بَابُ وَضْعِ الْمَاءِ عِنْدَ الْخَلاَءِ

أَنَّ النَّبِيَّ (ﷺ) دَخَلَ الْخَلاَءَ الْخَلاَءَ 'الخَلاَء : يطلق ويراد به أحد المعاني : قَضَاء الحاجة والإخراج ، والشعور بالحاجة إلى الإخراج ، ومكان قضاء الحاجة' ، فَوَضَعْتُ لَهُ وَضُوءًا وَضُوءًا ماء ليتوضأ به ويحتمل أن يكون ناوله إياه ليستنجي به. قَالَ : "‎مَنْ وَضَعَ هَذَا" ، فَأُخْبِرَ فَأُخْبِرَ الذي أخبره ميمونة بنت الحارث زوجته وخالة ابن عباس رضي الله عنهم. فَقَالَ : "‎اللَّهُمَّ فَقِّهْهُ فَقِّهْهُ فهمه ومناسبة الدعاء له بالفقه في الدين حسن تصرفه الذي يدل على ذكائه.
'التفقيه : التعليم والتفهيم والهداية للصواب' فِي الدِّينِ"المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 84)