا بِاللَّهِ" ، فَكَانَتْ قُرَيْشٌ تَحْلِفُ بِآبَائِهَا ، فَقَالَ : "‎لاَ تَحْلِفُوا بِآبَائِكُمْ"المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1682)

أَنَّ القَاسِمَ كَانَ يَمْشِي بَيْنَ بَيْنَ يَدَيِ أمام. يَدَيِ بَيْنَ يَدَيِ أمام. الجَنَازَةِ وَلاَ وَلاَ يَقُومُ لَهَا إذا مرت وكانت قاعدا. يَقُومُ وَلاَ يَقُومُ لَهَا إذا مرت وكانت قاعدا. لَهَا وَلاَ يَقُومُ لَهَا إذا مرت وكانت قاعدا. ، وَيُخْبِرُ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : كَانَ أَهْلُ الجَاهِلِيَّةِ يَقُومُونَ لَهَا يَقُولُونَ إِذَا رَأَوْهَا : كُنْتِ فِي أَهْلِكِ مَا مَا أَنْتِ أي رتبتك معلومة في الشرف والمكانة وقيل كنت فيما أنت فيه الآن من خير أو شر حسب ادعائهم أن روح الإنسان تصير طائرا مثله أَنْتِ مَا أَنْتِ أي رتبتك معلومة في الشرف والمكانة وقيل كنت فيما أنت فيه الآن من خير أو شر حسب ادعائهم أن روح الإنسان تصير طائرا مثله مَرَّتَيْنِالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1682)

إِنَّ المُشْرِكِينَ كَانُوا لاَ يُفِيضُونَ يُفِيضُونَ 'الإفاضة : الزحف والدفع في السير بكثرة ، وطواف الإفاضة طواف يوم النحر فينصرف الحاج من منى إلى مكة فيطوف ويعود' مِنْ جَمْعٍ ، حَتَّى تَشْرُقَ الشَّمْسُ عَلَى ثَبِيرٍ ، فَخَالَفَهُمُ النَّبِيُّ (ﷺ) فَأَفَاضَ فَأَفَاضَ 'الإفاضة : الزحف والدفع في السير بكثرة ، وطواف الإفاضة طواف يوم النحر فينصرف الحاج من منى إلى مكة فيطوف ويعود' قَبْلَ أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1683)

{ وَكَأْسًا وَكَأْسًا [النبأ : 34]. دِهَاقًا }[النبأ : 34] قَالَ : مَلْأَى مُتَتَابِعَةً قَالَ : وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ فِي فِي الجَاهِلِيَّةِ أي قبل أن يسلم العباس رضي الله عنه الجَاهِلِيَّةِ فِي الجَاهِلِيَّةِ أي قبل أن يسلم العباس رضي الله عنه : اسْقِنَا كَأْسًا دِهَاقًا دِهَاقًا 'دهاق : ملأى'المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1683)

أَصْدَقُ كَلِمَةٍ قَالَهَا الشَّاعِرُ ، كَلِمَةُ لَبِيدٍ لَبِيدٍ بن ربيعة رضي الله عنه. :
{ البحر الطويل }
أَلَا كُلُّ شَيْءٍ مَا خَلَا اللَّهَ بَاطِلٌ ... وَكَادَ أُمَيَّةُ بْنُ أَبِي الصَّلْتِ أَنْ أَنْ يُسْلِمَ أي قارب الإسلام في شعره المشعر بإيمانه ولإيمانه بالبعث في الجاهلية ولكنه لم يسلم يُسْلِمَ أَنْ يُسْلِمَ أي قارب الإسلام في شعره المشعر بإيمانه ولإيمانه بالبعث في الجاهلية ولكنه لم يسلمالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1683)

كَانَ لِأَبِي بَكْرٍ غُلَامٌ غُلَامٌ عبد. يُخْرِجُ يُخْرِجُ لَهُ الْخَرَاجَ يأتي له بما يكسبه من الخراج وهو ما كان يقرره السيد على عبده من مال يدفعه من كسبه. لَهُ يُخْرِجُ لَهُ الْخَرَاجَ يأتي له بما يكسبه من الخراج وهو ما كان يقرره السيد على عبده من مال يدفعه من كسبه. الْخَرَاجَ يُخْرِجُ لَهُ الْخَرَاجَ يأتي له بما يكسبه من الخراج وهو ما كان يقرره السيد على عبده من مال يدفعه من كسبه. ، وَكَانَ أَبُو بَكْرٍ يَأْكُلُ مِنْ خَرَاجِهِ ، فَجَاءَ يَوْمًا بِشَيْءٍ فَأَكَلَ مِنْهُ أَبُو بَكْرٍ ، فَقَالَ لَهُ الْغُلَامُ : أَتَدْرِي مَا هَذَا ؟ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ : وَمَا هُوَ ؟ قَالَ : كُنْتُ تَكَهَّنْتُ لِإِنْسَانٍ فِي الْجَاهِلِيَّةِ ، وَمَا أُحْسِنُ الْكِهَانَةَ الْكِهَانَةَ هي الإخبار عما سيكون من غير دليل شرعي ، إِلَّا أَنِّي خَدَعْتُهُ ، فَلَقِيَنِي فَأَعْطَانِي بِذَلِكَ ، فَهَذَا الَّذِي أَكَلْتَ مِنْهُ ، فَأَدْخَلَ أَبُو بَكْرٍ يَدَهُ ، فَقَاءَ كُلَّ شَيْءٍ فِي بَطْنِهِالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1683)

كَانَ أَهْلُ الْجَاهِلِيَّةِ يَتَبَايَعُونَ لُحُومَ الْجَزُورِ إِلَى حَبَلِ الْحَبَلَةِ ، قَالَ : وَحَبَلُ الْحَبَلَةِ أَنْ تُنْتَجَ النَّاقَةُ مَا فِي بَطْنِهَا ، ثُمَّ تَحْمِلَ الَّتِي نُتِجَتْ ، فَنَهَاهُمْ النَّبِيُّ (ﷺ) عَنْ ذَلِكَالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1684)

كُنَّا نَأْتِي أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ ، فَيُحَدِّثُنَا عَنْ الْأَنْصَارِ ، وَكَانَ يَقُولُ لِي : فَعَلَ قَوْمُكَ كَذَا وَكَذَا يَوْمَ كَذَا وَكَذَا ، وَفَعَلَ قَوْمُكَ كَذَا وَكَذَا يَوْمَ كَذَا وَكَذَاالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1684)