بَاب مِنْ فَضَائِلِ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ

حديث 2475 جزء 1

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى ، أَخْبَرَنَا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ بَيَانٍ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ ، عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، ح وَحَدَّثَنِي عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ بَيَانٍ ، حَدَّثَنَا خَالِدٌ عَنْ بَيَانٍ قَالَ : سَمِعْتُ قَيْسَ بْنَ أَبِي حَازِمٍ يَقُولُ : قَالَ جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ :

مَا مَا حَجَبَنِي معناه ما منعني الدخول عليه في وقت من الأوقات. حَجَبَنِي مَا حَجَبَنِي معناه ما منعني الدخول عليه في وقت من الأوقات. رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) مُنْذُ أَسْلَمْتُ ، وَلاَ رَآنِي إِلاَّ ضَحِكَالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 1925)

حديث 2475 جزء 2

setting

المصدر ممتد وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ وَأَبُو أُسَامَةَ عَنْ إِسْمَاعِيلَ ، ح وَحَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ عَنْ قَيْسٍ ، عَنْ جَرِيرٍ ، قَالَ :

مَا حَجَبَنِي رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) مُنْذُ أَسْلَمْتُ ، وَلاَ رَآنِي إِلاَّ تَبَسَّمَ فِي وَجْهِي ، زَادَ ابْنُ نُمَيْرٍ فِي حَدِيثِهِ عَنِ ابْنِ إِدْرِيسَ : وَلَقَدْ شَكَوْتُ إِلَيْهِ أَنِّي لاَ أَثْبُتُ عَلَى الْخَيْلِ ، فَضَرَبَ بِيَدِهِ فِي صَدْرِي وَقَالَ : اللَّهُمَّ ! ثَبِّتْهُ ، وَاجْعَلْهُ هَادِيًا مَهْدِيًّاالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 1925)

حديث 2476 جزء 1

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنِي عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ بَيَانٍ ، أَخْبَرَنَا خَالِدٌ عَنْ بَيَانٍ ، عَنْ قَيْسٍ ، عَنْ جَرِيرٍ ، قَالَ :

كَانَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ بَيْتٌ يُقَالُ لَهُ ذُو الْخَلَصَةِ ، وَكَانَ يُقَالُ لَهُ الْكَعْبَةُ الْكَعْبَةُ الْيَمَانِيَةُ وَالْكَعْبَةُ الشَّامِيَّةُ هذا اللفظ فيه إيهام. والمراد أن ذا الخلصة كانوا يسمونها الكعبة اليمانية. وكانت الكعبة الكريمة التي بمكة تسمى الكعبة الشامية. ففرقوا بينهما للتمييز. هذا هو المراد. فيتأول اللفظ عليه وتقديره: يقال له الكعبة اليمانية، ويقال للتي بمكة الشامية. الْيَمَانِيَةُ الْكَعْبَةُ الْيَمَانِيَةُ وَالْكَعْبَةُ الشَّامِيَّةُ هذا اللفظ فيه إيهام. والمراد أن ذا الخلصة كانوا يسمونها الكعبة اليمانية. وكانت الكعبة الكريمة التي بمكة تسمى الكعبة الشامية. ففرقوا بينهما للتمييز. هذا هو المراد. فيتأول اللفظ عليه وتقديره: يقال له الكعبة اليمانية، ويقال للتي بمكة الشامية. وَالْكَعْبَةُ الْكَعْبَةُ الْيَمَانِيَةُ وَالْكَعْبَةُ الشَّامِيَّةُ هذا اللفظ فيه إيهام. والمراد أن ذا الخلصة كانوا يسمونها الكعبة اليمانية. وكانت الكعبة الكريمة التي بمكة تسمى الكعبة الشامية. ففرقوا بينهما للتمييز. هذا هو المراد. فيتأول اللفظ عليه وتقديره: يقال له الكعبة اليمانية، ويقال للتي بمكة الشامية. الشَّامِيَّةُ الْكَعْبَةُ الْيَمَانِيَةُ وَالْكَعْبَةُ الشَّامِيَّةُ هذا اللفظ فيه إيهام. والمراد أن ذا الخلصة كانوا يسمونها الكعبة اليمانية. وكانت الكعبة الكريمة التي بمكة تسمى الكعبة الشامية. ففرقوا بينهما للتمييز. هذا هو المراد. فيتأول اللفظ عليه وتقديره: يقال له الكعبة اليمانية، ويقال للتي بمكة الشامية. ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) هَلْ أَنْتَ مُرِيحِي مِنْ ذِي الْخَلَصَةِ وَالْكَعْبَةِ الْيَمَانِيَةِ وَالشَّامِيَّةِ ؟ فَنَفَرْتُ فَنَفَرْتُ أي خرجت للقتال. إِلَيْهِ فِي مِائَةٍ وَخَمْسِينَ مِنْ أَحْمَسَ ، فَكَسَرْنَاهُ وَقَتَلْنَا مَنْ وَجَدْنَا عِنْدَهُ ، فَأَتَيْتُهُ فَأَخْبَرْتُهُ ، قَالَ : فَدَعَا لَنَا وَلأَحْمَسَالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 1926)

حديث 2476 جزء 2

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، أَخْبَرَنَا جَرِيرٌ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ ، عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْبَجَلِيِّ ، قَالَ :

قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) يَا جَرِيرُ ! أَلاَ تُرِيحُنِي مِنْ ذِي الْخَلَصَةِ بَيْتٍ لِخَثْعَمَ كَانَ يُدْعَى كَعْبَةَ كَعْبَةَ الْيَمَانِيَةِ هكذا هو في جميع النسخ. وهو من إضافة الموصوف إلى صفته. وأجازه الكوفيون. وقدر البصريون فيه حذفا. أي كعبة الجهة اليمانية. واليمانية بتخفيف الياء على المشهور. وحكى تشديدها. الْيَمَانِيَةِ كَعْبَةَ الْيَمَانِيَةِ هكذا هو في جميع النسخ. وهو من إضافة الموصوف إلى صفته. وأجازه الكوفيون. وقدر البصريون فيه حذفا. أي كعبة الجهة اليمانية. واليمانية بتخفيف الياء على المشهور. وحكى تشديدها. ، قَالَ فَنَفَرْتُ فِي خَمْسِينَ وَمِائَةِ فَارِسٍ ، وَكُنْتُ لاَ أَثْبُتُ عَلَى الْخَيْلِ ، فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) ، فَضَرَبَ يَدَهُ فِي صَدْرِي فَقَالَ اللَّهُمَّ ! ثَبِّتْهُ ، وَاجْعَلْهُ هَادِيًا مَهْدِيًّا ، قَالَ فَانْطَلَقَ فَحَرَّقَهَا بِالنَّارِ ، ثُمَّ بَعَثَ جَرِيرٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) رَجُلاً يُبَشِّرُهُ ، يُكْنَى أَبَا أَرْطَاةَ ، مِنَّا ، فَأَتَى رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) فَقَالَ لَهُ : مَا جِئْتُكَ حَتَّى تَرَكْنَاهَا كَأَنَّهَا جَمَلٌ جَمَلٌ أَجْرَبُ قال القاضي: معناه مطلي بالقطران لما به من الجرب، فصار أسود لذلك. يعني صارت سوداء من إحراقها. أَجْرَبُ جَمَلٌ أَجْرَبُ قال القاضي: معناه مطلي بالقطران لما به من الجرب، فصار أسود لذلك. يعني صارت سوداء من إحراقها. ، فَبَرَّكَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) عَلَى خَيْلِ أَحْمَسَ وَرِجَالِهَا ، خَمْسَ مَرَّاتٍالمصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 1926)

حديث 2476 جزء 3

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، ح وَحَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادٍ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، ح وَحَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عُمَرَ ، حَدَّثَنَا مَرْوَانُ ( يَعْنِي الْفَزَارِيَّ ) ، ح وَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ،

كُلُّهُمْ عَنْ إِسْمَاعِيلَ ، بِهَذَا الإِسْنَادِ ، وَقَالَ فِي حَدِيثِ مَرْوَانَ : فَجَاءَ بَشِيرُ جَرِيرٍ ، أَبُو أَرْطَاةَ ، حُصَيْنُ بْنُ رَبِيعَةَ ، يُبَشِّرُ النَّبِيَّ (ﷺ)المصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 1926)