حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ ، أَخْبَرَنَا مَالِكٌ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ القَاسِمِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّهَا قَالَتْ :
قَدِمْتُ مَكَّةَ وَأَنَا حَائِضٌ حَائِضٌ ، وَلَمْ أَطُفْ بِالْبَيْتِ وَلاَ بَيْنَ الصَّفَا وَالمَرْوَةِ قَالَتْ : فَشَكَوْتُ ذَلِكَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) ، قَالَ : "افْعَلِي كَمَا يَفْعَلُ الحَاجُّ غَيْرَ أَنْ لاَ تَطُوفِي بِالْبَيْتِ حَتَّى تَطْهُرِي"المصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 730)
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ المُثَنَّى ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الوَهَّابِ ، قَالَ : ح وَقَالَ لِي خَلِيفَةُ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الوَهَّابِ ، حَدَّثَنَا حَبِيبٌ المُعَلِّمُ ، عَنْ عَطَاءٍ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ :
أَهَلَّ أَهَلَّ النَّبِيُّ (ﷺ) هُوَ وَأَصْحَابُهُ بِالحَجِّ ، وَلَيْسَ مَعَ أَحَدٍ مِنْهُمْ هَدْيٌ هَدْيٌ غَيْرَ النَّبِيِّ (ﷺ) وَطَلْحَةَ ، وَقَدِمَ عَلِيٌّ مِنَ اليَمَنِ وَمَعَهُ هَدْياً هَدْياً وقيل هَدْيٌ هَدْيٌ ، فَقَالَ : أَهْلَلْتُ أَهْلَلْتُ بِمَا أَهَلَّ أَهَلَّ بِهِ النَّبِيُّ (ﷺ) ، فَأَمَرَ النَّبِيُّ (ﷺ) أَصْحَابَهُ أَنْ يَجْعَلُوهَا عُمْرَةً ، وَيَطُوفُوا ثُمَّ يُقَصِّرُوا وَيَحِلُّوا وَيَحِلُّوا إِلَّا مَنْ كَانَ مَعَهُ : الهَدْيُ الهَدْيُ ، فَقَالُوا : نَنْطَلِقُ إِلَى مِنًى وَذَكَرُ وَذَكَرُ أَحَدِنَا يَقْطُرُ أَحَدِنَا وَذَكَرُ أَحَدِنَا يَقْطُرُ يَقْطُرُ وَذَكَرُ أَحَدِنَا يَقْطُرُ ، فَبَلَغَ النَّبِيَّ (ﷺ) فَقَالَ : " لَوِ لَوِ اسْتَقْبَلْتُ مِنْ أَمْرِي اسْتَقْبَلْتُ لَوِ اسْتَقْبَلْتُ مِنْ أَمْرِي مِنْ لَوِ اسْتَقْبَلْتُ مِنْ أَمْرِي أَمْرِي لَوِ اسْتَقْبَلْتُ مِنْ أَمْرِي مَا اسْتَدْبَرْتُ اسْتَدْبَرْتُ مَا مَا أَهْدَيْتُ أَهْدَيْتُ مَا أَهْدَيْتُ ، وَلَوْلاَ أَنَّ مَعِي الهَدْيَ لَأَحْلَلْتُ" ، وَحَاضَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا فَنَسَكَتْ المَنَاسِكَ كُلَّهَا ، غَيْرَ أَنَّهَا لَمْ تَطُفْ بِالْبَيْتِ ، فَلَمَّا طَهُرَتْ طَافَتْ بِالْبَيْتِ ، قَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، تَنْطَلِقُونَ بِحَجَّةٍ وَعُمْرَةٍ وَأَنْطَلِقُ بِحَجٍّ ؟ فَأَمَرَ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبِي بَكْرٍ أَنْ يَخْرُجَ مَعَهَا إِلَى التَّنْعِيمِ ، فَاعْتَمَرَتْ بَعْدَ الحَجِّالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 731)
حَدَّثَنَا مُؤَمَّلُ بْنُ هِشَامٍ ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ حَفْصَةَ قَالَتْ :
كُنَّا نَمْنَعُ عَوَاتِقَنَا عَوَاتِقَنَا أَنْ يَخْرُجْنَ ، فَقَدِمَتِ امْرَأَةٌ فَنَزَلَتْ قَصْرَ بَنِي خَلَفٍ ، فَحَدَّثَتْ أَنَّ أُخْتَهَا أُخْتَهَا كَانَتْ تَحْتَ تَحْتَ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) ، قَدْ غَزَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) ثِنْتَيْ عَشْرَةَ غَزْوَةً ، وَكَانَتْ أُخْتِي مَعَهُ فِي سِتِّ غَزَوَاتٍ ، قَالَتْ : كُنَّا نُدَاوِي الكَلْمَى الكَلْمَى ، وَنَقُومُ عَلَى المَرْضَى ، فَسَأَلَتْ أُخْتِي رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) ، فَقَالَتْ : هَلْ عَلَى إِحْدَانَا بَأْسٌ إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهَا جِلْبَابٌ أَنْ لاَ تَخْرُجَ ، قَالَ : "لِتُلْبِسْهَا صَاحِبَتُهَا مِنْ جِلْبَابِهَا ، وَلْتَشْهَدِ الخَيْرَ وَدَعْوَةَ المُؤْمِنِينَ" ، فَلَمَّا قَدِمَتْ أُمُّ عَطِيَّةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا سَأَلْنَهَا ، - أَوْ قَالَتْ : سَأَلْنَاهَا - ، فَقَالَتْ : وَكَانَتْ لاَ تَذْكُرُ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) أَبَدًا إِلَّا قَالَتْ : بِأَبِي ، فَقُلْنَا أَسَمِعْتِ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) يَقُولُ : كَذَا وَكَذَا ، قَالَتْ : نَعَمْ بِأَبِي فَقَالَ : "لِتَخْرُجِ العَوَاتِقُ العَوَاتِقُ ذَوَاتُ ذَوَاتُ الخُدُورِ - أَوِ العَوَاتِقُ العَوَاتِقُ وَذَوَاتُ وَذَوَاتُ الخُدُورِ - ، وَالحُيَّضُ وَالحُيَّضُ فَيَشْهَدْنَ الخَيْرَ وَدَعْوَةَ المُسْلِمِينَ ، وَيَعْتَزِلُ الحُيَّضُ المُصَلَّى" ، فَقُلْتُ : أَلْحَائِضُ ؟ فَقَالَتْ : أَوَلَيْسَ تَشْهَدُ عَرَفَةَ ، وَتَشْهَدُ كَذَا وَتَشْهَدُ كَذَاالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 731)