بَابُ مَنْ كَلَّمَ مَوَالِيَ العَبْدِ : أَنْ يُخَفِّفُوا عَنْهُ مِنْ خَرَاجِهِ

دَعَا النَّبِيُّ (ﷺ) غُلاَمًا حَجَّامًا حَجَّامًا 'الحجام : من يعالج بالحجامة وهي تشريط موضع الألم وتسخينه لإخراج الدم الفاسد من البدن' ، فَحَجَمَهُ فَحَجَمَهُ 'حجم : داوى غيره بالحجامة وهي نوع من العلاج بتشريط موضع الألم وتسخينه لإخراج الدم الفاسد منه' ، وَأَمَرَ لَهُ بِصَاعٍ بِصَاعٍ 'الصاع : مكيال المدينة تقدر به الحبوب وسعته أربعة أمداد ، والمد هو ما يملأ الكفين' - أَوْ صَاعَيْنِ ، أَوْ مُدٍّ مُدٍّ 'المد : كيل يُساوي ربع صاع وهو ما يملأ الكفين وقيل غير ذلك' أَوْ مُدَّيْنِ - وَكَلَّمَ فِيهِ ، فَخُفِّفَ مِنْ ضَرِيبَتِهِ ضَرِيبَتِهِ 'الضريبة : ما يقدره السيد على عبده في كل يوم ، ويقال لها خراج وغلة'المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 996)