بَابُ الهِبَةِ المَقْبُوضَةِ وَغَيْرِ المَقْبُوضَةِ ، وَالمَقْسُومَةِ وَغَيْرِ المَقْسُومَةِ

وَقَدْ وَهَبَ النَّبِيُّ (ﷺ) وَأَصْحَابُهُ لِهَوَازِنَ مَا غَنِمُوا مِنْهُمْ وَهُوَ غَيْرُ مَقْسُومٍالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1140)

أَتَيْتُ النَّبِيَّ (ﷺ) فِي المَسْجِدِ ، فَقَضَانِي وَزَادَنِيالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1140)

بِعْتُ مِنَ النَّبِيِّ (ﷺ) بَعِيرًا بَعِيرًا 'البعير : ما صلح للركوب والحمل من الإبل ، وذلك إذا استكمل أربع سنوات ، ويقال للجمل والناقة' فِي سَفَرٍ ، فَلَمَّا أَتَيْنَا المَدِينَةَ قَالَ : "‎ائْتِ المَسْجِدَ فَصَلِّ رَكْعَتَيْنِ" ، فَوَزَنَ - قَالَ شُعْبَةُ : أُرَاهُ فَوَزَنَ لِي - فَأَرْجَحَ ، فَمَا زَالَ مَعِي مِنْهَا مِنْهَا من الثمن الذي أعطاه إياه. شَيْءٌ حَتَّى أَصَابَهَا أَصَابَهَا أخذها. أَهْلُ الشَّأْمِ يَوْمَ يَوْمَ الحَرَّةِ يوم الوقعة التي حصلت حوالي المدينة عند حرتها والحرة أرض ذات حجارة سوداء الحَرَّةِ يَوْمَ الحَرَّةِ يوم الوقعة التي حصلت حوالي المدينة عند حرتها والحرة أرض ذات حجارة سوداءالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1140)

أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) أُتِيَ بِشَرَابٍ ، وَعَنْ يَمِينِهِ غُلاَمٌ ، وَعَنْ يَسَارِهِ أَشْيَاخٌ ، فَقَالَ لِلْغُلاَمِ : "‎أَتَأْذَنُ لِي أَنْ أُعْطِيَ هَؤُلاَءِ" ، فَقَالَ الغُلاَمُ : لاَ لاَ 'لا أوثر : لا أخص ولا أفضل' وَاللَّهِ لاَ أُوثِرُ أُوثِرُ 'أوثر : أفضل وأخص وأقدم' بِنَصِيبِي مِنْكَ أَحَدًا ، فَتَلَّهُ فَتَلَّهُ 'تله : وضعه' فِي يَدِهِالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1140)

كَانَ لِرَجُلٍ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) دَيْنٌ ، فَهَمَّ بِهِ أَصْحَابُهُ ، فَقَالَ : "‎دَعُوهُ ، فَإِنَّ لِصَاحِبِ الحَقِّ مَقَالًا مَقَالًا 'المقال : صولة الطلب وقوة الحجة'" ، وَقَالَ : "‎اشْتَرُوا لَهُ سِنًّا سِنًّا 'السن : الناقة أو البعير في عمر معينة' ، فَأَعْطُوهَا إِيَّاهُ" ، فَقَالُوا : إِنَّا لاَ نَجِدُ سِنًّا سِنًّا 'السن : الناقة أو البعير في عمر معينة' إِلَّا سِنًّا سِنًّا 'السن : الناقة أو البعير في عمر معينة' هِيَ أَفْضَلُ مِنْ سِنِّهِ سِنِّهِ 'السن : الناقة أو البعير في عمر معينة' ، قَالَ : "‎فَاشْتَرُوهَا ، فَأَعْطُوهَا إِيَّاهُ ، فَإِنَّ مِنْ خَيْرِكُمْ أَحْسَنَكُمْ قَضَاءً"المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1141)