بَابُ التَّوْدِيعِ

بَعَثَنَا رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) فِي بَعْثٍ بَعْثٍ جيش وكان أميرهم حمزة بن عمرو الأسلمي. وَقَالَ لَنَا : "‎إِنْ لَقِيتُمْ فُلاَنًا فُلاَنًا وَفُلاَنًا هما هبار بن الأسود ورفيقه اللذان نخسا بعير زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم عند هجرتها فخافت فأسقطت حملها ومرضت من ذلك وَفُلاَنًا فُلاَنًا وَفُلاَنًا هما هبار بن الأسود ورفيقه اللذان نخسا بعير زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم عند هجرتها فخافت فأسقطت حملها ومرضت من ذلك - لِرَجُلَيْنِ مِنْ قُرَيْشٍ سَمَّاهُمَا - فَحَرِّقُوهُمَا بِالنَّارِ" قَالَ : ثُمَّ أَتَيْنَاهُ نُوَدِّعُهُ حِينَ أَرَدْنَا الخُرُوجَ ، فَقَالَ : "‎إِنِّي كُنْتُ أَمَرْتُكُمْ أَنْ تُحَرِّقُوا فُلاَنًا فُلاَنًا وَفُلاَنًا هما هبار بن الأسود ورفيقه اللذان نخسا بعير زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم عند هجرتها فخافت فأسقطت حملها ومرضت من ذلك وَفُلاَنًا فُلاَنًا وَفُلاَنًا هما هبار بن الأسود ورفيقه اللذان نخسا بعير زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم عند هجرتها فخافت فأسقطت حملها ومرضت من ذلك بِالنَّارِ ، وَإِنَّ النَّارَ لاَ يُعَذِّبُ بِهَا إِلَّا اللَّهُ ، فَإِنْ أَخَذْتُمُوهُمَا فَاقْتُلُوهُمَا"المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1305)